logo
"سامسونغ" تزيد من استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير في هواتفها

"سامسونغ" تزيد من استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير في هواتفها

العربيةمنذ 11 ساعات

تُصنع هواتف " سامسونغ" الذكية وغيرها من الأجهزة من مواد مختلفة، ويشهد هذا القطاع كل عام تحسينات جديدة، بما في ذلك المواد القابلة لإعادة التدوير، والتي شكلت أكثر من أي وقت مضى في عام 2024.
تسعى شركة سامسونغ المصنعة للتكنولوجيا إلى تحقيق صافي انبعاثات صفري من النطاقين 1 و2 بموجب استراتيجيتها البيئية الجديدة، التي أعلنت عنها لأول مرة في عام 2022.
تنشر الشركة تقارير الاستدامة هذه لمواجهة تحديات النمو المستدام، بما في ذلك التقدم في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة، بحسب تقرير نشره موقع "sammyfans" واطلعت عليه "العربية Business".
تُعدّ الطاقة عنصرًا أساسيًا في تشغيل جميع العمليات في منشآت التصنيع، ويُعدّ التحول إلى الطاقة المتجددة وعدًا بنمو مستدام للطاقة.
أعلنت "سامسونغ" أنها تواصل زيادة حصة الطاقة المتجددة في إجمالي استهلاكها.
وتسعى الشركة إلى هذه المهمة لتلبية الطلب وتقليل انبعاثات الكربون في مواجهة الصعود الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
يتطلب تدريب نماذج اللغات الكبيرة طاقة هائلة، والتي تستمر طوال عملياتها، مما يؤدي لاحقًا إلى انبعاثات كربونية سريعة.
حقق قسم تجربة الأجهزة (DX) من "سامسونغ" معدل انتقال للطاقة المتجددة بلغ 93.4% بنهاية العام الماضي، وهو نفس معدل عام 2023.
وتركز الشركة الآن على كفاءة الطاقة في جميع التقنيات المستخدمة عبر سبع فئات من المنتجات، بما في ذلك الهواتف الذكية.
من ناحية أخرى، خفضت الشركة استهلاك الطاقة بنسبة 31.5% مقارنة بعام 2019.
ولتحسين كفاءة الطاقة بشكل أكبر، وقّعت الشركة الكورية الجنوبية اتفاقيات شراء طاقة (PPAs) في مواقع التصنيع التابعة لها في غومي وغوانغجو، وذلك لتعزيز تنويع مصادر الطاقة المتجددة.
تشتهر "سامسونغ" على نطاق واسع بحلولها للهواتف الذكية والأجهزة، والتي تُسهم بنسبة كبيرة في انبعاثات الكربون.
تستهدف الشركة بحلول عام 2025 استبعاد جميع المواد غير القابلة لإعادة التدوير من سلسلة التوريد وتصنيع هذه المنتجات.
في أحدث التطورات، تم التأكيد على أن هواتف غالاكسي الذكية ومنتجات أخرى قد أدرجت مواد قابلة لإعادة التدوير في 31% من أجزائها البلاستيكية العام الماضي.
ليس هذا فحسب، فبرنامج "سامسونغ" لجمع النفايات الإلكترونية يعمل الآن في 80 دولة، بزيادة عن 70 دولة في عام 2023.
هذان إنجازان كبيران، وقد نشهد زيادة في نسبة المحتوى القابل لإعادة التدوير في الأجهزة المحمولة في عام 2025 مقارنةً بالعام الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تنافس لرفع إسهام الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي لـ 130 مليار دولار
المملكة تنافس لرفع إسهام الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي لـ 130 مليار دولار

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

المملكة تنافس لرفع إسهام الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي لـ 130 مليار دولار

تدخل السعودية في سباق مع الزمن لإنشاء بنية تحتية ومراكز بيانات، بهدف بناء منظومة متقدمة في الذكاء الاصطناعي، وترسيخ مكانتها في هذا المجال وكذلك التكنولوجيا والابتكار، في إطار خططها لتنويع الاقتصاد، وذلك من خلال الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر صندوقها السيادي، واستقطاب شركات عالمية. وترمي خطط المملكة في هذا الصدد، إلى أن تصبح المملكة لاعبًا محوريًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتتجاوز دور المستهلك إلى دور المنتج والمصدّر لهذه التقنيات المتقدمة، ولتحقيق ذلك الهدف الطموح، وضع المسؤولون السعوديون استراتيجية شملت إطلاق شركات متخصصة وإبرام شراكات مع كيانات رائدة ووضع بيئة تشريعية داعمة وتأهيل الكفاءات، بهدف أن يصل إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 130 مليار دولار أو ما يعادل 12 % بحلول 2030، فهل تتمكن المملكة من مواكبة التطور السريع وتصدر المشهد العالمي في هذا المجال؟ في منتصف شهر مايو 2025، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق شركة 'هيوماين'، كإحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، بهدف تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع. ومن خلال هذه الشركة الجديدة تم الإعلان عن استثمارات تجاوزت 100 مليار دولار لبناء بنية تحتية متطورة ومراكز بيانات ضخمة، كما أُبرمت شراكات مع شركات رائدة شملت 'إنفيديا' و'إيه إم دي' و'أمازون ويب سيرفس'. ويقول هاني الغفيلي، رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي، إن من شأن هذه الاستثمارات والشراكات أن تجعل من السعودية مركزًا إقليميًا، بل عالميًا، في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. ونوّه بأن هذه الصفقات قادرة على أن تعزز قدرات البلاد وتمنحها امتلاك هذه التقنيات بما يمكنها من تصنيعها وتشغيلها. وتشمل مبادرات السعودية تطوير نماذج لغوية عربية متعددة الوسائط، وتوفير خدمات سحابية متقدمة، وإنشاء مراكز بيانات بطاقة إجمالية تصل إلى 1.9 غيغاواط بحلول 2030، إضافة إلى تدريب 100 ألف مواطن في تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. ويضيف الغفيلي خلال مشاركته في برنامج 'بيزنس ويك' على قناة الشرق الإخبارية أن الحكومة بالفعل قطعت خطوات لدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاعات حكومية عدة، منها التعليم والصحة، موضحًا أن هذه الاستثمارات والشراكات اقترنت بوضع التشريعات الملائمة لتحقيق استراتيجية الدولة الطموحة في هذا المجال ضمن 'رؤية 2030'. وتوقع أن تصل مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى 12 % بحلول نهاية العقد، وهو ما يعادل 130 مليار دولار. وحشدت السعودية استثمارات قاربت 15 مليار دولار في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي من خلال استضافة النسخة الرابعة من مؤتمر 'ليب 2025'، ما يعكس مكانة المملكة كمحور رئيس للابتكار والتقنيات الحديثة، ودورها المتنامي في الاقتصاد الرقمي. ويؤكد رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي على أهمية تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة هذا القطاع في البلاد والتحكم في البيانات المحفوظة واستغلالها مع ضمان تفادي إساءة استخدامها. ونوّه بأن المملكة تمتلك مؤسسات تعليمية قادرة على منح التدريب المطلوب وتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية 'كاوست'. وترى شركة الخدمات العقارية جونز لانج لاسال (جيه إل إل)، أن جهود السعودية لرقمنة اقتصادها وأن تشكل مركزًا للذكاء الاصطناعي، ستؤدي إلى أن تصبح الرياض السوق الرائدة لنمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وتقول 'جيه إل إل' في تحليل مشترك مع 'بلومبرج'، إن العاصمة السعودية الرياض بصدد زيادة مراكز البيانات الخاصة بها، كما تقاس بالميجاواط، بمعدل نمو سنوي مركب 'لافت' بنسبة 37 % حتى 2027، ويقارب ذلك ضعف التوقعات بالنسبة للإمارات ويفوق نسبة نمو 15 % المتوقعة عالميًا. في صعيد منفصل، قال رئيس شركة أرامكو السعودية أمين الناصر إن الشركة تعمل على إرساء بنية تحتية رقمية تكون جزءًا من تمكين الصناعة وتشغيل أرامكو الرقمية وشبكة اتصالات لاسلكية للاستخدامات الصناعية في القطاع الخاص. أضاف خلال منتدى الصناعة السعودي 2025 بمدينة الخبر، 'لدينا مشروعات لتطوير الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات للمجمعات الصناعية، وستظهر خلال 10 أعوام صناعات تهيمن عليها التقنيات المتطورة بدرجة لم نعهدها من قبل'. وأكد أن الاستثمار الموازي في الحماية الرقمية الاستباقية ضرورة لضمان مرونة وصمود الصناعات السعودية المستقبلية التي تتمتع بسلاسل توريد مرنة وتكاليف تنافسية وتميز في الذكاء الاصطناعي. وأوضح الناصر أن أرامكو السعودية تعمل على بناء نظم تشغيل مرنة لتسد بشكل استباقي الثغرات التي قد تهدد صناعات المستقبل ذات التقنيات الرقمية الفائقة. وأضاف 'قوتنا الحقيقية هي الثروة الشبابية، ذات الإمكانات التقنية الواعدة، حيث تشهد بيئة الأعمال تحسنا مستمرا بفضل برامج رؤية المملكة 2030، وجميع هذه النقاط مهمة لدعم تمكين المملكة وتحويلها إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية جاذبة للمستثمرين'. من المثير للإعجاب أن نقرأ كيف يُحسّن استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة عمليات التصنيع بشكل متزايد في بعض الصناعات في المملكة العربية السعودية. حيث يُقلّل هذا التوجه من الهدر والفاقد في عملية التصنيع، من خلال تقليل كمية المواد، والطاقة، والوقت، والموارد الأخرى التي تُستهلك بشكل غير فعال أثناء عمليات الإنتاج. وتعمل أجهزة الاستشعار وخوارزميات الذكاء الاصطناعي على تتبع استهلاك مواد مثل المعادن والبلاستيك والوقود، إضافة إلى المياه التي تعد سلعة ثمينة في بلادنا، خلال مراحل التصنيع المختلفة. ومن خلال الحصول على بيانات دقيقة حول أنماط الاستخدام، يُمكن لمديري المشروعات في مختلف الصناعات أن يحددوا بشكل استراتيجي متى وأين يحدث الاستهلاك الزائد عن الحد، أو الهدر. وبالتالي، يصبح كل شيء تحت السيطرة: مثل درجة الحرارة، والضغط، والسرعة في الأداء، والموارد. وهذه الكفاءة في التصنيع المحلي هي أهم ما يمكن استخلاصه في هذا العدد الأسبوعي من "أرقام ماكرو". ويتوافق هذا النهج بشكل مباشر مع مفهوم نموذج الإنتاج المحلي ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة، وخاصةً في إطار رؤية 2030. ويشير هذا المفهوم إلى نهج إنتاجي يركز على تصنيع السلع على المستوى المحلي أو الوطني، بالاستفادة من التقنيات المتقدمة، وخاصة تلك المرتبطة بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لإقامة أنظمة تصنيع فعّالة ومستدامة مصممة خصيصا لتلبية متطلبات السوق المحلية. (وتشير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة أو الصناعة 4.0 – إلى التقنيات المتقدمة، مثل الأتمتة، والذكاء الاصطناعي والروبوتات، والأنظمة القائمة على البيانات، والتحول الرقمي، وغيرها). ولنأخذ مثالًا بسيطًا يحدث في صناعة السيارات المحلية السعودية، حيث يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحسين عملية الطلاء باستخدام الحد الأدنى من مادة الطلاء المطلوبة للحصول على شكل خارجي موحد للسيارات، مما يقلل من النفايات الكيميائية، والأثر البيئي أيضا. وبالمثل، يمكن للآلات الصناعية المختلفة ضبط استهلاك الطاقة بشكل ديناميكي، بناءً على متطلبات الإنتاج، مما يقلل من هدر الكهرباء. وبالرغم من تبني 38 % من الشركات السعودية تقنيات الثورة الصناعية الرابعة اعتبارا من عام 2024، مما يعكس زخما مشجعا نحو التحول الرقمي – فإن نسبة كبيرة من الشركات في جميع القطاعات بالمملكة لا تزال بحاجة إلى مواكبة أحدث التقنيات والتطورات. ولا يتطلب تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وجود مهارات محددة فحسب، بل يتطلب أيضا استثمارات كبيرة من الشركات في مجال البحث والتطوير، والبنية التحتية الرقمية. لكن فوق كل ذلك، يتطلب الأمر وجود نهج متجدد ومبتكر فيما يتعلق بطريقة تفكيرنا في الإدارة الاستراتيجية. تُعد الاستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة العربية السعودية، التي أُطلقت في أكتوبر 2022، حجر الزاوية في نهج التنويع الاقتصادي لرؤية المملكة 2030. فقد أدت الإصلاحات التنظيمية، والإعفاءات الضريبية، وتبسيط إجراءات التراخيص، إلى خلق بيئة مواتية للأعمال التجارية تجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية على حد سواء. وتستهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة مضاعفة الصادرات الصناعية غير النفطية إلى 557 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030، مع إبرام اتفاقيات تجارية جديدة، ومبادرات لتعزيز الوصول إلى الأسواق. وتتصدر قطاعات المواد الكيميائية، والبلاستيك، والسيارات، والآلات، هذا النمو الذي تقوده الصادرات الصناعية للمملكة. ولا يزال نشاط الاستثمار واستصدار التراخيص الجديدة نشاطا قوياً، كما يتضح ذلك من خلال إصدار 1,346 ترخيصاً صناعياً في عام 2024. ومع استثمار 1.5 تريليون ريال سعودي بالفعل (أي الاستثمارات التراكمية في مشروعات التنمية الصناعية والاقتصادية)، وتحديد 1.3 تريليون ريال سعودي كاستثمارات مستهدفة بحلول عام 2030، تعمل المملكة العربية السعودية بوتيرة سريعة لبناء مناطق اقتصادية خاصة ومراكز لوجستية.

المملكة على خريطة الاستدامة العالمية
المملكة على خريطة الاستدامة العالمية

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

المملكة على خريطة الاستدامة العالمية

في خطوة جديدة نحو المستقبل، كشفت المملكة العربية السعودية عن تقرير إنجازات رؤية 2030 لعام 2024، والذي حمل في طياته رسائل واضحة حول التحول الوطني المتسارع، والتقدم الهيكلي في القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، وسط تناغم دقيق مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. ما تحقق لم يكن أرقامًا مجردة، بل إشارات عميقة إلى أن الرؤية السعودية أصبحت نموذجًا يمكن قراءته بلغة الاستدامة الشاملة. من أبرز المؤشرات التي وردت في التقرير، تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي تجاوز 5 %، مقارنة بمعدل النمو العالمي للاقتصادات الناشئة البالغ نحو 3.9 % وفق بيانات البنك الدولي، وهو ما يعكس التحول التدريجي من الاعتماد على النفط إلى نموذج اقتصادي متنوع. ويتسق هذا الإنجاز مع الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، حيث يُسهم في خلق بيئة إنتاجية قادرة على توليد فرص عمل مستدامة. إضافة إلى ذلك، ساهمت برامج التخصيص والشراكة مع القطاع الخاص في رفع نسبة مساهمته في الناتج المحلي إلى نحو 43% بينما لا تزال دول نفطية كبرى أخرى لم تتجاوز نسبة الـ 30 % في هذا المؤشر، مما يعزز مناخ التنافسية ويحد من الاعتماد على الإنفاق الحكومي، وهو اتجاه يتناغم مع الهدف التاسع (الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية) والهدف السابع عشر (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف). كذلك سلّط التقرير الضوء على مبادرات نوعية في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية، من أبرزها التشغيل التجريبي لأكبر محطة للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، وزراعة أكثر من 65 مليون شجرة في إطار "مبادرة السعودية الخضراء"، وبذلك تفوقت المملكة على المعدل العالمي لمتوسط زراعة الأشجار سنويًا (40 مليون شجرة في المتوسط حسب تقرير UNEP لعام 2023)، وأصبحت ضمن أكبر 10 دول في الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط، هذه الخطوات تعكس التزام المملكة بـ الهدف الثالث عشر (العمل المناخي) والهدف الخامس عشر (الحياة في البر)، كما أنها تعزز التحول نحو الاقتصاد الدائري للكربون الذي يمثل استراتيجية متكاملة لإدارة الانبعاثات. كما أوضح التقرير أن عدد الزوار الدوليين للمملكة في عام 2024 تجاوز 27 مليون زائر، مدفوعًا بحزمة من التسهيلات وخطط تطوير الوجهات السياحية مثل العلا والدرعية. وبجانب الأثر الاقتصادي المباشر، فإن هذا الزخم في القطاع السياحي يخلق وظائف، ويحفز ريادة الأعمال، ويُسهم في تحقيق الهدف الثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان) من خلال تحسين كفاءة الموارد. كما تم تنظيم أكثر من 4.000 فعالية ثقافية، واستضافة أكثر من 70 فعالية رياضية دولية في وقت تستثمر فيه دول كبرى مثل إيطاليا وفرنسا في أقل من 3.000 فعالية ثقافية سنويًا في المتوسط، مما يعزز الدبلوماسية الناعمة ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في الاقتصاد الإبداعي، وهو مجال حديث يعزز كلًا من الهدف الرابع (التعليم الجيد) والهدف العاشر (الحد من أوجه عدم المساواة). وفقًا للتقرير، بلغت نسبة رقمنة الخدمات الحكومية 97 % مقارنة بمتوسط دول مجموعة العشرين الذي بلغ 85 % بحسب تقرير الحكومة الرقمية الصادر عن البنك الدولي 2023، مع توسيع نطاق تغطية الجيل الخامس إلى 100 % في المناطق الحضرية، وإطلاق أكثر من 150 مبادرة في الذكاء الاصطناعي. هذه الإنجازات تؤكد التقدم الكبير نحو التحول الرقمي الشامل، الذي يعزز الشفافية والكفاءة ويُمكّن الوصول العادل للخدمات، بما يتماشى مع الهدف السادس عشر (السلام والعدل والمؤسسات القوية). لم يغفل التقرير الدور المحوري لرأس المال البشري، حيث أشار إلى إدخال مناهج في الذكاء الاصطناعي والبرمجة في التعليم العام، وارتفاع التغطية الصحية إلى 96 %، ومشاركة المرأة في سوق العمل إلى 35.5 % مقارنة بـ11 % فقط عام 2016، متجاوزة متوسط دول الخليج (29 %)، وقريبة من المعدل الأوروبي (37 %) حسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2024، كل هذه المؤشرات تؤكد اتساق الجهود مع الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، والهدف الخامس (المساواة بين الجنسين)، والهدف الرابع (التعليم الجيد). إن ما تحقق في عام 2024 لم يكن حصيلة خطط تقنية أو مشاريع مستقلة، بل هو نتاج رؤية شاملة وضعت الاستدامة في قلب سياسات المملكة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. إن ما يميز الرؤية السعودية هو قدرتها على الموازنة بين الطموح والواقعية، بين الابتكار والمحافظة، وبين الريادة الوطنية والانفتاح العالمي. ختامًا.. وفي ظل ما أظهره التقرير من منجزات، فإن المملكة تسير بخطى واثقة ليس فقط نحو تحقيق مستهدفات 2030، بل نحو ترسيخ مكانتها كقوة اقتصادية ومجتمعية فاعلة في دعم أجندة الاستدامة العالمية.

ميزات في "iOS 26" قيد التطوير لم تعلن عنها "أبل" بعد
ميزات في "iOS 26" قيد التطوير لم تعلن عنها "أبل" بعد

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

ميزات في "iOS 26" قيد التطوير لم تعلن عنها "أبل" بعد

لا تزال شركة أبل تعمل على تطوير بعض الميزات الإضافية ل إصدار "iOS 26" من نظام تشغيل آيفون. ولم تعلن "أبل" عن هذه الميزات في مؤتمرها العالمي للمطورين لهذا العام، على الرغم من كثرة الشائعات عنها، ومن المتوقع أن تصل في وقت لاحق من هذا العام. هواتف ذكية أبل "أبل" تضيف ميزة تأخرت 16 عاما على آيفون مع "iOS 26" ومن بين هذه الميزات، التجرمة الفورية عبر سماعات آيربودز، ومزامنة اتصالات واي فاي المحمية عبر جميع أجهزة أبل، بحسب ما نقله تقرير لموقع "9TO5Mac" عن "بلومبرغ"، اطلعت عليه "العربية Business". وتتيح الميزة الأولى للمستخدمين إجراء محادثات مباشرة مع شخص يتحدث بلغة مختلفة، مع الاستماع إلى الترجمة الفورية عبر سماعات آيربودز. وتشبه هذه الميزة إلى حد كبير ميزات الترجمة الفورية الأخرى التي تم الإعلان عنها ضمن إصدار "iOS 26". أما الميزة الثانية، فستُسهّل تجربة استخدام شبكات واي فاي العامة بشكل كبير، حيث كانت ستُلغي الحاجة إلى تكرار تسجيل الدخول إلى شبكات الواي فاي العامة، مثل تلك الموجودة في المقاهي والفنادق، عبر كل جهاز من أجهزة "أبل"، فبمجرد تسجيل الدخول إلى شبكة واحدة، ستتم مزامنتها تلقائيًا عبر جميع أجهزة أبل المرتبطة بالحساب نفسه. وفي حين أنه كانت هناك تقارير عن هاتين الميزتين قبل مؤتمر أبل العالمي للمطورين بوقت طويل، لم تذكرهما الشركة خلال المؤتمر. وقد يعود قرار "أبل" هذا إلى عدم رغبتها في الإعلان عن ميزات قبل أشهر من جاهزيتها للإطلاق، حيث باتت تفضّل الإعلان عن الميزات عندما تقترب فعليًا من توفيرها للمستخدمين. وفي مؤتمرها العالمي للمطورين لهذا العام، حرصت "أبل" على عدم الإعلان عن أي شيء لم يكن قريبًا من الإطلاق. ولم ترغب الشركة في المخاطرة بتكرار ما حدث في مؤتمرها العالمي العالم الماضي، حيث أعلنت عن العديد من الميزات -بما في ذلك ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة- تأخر إطلاقها لأشهر أو لم تصل بعد للمستخدمين. من المتوقع أن تصل هاتان الميزتان هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store