وكالة الأنباء الفرنسية: نحاول الحصول على مساعدة لإجلاء الصحفيين من قطاع غزة
وأضاف في حديثه من باريس لبرنامج العاشرة الذي يبث على قناة "المملكة" أن الصحفيون في غزة قد يتعرضون للموت جوعا بسبب شح المواد الغذائية في قطاع غزة.
وكشف سعيد عن محاولة عبر السلطات الفرنسية للحصول على مساعدة لإجلاء الصحفيين من قطاع غزة، مشيرا إلى أن العملية معقدة كون المعبر الذي كان يستخدم مستحيل الخروج منه بظل الأوضاع الحالية.
" لو قمنا بإخراج فريقنا الحالي من غزة فإننا يجب أن نبحث عن كيفية الإستمرار بالتغطية وبذات الوقت حل مشكلة سلامة الصحفيين (..) نحاول الموازنة بين التغطية وسلامة الصحفيين" وفق سعيد
وأشار إلى الوكالة استطاعت في العام الماضي 2024 إجلاء الصحفيين الذين كانوا يعلمون في حينها لدى الوكالة لأنهم كانوا بأوضاع خطرة بظل القصف.
وأكد سعيد بأن الحصول على سيولة يجعلك تضرر للذهاب إلى "تجار الحرب" حيث تحول لهم آليا مبلغ معين، وبحال قمت بتحويل 100 دولار تأخذ مقابله نقدا 60 دولارا ، موضحا أنه لا يمكن فعل شيء لمحاربة هذه الظاهرة.
لفت إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية خطرة بسبب الاعتداءات والاعتقالات وهي بيئة غير ملائمة للعمل الصحفي، خاصة عند تغطية عنف المستوطنين.
كما أكد مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة محمد أبو عفش، وفاة 15 طفلا خلال 24 ساعة جراء المجاعة في قطاع غزة.
وأضاف في حديثه من دير البلح لبرنامج العاشرة : "نحن على شفا مجاعة كبيرة إذا لم يحدث أي تدخل فوري".
وأشار إلى أنه يجري المفاضلة بين الحالات في المستشفيات جراء نقص المواد الطبية.
ولفت أبو عفش إلى أن الوضع الصحي في القطاع على حافة انهيار تام، موضحا بأن كميات الوقود التي تدخل القطاع لا تكفي لتشغيل المرافق لساعات قليلة.
وأكد بأنه تم تدمير معظم محطات الأكسجين في القطاع ولم يتبق سوى محطة واحدة في خان يونس وأخرى في مدينة غزة ما يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على الأكسجين للبقاء على قيد الحياة.
وأوضح أبو عفش أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ضغوطا كبيرة على القطاع الصحي ما يفاقم الأوضاع الإنسانية.
ولفت إلى أن عدد مرضى السرطان في القطاع يقدر بنحو 12 ألف مريض بعضهم توفي نتيجة انعدام العلاج وآخرون ما زالوا يعانون بسبب غياب تام للأدوية والرعاية الصحية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، تسجيل 45 حالة شلل رخو حاد خلال شهري حزيران وتموز 2025، في ارتفاع غير مسبوق لمثل هذه الحالات.
وقالت "صحة غزة" إنه مع انعدام القدرة على التشخيص فإن هذه الحالات قد تكون حالات شلل اطفال او حالات متلازمة غيلان باريه.
وأشارت إلى أن هذه الزيادة تعود إلى الظروف البيئية والصحية الكارثية والتي يعيشها سكان قطاع غزة وتشمل: تلوث المياه، انهيار خدمات الصرف الصحي، تراكم النفايات، وانتشار الأمراض المعدية، إلى جانب سوء التغذية وضعف المناعة.
ودعت "صحة غزة"، المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية، والمنظمات الإنسانية.
وفي ذات السياق أكدت الأمم المتحدة الثلاثاء، قيام الاحتلال الإسرائيلي بقتل أكثر من 1000 شخص عند نقاط توزيع المساعدات في غزة منذ نهاية أيار، غالبيتهم كانوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية.
وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، إنه سجل استشهاد 1054 شخصا في قطاع غزة بينما كانوا يحاولون الحصول على الطعام ؛ 766 منهم استشهدوا بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و288 بالقرب من قوافل مساعدات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى حتى 21 تموز.
المملكة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 7 ساعات
- العرب اليوم
للمرة الأولى منذ خمسة أشهر وصول شاحنتي وقود إلى قطاع غزة عبر رفح
يتواصل دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة. وفي السياق، والمعبر شهد صباح اليوم دخول شاحنتين محملتين بما يصل إلى 107 أطنان من الوقود إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 5 أشهر. واصطفت عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة استعدادا للدخول. وحذرت وزارة الصحة في القطاع مراراً من أن نقص الوقود يعيق عمل المستشفيات، مضيفة أن ذلك يستلزم من الأطباء إعطاء أولوية للخدمات في بعض المرافق. وأصبح دخول الوقود إلى غزة نادراً منذ شهر مارس، عندما فرضت إسرائيل قيوداً على تدفق المساعدات والبضائع إلى القطاع فيما قالت إنه ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في هجومها على إسرائيل في أكتوبر 2023. وتوفي العشرات بسبب سوء التغذية في غزة خلال الأسابيع الماضية، بحسب وزارة الصحة في غزة. وقالت الوزارة أمس السبت إنها سجلت سبع وفيات أخرى، بينهم طفل، منذ يوم الجمعة. وقالت وكالات الأمم المتحدة إن عمليات الإسقاط الجوي للإمدادات الغذائية غير كافية، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات برا وتسهيل وصولها بسرعة. وذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، أن 35 شاحنة دخلت غزة منذ يونيو حزيران، جميعها تقريبا في يوليو تموز. ودخلت أكثر من 700 شاحنة وقود القطاع في يناير وفبراير خلال وقف إطلاق النار السابق، قبل أن تستأنف إسرائيل هجومها في مارس آذار. وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية بمقتل 62 قتيلا فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة. وفي مخيمات النزوح شمال غزة يكافح الغزيون من أجل الحصول على المساعدات وإبقاء أطفالهم على قيد الحياة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثار جدلاً حول المساعدات الأميركية لغزة، حيث أكد مرارًا أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم الغذاء في القطاع، بينما أكدت وزارة الخارجية أن المبلغ المخصص هو 30 مليون دولار فقط. وقد صُرف جزء ضئيل من هذا المبلغ، وتحديدًا 3 ملايين دولار (10%)، لمؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ويأتي هذا التباين في الأرقام في الوقت الذي تشير فيه GHF، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم أميركيًا-إسرائيليًا، إلى صعوبات في توسيع عملياتها في القطاع دون تدفق مالي كبير وموافقة إسرائيلية لفتح المزيد من المواقع في الشمال. وفي خضم الانتقادات الدولية للقيود الإسرائيلية على وصول الغذاء، والتي تزامنت مع تقارير عن مئات الوفيات المدنية بالقرب من مواقع توزيع GHF، دعت العديد من الدول إلى إيقاف عمليات المؤسسة لصالح توزيع مساعدات الأمم المتحدة. ومع ذلك، أوضحت الإدارة الأميركية أن GHF هي الوسيلة المفضلة لديها، وليست الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة الدولية الأخرى. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


خبرني
منذ 7 ساعات
- خبرني
السودان.. تحذيرات من تعرض 640 ألف طفل للجوع والمرض شمال دارفور
خبرني - حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأحد، من تعرض أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في شمال دارفور غربي السودان لخطر متزايد من العنف والجوع والمرض، وسط تفشي مرض الكوليرا في الولاية. وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، أنه منذ اكتشاف أول حالة في 21 يونيو (حزيران) الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة إصابة بالكوليرا، بينها نحو 300 حالة بين الأطفال، وما لا يقل عن 20 حالة وفاة، في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور. وحذرت من "ارتفاع سريع في عدد الحالات في طويلة التي استقبلت أكثر من 500 ألف شخص نزحوا بسبب النزاع العنيف" بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأكدت أنه "في ولايات دارفور الخمس، بلغ إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا حتى 30 يوليو (تموز) الماضي قرابة 2140 حالة، مع تسجيل ما لا يقل عن 80 حالة وفاة. وأشارت المنظمة إلى أن "حياة أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة معرّضة لخطر متزايد من العنف والمرض والجوع في شمال دارفور". وأوضحت أن النازحين في منطقة طويلة يواجهون "ظروفاً خطيرة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والمأوى، وتزايد خطر تفشي الأمراض". ونقل البيان عن ممثل "اليونيسف" في السودان شيلدون ييت، قوله: "رغم أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، إلا أنها تنتشر بسرعة في طويلة، ومناطق أخرى من دارفور، مهددةً حياة الأطفال". وأضاف ييت: "نحن نعمل بلا كلل مع شركائنا على الأرض (لم يسمهم) لاحتواء التفشي وإنقاذ الأرواح، لكن العنف المستمر يزيد الاحتياجات بوتيرة أسرع مما نستطيع تلبيته". وطالب بـ"تغيير الوضع بشكل عاجل، والوصول إلى هؤلاء الأطفال المحتاجين الذين لا يمكنهم الانتظار يوما آخر". وقالت المنظمة إنها تسعى للحد من انتشار الكوليرا عن طريق توزيع أكثر من مليون و400 ألف جرعة لقاح. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 91 ألفاً و34، بينها 2302 وفاة في 17 ولاية بالسودان، منذ بدء انتشار الوباء في أغسطس (آب) 2024، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة السودانية. وتتزامن الكوارث الصحية بالبلاد جراء حرب متواصلة منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.

الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
تحسن المؤشرات الصحية استنادًا لأسس التنمية المستدامة
عمان - كوثر صوالحة ارتفعت المؤشرات الصحية على مدى الخمس سنوات الماضية، مع استناد الحكومة إلى أسس التنمية المستدامة، وهي مجموعة من المؤشرات أقرتها الأمم المتحدة عام 2011 لتحقيق مستقبل أفضل يضمن استدامة تحسين مؤشرات الحياة، مثل القضاء على الفقر وتحسين الصحة والتعليم بهدف تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وحماية الكوكب بحلول عام 2030، حيث اهتمت وزارة الصحة بالهدف المتعلق بالصحة الجيدة. وتهدف هذه المؤشرات إلى رصد جوانب مختلفة من الصحة، مثل معدلات الوفيات، وانتشار الأمراض، والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وغيرها. وتساعد هذه المؤشرات في فهم الوضع الصحي الحالي، وتحديد المشاكل الصحية، واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن السياسات والبرامج الصحية. وتشمل المؤشرات معدل وفيات الرضع، ومعدل وفيات الأمهات، ومتوسط العمر المتوقع. وتشمل مؤشرات الأمراض: انتشار الأمراض المزمنة (مثل السكري والضغط) ومعدلات الإصابة بالأمراض المعدية. ويضاف إلى ذلك مؤشرات الخدمات الصحية ومؤشرات الصحة السلوكية. وتظهر الأرقام التي سجلتها وزارة الصحة تحسنا كبيرا جدا في المؤشرات الصحية، حيث ارتفع مؤشر القدرة على تنفيذ اللوائح الصحية الدولية، والجاهزية لمواجهة حالات الطوارئ الصحية، فبلغ في عام 2018 نسبة 48 % ليصل إلى 64 %، والعمل جار لرفع النسبة إلى معدلات أكثر في العام الحالي. وتكمن أهمية هذا المؤشر في تعزيز الصحة العالمية عبر تحسين استعداد الدول للطوارئ الصحية وبناء قدراتها مما يحمي المجتمعات من الأزمات الصحية المستقبلية. كما ارتفع مؤشر نسبة الولادات التي يشرف عليها اختصاصيون مهرة ليصل إلى 99.9 في المئة. ويساهم هذا المؤشر في تقليل وفيات الأمهات والمواليد. كما ساهمت جهود الوزارة المستمرة في تحسين الرعاية الصحية وتوفير الخدمات حيث انخفض مؤشر الوفيات النفاسية من 29.8 عام 2018 إلى 23.7 %. ويتواتر ارتفاع المؤشرات حيث بلغ معدل الأطباء لكل 10000 فرد 32 طبيبا، بعد أن سجل في عام 2020 معدل 8ر27. وارتفع معدل أطباء الأسنان لذات المعدل من 7ر7 لذات العام إلى 7ر8. وارتفع مؤشر الممرض القانوني/ المشارك/ القابلة/ المساعد لكل 10000 فرد من 8ر35 في عام 2020 إلى 4ر38. وارتفع معدل الصيدلي لكل 10000 فرد من 7ر13 إلى 8ر20. ويبلغ عدد المستشفيات 121 بعد أن سجل في عام 2020 ما مجموعه 117 مستشفى. وارتفع مؤشر مجموع الأسرة في المملكة من 15003 في عام 2020 إلى 16316 منها 6059 في وزارة الصحة مقارنة مع عام 2020 بعدد 5251. وتبلغ أسرة الخدمات الطبية الملكية 3348 ومستشفى الجامعة الأردنية 626 ومستشفى الملك المؤسس 635 ومستشفيات القطاع الخاص 5648 سريرا. فيما استقر معدل دوران السرير من عام 2020 إلى الآن بمعدل 14. وارتفع مؤشر الإدخالات من 75 إلى 88 في الوقت الحالي. وارتفع معدل الإشغال من 6ر52 عام 2020 إلى 1ر59 الآن، وشكل ذلك ارتفاعا غير معدل الإقامة إلى 1ر3 وانخفض معدل الوفيات من 5ر2 إلى 1ر2. وتحسن مؤشر معدل وفيات الأطفال من 5ر 19 لكل 1000 عام 2020 إلى 5ر15 الآن. فيما تحسن مؤشر وفيات الرضع لكل 1000 مولود حي من 5ر17 في عام 2020 إلى 5ر14 حاليا.