logo
نوبل سلام ترامب الدموي!عبدالخالف الفلاح

نوبل سلام ترامب الدموي!عبدالخالف الفلاح

ساحة التحريرمنذ 7 أيام
نوبل سلام ترامب الدموي!
عبدالخالف الفلاح
تتسم السياسات الخارجية الامريكية الحالية بمزيج من القرارات المثيرة للجدل والصفقات المفاجئة ومن الاسئلة المطروحة وخرائط الشرق الاوسط الجديد التي يعرضها نتنياهو امام الكاميرات تظهر انها لم تكن مثل الخرائط التقليدية لهذا المشروع والقائمة على التقسيم الى كانتونات طائفية وعرقية ومذهبية ،هي خرائط ممتدة بلون واحد وهو ما يشير الى تعديلات على المخطط استبدلت التقسيم بغرض الاضعاف الى التوسيع والضم تحت حكومات وسلطات موالية للمشروع الصهيوامريكي ، والسؤال هو هل يمتلك الرئيس المهبول ترامب الأدوات والامكانية لصناعة السلام في عالم مليء بالصراعات والتوترات في ظل اجواء يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلالها كسب جائزة للسلام وهو المشعل للحرب ، ومن الغرائب ان المجرم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، وقدم الى ترامب في عشاء البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة التقييم. وقد فتح ترامب جميع مخازن الاسلحة في امريكا ونقلها الى الكيان الاسرائيلي، للتعجيل على ابادة الشعب الفلسطيني في غزة، وافراغها من اهلها، لتكون ارضا خالية وغير صالحة كي يبني ترامب منتجعات فيها، كما ارسل عشرات القطع البحرية وحاملات الطائرات الى المنطقة، لشن عدوان غاشم على الشعب اليمني اسفر عن تدمير البني التحتية في اليمن واستشهاد العديد من المدنيين، عقابا لليمن على دعمه الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ، وهو الذي يشرف حاليًا على الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة ويحمل احلام ان يمنح أرفع جائزة عالمية في إحلال السلام له وهو الذي يُعد الممكّن الرئيسي لتلك الإبادة- ويرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة' في غزة. وشمل ذلك 'الكل' مليارات الدولارات من الأسلحة الفتاكة والمساعدات الأخرى. لقد مثل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف المواقع النووية في إيران والانضمام مباشرة إلى هجوم إسرائيل عليها، خطوة طالما كذب ولم يعمل بتعهده، وهي عدم التدخل عسكريا في حرب خارجية كبرى. ومن المؤكد أن شعار ترامب 'السلام من خلال القوة' ، خاصة مع فتحه جبهة عسكرية جديدة دون الوفاء بوعود حملته الانتخابية بإنهاء حربي أوكرانيا وغزة والمشاركة في ضرب المفاعل النووية السلمية الايرانية تمثل قمة للغطرسة. المعروفة بها الولايات المتحدة الأمريكية
وقد نفذ وعده بضرب إيران برد عسكري مرة اخرى اذ هاجمت ايران مصالحها وقواعدها في المنطقة بطائراتها وحسب اعترافها في جميع المحافل بانها انهت عمل المفاعل النووية الايرانية وينفي في نفس الوقت أي علاقة لبلاده بالمشاركة مع اسرائيل في الاعتداء على الاراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية،في حين صرح ترامب ' إنه إذا تعرضت مصالح الولايات المتحدة لهجوم بأي شكل من الأشكال من إيران فإن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة. و التي تمكّن نتنياهو بهذا الضربة من تشتيت الانتباه مؤقتًا عن الخسائر التي منيت بها نتيجة للضربات الايراني وعن الإبادة الجماعية الجارية في غزة، والتي تقوّض الشرعية الدولية لإسرائيل وتعرّض عدة قادة إسرائيليين مذكرات توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وقد اعلنت رسميا ايران بان واشنطن بالتعاون مع إسرائيل شاركت في ضرب المفاعل النووية ايرانية السلمية والتي تشرف عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود عشرات من المراقبين في تلك المنشآت مع وجود كاميرات مراقبة تشرف عليها. ولولا ذلك التعاون الأمريكي لما كانت قد تمكنت اسرائيل بالوصل الى تلك المنشآت.وقد تحدث عن ذلك وزير الخارجية الايرانية عراقجي ان 'النظام الصهيوني خرق القانون الدولي بمهاجمته منشآت نووية' و عقب العدوان العسكري السافر الذي شنّه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، قامت القوات المسلحة الايرانية وبمشاركة الحرس الثوري بتوجيه من المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت قيادة مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي، بتنفيذ عملية 'بشارة الفتح'، مستهدفةً قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي قوي ومدمّر و ستجعل من أي مغامرة جديدة عامل تسريع في تفكك البنية العسكرية الأمريكية في المنطقة.
لقد أثبت العدوان الأمريكي للجميع مجددًا أن شرّ الصهاينة ما هو إلا امتداد لمخططات الأمريكيين. ومن هذا المنطلق، نذكر أن القواعد والأهداف العسكرية المتنقلة لأمريكا في المنطقة ليست نقاط قوة، بل نقاط ضعف كبيرة و'كعب أخيل' ومصالحها مهددة بالخطر وهي 'أهداف سهلة' للولايات المتحدة وإسرائيل داخل المنطقة وخارجها ولهذا النظام المثير للحرب. من المرجح ألا ينظر الإيرانيون إلى الأمر بنفس الطريقة. من المرجح أن يفتح هذا فصلا جديدا من النزاع الأمريكي الإيراني المستمر منذ 46 عاما، لا أن ينهيه'. اذا لم تتعقل وتعود واشنطن الى رشدها.
و ليس هناك استغراب من ان يحصل ترامب يوما على جائزة نوبل للسلام، مثلما تم منحها رؤساء أمريكيين قبله ويعتقد بأنه سيكون الرئيس الأميركي الخامس، الذي يمنح هذه الجائزة بعد تيودور روزفلت، ويلسون، كارتر وأوباما. وقتها لو لم يحصل ترامب على ذلك بالفعل سيقول للعالم: 'ها قد أخطأتم بحقّي أنا رجل سلام حقيقي'، وقد صرح ترامب وأعرب ، 'عن أسفه لعدم حصوله على جائزة نوبل للسلام بسبب سعيه لايقاف الحرب بين الهند وباكستان، أو لجهوده الفاشلة لحد الان لحل الصراعات بين روسيا وأوكرانيا'، على حد قوله…والطامة الكبرى وحي حرب غزة وحربه مع إيران والتي كانت واشنطن عامل أساسي في المشاركة فيها علنا، فاين السلام الذي التحقق و تحدث عنها ترامب مرارا وتكرارا خلال حملاته الانتخابية وما بعد رئاسته لأمريكا….
‎2025-‎07-‎16
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رؤية أمريكية: حرب الـ12 يوماً أعادت إيران إلى عزلة حرب العراق
رؤية أمريكية: حرب الـ12 يوماً أعادت إيران إلى عزلة حرب العراق

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

رؤية أمريكية: حرب الـ12 يوماً أعادت إيران إلى عزلة حرب العراق

شفق نيوز- ترجمة خاصة قالت صحيفة " جيروزاليم استراتيجيا تريبيون" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الحرب الأخيرة لطهران اعادت الإيرانيين الى دروس حرب الأعوام الـ 8 مع العراق، مشيراً إلى أن إيران أصبحت مجدداً تحارب وحدها بدرجة كبيرة. وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن إيران شهدت خلال حرب الأيام الـ 12، نهاية درامية لاستراتيجية الوكلاء التي أمضت 30 عاماً في اتقانها، وما حاولت بجهد أن تتجنبه وهو العزلة الدولية ووقوع ضربات عسكرية مباشرة على أراضيها. وأوضح التقرير، أن "استراتيجية الوكلاء" ولدت من الصدمة بعدما ألحقت الحرب مع العراق (1980-1988)، الدمار بالمجتمع الإيراني وخلفت جروحا عميقة في نفسية القيادة، مؤكداً أنه من خلال هذه الكارثة توصلت إيران إلى درسين حاسمين سيحددان مسار العقود الثلاثة اللاحقة. دور "محور المقاومة" ووفقاً للصحيفة، فإن الدرس الأول هو "لا تقاتلوا وحدكم مرة أخرى"، موضحة أنه خلال الحرب العراقية الإيرانية، فإن معظم الدول العربية والقوى الغربية دعمت صدام حسين، ما ترك إيران معزولة دبلوماسياً، أما الدرس الثاني فهو ضرورة إبعاد الحرب عن الأراضي الإيرانية، حيث أن الحرب جلبت هجمات صاروخية مدمرة على المدن وأسلحة كيميائية وخسائر فادحة في صفوف المدنيين، ولهذا فانه كان من الضروري أن تخوض الصراعات المستقبلية في أماكن اخرى باستخدام قوات الحلفاء في ساحات القتال الأجنبية. وفي إشارة إلى "محور المقاومة"، أشار التقرير، إلى أن إيران بدأت منذ منتصف التسعينيات ببناء هذا المحور، مضيفاً أن "شبكة الميليشيات هذه أمتدت إلى ما هو أبعد من لبنان من خلال حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في غزة وعشرات الفصائل الشيعية في العراق، ونظام الأسد في سوريا، والحوثيين في اليمن". كما لفت إلى أن "هذه العلاقة لم تكن مجرد علاقة رعاة وزبائن، حيث أنه كان لكل جماعة مصالحها المحلية الخاصة وتحافظ على استقلالية كبيرة، لكنها خدمت أهداف إيران التي أصبحت بإمكانها الضغط على إسرائيل والقوات الأمريكية في مختلف أنحاء المنطقة مع الحفاظ على قدر معقول من إنكار المسؤولية عن أفعالها". وتابع التقرير، قائلاً إن إيران بالاضافة إلى وكلائها العسكريين، فانها أبرمت شراكات اقتصادية مع دول معارضة للنفوذ الغربي، وهي مسألة اكتسبت أهمية إضافية بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في العام 2018، وإعادة فرض عقوبات شاملة. وإلى جانب ذلك، أكد أن "الصين أصبحت شريان الحياة الاقتصادية لإيران، وتحولت مع حلول العام 2021، إلى أكبر شريك تجاري حيث اشترت ما يقرب من 91% من صادراتها النفطية عبر انظمة تتجاوز البنوك وخدمات الشحن الغربية، كما أن البلدين وقعا شراكة استراتيجية لمدة 25 عاما، حددت 400 مليار دولار من الاستثمارات الصينية المحتملة، وهو ما يمثل صفقة ضخمة لإقتصاد متضرر من العقوبات". وبحسب التقرير، فإن روسيا كانت أقل مركزية في هذه الاستراتيجية، لكنها مهمة، وقد تحولت موسكو إلى خامس أكبر شريك تجاري لإيران وأكبر مستثمر فيها، على الرغم من أن إيران تمثل أقل من 1% من إجمالي حجم تجارة روسيا. بداية الانهيار في غضون ذلك، أضاف التقرير، أن "كل شيء بدأ بالانهيار" بعد 7 اكتوبر/تشرين الاول العام 2023، حيث لم تكتف إسرائيل بالرد على حماس، بل استهدفت الشبكة باكملها، بما في ذلك استهداف القوات الإيرانية ووكلائها في سوريا بشكل أكثر عدوانية، وذلك في إطار رسالة واضحة مفادها أنه "ما من مكان آمن". إلا أن الضربة الحاسمة، كما قال التقرير، فهي انهيار نظام الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، وهو ما لم يكن مجرد هزيمة اخرى لأحد الوكلاء، لان هذا الحدث تسبب في قطع طرق الامداد لحزب الله في لبنان، وقضى على الحلقة الرئيسية في شبكة إيران الإقليمية. وتابع أنه مع حلول أواخر العام 2024، "كانت شبكة الوكلاء في حالة خراب"، مبيناً أن حزب الله التزم بالصمت بدرجة كبيرة، وحماس دمرت، والحوثيون اضعفوا، وأصبح المجال الجوي السوري منطقة مفتوحة للعمليات الإسرائيلية، بينما اطلقت الفصائل العراقية تهديداتها إلا أنها لم تتخذ أي إجراء، وعندما تعرضت إيران نفسها لهجوم إسرائيلي مباشر، لم يحضر "محور المقاومة" الذي كان من المفترض أن يكون بمثابة الرادع المعبأ ايديولوجيا، لصالح إيران. ووفقاً للتقرير، فإن الشركاء الاقتصاديين لإيران، لم يظهروا رغبة في مواجهة الولايات المتحدة أو إسرائيل بشان إيران، حيث أنه بينما اتبعت الصين سياستها المعتادة في عدم التدخل، فإن روسيا كانت منشغلة بأوكرانيا، مضيفاً أن بكين وموسكو كانتا على استعداد للتعاون التجاري مع إيران وتوفير الدعم الاقتصادي، لكن أيا منهما لم يكن مستعداً للمجازفة بمواجهة أوسع نطاقا مع الغرب بالنيابة عن إيران. العودة إلى البداية وأضاف التقرير الأمريكي، أن إيران تواجه اليوم السيناريو نفسه الذي أعدت استراتيجيتها لما بعد الحرب مع العراق لتجنبه، موضحاً أن عزلتها الدبلوماسية تتزايد، وشبكة وكلائها الإقليميين جرى تحييدها بدرجة كبيرة، في حين أن شركائها التجاريين الرئيسيين ليسوا مستعدين لتقديم دعم مثمر خلال الأزمات. لكن التقرير، لفت إلى أن الأكثر أهمية من كل ذلك، أن القوات الاسرائيلية نفذت هجمات مباشرة على الأراضي الإيرانية، وهو أمر لم يحدث منذ الحرب "الإيرانية العراقية"، مشيراً إلى أن التداعيات الاستراتيجية عميقة لأن الإيرانيين أمضوا 3 عقود في بناء ما يبدو كنظام ردع ضخم، لكنهم بالغوا في تقدير قدراتهم، حيث أظهرت هجمات 7 اكتوبر/تشرين الاول وتداعياتها، نقاط الضعف الجوهرية في استراتيجية إيران الإقليمية وحدود الحرب بالوكالة في مواجهة خصم، هو إسرائيل، يتمتع بقدرات عسكرية متفوقة. وخلص تقرير صحيفة "جيروزاليم استراتيجيا تريبيون"، حديثه بالقول إنه بينما تصارع إيران هذا الواقع الجديد، فإن دروس الحرب "الإيرانية – العراقية" التي اشتعلت قبل 4 عقود تبدو نبوئية الطابع، حيث أن إيران تواجه مجدداً الاعداء وحيدة بدرجة كبيرة، كما أن الحرب عادت مجددا، إلى داخل الوطن.

تدخلات روسيا في انتخابات 2016 تبعث من جديد بمعركة داخل البيت الأبيض .. ترمب يتهم أوباما بالخيانة
تدخلات روسيا في انتخابات 2016 تبعث من جديد بمعركة داخل البيت الأبيض .. ترمب يتهم أوباما بالخيانة

موقع كتابات

timeمنذ 6 ساعات

  • موقع كتابات

تدخلات روسيا في انتخابات 2016 تبعث من جديد بمعركة داخل البيت الأبيض .. ترمب يتهم أوباما بالخيانة

وكالات- كتابات: أحالت مديرة الاستخبارات الوطنية؛ 'تولسي غابارد'، اليوم الأربعاء، مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس الأسبق؛ 'باراك أوباما'، من بينهم: 'جيمس كومي'، إلى 'وزارة العدل'، متهمةً إياهم: بـ'تصنّيع' معلومات استخباراتية ضمن التحقيقات بشأن تدخل 'روسيا' في الانتخابات الأميركية لعام 2016. واعتبر الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، هذه الخطوة بمثابة إثبات لخيانة 'أوباما'. وفي تصريحاتٍ له من 'البيت الأبيض'، قال 'ترمب'؛ إنّ 'أوباما': 'ضُبط متلبسًا' في محاولة لسرقة الانتخابات وقيادة انقلاب سياسي، مشيرًا إلى أن محاولات توريطه في علاقات غير مشروعة مع 'روسيا' شكّلت عملًا من أعمال الخيانة. وقال إنّه: 'مذنب، كانت هذه خيانة. لقد حاولوا سرقة الانتخابات وقادوا انقلابًا ضد الشعب الأميركي'. وأضاف أن الوقت قد حان: 'لمحاسبة الناس'، مشيرًا إلى مسؤولين في إدارة 'أوباما'. مزاعم 'تولسي غابارد' ورفع السرية.. وفي منشور في منصة (إكس)؛ أيّدت 'غابارد' تصريحات 'ترمب'، مؤكّدةً أنّها رفعت السرية عن وثائق تُظهر ما وصفته: بـ'مؤامرة خيانة' قادها مسؤولون في إدارة 'أوباما'؛ عام 2016، لتقويض حملة 'ترمب'. وتوعّدت 'غابارد' بمحَّاسبة المتورطين عبر 'وزارة العدل'، في خطوة وصفها الديمقراطيون بأنّها ذات دوافع سياسية: و'كاذبة'. 'أوباما' يرد: محاولة واهية لصرف الانتباه.. وفي ردٍ نادر؛ أصدر المتحدّث باسم أوباما؛ 'باتريك رودنبوش'، بيانًا وصف فيه اتهامات 'ترمب' و'غابارد'؛ بأنّها: 'سخيفة'، وقال إنها محاولة مكشوفة لصرف الانتباه عن قضايا أخرى تُلاحق 'ترمب'. وأكّد 'رودنبوش'؛ أنّ الوثائق التي تحدثت عنها 'غابارد' لا تتعارّض مع الاستنتاج المقبول بأنّ 'روسيا' سعتّ للتأثير على الانتخابات، لكنها لم تنجح في تغييّر نتائج التصّويت أو التلاعب بالأصوات. تقييّمات المخابرات وتحقيقات 'مجلس الشيوخ'.. وكان تقيّيم مشترك لأجهزة المخابرات الأميركية، صدَّر في كانون ثان/يناير 2017، قد خُلص إلى أنّ 'روسيا' سعت إلى دعم حملة 'ترمب' والإضرار بمرشحة الحزب (الديمقراطي)؛ 'هيلاري كلينتون'، من خلال حملات تضليل إلكترونية واختراق بيانات. تقريرٍ آخر؛ صادر عن 'لجنة الاستخبارات' في 'مجلس الشيوخ'؛ عام 2020، أشار إلى أن 'روسيا' استخدمت أدوات مختلفة مثل موقع (ويكيليكس) والناشط الجمهوري؛ 'بول مانافورت'، لدعم حملة 'ترمب'، لكنه لم يجد دليلًا على تغييّر النتائج. ' ترمب' يُعيّد نشر فيديو مزيف لـ'أوباما'.. في خطوةٍ أثارت الجدل؛ أعاد 'ترمب' مؤخرًا نشر فيديو مفبَّرك في منصة (تروث سوشيال)، يظهر فيه 'أوباما' مكبّل اليدين، ما اعتُبر تصعيدًا رمزيًا من جانب الرئيس الأميركي ضد سلفه. ويواجه 'ترمب' ضغوطًا من قاعدته المحافظة لنشر ملفات التحقيق في قضية 'جيفري إبستين'، المتهم بالاتجار بالبشر؛ والذي توفي منتحرًا عام 2019. وقد ربط 'ترمب' في التسعينيات صلات اجتماعية بـ'إبستين'، ما أثار المزيد من الشكوك. في المقابل؛ علّق النائب الديمقراطي؛ 'جيم هايمز'، بالقول في منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي: 'هذه كذبة. يمكن للرئيس أن يسأل وزير خارجيته الحالي؛ ماركو روبيو، الذي شارك في لجنة تحقيق مجلس الشيوخ من الحزبين؛ والتي أكّدت أنّه لا يوجد تسيّيس في تصرفات أجهزة الاستخبارات'.

تحت رعاية أميركية بتركيا .. العراق يشارك في 'مباحثات رباعية' حول رفع العقوبات على سورية
تحت رعاية أميركية بتركيا .. العراق يشارك في 'مباحثات رباعية' حول رفع العقوبات على سورية

موقع كتابات

timeمنذ 6 ساعات

  • موقع كتابات

تحت رعاية أميركية بتركيا .. العراق يشارك في 'مباحثات رباعية' حول رفع العقوبات على سورية

وكالات- كتابات: كشفت وكالة (يني شفق) التركية، اليوم الأربعاء، عن مشاركة وفدٍ عراقي يضم مسؤولين وممثلين عن مؤسسات مالية في مباحثات تُجريها 'وزارة الخزانة' الأميركية؛ في 'أنقرة وإسطنبول'، مع نظرائهم من 'تركيا وسورية'، لبحث رفع العقوبات المفروضة سابقًا على 'سورية' وتعزّيز التعاون في مكافحة غسّل الأموال وتمويل الإرهاب. ووصل وفد 'الخزانة الأميركية'؛ برئاسة 'آنا موريس'، القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، إلى العاصمة التركية؛ 'أنقرة'، يوم الأحد الماضي، بحسّب بيان صادر عن القنصلية الأميركية في 'إسطنبول'، ونقلته الوكالة التركية. وأوضح البيان أن: 'الوفد الأميركي يُجري اجتماعات مع مسؤولين وممثلين عن المؤسسات المالية من الدول الثلاث، على خلفية القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب، في 30 حزيران/يونيو الماضي، بإنهاء العقوبات الأميركية المفروضة على سورية'. وكان 'البيت الأبيض' قد ذكر حينها أن: 'الرئيس ترمب؛ وقّع أمرًا تاريخيًا يهدف إلى دعم مسّار الاستقرار والسلام في سورية، عبر إنهاء العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد'. كما أكد البيان: 'استعداد وزارة الخزانة الأميركية لدعم الإدارة السورية الجديدة؛ في تعزّيز قُدراتها على مكافحة غسّل الأموال وتمويل الإرهاب بالتنسيّق مع الشركاء في العراق وتركيا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store