
منذ «وبعد» مائة عام
النموذج الذى طرحته كاشف لمدى التقدم العلمى والطبي، فعدد الإصابات منذ قرن مقترنة بعدد من يقطنون الأرض بكل تأكيد أكبر بكثير جدا، من عدد إصابات الكورونا مقارنة بعدد سكان الأرض حينها. وكذلك عدد الوفيات. ومع ذلك ما زال العلم عاجزا عن وضع حد فاصل لإيقاف نمو الفيروسات وتحورها، الذى يجعلها قاتلة أحيانا كثيرة. رغم أنه أحرز تقدما مبهرا جدا فى فروع أخري، سواء بدقة التشخيص، مع كفاءة العلاج الناجز.
منذ مائة عام، لم يكن يأتى على خيال إنسان وجود هاتف محمول يملك كل تلك التقنيات المذهلة الآن، تقنيات تغنيك عن استخدام أجهزة أخرى مثل الكاميرات، والآلات الحاسبة، ناهيك عن عشرات التطبيقات الذكية التى تزيد ارتباطك بهاتفك المحمول، وتجعله ملتصقًا بيدك على مدى اليوم، بل وصل الحال إلى أنه بات وسيلة لإنجاز الأعمال وتحقيق الأرباح! منذ مائة عام، لم يكن يمكن تخيّل وجود الذكاء الاصطناعي، بكل ما يحمله من تطور مبهِر، يُنجز الكثير من الأعمال، حتى بات صديقًا يتحدث معه الناس، يطلبون منه النصائح، ولا يتحركون أحيانًا خطوة واحدة دون مشورته!! وهو أمر يحتاج إلى مقال خاص به.
منذ مائة عام، كانت فكرة الانتقال لكواكب أخرى غير الأرض أحلامًا، اليوم الحديث عنها يملأ الأرض صخبًا وضجيجًا، كما كان السفر بالطائرات رفاهية لا يقدر عليها الكثيرون، أما اليوم فقد أمست الطائرات كالقصور الفاخرة، بها كل ما يتمناه الإنسان، غرف للنوم، وللتدريب، وأخرى لممارسة بعض الألعاب، ووصل التنافس بين شركاتها إلى من يملك إمكانية الاستمرار بحالة الطيران لفترة أطول فى الجو. ويومًا بعد يوم تكبر الأحلام وتتّسع المميزات، كما بات الإنسان يسعى للمزيد بنَهَمٍ فريد غير مسبوق، فكلما تحققت نجاحات، وثب لتحقيق نجاحات أكبر وأصعب.
منذ مائة عام، كانت أدوات التعليم وسبله محدودة للغاية. يكفى أن نعرف أن النسبة الأكبر من الناس لم تكن تملك الكهرباء، وكان البديل الأمثل للإضاءة هو اللمبات التى تستخدم الكيروسين، وكانت الوسيلة المثلى لإضاءة البيوت فى عموم مصر. ورغم ذلك، ساعدت عددًا من مؤسّسى النهضة المصرية الحديثة على تبوّؤ مكاناتهم، ليكونوا نماذج مضيئة لأجيال كثيرة فى كل الفروع، الاقتصاد، والتعليم، والطب، والثقافة، والفن. وهنا يمكن الاسترشاد بعشرات النوابغ فى كل تلك الفروع وغيرها.
لكن، هل يمكن أن يصل خيالنا لما يأتى بعد مائة عام؟يمكن اكتشاف كواكب أخرى تُشابه الأرض وتصلح للحياة، يُبنى عليها منتجعات يذهب الناس إليها لقضاء الإجازات، ويمكن أن ينتقل إليها البعض للسكن بها، لتُخصّص لبعض الأقليات، مثلما نجد اليوم أقليات يملكون ما يُتيح لهم العيش فى قصور فاخرة جدًّا، وفى منتجعات تحوى عددًا قليلاً جدًّا، أحيانًا لا تزيد علي100 قصر لمائة أسرة، لهم أسلوب حياة خاص بهم، من المؤكد أنه لا يناسب السواد الأعظم من الناس. فى فرنسا، من أدبيات الذوق أن يقول الرجل لصديقه، «قُبلاتى لزوجتك». هذا لا يحدث فى مصر أو فى مجتمعنا الشرقى بشكل عام. ولكن مؤخرًا بدأت تظهر أشياء غريبة علينا، دون تفسير، وهذا ما يُؤيد فكرة وجود أنماط للحياة مقتصرة على فئات من الناس فى بقع خاصة بهم، قد تكون الكواكب الأخرى إحداها!
بعد مائة عام، سيرى الطب تقدمًا غير مسبوق بكل تأكيد؛ قد نتخيل ظهور علاج لأمراض شديدة الخطورة مثل أنواع شرسة من السرطان، بل قد نكتشف أسباب حدوثه فنَتجنّب الإصابة به من الأساس، وكذلك عدد لا حصر له من الأمراض. بعد مائة عام، سيكون التنقّل على كوكب الأرض أسرع بشكل مبهِر، فمنذ مائة عام -على سبيل المثال- كان الذهاب لأداء فريضة الحج يستغرق أيامًا فى أغلب الأحوال، وأعتقد أنه بعد مائة عام قد يستغرق دقائق! فما بالنا بفكرة التنقل بشكل عام، ليس فقط داخل نفس البلد، بل بين البلاد بعضها وبعض.
فكرة الوقت فى حد ذاتها، سيختلف التعامل معها؛ فنحن اليوم عبر تقنيات تكنولوجية يمكن إنهاء ملايين المعاملات الحسابية بضغطة زر، وكذلك نقل مليارات من البيانات والمعلومات بضغطة زر أيضًا. فما الذى يمكن أن يحدث بعد مائة عام؟ استطعنا عبر سنوات كثيرة تطوير عدد من الجينات فى الحيوانات والطيور لتنميتها باعتبارهم المصدر الرئيس للغذاء، وأصبحنا نشاهد بعض المحاصيل فى غير أوانها، فهل نشهد بعد مائة عام تطورًا أفضل يجعلنا نأكل غذاءً وفق خصائص معيّنة، مثل تشبّعه بفيتامين معيّن دون آخر... إلخ. منذ مائة عام، كان هناك وقت للتزاور والتحاور بهدوء. اليوم لا يوجد وقت لهما، وتباعدت العلاقات، وتدخّل التطور فى رسم العلاقات بين الناس أيًّا كانت درجة قربهم.بعد مائة عام، سيزداد التباعد وتكثر الانعزالية، وتتوسّع المعرفة، وتتعمّق قيم وسياقات الرفاهية، وتقلّ حركة الناس بدرجة قد تجعلك تحصل على ما تريد بمجرد أن تفكر فيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 5 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
تفشي خطير لداء الليجيونير في نيويورك
أعلنت السلطات الصحية في مدينة نيويورك عن تفشي داء الليجيونير أو كما يعرف أيضا داء الفيالقة ، حيث أُصيب ما يقرب من 60 شخصًا وتوفي اثنان حتى الآن، ما دفع مسؤولي الصحة لإصدار تنبيه رسمي في 30 يوليو، حاثّين سكان منطقة هارلم الوسطى (Central Harlem) ممن يعانون من أعراض تشبه الإنفلونزا إلى التوجه فورًا للطبيب. داء الليجيونير هو نوع من الالتهاب الرئوي تسببه بكتيريا تُعرف باسم ليجيونيلا (Legionella)، وقد تم اكتشاف المرض لأول مرة عام 1976 أثناء مؤتمر لـ"الفيلق الأمريكي" في مدينة فيلادلفيا، ومن هنا جاءت تسميته. تنمو هذه البكتيريا عادة في المياه، خاصة في أبراج التبريد التي تُستخدم في تبريد أنظمة التكييف خلال فصل الصيف، وكذلك في أحواض الاستحمام الساخنة، ونوافير الزينة، وأنظمة تكييف الهواء، بحسب dailymail. يُسجل في الولايات المتحدة سنويًا نحو 6,000 حالة إصابة بداء الليجيونير، وتحدث ما بين 200 إلى 800 حالة منها في مدينة نيويورك وحدها. في 4 أغسطس، أفادت إدارة الصحة في مدينة نيويورك أن أبراج التبريد على الأرجح هي مصدر انتشار البكتيريا، حيث تم اكتشاف بكتيريا ليجيونيلا في 11 برجًا حتى الآن. تقوم أبراج التبريد برش رذاذ الماء في الهواء، وإذا كان الرذاذ ملوثًا بالبكتيريا، يمكن استنشاقه من قِبل الأشخاص، ما يؤدي للإصابة. وأكد مسؤولو الصحة أن "شرب المياه، الاستحمام، الطهي، واستخدام المكيفات آمن تمامًا"، لكن الخطر الأكبر يكمن في استنشاق الرذاذ الملوث. اقرأ ايضا| عادة ما تظهر الأعراض خلال 2 إلى 14 يومًا من التعرض للبكتيريا. وتشبه إلى حد كبير أعراض الالتهاب الرئوي أو الإنفلونزا، وتشمل: الحمى السعال الصداع ضيق التنفس كيف يمكنني التأكد من الإصابة بداء الليجيونير؟ نظرًا لتشابه الأعراض مع الإنفلونزا، لا يقوم معظم الأطباء باختبار البكتيريا بشكل روتيني؛ لكن في المناطق التي يتم الإبلاغ فيها عن حالات، مثل هارلم، قد يشك الأطباء في وجود داء الليجيونير، ويطلبون أشعة سينية على الصدر للتأكد من وجود التهاب رئوي، ثم يلجأون إلى فحوصات أكثر تحديدًا مثل تحليل البول أو اللعاب للكشف عن البكتيريا. تعيش البكتيريا في الماء، ما يجعلها قادرة على التكاثر في أماكن عديدة مثل: البحيرات والجداول أبراج التبريد النوافير وأجهزة الترطيب أحواض المياه الساخنة حتى خزانات سائل تنظيف الزجاج الأمامي في السيارات وتزداد فرص نمو البكتيريا عندما تكون درجة حرارة المياه بين 25 إلى 45 درجة مئوية (77°F إلى 113°F)، خاصة في الأنظمة المائية الصناعية. يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بضرورة صيانة أنظمة المياه في المباني بشكل دوري، مع استخدام المطهرات مثل الكلور، وضبط درجة الحموضة (pH) لضمان فعالية التطهير. لا، المرض غير معدٍ، ولا ينتقل من شخص لآخر، ولا يوجد لقاح للمرض، لكن بعض المضادات الحيوية فعالة جدًا في العلاج، ولا يُصاب كل من يتعرض للبكتيريا بالمرض، ولكن الفئات الأكثر عرضة تشمل: كبار السن الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة وقد تتطلب بعض الحالات دخول المستشفى، خاصة إذا كانت هناك صعوبة في التنفس. وبحسب مركز السيطرة على الأمراض، فإن نحو 1 من كل 10 مصابين يموتون نتيجة مضاعفات داء الليجيونير. للوقاية من داء الليجيونير، توصي السلطات الصحية بـ: صيانة دورية لأبراج التبريد والمكيفات تجنب الأماكن التي قد تحتوي على رذاذ مائي مجهول المصدر مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض مشابهة للالتهاب الرئوي أو الإنفلونزا في مناطق موبوءة.


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
علاج تجريبي للإنفلونزا بمركب من الشوكولاتة يتفوق على تاميفلو
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم أن عقارًا تجريبيًا لمكافحة الإنفلونزا يحتوي على مركب طبيعي موجود في الشوكولاتة حقق فعالية أكبر من عقار تاميفلو الشائع الاستخدام، وذلك وفقًا لرويترز. علاج تجريبي للإنفلونزا بمركب من الشوكولاتة يتفوق على تاميفلو العقار الجديد يعتمد على مزيج من الثيوبرومين، وهو مركب طبيعي مستخلص من نبات الكاكاو، مع مركب صناعي يُسمى الأراينوسين، ويعملان معًا على تعطيل القنوات الأيونية في بروتينات الفيروس، ما يمنع قدرته على البقاء والتكاثر، وعلى عكس الأدوية التقليدية التي تستهدف بروتينات سريعة التحور، يوفر هذا النهج طريقة مبتكرة قد تساعد في الاستعداد لموجات وبائية مستقبلية، بما في ذلك الفيروسات التاجية. وفي مجال آخر من الأبحاث الطبية، أظهرت بيانات الجمعية الأمريكية للسرطان ارتفاعًا ملحوظًا في تشخيص سرطان القولون والمستقيم في مراحله المبكرة لدى الفئة العمرية بين 45 و49 عامًا في الولايات المتحدة، عقب خفض سن الفحص الموصي به من 50 إلى 45 عامًا. فشل علاج تجريبي جديد في تحسين الإدراك لدى مرضى الزهايمر المبكر وداعًا للحقن؟.. اكتشاف إمكانية منح لقاح الإنفلونزا عبر خيط تنظيف الأسنان فبين عامي 2019 و2022 ارتفعت نسبة تشخيص الحالات المبكرة بنسبة تصل إلى 50%، ويرجع ذلك إلى تكثيف الفحوص المبكرة، كما أظهرت دراسة ثانية زيادة في معدلات الفحص بنسبة 62% للفئة نفسها حتى عام 2023، فيما اعتُبرت هذه الزيادة مؤشرًا إيجابيًا لتحسين فرص العلاج المبكر. ورغم هذه الزيادة، يشير الخبراء إلى أن معدلات الفحص ما زالت أقل من المستوى الأمثل، خصوصًا بين بعض الفئات من حيث التعليم أو التغطية التأمينية، ما يتطلب استراتيجيات أكثر فعالية لتعزيز الوعي والمشاركة في برامج الفحص المبكر.


موجز نيوز
منذ 10 ساعات
- موجز نيوز
وفاة شخصين به فى نيويورك.. تعرف على داء الفيالقة الشبيه بالأنفلونزا
أدت مجموعة من حالات داء الفيالقة إلى وفاة شخصين وإصابة 58 حالة جديدة في نيويورك، وقد بدأ مسؤولو الصحة في المدينة تحقيقًا بعد اكتشاف عدة حالات من هذه العدوى البكتيرية القاتلة في منطقة هارلم بنيويورك، ونصحوا السكان بتوخي الحذر، لذا في هذا التقرير نتعرف على داء الفيالقة وأعراضه وطرق الوقاية منه، وفقاً لموقع "تايمز ناو". وتشير نتائج الفحص الأولية إلى وجود بكتيريا الفيلقية الرئوية ، وهي البكتيريا المسببة لداء الفيالقة، وأكد المسؤولون إن العديد من السكان أبلغوا عن أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل القشعريرة وآلام العضلات والسعال والحمى وضيق التنفس، ويتلقى الأطباء توجيهات بشأن كيفية العلاج. كما يُنصح الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل من تبلغ أعمارهم 50 عامًا فأكثر، ومدخني السجائر، ومن يعانون من ضعف المناعة أو أمراض الرئة المزمنة. ما هو داء الفيالقة؟ يقول الأطباء إن داء الفيالقة هو نوع من الالتهاب الرئوي أو عدوى الرئة، يُصاب به الشخص نتيجة استنشاق بكتيريا الليجيونيلا. يؤثر هذا المرض على الرئتين والدماغ والأمعاء، مسببًا حمى بونتياك - وهي مرض أقل خطورة بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا ووفقًا للخبراء، يمكن أن يكون داء الفيالقة مهددًا للحياة. ما الفرق بين داء الفيالقة والالتهاب الرئوي؟ يُصاب الشخص بداء الفيالقة عندما تُصيب بكتيريا الليجيونيلا رئتيه. يعاني معظم المصابين بداء الفيالقة الذين يُدخلون المستشفى من الحمى والسعال، ولكن قد تظهر عليهم أيضًا أعراض رئوية أخرى مثل الإسهال والارتباك. ووفقًا للأطباء، يوجد ما لا يقل عن 60 نوعًا من بكتيريا الليجيونيلا بعد أن تُصيب الرئتين، وهو ما لا ينطبق على الالتهاب الرئوي. علامات وأعراض داء الفيالقة تبدأ علامات وأعراض داء الفيالقة بعد يومين إلى 14 يومًا من التعرض للبكتيريا، وتشمل: ارتفاع درجة الحرارة السعال ضيق التنفس الإسهال آلام العضلات الصداع الغثيان الارتباك سعال مصحوب بالدم ألم المعدة وفقًا للأطباء، توجد بكتيريا الليجيونيلا بشكل طبيعي في البحيرات والجداول والتربة، ولكنها قد تُلوث أيضًا مياه الشرب وأنظمة الهواء، وخاصةً في المباني الكبيرة. يُمكنك استنشاق قطرات صغيرة من الماء مباشرةً إلى رئتيك، أو قد يدخل الماء الموجود في فمك إلى رئتيك عن طريق الخطأ. كيف تُصاب بداء الفيالقة؟ يمكن الإصابة بداء الفيالقة عن طريق استنشاق رذاذ ملوث بالبكتيريا أو استنشاق مياه ملوثة إلى رئتيك. تشير البيانات إلى تسجيل حالات تفشي لداء الفيالقة في الفنادق والمستشفيات ودور الرعاية طويلة الأجل والسفن السياحية، على الرغم من أن معظم الحالات عشوائية. يمكن الإصابة بداء الفيالقة من خلال: أحواض المياه الساخنة رؤوس الدش الصنابير أجهزة الترطيب نافورات المياه الزخرفية أنظمة التدفئة والتبريد كيف تُعالج داء الفيالقة؟ يعالج الأطباء داء الفيالقة عادةً بالمضادات الحيوية ، والتي يمكن الحصول عليها عن طريق الوريد أو على شكل حبوب تُبلع. إذا واجهت صعوبة في التنفس، يمكن لطبيبك أن يصف لك علاجات تساعدك على الحصول على كمية كافية من الأكسجين. من المرجح أن تضطر إلى البقاء في المستشفى أثناء تلقيك العلاج. هل داء الفيالقة مُعدٍ؟ لا، داء الفيالقة ليس مُعديًا، ولا يُمكن أن تنتقل العدوى من شخص آخر. كيف يُشخَّص داء الفيالقة؟ يُعدّ فحص البول والمخاط من أكثر الطرق شيوعًا لتشخيص داء الفيالقة. سيُجري طبيبك أيضًا صورًا للجزء الداخلي من صدرك بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب. كيف يُمكن تقليل خطر الإصابة بداء الفيالقة؟ إذا كنت قلقًا بشأن الإصابة بداء الفيالقة ، يُمكنك تقليل الخطر من خلال صيانة أنظمة المياه والتهوية وتعقيمها جيدًا. كما يُمكنك التأكد من تنظيف رؤوس الدش، والحنفيات، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأجهزة الترطيب جيدًا.