logo
كينيا تدعم خطة المغرب للحكم الذاتي للصحراء الغربية

كينيا تدعم خطة المغرب للحكم الذاتي للصحراء الغربية

Independent عربيةمنذ 2 أيام

قالت كينيا الإثنين إنها تؤيد خطة المغرب لمنح إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه حكماً ذاتياً تحت سيادة المملكة، لتنضم بذلك إلى عدد متزايد من الدول الأفريقية والعربية والغربية التي تميل إلى دعم الرباط في النزاع المستمر منذ خمسة عقود.
بدأ النزاع عام 1975 ويعتريه الجمود منذ فترة طويلة، ويضع المغرب، الذي يعد الصحراء الغربية إقليماً تابعاً له، في مواجهة جبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر، والتي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في الإقليم.
وفي بيان مشترك صدر بعد محادثات بين وزيري خارجية البلدين في الرباط، قالت كينيا إنها تعتبر الخطة المغربية الحل الواقعي الوحيد الذي يمكن التعويل عليه والقابل للاستمرار.
Held productive bilateral talks with H.E. Nasser Bourita, Morocco's Minister of Foreign Affairs, where I championed greater Moroccan imports of Kenyan tea, coffee, and fresh produce to help balance our trade.
I also advocated for an increase in scholarships for Kenyan students… pic.twitter.com/IgGz3wgQqp — Musalia W Mudavadi (@MusaliaMudavadi) May 26, 2025
كما افتتحت كينيا، بعد 60 عاماً من العلاقات الدبلوماسية الثنائية مع المغرب، سفارة لها في الرباط الإثنين.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء في البيان المشترك أن المغرب، وهو منتج رئيسي للفوسفات والأسمدة، وافق على تسريع صادراته من مغذيات التربة إلى كينيا على الفور، حيث يخطط البلدان للتعاون في مجالات الطاقات المتجددة والسياحة والصيد البحري والأمن والشؤون الثقافية والدينية.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة للصحافيين إن موقف كينيا من الصحراء الغربية التي وصفها "بالقضية الوطنية" ساعد في إضافة قوة دافعة جديدة للعلاقات الثنائية.
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي على حسابه على موقع إكس إن نيروبي تتطلع إلى تصدير المزيد من الشاي والبن والمنتجات الطازجة إلى المغرب لموازنة معاملاتها التجارية مع الرباط.
وجاء في البيان المشترك أيضاً أن كينيا دعمت أيضاً مبادرة مغربية تتيح لدول منطقة الساحل غير الساحلية الوصول إلى التجارة العالمية عبر موانئ المغرب على المحيط الأطلسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية
إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية

أكد الملياردير إيلون ماسك أمس الأربعاء تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيث قاد طوال أشهر وزارة أطلق عليها اسم "هيئة الكفاءة الحكومية" بهدف خفض الإنفاق الفيدرالي. وكتب ماسك في منشور على منصته إكس للتواصل الاجتماعي أنه "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترمب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق". وأضاف أن "مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة". وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب أفريقيا صرح بأن مشروع قانون طرحته إدارة ترمب ويتم إقراره في الكونغرس حالياً سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية ويقوض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية التي سرحت حتى اليوم عشرات آلاف الموظفين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وماسك الذي كان دائماً إلى جانب ترمب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في سبايس إكس وتيسلا، اشتكى كذلك من أن هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت "كبش فداء" بسبب الخلاف بينها وبين الإدارة. وقال ماسك في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي أس نيوز" وبثت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبث كاملة الأحد "بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويقوض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية". ومشروع القانون الذي ينتقده ماسك أقره مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي وانتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، وهو يقدم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وتخفيضات في الإنفاق. لكن منتقدي هذا النص يحذرون من أنه سيؤدي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد من الزمن. وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تيسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمي ماسك مباشرة.

إسرائيل تقصف أهدافاً حوثية في مطار صنعاء
إسرائيل تقصف أهدافاً حوثية في مطار صنعاء

سعورس

timeمنذ 6 ساعات

  • سعورس

إسرائيل تقصف أهدافاً حوثية في مطار صنعاء

وأعلنت قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة للحوثيين أن قصفا إسرائيليا طال مطار صنعاء الأربعاء. وأفادت القناة على منصة "إكس" بحدوث "عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وقبيل ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "قامت طائرات سلاح الجو قبل قليل بقصف أهداف إرهابية تابعة لتنظيم الحوثيين الإرهابي في مطار صنعاء ، ودمرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من قبل الحوثيين". وأضاف أن "الموانئ في اليمن ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، ومطار صنعاء سيتم تدميره مرارا وتكرارا، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثيين الإرهابي وداعموه، تنظيم الحوثيين الإرهابي سيكون تحت حصار بحري وجوي - كما وعدنا وحذرنا". أتى هذا الهجوم غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف آخر أطلقا من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صاروخا أطلق الأحد وصاروخين آخرين أطلقهما الحوثيون الخميس. وأعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار اللد "بن غوريون" في تل أبيب. وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا قال فيه "نعمل وفقا لمبدأ بسيط: من يُلحق بنا ضررا، سنُلحق به ضررا، ومن لا يُدرك هذا من خلال القوة، سيُدركه من خلال قوة أكبر، ولكن كما قلت مرارا، الحوثيون ليسوا سوى عارض، القوة الرئيسية التي تقف وراءهم هي إيران ، وهي المسؤولة عن العدوان القادم من اليمن"، وتنفي إيران باستمرار إمداد الحوثيين بالأسلحة. "حظر بحري" بين السادس والسابع من مايو / أيار، شنت إسرائيل غارات مكثفة على المطار حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة. وأعلن المتمردون حينها أنّ المطار "دُمّر بالكامل" وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار. وقبل عشرة أيام، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء في بيان بثته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين "استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال إعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية للمطار"، وهدّدت إسرائيل قبل نحو أسبوعين باستهداف قادة الحوثيين بعد أن قصفت ميناءين تابعين لهم.

لافروف: جولة مفاوضات روسية أوكرانية في إسطنبول
لافروف: جولة مفاوضات روسية أوكرانية في إسطنبول

المدينة

timeمنذ 7 ساعات

  • المدينة

لافروف: جولة مفاوضات روسية أوكرانية في إسطنبول

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستعقد في إسطنبول في الثاني من يونيو المقبل.وقال لافروف في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: «قام الجانب الروسي، وفقًا لما تم الاتفاق عليه، بإعداد مذكرة تفاهم في هذا الشأن، تُحدد موقفنا من جميع جوانب التغلب على الأسباب الجذرية للأزمة بشكل موثوق».وأضاف: «وفدنا، برئاسة فلاديمير ميدينسكي، مستعد لتقديم هذه المذكرة إلى الوفد الأوكراني وتقديم التوضيحات اللازمة خلال الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة المستأنفة في إسطنبول، يوم الاثنين المقبل 2 يونيو».وتابع: «نتوقع من كل من يهتم بصدق، وليس بالكلام فقط، بنجاح عملية السلام أن يدعم عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول».وأكد لافروف أن روسيا تُعرب عن امتنانها لتركيا لتوفيرها منصة مضيافة للمفاوضات مع كييف، قائلا: «أود أن أعرب مجددًا عن امتناني لشركائنا الأتراك لتوفيرهم منصة تركية مضيافة».وفي وقت سابق من اليوم، أعلن فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي المفاوض ومساعد الرئيس الروسي، أنه اتصل بوزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، واقترح موعدا ومكانا محددين للقاء لتبادل المذكرات.واجتمع وفدان روسي وأوكراني، في 16 مايو الجاري، في مدينة إسطنبول التركية، عقب اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إمكانية إجراء «مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة» مع أوكرانيا في مدينة إسطنبول التركية، مؤكدًا أن روسيا لم ترفض مطلقا الدخول في حوار مع الجانب الأوكراني.ولم يستبعد الرئيس بوتين أن يتمكن الطرفان، من خلال المفاوضات، من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قد اتهم نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ»اللعب بالنار»، بعدما رفض الانخراط في محادثات لوقف إطلاق النار مع كييف.وتزامن اتهام ترامب مع موجة من الغارات الروسية تعد من الأعنف على الأراضي الأوكرانية منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات، ومع تحقيق موسكو مكاسب عسكرية جديدة في شمال شرق البلاد، ما أثار قلقا متزايدا من انهيار جهود التهدئة.وبينما تتكثف الهجمات الروسية بطائرات مسيرة وصواريخ على أوكرانيا في واحدة من أكثر موجات التصعيد دموية خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، أبدى ترامب تزايدا في الإحباط وهاجم بوتين بشدة.وكتب على منصة «تروث سوشيال» قائلا: «ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت حدثت بالفعل أمور سيئة جدا لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماما. إنه يلعب بالنار».وأشار إلى ذلك من دون أن يدخل في تفاصيل، على الرغم من أنه غالبا ما يفخر بعلاقاته الجيدة مع بوتين.بدورة رفض نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، انتقادات ترامب ورد عبر منصة «إكس» بالقول: «فيما يتعلق بكلمات ترامب عن أن بوتين 'يلعب بالنار' و'أمور سيئة جدا' كان من الممكن أن تحدث لروسيا. لا أعرف إلا شيئا واحدا سيئا جدا... الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا!»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store