
قمة لبنانية - كويتية... والرئيس عون يرحّب بقرار رفع التمثيل الدبلوماسي الكويتي في لبنان
وأثنى الرئيس عون على وقوف الكويت الدائم الى جانب لبنان وعلى مواقفها الداعمة له في المحافل الاقليمية والدولية، ولا سيما في ما خص الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وعدم التزام إسرائيل باتفاقية وقف اطلاق النار.
من جهته، أكد أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الحرص على تعزيز العلاقات اللبنانية الخليجية والعربية، مثنيا على "التعاون الأمني بين دولة الكويت والجمهورية اللبنانية ،الذي يعد ركنا أساسيا في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة وخصوصا في مجال مكافحة تهريب المخدرات".
وأكد وقوف الكويت الى جانب لبنان وكل ما يتخذه من إجراءات لبسط سيادته على كامل أراضيه حتى الحدود المعترف بها دوليا، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن 425.
كما جدد دعم بلاده لجهود المجموعة الخماسية لحل الأزمة السياسية اللبنانية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ودعم الجيش، مؤكدا مواصلة دورها الفاعل من خلال مشاركتها في مؤتمرات دعم لبنان في الأمن والتنمية.
وأعرب عن ادانة الكويت الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، مطالبا بتنفيذ قرار مجلس الأمن (1701) ووقف إطلاق النار.
كما شدد على أهمية استقرار سوريا وانعكاساته على لبنان ودول الجوار، وعودة اللاجئين السوريين بشكل آمن لمنع تحول سوريا إلى بؤرة توتر في المنطقة.
ووجه الرئيس عون دعوة لأمير الكويت لزيارة لبنان، فرد أمير الكويت شاكرا. وقال: "سأحضر بدعوة او بدون دعوة"، مستذكرا العلاقات اللبنانية - الكويتية ومحبة الكويتيين للبنان وسكنهم فيه منذ عقود طويلة، وحرصهم على العودة اليه.
مواقف الرئيس عون والشيخ الصباح جاءت خلال لقاء القمة اللبنانية -الكويتية والمحادثات الموسعة التي عقدت ظهر اليوم في المبنى الرئيسي في قصر بيان، والتي حضرها عن الجانب الكويتي ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء بالانابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، والمستشار في الديوان الاميري ورئيس بعثة الشرف محمد عبدالله ابو الحسن، ووزير الخارجية عبدالله علي العبدالله اليحيا، ووكيل الديوان الاميري ومدير مكتب أمير الدولة السفير أحمد فهد الفهد، ومدير مكتب ولي العهد الفريق جمال محمد الذياب، ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح، ووكيل الشؤون الخارجية في ديوان ولي العهد السيد مازن عيسى العيسى، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي الوزير المفوض فلاح فهد المطيري.
وحضر عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، القائم بأعمال سفارة لبنان في الكويت أحمد عرفة، والمدير العام للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية نبيل شديد، المستشارون العميد اندره رحال، وجان عزيز، وميريم عيد، ومدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.
وبعد انتهاء المحادثات الموسعة، عقدت خلوة بين الرئيس عون وأمير الكويت، أقام بعدها الأمير مشعل مأدبة غداء تكريما للرئيس عون، حضرها ولي العهد والمسؤولين الكبار في الكويت، والوفد اللبناني ودبلوماسيين عرب.
وفي نهاية الغداء الذي حضره نحو 200 مدعو، صافح الأمير مشعل وزير الخارجية وأعضاء الوفد اللبناني فردا فردا، فيما صافح الرئيس عون المدعوين الكويتيين الكبار الى الغداء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 36 دقائق
- الميادين
حماس تطالب بفتح المعابر وتدعو تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان، الأحد، إن "جريمة التجويع التي يفرضها الاحتلال على أهل قطاع غزة تمثّل أبشع فصول الإبادة". وأكدت الحركة أن "عمليات إنزال المساعدات من الجو دعائية، وتنطوي على مخاطر تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية، وإدخال الشاحنات". 8 اب 7 اب حركة حماس اعتبرت أن "الإدارة الأميركية والدول الداعمة للاحتلال شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية". كما طالبت الحركة "بفتح جميع المعابر فوراً، ودون قيود، وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تغطي احتياجات الشعب الفلسطيني في القطاع"، داعية إلى "تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم، لإدانة الاحتلال، والضغط لوقف حرب التجويع والإبادة، وكسر الحصار". وكانت حماس قد ثمّنت، في 6 آب/أغسطس الجاري، الحراك العالمي والفعّاليات الجماهيرية في كل المدن والعواصم الدولية، التي عبّرت عن رفضها وإدانتها لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة، و"فضحت إرهاب الاحتلال الصهيونازي ضدّ المدنيين العزَّل من الأطفال والنساء".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
تشييع ٥ عسكريين شهداء (صور)
أقيم اليوم تشييع كل من العسكريين الشهداء في الجيش: المؤهل الأول عباس فوزي سلهب، المجند محمد علي شقير، المجند إبراهيم خليل مصطفى، المجند أحمد فادي فاضل، المجند يامن الحلاق، في بلدات: رياق - زحلة، الغبيري - بعبدا، مجدلون - بعلبك، دبعال - صور، وجه الحجر - حمص (سوريا). وكانوا استشهدوا بتاريخ 9 /8 /2025 نتيجة انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن للأسلحة والذخائر في الجنوب. واستُهل تشييع كل منهم بتشريفات أدّتها ثلة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش، وجرى تقليدهم أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية. بعدها نُقلت جثامين الشهداء إلى بلداتهم، حيث أقيم التأبين لكل منهم بحضور ممثل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده. وألقى ممثلو وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش بالنيابة كلمات أكدوا فيها مناقبية الشهداء وشجاعتهم واندفاعهم في أداء الواجب، دفاعًا عن لبنان وأهله، لافتين إلى أن الجيش مستمر في تنفيذ مهماته رغم التضحيات الجسام، دفاعًا عن الوطن ووفاءً لإرث شهدائه الأبرار.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
جابر من النبطية: أولويتنا بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة وتفعيل دورها وتعزيزه وفي مقدمها الجيش اللبناني والقوى العسكرية كافة وحصرية السلاح بيدها
توجه وزير المالية ياسين جابر من مدينة النبطية بأحر التعازي الى الجيش قيادة وضباطاً وأفرادا والى ذويهم. وقال جابر في كلمة ألقاها خلال افتتاح بيت المغترب اللبناني في النبطية: "لقد خسرنا معاً أبناء أعزاء، ورجالاً نعوّل على مؤسستهم دوراً يحمي ليس الجنوب وأهله وحسب، وانما كل لبنان من أقصاه الى أقصاه، يحفظ حدوده ويبسط السيادة التي ننشدها كاملة، ويصون كرامة أبنائه، وهو ما دفع الجنوبيون على مدى تاريخهم في الماضي البعيد والقريب إلى أن ييبذلوا في سبيلها أرواحاً وأرزاقاً في مواجهة المحتل الاسرائيلي الذي عاث في أرضهم كل انواع الإنتهاك للسيادة الوطنية والمواثيق الدولية وقراراتها الأممية". وأضاف: "اليوم ومن هنا، من النبطية التي ما زالت تبكي شهداءها وتلملم آثار الدمار الحاقد، أجدد وكوزير في الحكومة، التأكيد على موقفي الثابت منذ اليوم الأول من دخولنا الحكومة، أن أولويتنا بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة وتفعيل دورها وتعزيزه، وفي مقدمها الجيش اللبناني والقوى العسكرية كافة، وحصرية السلاح بيدها". ولفت الى أن ما يقوم به في وزارة المالية تحديداً، من تحديث وضبط لوقف التهرب وتعزيز الواردات، إن الغاية منه، تقوية الدولة الضامنة والحاضنة والعادلة، كما وتعزيز سلطتها ورفع مستوى قدراتها العسكرية لتكون السيدة المطلقة على السيادة الوطنية والحامية لجميع أبنائها، ولتكون الجاذبة لمغتربيها ولكل طالب ملاذ استثماري آمن ومنتج. وشدد جابر على أن المسؤولية كبيرة اليوم وأكبر من أي يوم مضى، لافتا الى أن المطلوب منا جميعنا كلبنانيين، مواقف صادقة، لا تشاطراً، ونوايا طيبة، وأفعالاً نابعة من إيماننا بالعيش الواحد والمصير الواحد، لأن المركب متى تعرض للغرق يغرق بمن فيه وبمن على متنه. وقال: "من هنا جميعنا مدعوون لتجديد الولاء للبنان وحده، والسعي يداً بيد لبناء هذه الدولة التي نطمح إليها"، مشيرا الى أن التعويل هو على ارادة كل المخلصين الذين يريدون لهذا البلد الخير والإستقرار، بأن يجمعوا الشمل ويقدموا المصلحة العليا، وأن نعمل كلبنانيين يداً واحدة لنصونها، كي لا تصيبنا المتغيرات التي تحيط بنا بالتشظي لا سمح الله. وتوجه جابر الى المغتربين بالقول: "اخواني المغتربين لا نريدكم أن تظنوا أننا بتغنينا بثروة مغتربينا أننا ننظر اليكم كصراف آلي يدرّ الأموال من الخارج الى الداخل، قطعاً لا انتم ابناء هذه الارض وجذورها وبراعمها، وأنتم صورة لبنان الجميل الى العالم، وإن كنتم العصب الأسلم والأصلب في اقتصاد لبنان، فلكم في لبنان حقوقكم في استعادة ودائعكم التي تخشون أن تكون قد أضاعت جنى أعمالكم وأعماركم، وهنا عليي أن أطمئنكم، وبصفتي وزيراً للمالية، أننا قد بدأنا وضع القطار على السكة الصحيحة من خلال سلسلة القوانين التي أقرت والتعيينات المصرفية التي تمت، لاستكمال كل خطوات التصحيح والاصلاح المالي والنقدي التي تضمن الحقوق وتعيد الانتظام المالي والنقدي في البلاد". كما توجه لأهالي النبطية: "أتوجه اليكم بالتحية على تحديكم آلة الموت، وعلى صمودكم وصبركم، وعلى عزيمتكم بنفض زوبعة الدمار واعادة نبض الحياة الى المدينة وكل المنطقة، وأؤكد أن ملف الاعمار من الأولويات، ومهما اشتد الخناق والتهويل والضغوطات، فسيبقى هذا الملف في سلم الأولوية، وسنخوض معركته لنزيل وبكرامة أي عائق".