
تقرير: الضربات الأمريكية لم تدمر قدرات إيران النووية
#سواليف
قال تقرير سري إن #الضربات_العسكرية التي نفذتها #واشنطن ضد 3 #منشآت_نووية_إيرانية لم تتمكن من #تدمير المكونات الأساسية لبرنامجها النووي، حيث اقتصرت على إعاقة تقدمها لبضعة أشهر فقط.
تظهر هذه الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز منظرا أقرب للحفر والرماد على سلسلة من التلال في منشأة فوردو للتخصيب في إيران بعد الضربات الأمريكية.
ووفقا لتقييم أعدته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، تتعارض النتائج الأولية مع التصريحات المتكررة للرئيس دونالد ترامب، التي أكد فيها أن الضربات دمرت بالكامل منشآت التخصيب النووي الإيرانية، وكذلك مع تصريحات وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي قال إن الطموحات النووية الإيرانية 'قد دمرت بالكامل'.
وأشار التقييم إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يتأثر بالضربات، كما أن أجهزة الطرد المركزي بقيت سليمة إلى حد كبير، مع وجود تقارير عن نقل #اليورانيوم_المخصب من المواقع قبل الضربات.
ورد البيت الأبيض على هذا التقييم بالرفض، حيث وصفته المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت بأنه 'خاطئ تماما'، واتهمت مسؤولا منخفض المستوى في المجتمع الاستخباراتي بتسريبه لوسائل الإعلام بهدف التقليل من شأن الرئيس ترامب وتشويه سمعة الطيارين الذين نفذوا المهمة.
من جانبه، واصل ترامب التأكيد على نجاح الضربات ووصفها بأنها 'من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ'، مؤكدا أن المواقع النووية الإيرانية 'دمرت بالكامل'.
وأظهرت المعلومات أن الضربات التي نفذتها القاذفات الأمريكية من طراز بي-2 باستخدام قنابل ثقيلة زنة 30 ألف رطل على منشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز لم تتمكن من القضاء الكامل على أجهزة الطرد المركزي أو اليورانيوم عالي التخصيب، حيث اقتصرت الأضرار على المنشآت فوق الأرض بما في ذلك البنية التحتية للطاقة والمرافق المستخدمة في تحويل اليورانيوم إلى معدن لصنع القنابل.
وبينما أشار التقييم الإسرائيلي إلى أن الأضرار في منشأة فوردو كانت أقل من المتوقع، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن العمليات العسكرية المشتركة أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء لمدة عامين، على افتراض قدرة إيران على إعادة البناء دون عوائق.
لكن الخبراء يشككون في هذه التقديرات، حيث أشار جيفري لويس الخبير في شؤون الأسلحة إلى أن العديد من المنشآت النووية الرئيسية تحت الأرض بقيت سليمة ويمكن أن تشكل أساسا لإعادة إحياء سريع للبرنامج النووي.
وفي تطور متصل، ألغيت إحاطات سرية كان مقررا عقدها لكل من مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين حول نتائج الضربات، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا الإلغاء، خاصة في ظل التناقض بين التصريحات الرسمية المتفائلة والتقييمات الاستخباراتية الأكثر تحفظا.
كما أثيرت تساؤلات حول فعالية القنابل الأمريكية 'محطمة القبو' في اختراق المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض، حيث فضلت الولايات المتحدة استخدام صواريخ توماهوك في ضرباتها على أصفهان بدلا من هذه القنابل، بسبب شكوك في قدرتها على اختراق المستويات العميقة للمنشأة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 37 دقائق
- رؤيا نيوز
مسؤول اسرائيلي سابق يكشف عن الهدف الحقيقي للحرب على إيران
أكد عاموس يادلين، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق أن هدف إسرائيل 'لم يكن تغيير النظام قط في إيران'، متحدثا عن الهدف الحقيقي للحرب الإسرائيلية على إيران. وأكد عاموس يادلين أن الأهداف المعلنة للجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية هي تدمير الأسلحة النووية الإيرانية والقدرة الصاروخية الباليستية ومنصات إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وتهيئة الظروف من أجل اتفاق أفضل مع إيران، واختبار ما سيحصل للبرنامج النووي الإيراني في اليوم التالي. وقال يادلين لشبكة 'سي أن أن' الأمريكية، إن هذا هو الهدف من وارء الحرب، أما تغيير النظام في إيران فلم يكن الهدف أبدا، مضيفا 'لا أعرف – وأنا خبير في القوة الجوية – كيف يمكن تغيير نظام باستخدام القوة الجوية. وإسرائيل لا تستخدم سوى القوة الجوية في إيران.. لتغيير النظام تحتاج إلى قوات برية.. لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل تريدان نشر قوات برية في إيران'. وشدد المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي السابق على أن 'تغيير النظام في إيران لن يأتي إلا من الداخل حيث 80% من الشعب الإيراني يكره النظام ولو أجريت انتخابات حرة ونزيهة لصوت الإيرانيون لإسقاط الإسلاميين وإسقاط نظام آية الله الخميني المتطرف الإرهابي'، وفق تعبيره. وكانت إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار بعد 12 يوما من الحرب، بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي مارس ضغوطا على الطرفين لوقف التصعيد، خاصة بعد ضربات أمريكية استهدفت مواقع نووية إيرانية، ودخل وقف النار حيز التنفيذ في 24 يونيو الجاري.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
ألو ولك ألو !!!
صراحة نيوز-يقلم / م مدحت الخطيب في مشهد يبدو وكأنه مقتبس من مسرحية عبثية أو لفلم هوليودي هابط ومنخفض الميزانية والتكاليف والإعداد، والرغبة حتى في الإنتاج، تبادلت الولايات المتحدة وإيران الضربات المحسوبة بدقّة، على طريقة «اضربني برفق لأردّ بالمثل، ولا تفسد علينا ملامح المسرح»… بدنا نسكر هل طابق، فالكل اقتنع وعَلِم أن فتح المشهد بالأصل من قبل النتن ياهو كان في غير موعده..وأن الدخول في حرب نووية حقيقية ستعود ويلاتها على المنطقة برمتها وهذا ما لا يريده ترمب… القصف الأميركي كان مزركشا ومشوقا هدفه إيصال الرسالة الختامية واسدال الستارة على المشهد، فكان القصف استعراضيا بقاذفات الشبح ((بي _2 )) وهي طائرات عالية السرعة ولها قدرة كبيرة على التخفي وتمتلك التقنية العالية والرمزية الانفرادية، وللعلم لم يصنع منها الا عشرون طائرة ويبلغ سعر الواحدة منها أكثر من ملياري دولار ولا تمتلكها الا الولايات المتحدة الأمريكية فقط وهي مختصة في حمل القنابل خارقة للتحصينات من طراز « جي بي يو _57» حيث استهدف من خلالها محيط منشأة «فوردو» النووية الإيرانية، المعروفة بعمقها ومناعتها وتحصيناتها القوية، ومع ذلك. ..فلا دمار يذكر، ولا ضوضاء مفرطة، فقط شاهدنا بعض الغبار النووي المعنوي الاعلامي، وقليل من دواء «الجرب لنتنياهو» الذي تم حكّه مؤقتًا فخفف عليه ورطته داخليا وخارجيا. إيران كذلك وعلى قاعدة العين بالعين أطلقت صواريخها نحو قاعدة «العُديد» الأميركية في قطر وبالمناسبة هي أكبر قاعدة أميركية في المنطقة، وواحدة من أهم رموز القبضة الأميركية في الخليج والشرق الأوسط ورغم ذلك لم تُسجَّل خسائر، ولا حتى خدش في إحدى المظلات الشمسية،فكان العنوان الأكبر والأشمل إيرانيا وامريكيا. الرسالة وصلت، والكرامة حُفظت، والبروتوكولات تم احترامها وتطبيقها بكل احتراف والتي ادهشت بدقتها الرئيس ترمب فخرج مسرعا ليشكر الجميع وأولهم إيران. فغرد الرئيس فرحا على منصة تويتر، وكأنه في أفضل حالاته الدرامية والنفسية والعصبية حيث اعتبر نفسه أخا للجميع وعنوانا للتوازن والاستقرار، فشكر إيران على «ضبط النفس»، وقطر على «الوساطة»، والعالم على «السلام الذي تحقق بفضل القوة». ثم، وبلا أي مناسبة، شجّع إسرائيل على الالتزام بالسلام، مع أنه لا أحد طلب منها شيئًا مع وقف إطلاق النار، بدا وكأن الجميع حصل على ما يريد: إيران أثبتت أن يدها طويلة، ولكنها ناعمة في الرد المدمر. أميركا أثبتت أنها ما زالت تملك الزر الأحمر، لكنها لا تضغطه إلا بعد استشارة المستشارين المقربين جدا. إسرائيل تنفست الصعداء، وبدأت تحصي عدد الملاجئ التي لم تُستخدم. وتعيد تخطيط تل أبيب من جديد بعد تدمير جزء منها… قطر كذلك لعبت دورا جديدا في مسلسل الوسطاء وهذا ما يهمها الأن إقليميًا ودوليًا ويزيد من حضورها في هكذا أمور … في الختام أقول للجميع في آخر يومين شاهدنا جميعا واتفقنا أن مسار الحرب قد تغير وأن جميع الأطراف أصبحت تبحث عن مَخرج ومُخرج، بصدق هذه ليست حربًا ولا هكذا تكون الردود، يمكن أن نسميها ورشة علاقات عامة أعُلن عنها بأدوات عسكرية. صواريخ تُطلق لا لتدمر، بل لتُذاع. قواعد تُقصف لا لتُشل، بل لتُذكر. منشآت تُستهدف لا لإيقافها، بل لتحسين شروط التفاوض على الطاولة… وفي النهاية، خرج الجميع من تحت الركام الافتراضي بابتسامة دبلوماسية، وبيان رسمي، وتغريدة منتقاة بعناية واحتفالات عمت الشوارع والساحات مبتهجا بالنصر. منشأة فوردو ما زالت تعمل، وقاعدة العديد ما زالت تؤمّن خدمات الواي فاي عالية السرعة لكل من فيها.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
ارتفاع أسعار الذهب اليوم الخميس عالميًا
صراحة نيوز- سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا اليوم الخميس، مدفوعة بتراجع الدولار وزيادة التوترات السياسية بعد تقارير أشارت إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يدرس إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت مبكر، ربما بحلول سبتمبر أو أكتوبر المقبلين. هذه الأنباء أثارت قلق الأسواق بشأن استقلالية البنك المركزي الأميركي، ما عزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن. وبحسب وكالة 'رويترز'، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 339.20 دولار للأونصة، فيما زادت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 0.3% لتبلغ 3353.10 دولار. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2022، مما جعل الذهب أرخص نسبيًا لحائزي العملات الأخرى. وكان باول قد حذر في شهادته أمام مجلس الشيوخ من أن خطط ترامب الجمركية قد تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار، لكنه أكد أن مخاطر التضخم المستمر تدفع البنك إلى توخي الحذر في قرارات خفض أسعار الفائدة. وقال تيم ووترر، كبير المحللين في KCM Trade، إن ترامب 'يريد على الأرجح رئيسًا جديدًا للاحتياطي الفيدرالي يميل للتيسير النقدي'، مضيفًا أن ذلك يزيد من احتمالات خفض حاد في الفائدة ويضعف الدولار. ويدعم الذهب عادةً في أوقات الغموض السياسي وأسعار الفائدة المنخفضة. وكان ترامب قد وصف باول أمس بـ'البغيض'، وأكد أنه يدرس تعيين خليفة له قريبًا، وهو ما أكدته أيضًا صحيفة 'وول ستريت جورنال'. وتنتظر الأسواق صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في وقت لاحق اليوم، يليها غدًا تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهما مؤشران رئيسيان لتوجهات الاقتصاد الأميركي. وقال ووترر: 'أسعار الذهب تميل حاليًا إلى الاستقرار، في انتظار إشارات أوضح من البيانات الاقتصادية المقبلة'. من جهة أخرى، استمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حيث رحّب ترامب بما وصفه بـ'النهاية السريعة' للصراع الذي دام 12 يومًا، مشيرًا إلى أنه سيحاول التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي الأسبوع المقبل. أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا؛ إذ زادت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 36.36 دولار، وصعد البلاتين 2.3% إلى 1385.38 دولار، وقفز البلاديوم بنسبة 5.5% إلى 1115.58 دولار للأونصة.