
شاهد كيف حولت صواريخ ايران يافا المحتلة الى مدينة خاوية
26سبتمبرنت:-
أدت عملية الوعد الصادق في الرد الايراني التي استهدفت اهدافا حيوية وحساسة للكيان الصهيوني إلى خلخلة الأوضاع والحياة اليومية داخل الأراضي المحتلة بشكل غير مسبوق في تاريخ العدوّ.
ومن مظاهر انعدام الاستقرار في الأراضي المحتلة، تقييد حركة السفر من وإلى مطار يافا المحتلة "تل أبيب"، بالإضافة إلى استمرار انطلاق صفارات الإنذار المغتصبين إلى اللجوء إلى الملاجئ نتيجة الموجات الصاروخية الإيرانية في عمق الكيان المحتل.
كما حولت الصواريخ الإيرانية مدينة يافا المحتلة إلى مدينة أشباح نتيجة الهروب الجماعي للمغتصبين سواء بالنزوح الداخلي أو الخارجي عبر مغادرة الكثير منهم إلى قبرص ومدن أوروبية أخرى بحراً.
وأشارت صحيفة "هآرتس" الصهيونية إلى أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية يتوافد المغتصبون إلى ميناء حيفا هربًا من الضربات؛ بهدف الوصول إلى قبرص ومدن أوروبية، موضحة أن ثمن الرحلة تجاوز الـ 2000 دولار للفرد الواحد.
وأوضحت في تقرير لها أن المدينة التي تعرف بالحيوية والحركة الدائمة أصبحت مدينة خاوية، مؤكداً أن المغتصبين الصهاينة يفرون من المدينة وأن المحال التجارية أصبحت فارغة.
من جانبه وصف القناة الـ 12 الصهيونية مدينة يافا المحتلة بالمدينة الفارغة التي تهرب من نفسها بفعل الذعر الذي سبّبته الصواريخ الإيرانية، موضحة أن الطلاب والعائلات من الصهاينة حزموا أغراضهم في حالة هروب جماعي خوفًا من استمرار القصف الإيراني.
وأشارت القناة إلى أن الغرف المحصنة "أصبحت سلعة نادرة، والمتاجر باتت فارغة"، مضيفةً أنه "عندما قررت بلدية الاحتلال فتح مواقف السيارات مجانًا، لم يستخدمها أحد، فالمدينة ببساطة أصبحت خالية من السكان".
وأكّدت أن تصاعد الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد الكيان هو الدافع الأبرز وراء هذه الموجة من الهروب، مشيرًا إلى أن المستوطنين يعانون من ضغط نفسي كبير وانعدام ثقة متزايد بقدرة الكيان على تأمينهم.
وذكرت القناة 12 أن "من كانوا مترددين في البقاء أو المغادرة، اقتنعوا نهائيًّا بالمغادرة بعد الإصابة المباشرة في أحد الأبراج الراقية يوم الجمعة الماضي".
وأشار الإعلام العبري إلى أن طيران "العال" الصهيوني يتلقى 25 ألف طلب على رحلات من "تل أبيب" إلى الخارج، هربًا من الصواريخ الإيرانية
الدمار الجميل ...
هذه ليست غزة
إنها الأحياء الراقية في يافا المحتلة (تل أبيب).
— محمد الفرح (@MohammedAlfrah)
صور من الدمار في يافا المحتلة بفعل الصواريخ الإيرانية ..
— محب السيد عبدالملك الحوثي (@e___5___e)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
لاهاي.. أردوغان وترامب يشددان على تعزيز القوة الرادعة للناتو
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الثلاثاء، بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في مدينة لاهاي الهولندية. وعقد اللقاء المعلق بين الرئيسين في القصر الملكي في لاهاي بعد مأدبة أقامها ملك هولندا فيليم ألكساندر وعقيلته على شرف القادة المشاركين في قمة قادة حلف شمال الأطلسي "ناتو". وحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بحث الرئيسان أردوغان وترامب العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية. وأكد الرئيس أردوغان خلال اللقاء أن البلدين يمتلكان إمكانات كبيرة في مجالات مختلفة، خاصة في مجال الطاقة والاستثمار. كما أشار الرئيس التركي للرئيس الأمريكي إلى أن تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية من شأنه أن يسهل الوصول إلى هدف 100 مليار دولار بحجم التجارة بين البلدين. وأكد الرئيس التركي لنظيره الأمريكي، على أهمية الحوار لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن وإيجاد حل سلمي للحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأعرب الرئيس أردوغان لترامب عن ترحيبه بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي تحقق بجهود الرئيس الأمريكي معربا عن أمله في أن يكون دائما. وحسب البيان أكد الزعيمان على أهمية اتخاذ خطوات لتعزيز القوة الرادعة للحلف باعتبارهما الحليفين البارزين في حلف شمال الأطلسي.


يمنات الأخباري
منذ 2 ساعات
- يمنات الأخباري
تحذير أممي من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن
حذر تقرير أممي، من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن على ضوء الانهيار المتسارع لقيمة العملة الوطنية والارتفاع المتواصل في أسعار الوقود والمواد الغذائية، خصوصاً في مناطق سيطرة الحكومة. وقالت نشرة السوق والتجارة لشهر مايو/أيار، الصادرة الثلاثاء 24 يونيو/حزيران 2025، عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، إن الريال اليمني سجل انخفاضاً في قيمته خلال مايو بنسبة 33% مقارنة بالعام السابق، و5% مقارنة بشهر إبريل/نيسان، مرجعة ذلك إلى تناقص الاحتياطي من النقد الأجنبي في مناطق الحكومة، وتوقف تصدير النفط والغاز منذ إبريل 2022. وأضافت، أن واردات الغذاء شهدت في مايو، انخفاضاً حاداً في الموانئ الخاضعة لسيطرة سلطة صنعاء، بينما حافظت على استقرارها في الموانئ التابعة للحكومة. كما سُجل ارتفاع في واردات الوقود عبر ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، في حين بقيت من دون تغيير في موانئ عدن. وأشارت النشرة، إلى ارتفاع أسعار الوقود في مناطق الحكومة مقابل استقرارها في مناطق سلطة صنعاء خلال مايو، مرجعة ذلك إلى تدهور العملة الوطنية. وحذرت، من خطر ازدياد أسعار الوقود في عموم مناطق اليمن، 'مدفوعة باضطرابات الإمداد الناتجة عن انخفاض قدرة ميناء رأس عيسى في مناطق سلطة صنعاء، وتدهور العملة في مناطق الحكومة '، مؤكدة أن هذه الزيادات ستنعكس على أسعار المواد الغذائية نتيجة ارتفاع تكاليف النقل. ولفتت النشرة، إلى الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية في مناطق الحكومة، بينما يعاني معظم السكان في مناطق سلطة صنعاء، من ضعف القوة الشرائية مقارنة بنظرائهم في مناطق الحكومة. وأكدت أن آفاق الأمن الغذائي في اليمن لا تزال قاتمة في مختلف المحافظات، مع توقع تحديات كبيرة حتى فبراير/شباط 2026، بسبب الانهيار المستمر للعملة، وارتفاع تكاليف الوقود، وتراجع المساعدات الإنسانية. في سياق آخر خصص الاتحاد الأوروبي، أكثر من 11 مليون دولار، لدعم تقديم المساعدات النقدية للأسر الأكثر ضُعفاً في اليمن. وقال مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية (ECHO)، أندرياس باباكونستا نيتنو، الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي خصص مبلغا إضافيا قدره 10 ملايين يورو (ما يعادل نحو 11.32 مليون دولار)، لتوفير المساعدات النقدية متعددة الأغراض لآلاف الأسر المحتاجة لشراء الطعام، وتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحاً. وأضاف أن التمويل الإضافي سيذهب للمجلس الدنماركي للاجئين (DRC)، لتمكينه من توفير المساعدات النقدية الحيوية لملايين الأشخاص المتضررين من النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من عشرة أعوام. وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يواصل تكثيف الجهود من أجل تجنّب المجاعة في اليمن، خاصة مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في البلاد، واحتمال ظهور بؤر مجاعة خلال الأشهر المقبلة. ووفق تقديرات أممية، فإن 17.1 مليون شخص في اليمن سيواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام الجاري؛ بينهم 5.1 ملايين شخص سيعانون من مستويات شديدة، ومن المرجح أن يصل العدد إلى 18.1 مليون شخص، أي أكثر من 50% من السكان، بحلول فبراير/شباط 2026، حسب نتائج آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
هل انتصرت إيران فعلًا على 'إسرائيل'؟
تحليل / وكالة الصحافة اليمنية // بعد اثني عشر يومًا من العدوان الاسرائيلي والرد الإيراني انتهت المواجهة ووافقت 'إسرائيل' على وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر اليوم ليدخل الاتفاق حيز التنفيذ فعليًا ظهر اليوم الثلاثاء. والسؤال الذي يُطرح اليوم هو من الذي انتصر في هذه الحرب ؟ لابد قراءة هذه الحرب من بدايتها الى نهايتها لمعرفة نتائجها. بينما الولايات المتحدة الأميركية تمارس الخداع والإيحاء بأن الضربة 'الإسرائيلية' لإيران مستبعدة، باعتبار ما يجري من مفاوضات حول برنامجها النووي، أعلن جيش الاحتلال في الـ 13 من يونيو الجاري بدء عملية أسماها 'الأسد الصاعد' ضد إيران والتي بداءها باغتيال عدد من القيادات العسكرية الإيرانية واستهداف منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية، وعقب إعلان جيش الاحتلال 'الاسرائيلي' خرج رئيس وزرائه 'بنيامين نتنياهو' ليعلن أن هذه العملية لن تنتهي حتى يتم تدمير برنامج إيران النووي وقدراتها الصاروخية، ومع تصريحات 'نتنياهو' ونتيجة ما حققته 'إسرائيل' في الضربة الأولى تعدى الحديث في الداخل الصهيوني عن تدمير النووي والقدرات الصاروخية الإيرانية إلى تغيير النظام. استطاعت إيران امتصاص الضربة الأولى وقلبت المعادلة وأعلنت في اليوم التالي عملية 'الوعد الصادق 3' للرد على الاحتلال الإسرائيلي وبدأت بقصف عمق الاحتلال بالصواريخ والطائرات المسيرة بشكل لم يكن متوقعًا لـ 'إسرائيل' التي تزلزلت مدنها ومستوطناتها وطال الدمار كل قواعدها ومناطقها الحساسة نتيجة ذلك. منذ الأيام الاولى من للرد الايراني تغيرت الحسابات في 'إسرائيل ' باعتبار أن الفرق شاسع بين ما يحققه جيش الاحتلال من إنجازات من جهة، والثمن الباهض الذي تدفعه 'إسرائيل' من جهة أخرى، في ظل ظهور مؤشرات على انهيار وشيك للجبهة الداخلية الإسرائيلية، كنتيجة للنقص الكبير في مخزون الصواريخ الاعتراضية والآثار المدمرة لسقوط الصواريخ الإيرانية الدقيقة، حيث بات كيان الاحتلال يعيش وضعًا حرجًا أكده حجم الخسائر التي كشف عنها الإعلام العبري اليوم. ووفق تقارير الإعلام العبري، فإن الحرب مع إيران تكبد 'إسرائيل' قرابة خمسة مليارات دولار يوميًا، فيما يُقدَّر الإنفاق لتغطية احتياجات صندوق تعويضات الأضرار فقط بنحو خمسة مليارات شيكل (نحو 1.44 مليار دولار)، ويتوقع عجزًا حكوميًا يتجاوز ستة في المئة في العام الجاري، مقارنة بالسقف الذي حدّدته الحكومة البالغ 4.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وذكر الاعلام العبري أن صناديق التعويضات 'الإسرائيلية' تلقت 38,700 طلب تعويض منذ بدء الحرب مع إيران.. مشيرًا إلى تضرر مئات الوحدات السكنية والمباني، ناهيك عن الدمار الهائل في البنية التحتية وخسائر القطاع العسكري. وفي ظل هذه الخسائر والتي هي أقل بكثير من الحقيقة باعتبار ما يفرضه كيان الاحتلال من رقابة وتعتيم على خسائره وعدم السماح إلا بما يسمح هو بنشره، كان لابد لـ 'إسرائيل' أن تخرج من هذه الحرب. هل حققت 'إسرائيل' أهداف الحرب؟ رغم إعلان 'نتنياهو' بأن الحرب على إيران حققت أهدافها إلا أن التقديرات في 'إسرائيل' قدرت أن الهجمات على إيران أخرت إمكانية تطوير طهران لسلاح نووي لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل، وهذا ما أكده وزير المالية في كيان الاحتلال جدعون ساعر في لقاء له مع صحيفة 'بيلد' الألمانية. ومع عجز الاحتلال عن تدمير قدرات إيران النووية كان من الصعب عليه أن ينهي هذه الحرب، كما كان من الصعب عليه إكمال هذه الحرب والصمود أمام الصواريخ الإيرانية؛ ولهذا كان لا بد من إيجاد مخرج يظهر أن 'إسرائيل' انتصرت في هذه الحرب وحققت أهدافها، ومن أجل هذا جاءت الضربة الأميركية للمنشئات النووية الإيرانية التي كانت وفق محللين 'استعراضية أكثر مما هي تدميرية'. تؤكد المؤشرات أن قدرات إيران النووية لم تدمر كما يصرح 'ترامب' و' نتنياهو' ، وما زالت إيران تمتلك القدرة على إعادة ترميم قدراتها النووية برغم ما لحق بها من أضرار، إضافة إلى أن 'إسرائيل' وقفت عاجزة تمامًا عن التأثير في قدرات إيران الصاروخية، والدليل قدرة طهران الكبيرة جدًا على إطلاق الصواريخ حتى أخر لحظة قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، والضربة التي وجهتها إيران لقاعدة العديد الأميركية الموجودة في قطر ردًا على الاستهداف الأميركي لمنشآتها النووية. الحقيقة هي أن إيران لم تكن من بدأت هذه الحرب، وكانت منذ بدايتها تؤكد على أن وقف ردها مرهون بوقف العدوان الإسرائيلي عليها، وهو ما تحقق أخيرًا حيث فرضت طهران إرادتها وطلب كيان الاحتلال الاسرائيلي واشنطن بالتدخل لوقف إطلاق النار، دون أن يحقق أهداف عدوانه على إيران، وهذا يعد وفق الحسابات العسكرية انتصار لإيران، رغم ما خسرته من قادة عسكريين وما لحق بمنشئاتها النووية من أضرار.