
الجمع بين دواء تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يعزز فقدان الوزن
"انقطاع الطمث" (menopause) هو نقطة زمنية تقع بعد 12 شهرا من آخر دورة شهرية للمرأة. وغالبا ما تبدأ مرحلة انقطاع الطمث بين سن 45 و55 عاما. وتستمر نحو 7 سنوات، ولكن يمكن أن تصل إلى 14 عاما. ويمكن أن تعتمد المدة على عوامل نمط الحياة مثل التدخين، والعمر الذي بدأت فيه الدورة.
وخلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، يختلف إنتاج الجسم من هرمون الإستروجين والبروجستيرون بشكل كبير، وهما هرمونان يفرزهما المبيض. ويمكن للعلاج الهرموني تعويض الهرمونات المفقودة.
وأجرى الدراسة باحثون من مايو كلينيك في الولايات المتحدة، وعرضت نتائج الدراسة السبت 12 يوليو/تموز الجاري في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في الولايات المتحدة وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وصرحت الدكتورة ريجينا كاستانيدا، الباحثة في قسم الغدد الصماء في مايو كلينيك في جاكسونفيل، فلوريدا: "هذه البيانات هي الأولى التي تظهر أن الجمع بين تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يزيد بشكل كبير من فعالية العلاج لدى النساء بعد انقطاع الطمث".
وأضافت: "وجدت دراسات سابقة أجريت على دواء سيماجلوتيد نتائج مماثلة. وقد يشير تحقيق هذه النتائج مع دواء ثان لعلاج السمنة إلى اتجاه أوسع نطاقا لفعالية الجمع بين هاتين الفئتين من الأدوية".
تغير الهرمونات يزيد دهون البطن
تؤدي التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث غالبا إلى زيادة دهون البطن، وانخفاض كتلة العضلات، وتغير في استهلاك الطاقة، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن، ويعرض ملايين النساء لخطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.
وأجرى الباحثون دراسة واقعية باستخدام السجلات الطبية الإلكترونية لـ120 امرأة في عمر ما بعد انقطاع الطمث على مدى فترة متوسطة قدرها 18 شهرا لتأكيد فرضية أن العلاج الهرموني المتزامن لانقطاع الطمث يعزز فعالية تيرزباتيد في إنقاص الوزن لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
وشملت الدراسة مجموعتين: 40 امرأة يستخدمن العلاج الهرموني لانقطاع الطمث بالتزامن مع تيرزباتيد، و80 امرأة يستخدمن تيرزباتيد وحده.
وأظهرت النتائج نسبة فقدان وزن إجمالي أعلى لدى النساء اللواتي يستخدمن تيرزباتيد مع العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، مقارنة بمن يستخدمن تيرزباتيد وحده.
وصرحت الدكتورة ماريا دانييلا هورتادو أندرادي، الحاصلة على دكتوراه في الطب، والأستاذة المساعدة في الطب والاستشارية في قسم الغدد الصماء في مايو كلينك: "تقدم المعلومات المستمدة من هذه الدراسة الجديدة رؤى مهمة لتطوير تدخلات أكثر فعالية وشخصية لإدارة الوزن، بهدف الحد من خطر إصابة المرأة بعد انقطاع الطمث بزيادة الوزن والمضاعفات الصحية المرتبطة بالسمنة".
وأضافت: "تؤكد هذه الدراسة على الحاجة الملحة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم أفضل لكيفية عمل أدوية السمنة والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث معا. إن اكتساب هذه المعرفة من شأنه أن يحسّن بشكل كبير صحة ورفاهية ملايين النساء بعد انقطاع الطمث. كما يشير إلى الحاجة إلى إستراتيجيات أفضل لجعل هذه العلاجات متاحة أكثر لمن يحتاجها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 20 ساعات
- الجزيرة
للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد التقاعد
لا يخطط كثيرون لمرحلة التقاعد، لا سيما هؤلاء الذين يقضون معظم أعمارهم في خدمة وظائفهم، فلا يشعرون بالوقت رغم احتياجهم للراحة. هم بالفعل يحققون إنجازات يفخرون بها خلال سنوات عملهم، لكن لكل مرحلة عمرية نهاية يجب التعايش معها. لذلك، فإن محطة التقاعد تحمل في طياتها مشاعر متباينة من الراحة والقلق. فبينما يتطلع البعض إلى الراحة والاسترخاء، قد يشعر آخرون بالفراغ أو فقدان الهدف. في هذا التقرير نسلط الضوء على نصائح نفسية وعملية تساعد على الانتقال السلس نحو التقاعد، خاصة لأولئك الذين اعتادوا العمل لساعات طويلة ويجدون فيه شغفهم اليومي. السن المثالية للتقاعد وفقا لدراسة أجراها مركز بيو للأبحاث عام 2023، وشملت مواطنين في 18 دولة، فإن الغالبية ترى أن السن المثالية للتقاعد هو 58 عامًا. اللافت أن هذه السن تأتي أقل من متوسط سن التقاعد الرسمي في أغلب الدول، الذي غالبا ما يتراوح بين 60 و67 عامًا. الدراسة تعكس التباين بين السن القانونية للتقاعد وما يراه الناس ملائمًا نفسيا واجتماعيا للتوقف عن العمل. في حين أكدت دراسة -نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب بعد متابعة حالات آلاف المتقاعدين- أن كل سنة إضافية في العمل بعد سن 65 ترتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 11%. وفسّرت الدراسة ذلك بأن البقاء نشيطا ذهنيا واجتماعيا يعزز الصحة العامة، خاصة إذا كان العمل غير مرهق. وفي المقابل، يشير مقال علمي في موقع "آي اف إل ساينس" إلى أن التقاعد المبكر قد يعود بالنفع الصحي على بعض الفئات، خاصة من يعملون في وظائف مرهقة بدنيا، إذ أظهر التقاعد في هذه الحالة ارتباطا بانخفاض احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكري. في الولايات المتحدة، يبلغ متوسط سن التقاعد نحو 62 عاما، بينما يرى غير المتقاعدين أن السن المثالية هو 63 عاما. ورغم توفر خيار التقاعد في سن 65 وما بعدها، فإن كثيرين يختارون مغادرة سوق العمل في أوائل الستينيات، مدفوعين برغبة في الراحة أو التفرغ لأمور شخصية، أو استجابة لتغيرات صحية. بالنظر إلى الدراسات المتنوعة، يمكن القول إن السن المثالي للتقاعد يتراوح بين 58 و63 عاما، حسب الحالة الصحية، والظروف الاقتصادية، وطبيعة العمل. ولكن إذا كان العمل هو كل حياتك، أو يحتل المرتبة الأولى في أولوياتك، سواء كان ذلك لكسب المال أو تحقيق النجاحات، فكيف تتعايش مع يومك بلا عمل بعد التقاعد. في ما يلي مجموعة من النصائح للتأهيل لمرحلة التقاعد: أولًا: الاستعداد النفسي للتقاعد 1- تقبّل المرحلة الجديدة كفرصة لا نهاية التقاعد ليس نهاية، بل بداية فصل جديد يمكن استثماره في النمو الشخصي، أو الهوايات، أو التطوع. التركيز على الجانب الإيجابي يساعد في التخفيف من مشاعر الفقد والفراغ. 2- تخيّل حياتك اليومية بعد التقاعد توصي الجمعية الأميركية للطب النفسي برسم صورة ذهنية ليومك المعتاد بعد التقاعد. ما الأنشطة التي ترغب في ممارستها؟ هل ستلتزم بروتين محدد؟ هذا يساعد في تهيئة النفس للتحول. 3- إعادة تعريف الذات الهوية لا تُختزل في الوظيفة. حاول إعادة تعريف نفسك من خلال الأدوار الأخرى التي تقوم بها بصفتك: أبًا، أو أمًا، أو صديقا، أو عضوا في المجتمع، أو صاحب مشروع شخصي. 4- التحدث عن المشاعر من الطبيعي الشعور بالقلق أو الحزن عند الاقتراب من التقاعد؛ تحدث مع أصدقاء أو مستشار نفسي، ولا تكبت مشاعرك. ثانيًا: نصائح عملية تساعدك على الانتقال السلس يشير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن من أهم الإستراتيجيات الموصى بها لتسهيل الانتقال إلى التقاعد، خاصة للموظفين الذين يمتلكون شغفًا كبيرًا بعملهم، هو اعتماد نهج التدرج في الخروج من سوق العمل. ويقترح المنتدى أن يؤدي المتقاعدون المحتملون أدوارا مرنة مثل العمل الاستشاري، أو التدريب المهني، أو المشاريع الجزئية، بدلاً من الانسحاب المفاجئ. هذا النهج لا يساعد فقط في الحفاظ على الشعور بالجدوى والهوية المهنية، بل يُسهم أيضًا في نقل الخبرات إلى الأجيال الجديدة، ويمنح الموظف وقتًا نفسيًا وعمليًا للتأقلم مع مرحلة ما بعد العمل. 1- خطط مسبقا ابدأ التخطيط للتقاعد قبل موعده بسنوات. ضع خطة مالية، وحدد كيف تريد قضاء وقتك، وتحقق من امتيازات التقاعد المتاحة لك. 2- التدرج في تقليل ساعات العمل إن أمكن، اطلب الانتقال إلى دوام جزئي أو العمل استشاريا لفترة محدودة، مما يمنحك فرصة التأقلم التدريجي دون انقطاع مفاجئ. 3- خصص وقتا للهوايات المؤجلة الهوايات التي تم تأجيلها بسبب ضغط العمل أصبحت الآن في متناول اليد. سواء كانت الزراعة، أو التصوير، أو الرسم أو القراءة، هذه الأنشطة تملأ يومك وتغذي روحك. 4- استثمر مهاراتك فكر في طرق لاستخدام مهاراتك بعد التقاعد مثل التدريب، أو التأليف، أو تقديم استشارات. الخبرة لا تتقاعد، بل يمكن أن تُثمر في مجالات جديدة. 5- تواصل اجتماعيا من التحديات التي يواجهها المتقاعدون العزلة. حافظ على علاقاتك، وشارك في أنشطة جماعية أو نوادٍ اجتماعية. ثالثا: نصائح مالية مبكرة تحقق من استحقاقات المعاش ومصادر الدخل البديلة، وضع ميزانية جديدة تتماشى مع أسلوب حياتك الجديد. واستشر خبيرا ماليا في حال وجود استثمارات أو مصادر دخل متعددة. التقاعد لا يعني التوقف، بل الانتقال من مرحلة العطاء الوظيفي إلى عطاء من نوع مختلف، عطاء للذات والأبناء والأحفاد، وللمجتمع. وكلما تم الاستعداد له نفسيا وعمليا، كان أكثر إثمارا ورضا. وبالنسبة لأولئك الذين أحبوا عملهم، يمكن للتقاعد أن يكون بوابة جديدة لاستثمار هذه المحبة بطرق غير تقليدية.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
الجمع بين دواء تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يعزز فقدان الوزن
أظهرت دراسة جديدة أن استخدام دواء " تيرزيباتيد" (Tirzepatide) والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث في نفس الوقت يؤدي إلى زيادة فقدان الوزن لدى النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث، مقارنة باستخدام علاج تيرزيباتيد وحده. "انقطاع الطمث" (menopause) هو نقطة زمنية تقع بعد 12 شهرا من آخر دورة شهرية للمرأة. وغالبا ما تبدأ مرحلة انقطاع الطمث بين سن 45 و55 عاما. وتستمر نحو 7 سنوات، ولكن يمكن أن تصل إلى 14 عاما. ويمكن أن تعتمد المدة على عوامل نمط الحياة مثل التدخين، والعمر الذي بدأت فيه الدورة. وخلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، يختلف إنتاج الجسم من هرمون الإستروجين والبروجستيرون بشكل كبير، وهما هرمونان يفرزهما المبيض. ويمكن للعلاج الهرموني تعويض الهرمونات المفقودة. وأجرى الدراسة باحثون من مايو كلينيك في الولايات المتحدة، وعرضت نتائج الدراسة السبت 12 يوليو/تموز الجاري في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في الولايات المتحدة وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وصرحت الدكتورة ريجينا كاستانيدا، الباحثة في قسم الغدد الصماء في مايو كلينيك في جاكسونفيل، فلوريدا: "هذه البيانات هي الأولى التي تظهر أن الجمع بين تيرزيباتيد والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث يزيد بشكل كبير من فعالية العلاج لدى النساء بعد انقطاع الطمث". وأضافت: "وجدت دراسات سابقة أجريت على دواء سيماجلوتيد نتائج مماثلة. وقد يشير تحقيق هذه النتائج مع دواء ثان لعلاج السمنة إلى اتجاه أوسع نطاقا لفعالية الجمع بين هاتين الفئتين من الأدوية". تغير الهرمونات يزيد دهون البطن تؤدي التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث غالبا إلى زيادة دهون البطن، وانخفاض كتلة العضلات، وتغير في استهلاك الطاقة، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن، ويعرض ملايين النساء لخطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة. وأجرى الباحثون دراسة واقعية باستخدام السجلات الطبية الإلكترونية لـ120 امرأة في عمر ما بعد انقطاع الطمث على مدى فترة متوسطة قدرها 18 شهرا لتأكيد فرضية أن العلاج الهرموني المتزامن لانقطاع الطمث يعزز فعالية تيرزباتيد في إنقاص الوزن لدى النساء بعد انقطاع الطمث. وشملت الدراسة مجموعتين: 40 امرأة يستخدمن العلاج الهرموني لانقطاع الطمث بالتزامن مع تيرزباتيد، و80 امرأة يستخدمن تيرزباتيد وحده. وأظهرت النتائج نسبة فقدان وزن إجمالي أعلى لدى النساء اللواتي يستخدمن تيرزباتيد مع العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، مقارنة بمن يستخدمن تيرزباتيد وحده. وصرحت الدكتورة ماريا دانييلا هورتادو أندرادي، الحاصلة على دكتوراه في الطب، والأستاذة المساعدة في الطب والاستشارية في قسم الغدد الصماء في مايو كلينك: "تقدم المعلومات المستمدة من هذه الدراسة الجديدة رؤى مهمة لتطوير تدخلات أكثر فعالية وشخصية لإدارة الوزن، بهدف الحد من خطر إصابة المرأة بعد انقطاع الطمث بزيادة الوزن والمضاعفات الصحية المرتبطة بالسمنة". وأضافت: "تؤكد هذه الدراسة على الحاجة الملحة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم أفضل لكيفية عمل أدوية السمنة والعلاج الهرموني لانقطاع الطمث معا. إن اكتساب هذه المعرفة من شأنه أن يحسّن بشكل كبير صحة ورفاهية ملايين النساء بعد انقطاع الطمث. كما يشير إلى الحاجة إلى إستراتيجيات أفضل لجعل هذه العلاجات متاحة أكثر لمن يحتاجها".


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
علاج هشاشة العظام يفيد المرضى الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما
أوصت دراسة جديدة بإعطاء الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما علاجا لهشاشة العظام بعد الإصابة بكسر لتجنب المزيد من المضاعفات الصحية. وهشاشة العظام هو مرض تصبح فيه العظام ضعيفة وعرضة للكسر. وأجرى الدراسة باحثون من كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، وعرضت نتائجها السبت 12 يوليو/تموز الجاري في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في الولايات المتحدة وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وصرحت الدكتورة جيانينا فلوكو، الطبيبة المقيمة في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة والباحثة المشاركة في الدراسة: "يتزايد عبء هشاشة العظام مع تزايد أعمار سكان العالم بسرعة، وتدعم دراستنا بدء علاج هشاشة العظام بعد الإصابة بكسر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما، إذ ثبت أنه يقلل من دخول المستشفى ومعدل الوفيات". واستخدمت جيانينا وزملاؤها قاعدة بيانات للأبحاث الصحية لدراسة ما يزيد على 88 ألف مريض تبلغ أعمارهم 80 عاما فأكثر ممن أصيبوا بكسر بسبب تدهور العظام أو ضعفها الناجم عن هشاشة العظام. وقسّم المرضى إلى مجموعتين، شملت المجموعة الأولى 44 ألف مريضا عولجوا بأدوية لهشاشة العظام مثل البيسفوسفونات، ودينوسوماب، ورالوكسيفين، وتيريباراتيد، أما المجموعة الثانية فضمت العدد نفسه من المرضى، ولكنها شملت مرضى لم يتلقوا أي علاج لهشاشة العظام. وتمت متابعة المرضى لمدة 5 سنوات بعد إصابتهم بكسر، وراعت الدراسة الأمراض المصاحبة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، ومرض القلب، والسمنة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والأورام، ونقص فيتامين د. وانخفض خطر دخول المرضى في مجموعة العلاج إلى المستشفى، كما انخفضت معدلات الوفيات لجميع الأسباب. وأشارت جيانينا إلى أنه من المتوقع أن يزداد عبء هشاشة العظام في المستقبل. وأضافت: "تدعم نتائج دراستنا ضرورة تعزيز بدء علاج هشاشة العظام، حتى لمن تزيد أعمارهم على 80 عاما". وتابعت: "إن علاج الأشخاص لتقليل عبء مضاعفات هشاشة العظام، مثل الكسور التي تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة، من شأنه أن يلعب دورا مهما في تحسين الصحة لدى كبار السن".