
دبلوماسية الإمارات الهادئة.. لتخفيف التصعيد
دبلوماسية الإمارات الهادئة.. لتخفيف التصعيد
ما فتئت دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد التزامها الثابت بالحلول السلمية، وتجنب التصعيد من خلال الحوار والتفاهم. وفي ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً بين إسرائيل وإيران، برزت الإمارات لاعباً إقليمياً فاعلاً ينتهج دبلوماسية هادئة ومتزنة، تهدف إلى التهدئة ومنع الانزلاق نحو صراع مفتوح قد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
لقد أدانت دولة الإمارات، وبأشد العبارات، الاستهدافَ العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، معبّرةً عن قلقها العميق من تداعيات هذا التصعيد على أمن الخليج واستقراره. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان رسمي، ضرورةَ التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتفادي اتساع رقعة الصراع.
وفي إطار هذا النهج، أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع عدد من القادة الدوليين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وتم خلال هذه الاتصالات التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية، واعتماد الحوار سبيلاً رئيساً لحل الأزمات. كما بحث سموه مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس، تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، حيث شددا معاً على أهمية تهدئة الأوضاع، وتجنب توسيع دائرة الصراع، مع التأكيد على احترام القانون الدولي وسيادة الدول. وفي السياق ذاته، كثّف سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، من اتصالاته مع عدد من وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا، مؤكداً موقفَ الإمارات الداعي إلى وقف التصعيد، وإلى الدفع نحو مفاوضات سياسية تضمن أمن واستقرار المنطقة، وتحمي شعوبَها من المزيد من المعاناة.
وفيما أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، خلال مشاركته في مؤتمر في براغ، أن الإمارات ترفض التصعيد، وتتمسك بالحوار والدبلوماسية كأدوات لحل الأزمات، فقد شدد على ضرورة كسر حلقة الحروب والصراعات التي أثقلت كاهل المنطقة.
وقد جسدت هذه التحركات نهجاً استراتيجياً إماراتياً يقوم على بناء الجسور لا الجدران، وعلى الانفتاح لا العداء، ما يعكس فهماً عميقاً لحقائق الجغرافيا السياسية، ومصالح الأمن الجماعي في الخليج والشرق الأوسط. وفي هذا الإطار نلاحظ أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لم تستغل الأزمةَ لفرض مواقف متشددة، بل سعت بصبر ودبلوماسية إلى تهدئة التوترات وفتح قنوات تواصل فاعلة، سواء بشكل معلن أو عبر قنوات غير معلنة.
ويعَد هذا النهج ضرورة دبلوماسية إقليمية في ظل تشابك الأزمات وتعاظم التحديات. ومع تصاعد المخاطر، تبقى الدبلوماسية الإماراتية نموذجاً يُحتذى به، في مواجهة الأزمات، وتغليب صوت الحكمة والعقل، بما يضمن الأمن والاستقرار لمصلحة شعوب المنطقة.
ومن الواضح أن إيران تدرك صدقَ نوايا دول مجلس التعاون الخليجي التي تبنت موقفاً قوياً في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية، رغم الخلافات السابقة بين الطرفين، حيث أعربت دول الخليج بكل وضوح عن رفضها لهذه الهجمات، ما يؤكد التزامَها بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول وتمسكها بسياسة حسن الجوار.
وقد كانت هذه الدول تأمل في أن تتجاوب إيران مع هذا التوجه البنّاء، وفي أن تتبنى سياساتٍ تقرّبها من دول الخليج، بما يعزز روحَ الانسجام والتعاون، ويُسهم في خفض التوترات، وهو ما يصب في مصلحة شعوب المنطقة كافة. وأثبتت الأحداث أن هذا المسار هو الطريق الأجدر والأكثر حكمة في زمن تتزايد فيه التحديات الإقليمية والدولية.
*سفير سابق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
دبلوماسية الإمارات الهادئة.. لتخفيف التصعيد
دبلوماسية الإمارات الهادئة.. لتخفيف التصعيد ما فتئت دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد التزامها الثابت بالحلول السلمية، وتجنب التصعيد من خلال الحوار والتفاهم. وفي ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً بين إسرائيل وإيران، برزت الإمارات لاعباً إقليمياً فاعلاً ينتهج دبلوماسية هادئة ومتزنة، تهدف إلى التهدئة ومنع الانزلاق نحو صراع مفتوح قد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها. لقد أدانت دولة الإمارات، وبأشد العبارات، الاستهدافَ العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، معبّرةً عن قلقها العميق من تداعيات هذا التصعيد على أمن الخليج واستقراره. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان رسمي، ضرورةَ التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتفادي اتساع رقعة الصراع. وفي إطار هذا النهج، أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع عدد من القادة الدوليين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وتم خلال هذه الاتصالات التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية، واعتماد الحوار سبيلاً رئيساً لحل الأزمات. كما بحث سموه مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس، تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، حيث شددا معاً على أهمية تهدئة الأوضاع، وتجنب توسيع دائرة الصراع، مع التأكيد على احترام القانون الدولي وسيادة الدول. وفي السياق ذاته، كثّف سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، من اتصالاته مع عدد من وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا، مؤكداً موقفَ الإمارات الداعي إلى وقف التصعيد، وإلى الدفع نحو مفاوضات سياسية تضمن أمن واستقرار المنطقة، وتحمي شعوبَها من المزيد من المعاناة. وفيما أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، خلال مشاركته في مؤتمر في براغ، أن الإمارات ترفض التصعيد، وتتمسك بالحوار والدبلوماسية كأدوات لحل الأزمات، فقد شدد على ضرورة كسر حلقة الحروب والصراعات التي أثقلت كاهل المنطقة. وقد جسدت هذه التحركات نهجاً استراتيجياً إماراتياً يقوم على بناء الجسور لا الجدران، وعلى الانفتاح لا العداء، ما يعكس فهماً عميقاً لحقائق الجغرافيا السياسية، ومصالح الأمن الجماعي في الخليج والشرق الأوسط. وفي هذا الإطار نلاحظ أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لم تستغل الأزمةَ لفرض مواقف متشددة، بل سعت بصبر ودبلوماسية إلى تهدئة التوترات وفتح قنوات تواصل فاعلة، سواء بشكل معلن أو عبر قنوات غير معلنة. ويعَد هذا النهج ضرورة دبلوماسية إقليمية في ظل تشابك الأزمات وتعاظم التحديات. ومع تصاعد المخاطر، تبقى الدبلوماسية الإماراتية نموذجاً يُحتذى به، في مواجهة الأزمات، وتغليب صوت الحكمة والعقل، بما يضمن الأمن والاستقرار لمصلحة شعوب المنطقة. ومن الواضح أن إيران تدرك صدقَ نوايا دول مجلس التعاون الخليجي التي تبنت موقفاً قوياً في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية، رغم الخلافات السابقة بين الطرفين، حيث أعربت دول الخليج بكل وضوح عن رفضها لهذه الهجمات، ما يؤكد التزامَها بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول وتمسكها بسياسة حسن الجوار. وقد كانت هذه الدول تأمل في أن تتجاوب إيران مع هذا التوجه البنّاء، وفي أن تتبنى سياساتٍ تقرّبها من دول الخليج، بما يعزز روحَ الانسجام والتعاون، ويُسهم في خفض التوترات، وهو ما يصب في مصلحة شعوب المنطقة كافة. وأثبتت الأحداث أن هذا المسار هو الطريق الأجدر والأكثر حكمة في زمن تتزايد فيه التحديات الإقليمية والدولية. *سفير سابق


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
الزَّيديَّة وابن الحَجَّاج ومطهريّ.. عن الإمامةِ
الزَّيديَّة وابن الحَجَّاج ومطهريّ.. عن الإمامةِ أعيدُّ مقالةَ إخوان الصَّفا(القرن الرَّابع الهجريّ)، وما اقتبسه منهم أبو الفتح الشَّهرستانيّ(تـ: 548هج)، في خطورةِ النّزاع على الإمامة السّياسيّة على مدى العهود؛ وحتَّى اليوم بين المذاهبَ. ما يجري مِن سعار أدواته الأتباع، ومشغلوه خواص الطّوائف؛ نُذكرُ بالمقالة، لتقدير ما قدمه الزّيديَّة، وما نظمه الشّاعر ابن الحجَّاج؛ وما توسع به الشَّيخ مرتضى مطهريّ(اغتيل: 1979). قال إخوان الصَّفا: «اعلم أنَّ الإمامة هي أيضاً مِن إحدى أمهات مسائل الخلاف بين العلماء؛ قد تاه فيها الخائضون إلى حجّجٍ شتى، وأكثروا فيها القيل والقال، وبدت بين الخائضين فيها العداوة والبغضاء، وجرت بين طالبيها الحروب والقتال، وأبيحت بسببها الأموال والدّماء، وهي باقية إلى يومنا هذا. لم تنفصل، بل كلُّ يوم يزداد الخائضون المختلفون فيها خلافاً على خلافٍ»(الَّرسالة الأولى من الآراء والدِّيانات). قال الشَّهرستانيّ: «أعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة؛ إذ ما سُل سيفٌ في الإسلام على قاعدةٍ دينيةٍ، مثل ما سُلَّ على الإمامة في كلِّ زمانٍ»(الملل والنِّحل). قيل ذلك في القرن الرّابع الهجريّ، ثم تجدد في السّادس الهجريّ، وقبله وبعده كان التحذير مِن الفتن، في كلِّ زمانٍ ومكانٍ. مرَّ أربعة عشر قرناً، على ما عُرف بالسّقيفة، وهو أمر حصل، منذ البداية، بين المهاجرين(أهل مكة) والأنصار (أهل المدينة)؛ والمذاهبُ لم توجد بعد. فقد نشأت بعد أكثر مِن قرنين، وما استقدمه المتخاصمون مِن قاع جب التّاريخ، يظهر كأنه السَّاعة، ولولا السّرف في الدِّماء، على أمر طواه الماضي، وطوت الأرض شخوصه، ما كتبنا المقال. قال مطهريّ، وهو أحد أعمدة الإسلاميين الثّوار، مضى قبل تطبيق الولاية الدِّينيَّة: «علينا أنْ لا نرتكب مثل هذا الخطأ؛ بحيث ما أن تُطرح مسألة الإمامة، في السّياق الشّيعيّ، حتَّى نساويها بالحكومة، ونقول إنها تعني الحُكم، الوقوع في مثل هذا الخطأ يفضي إلى أنْ تكتسب الإمامة شكلاً بسيطاً ساذجاً (إلى قوله) مهمة عليّ بن أبي طالب دينية، ليست سياسيَّة»(مطهريّ، الإمامة). يتطابق موقف مطهري- تلميذ المفسر محمد حسين طباطبائي(تـ: 1982)، المقصي لاهتمامه بالفلسفة(عيدان، شؤم الفلسفة عن النَّصريّ، مع الفيلسوف)- مع الرَّأي الزّيدي في شأن الإمامة، إنها ليست سياسية؛ اغتيل الشّيخ مطهري قبل إعلان الفقه سلطة سياسية، والسؤال هل كان يقبلها وفق رأيه في الإمامة؟ جاء في تراث الزَّيديّة: أنّ الإمام زيد(قُتل: 121هج) أجابة عن سؤال: «أكان عليّ إماماً؟»: «فلمّا قُبض رسول الله كان عليّ مِن بعده إماماً للمسلمين في حلالهم وحرامهم؛ وفي السُّنَّة عن نبيّ الله، وتأويل كتاب الله، فما جاء به عليّ مِن حلال أو حرام أو كتاب أو سُنَّة، أو أمر أو نهي، فردّه الرادّ عليه، وزعم أنه ليس مِن الله، ولا مِن رسوله، كان ردَّه عليه كفراً، فلم يزل ذلك حتّى أظهر السَّيف (الخلافة)، وأظهر دعوته، واستوجب الطَّاعة، ثمّ قيّضه الله شهيداً»(الحميريّ، الحور العين). فإذا اعتبرت الزّيديّة المعتدلة الإمامة وراثةَ العلم الدّينيّ، كذلك اعتبرها مطهري خلافة النَّبيّ في أمور الدِّين؛ فهل كان متأثراً بالزّيديَّة؛ أم توصل إلى الرَّأي، بعد فحص النّزاع الطّائفي، فوجده بعيداً عن الدّين نفسه؟ بعد الزَّيديَة ومطهريّ لنا اعتبار أبيات الشَّاعر الحُسين بن الحَجَّاج(تـ:391هج) نظريةً، استشفها مِن الحياة. لِم لا؛ والحديث واضح المعنى: «إِنَّ مِنَ الشَّعْرِ لَحِكْمَةً»(الأصبهانيّ، حلية الأولياء). وفق ابن الحجَّاج الإمام في السّياسة لا سُنيٌ ولا شيعيٌّ، بل «خيرهم مَن رأى لباسي قد/ رثَّ وبان اختلالُه فكسانيّ/ هكذا مَذهبيّ وهذا اعتقاديّ/ وبهذا المديح يجري لسانِي»(الأسطُرلابيّ، درة التَّاج مِن شِعر ابن الحجَّاج)؛ هو مَن يدرأ المحنة عن مواطنيه، لا يزجهم في أتونها. أقول: لو حُسب لابن الحَجَّاج القصيد، ما منع المحتسبون شعره(ابن الأخوة، معالمُ القربةِ في أحكامِ الحِسْبةِ). *كاتب عراقي


الشارقة 24
منذ 8 ساعات
- الشارقة 24
الإمارات:ما تشهده المنطقة يحتّم تحركاً دولياً منسّقاً لوقف التصعيد
الشارقة 24 – وام: أكدت دولة الإمارات على أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام. وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بعد مضي 5 أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطيرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب بها وغير محمودة. وحذّر سموه من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة. وأوضح سموه أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة. وأشار سمو الشيخ عبد الله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة. وأضاف سموه: "تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين".