
رغم فوز سان جرمان.. اضطرابات في باريس والشرطة تتدخل
وذكرت صحيفة لوباريزيان أن الشرطة الفرنسية تصدت لأعمال شغب وتوتر في شارع الشانزليزيه وبالقرب من ملعب حديقة الأمراء، تسبب فيها أشخاص بنوايا سيئة.
وتدخلت الشرطة الفرنسية لفرض الهدوء، بينما ذكرت قناة (بي إف إم تي في) أن الشرطة ألقت القبض على عشرات الأشخاص بسبب إشعالهم الألعاب النارية.
من جانبه، كتب برونو ريتيلو وزير الداخلية الفرنسية عبر منصة إكس: "الهمج استفزوا الشرطة، بينما استمتعت الجمهور الحقيقي بمشاهدة المباراة على شاشة التليفزيون، وذلك بعد فوز باريس سان جرمان 5-0 ليحقق اللقب لأول مرة في تاريخه".
وفي ميونيخ، اضطرت الجهات المسؤولة لإغلاق مهرجان جماهيري في الحديقة الأولمبية قبل ساعات من المباراة النهائية بسبب شدة الزحام بعد امتلاء المكان.
وقال متحدث باسم المدينة الألمانية المستضيفة للمباراة إنه تم السماح لحوالي 20 ألف شخص بمشاهدة المباراة على شاشة عملاقة، بينما تسلل آخرون في وقت لاحق بسبب عدم وجود أسوار مانعة.
وأشارت شرطة المدينة إلى اندلاع مشاجرة في محطة مترو الجامعة في ميونيخ، مما اضطر القوات الأمنية لاستخدام رذاذ الفلفل، كما اشتبك جماهير الفريقين لكن الشرطة لم تعلن عن وقوع إصابات كبيرة.
كما اضطر أحد قطارات مترو ميونيخ إلى التوقف بشكل اضطراري، ليتأخر عدد من المشجعين في الوصول إلى ملعب أليانز أرينا الذي استضاف النهائي، ولم يكن سبب تأخرهم معروفا في البداية.
وتوقفت حركة المرور في بعض الأحيان في الطرق المؤدية إلى الملعب، لكن لم تحدث أي مشاكل كبيرة بعد المباراة مع مغادرة الجماهير في أوقات مختلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
3 أندية تعتلي قمة المنصات القارية لأول مرة
المدرب الإسباني لويس إنريكي أعاد بناء الفريق، واعتمد على مجموعة شابة، تصدرتها أسماء مثل ديزيريه دويه وكفاراتسخيليا، لينجح هذا الجيل في ما فشل فيه الكبار، ويُهدي العاصمة الفرنسية مجداً طال انتظاره. حيث فاز الوداد المغربي باللقب عامي 2017 و2022، وتُوّج الترجي التونسي بالبطولة في عامي 2018 و2019، بينما حصد الأهلي المصري اللقب أربع مرات في أعوام 2020 و2021 و2023 و2024، قبل أن يُسجل بيراميدز اسمه في قائمة الأبطال بإحرازه لقب نسخة 2025.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
البنوك المركزية.. خفض الفائدة بين ضغوط السوق وظلال الحرب التجارية
أولاف ستوربيك - آلان ليفزي عندما يجتمع أعضاء مجلس إدارة المصرف المركزي الأوروبي، وعددهم 26 عضواً، بعد غد الخميس، في مدينة فرانكفورت، فإن اتخاذ أي قرار بخلاف خفض سعر الفائدة على الإيداع بمقدار ربع نقطة مئوية، سيكون بمثابة مفاجأة كبيرة للأسواق. وتشير بيانات مجموعة بورصات لندن، إلى أن الأسواق تتوقع بنسبة 97.5%، أن يُقر المجلس هذا الخفض، ما سيؤدي إلى تقليص تكلفة الاقتراض إلى 2%، وهو أدنى مستوى تسجله الفائدة منذ أكثر من عامين ونصف العام. ويأتي ذلك مقارنة بمستواها في يونيو من العام الماضي، عندما شرع المركزي الأوروبي في دورة تيسير للسياسة النقدية. كما يأتي ذلك بعد فترة غير مسبوقة، دامت 15 شهراً، شهدت زيادات سريعة الوتيرة للفائدة، لاستعادة السيطرة على التضخم. وفي أعقاب الاضطرابات التي ألمّت بسلاسل التوريد واندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قفز التضخم إلى ما يقرب من 11% في أواخر عام 2022، وهو ما فاق مُستهدف المركزي الأوروبي للتضخم على المدى المتوسط البالغ 2%، بأكثر من خمس مرات. وأفاد استطلاع أجرته «رويترز»، بتوقع أن تكشف البيانات الأولية للتضخم عن شهر مايو، والتي تصدر اليوم، بلوغ التضخم السنوي مُستهدفه البالغ 2%. وصرح فيليب لين، كبير خبراء اقتصاد المركزي الأوروبي، في مقابلة أجراها مؤخراً مع صحيفة فرانكفورتر، بأن ارتفاع سعر صرف اليورو أمام الدولار الأمريكي، مقترناً بانخفاض أسعار الطاقة، والزيادة المُحتملة للواردات من الصين، في ظل الحرب التجارية العالمية، عوامل من شأنها «أن تؤدي إلى تراجع التضخم في منطقة اليورو». ومن المُقرر أن تكشف التقديرات الجديدة بشأن الناتج المحلي الإجمالي والتضخم، التي ينشرها المركزي الأوروبي، الخميس، رفقة قرار الفائدة، عن مشكلات تلوح في الأفق. ومن المُستبعد أن تلمح كريستين لاغارد رئيسة المركزي الأوروبي، إلى أي توجيهات ذات مغزى، بشأن المسار المستقبلي للفائدة. وحافظ واضعو السياسة النقدية في فرانكفورت، على نهج الانتظار والترقب، وشددوا على مواجهتهم لقدر هائل من عدم اليقين، وأنهم يفضّلون عدم الالتزام بأي مسار مستقبلي بشأن الفائدة. من جانبها، ستدقق الأسواق في مدى قوة سوق العمل الأمريكية، يوم الجمعة المقبل، حينما يُصدِر مكتب إحصاءات العمل، آخر تقارير الوظائف غير الزراعية. ورجح خبراء اقتصاد شملهم استطلاع أجرته «رويترز»، إضافة الولايات المتحدة 130,000 وظيفة في مايو، بانخفاض من 177,000 في شهر أبريل، ومقابل 272,000 في مايو من العام الماضي. وتضيف الولايات المتحدة عدداً أقل من الوظائف، مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي، مع تزعّم إيلون ماسك، حليف دونالد ترامب، جهوداً استهدفت أعداد العاملين في الحكومة الفيدرالية. وخارج واشنطن، أبطأ الكثير من الشركات، أو قررت تجميد، خطط تعيين أشخاص لوظائف جديدة، في ضوء الاضطرابات التي تعم الأسواق، بسبب حرب الرئيس دونالد ترامب التجارية. وتأتي البيانات التي تصدر هذا الأسبوع، بعد ارتفاع طلبات إعانة البطالة، في تقرير صدر بأواخر شهر مايو المنصرم، وأشار إلى «قدر من التراخي في أوضاع سوق العمل»، بحسب نانسي فاندن هاوتن كبيرة خبراء الاقتصاد الأمريكيين لدى «أوكسفورد إكونوميكس». كما تتوقع فاندن هاوتن تسارع وتيرة موجات تسريح الموظفين الفيدراليين، التي بدأت في شهر فبراير، خلال الأشهر المقبلة. وأوضحت: «تواصل طلبات إعانة البطالة المستمرة ارتفاعها، مؤكدة بذلك أن العمالة التي تفقد وظائفها، تجد صعوبة أكبر في العثور على وظائف جديدة». وأشار محللو «غولدمان ساكس»، إلى توقعات موظفي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في آخر محضر لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، بأن ترتفع أعداد العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة، وأن تظل مرتفعة، مقارنة بمعدل البطالة الطبيعي، في ضوء ازدياد احتمالات وقوع ركود اقتصادي. من ناحية أخرى، من المُقرر أن يسلّط قرار المركزي الكندي بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه الذي يعقده غداً الأربعاء، مزيداً من الضوء على تأثير الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، على توقعات المصرف حيال النمو الاقتصادي. وفي أبريل الماضي، وفي خضم التقلبات التي اعترت السوق، ثبّت المركزي الكندي الفائدة لليلة واحدة، عند مستوى بلغ 2.75%. وفي ضوء التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، قال أندرو هينشيك المدير لدى «تي دي إكونوميكس»، إن خفضين للفائدة، كل بواقع 25 نقطة أساس، من شأنه دعم الاقتصاد الكندي، دون المخاطرة بمزيد من تضخم الأسعار. وبيّن أن معدل الفائدة الحالي قد ينخفض إلى 2.25% بنهاية العام الجاري. وأسهب: «نعتقد في تراكم ما يكفي من الفوائض في الاقتصاد، بما يسمح للمركزي بخفض الفائدة على الإقراض قليلاً، دون التسبب في الكثير من الضغوط التضخمية». ومع ذلك، فقد تضررت الآمال بخفض المركزي الكندي للفائدة في اجتماع يونيو، بسبب بيانات تضخم أسعار المستهلكين لشهر أبريل، التي فاقت التوقعات. وعلّق جيسون داو رئيس استراتيجية أسعار الفائدة لدى «آر بي سي» في تورنتو: «لقد كان هناك تحوّل هائل في تقديرات السوق، من احتمالية خفض بنسبة 70% إلى 30%، بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأخير». وترجح الأسواق حالياً، وبنسبة 22%، خفض المركزي للفائدة، بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن. ويرى داو أن التعريفات الجمركية سيكون لها تأثير ضئيل للغاية في التضخم الكندي. لكن، وفي ضوء تخطي مؤشر أسعار المستهلكين في الآونة الأخيرة للتوقعات، فإن المركزي سيواجه صعوبة في تبرير التخفيضات المبكرة للغاية للفائدة. وفي حين أن سوق العمل كانت «ضعيفة طوال شهرين.. فإن العائق أمام استئناف دورة خفض الفائدة مرتفع». وأضاف أن مسار النمو الاقتصادي «سيكون إلى أسفل، غير أن حجم التراجع غير واضح».


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
ضيف شرف في «رولان غاروس».. ديمبيلي وجه ترويجي جديد لباريس سان جيرمان
حل باريس سان جيرمان ضيفاً على بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ( رولان غاروس) حيث احتفت الجماهير الحاضرة لمباريات الاثنين بكأس دوري أبطال أوروبا الذي ناله الفريق الفرنسي السبت بفوزه في المباراة النهائية على إنتر ميلان 5-0. وحيا جمهور رولان غاروس نجم فريق سان جيرمان عثمان ديمبيلي الذي حمل كأس أوروبا في وسط الملعب وعرضه على الحاضرين تحت أنظار المشاهير وبينهم القطري ناصر الخليفي رئيس مجلس إدارة سان جيرمان. وبات ديمبيلي وجه إعلامي وإعلاني لباريس سان جيرمان بعد رحيل كيليان مبابي صوب ريال مدريد،،وبدأت حملة في باريس ليكون ديمبيلي مرشحاً لنيل الكرة الذهبية التي تمنحها سنوياً مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة في كرة القدم. أجمع مدربه وزملاؤه بانه يستحق هذه الجائزة المرموقةـ علماً بأنه قاد فريقه إلى احراز الثنائية المحلية أيضاً (الدوري والكأس). حملة للكرة الذهبية وهتف قائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس لدى مرور موكب الاحتفال بالتتويج في جادة الشانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية «عثمان، الكرة الذهبية». وسرعان ما ردد أنصار الفريق هذا الشعار لدى احتشادهم حول الحافلة. وربت زملاء عثمان على كتفيه اعترافاً بأحقيته بهذه الجائزة، في حين كان ديمبيلي يبتسم بخجل. وبعد ساعات قليلة من الاحتفال في الجادة الشهيرة، تردد الشعار ذاته عندما انتقل اللاعبون إلى ملعب «بارك دي برانس» للاحتفال مع أنصارهم بمساعدة منسق الأغاني الشهير «سنايك» قبل أن يُحمل عثمان من جانب زملائه والجهاز الفني ورميه في الهواء. وكان ديمبيلي أقر قبل المباراة النهائية ضد إنتر التي انتهت بفوز كاسح لفريقه بخماسية نظيفة بأن «تركيزه منصب على الفريق»، مقراً أن الفوز بالكرة الذهبية قد يشغل عقله بعض الشيء بطبيعة الحال. سجل ديمبيلي 33 هدفاً وساهم في 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم في مختلف المسابقات. أرقام تلفت الأنظار، لكنه سجل نقاطاً ليس فقط من الناحية الاحصائية بل بالجهود الكبيرة التي بذلها في دوره الجديد، حيث أوكل إليه المدرب الإسباني لويس إنريكي شغل المركز الرقم 9 الوهمي في خط المقدمة والتأثير الكبير له من خلال الضغط على الفريق المنافس عندما تكون الكرة في حوزته وتحديداً على حارس المرمى، كما بدا واضحاً ضد إنتر (5-0) في النهائي في ميونيخ السبت. من كان يراهن في مطلع الموسم الحالي بأن يتمكن ديمبيليه بجعل أنصار الفريق ينسون نجمه كيليان مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني؟ بيد أن عثمان أظهر فعالية أمام المرمى لم تكن من السمات الأساسية في أسلوبه، وهدفه في مرمى أرسنال في ذهاب نصف النهائي يجسد موهبته في البناء وانهاء الهجمات. سجل الهدف تلو الآخر على مدى 3 أشهر قبل أن تتراجع شهيته بعض الشيء في ابريل، لكنه اصبح يساهم من خلال صناعة اللعب والتمرير. إشادة إنريكي ولطالما كان لويس إنريكي مُقلاً في الاشادة بشكل فردي بنجوم فريقه، مفضلا الاثناء على اللعب الجماعي، لكنه اطلق حملة الترويج لنيل ديمبيلي الجائزة الذهبية في المؤتمر الصحفي الذي تلا التتويج القاري «أنا سأمنح الكرة الذهبية لعثمان ديمبيلي فقط بسبب طريقته في الدفاع. هذا هو التواضع، اعتقد فعلاً بأنه يستحق الفوز (بالكرة الذهبية) ليس فقط بفضل الأهداف التي يسجلها بل بالطريقة التي يدافع فيها أيضاً». كان الضغط المتواصل له على حارس مرمى إنتر السويسري يان سومر لافتاً وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير. علق ديمبيلي على ذلك بقوله لشبكة «كانال بلوس» «طلب مني المدرب في مطلع الموسم ان أكون مثالاً، أن أظهر للشبان كيفية الهجوم والدفاع». ولا شك أن ديمبيلي مرشح بقوة لنيل الجائزة المرموقة التي ستمنح في 22 أيلول/سبتمبر المقبل وقد رفعت جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال من حظوظه في الفوز بها. وقال الخبراء الفنيون في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بعد اختيارهم ديمبيلي أفضل لاعب في المسابقة الأهم «بالإضافة إلى أهدافه الثمانية، لعب ديمبيلي دور القائد في فريق باريس سان جيرمان كما فعل في المباراة النهائية بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها من خلال الضغط من الأمام». وتابع «بالاضافة إلى ذلك، فقد خلق الشك للفرق المنافسة من مباراة إلى أخرى بفضل تحركاته الذكية». وبطبيعة الحال، يحلم لاعبون آخرون في احراز الجائزة المرموقة أبرزهم جناح برشلونة لامين يامال الفائز في صفوف فريقه بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) وفرض نفسه نجماً لمباراتي فريقه ذهاباً وإياباً ضد إنتر في نصف نهائي دوري الأبطال والتي خسرها فريقه في مجموعة المباراتين 6-7. ويعتبر البرازيلي رافينيا جناح برشلونة الآخر مرشحاً بعد موسم لافت، بالإضافة إلى صديق ديمبيليه كيليان مبابي هداف ريال مدريد في أول موسم له معه. السؤال المطروح أيضاً هو التأثير الذي سيتركه ديمبيلي في كأس العالم للأندية التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 الحالي ، لكن أيضاً في صفوف منتخب فرنسا الذي يخوض نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في مواجهة إسبانيا الخميس المقبل بقيادة يامال بالذات.