logo
رأس متضخم وذيل رفيع.. ما الذي ظهر في السماء بسبب الصواريخ الإيرانية؟

رأس متضخم وذيل رفيع.. ما الذي ظهر في السماء بسبب الصواريخ الإيرانية؟

الجزيرةمنذ 9 ساعات

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العربية صور لسحابة غريبة الشكل، منتفخة في جانب منها ورفيعة في الجانب الآخر، تزامنًا مع إطلاقات الصواريخ الباليستية الإيرانية المتتالية على إسرائيل، خلال الأيام الماضية.
وظن البعض أن هذا هو الصاروخ نفسه، غير أنه تأثير يتعلق بغاز العادم الخارج من محركات الصاروخ في طبقات الجو العليا.
في هذه الطبقات فإن كثافة الغلاف الجوي تكون ضعيفة، مما يسمح للعادم بالتمدد في شكل سحابة ضخمة، وينتج مما يُنتج أشكالًا مضيئة شفافة تشبه قنديل البحر أو زهرة دخانية كبيرة في السماء، ولذلك يسمى في بعض الأحيان "تأثير قنديل البحر".
سحب صاروخية
ويظهر هذا الشكل عادة عند إطلاق الصاروخ قبل الفجر أو بعد الغروب، أي عندما تكون الأرض مظلمة لكن الطبقات العليا من الغلاف الجوي لا تزال مضاءة بأشعة الشمس.
ويشبه ذلك ما يحدث عندما ترى طائرة في السماء بعد الغروب، لكنها تعكس ضوء الشمس، رغم أن الشمس نزلت أسفل الأفق بالنسبة إليك، ويحدث ذلك لأن الشمس تضيء الطائرة من أسفل الأفق.
ويتأثر ذلك الشكل بعوامل عدة منها السرعة العالية للصاروخ وزاوية ضوء الشمس عند الفجر أو الغروب.
ولا تعد تلك الظاهرة خطيرة، فهي ظاهرة بصرية فقط، ليس لها تأثير سلبي على من يراها، يأتي ذلك في سياق أن هذه الظواهر تحدث على ارتفاعات عالية (عشرات الكيلومترات) وعادة ما تكون بعيدة جدا عنك، لكنك تراها بسبب ارتفاعها، وسبب الارتفاع يتعلق بطبيعة الصواريخ الباليستية نفسها.
وتعرف الصواريخ الباليستية بأنها تلك الصواريخ التي تتخذ مسارًا باليستيا لإيصال رأس أو رؤوس حربية إلى هدف محدد مسبقًا، وهو مسار منحنٍ يشبه قوسا ضخما محددا مسبقا من لحظة انطلاق الصاروخ.
يبدأ الأمر بتشغيل الصاروخ بواسطة محرك يدفعه إلى الغلاف الجوي العلوي أو حتى إلى الفضاء، ثم ينحرف الصاروخ في مسار مكافئ، ويعود للأرض، ويهبط نحو الهدف، مسترشدًا بالجاذبية.
كرات ملونة
والواقع أن هذه ليست المرة الأولى التي ترصد بها ظواهر غريبة في السماء بالتزامن مع الصواريخ الباليستية الإيرانية، فمثلا شوهدت في عدة دول عربية كرات ملونة تلمع بالأحمر والأزرق في السماء فجرا.
تحدث هذه الظاهرة حينما تنفث تلك الصواريخ بقايا من الوقود أو تحرقها، تتمدد هذه البقايا وتتوسع بسرعة في صورة سحابة كبيرة، وتعكس مكونات هذه البقايا من الوقود ضوء الشمس القادم من أسفل، لتعطي لونا أحمر أو أزرق حسب مكوناتها الكيميائية.
وبالمثل، يحدث ذلك في طبقات الجو العليا، ومن ثم نتمكن من أن نراه على مسافة بعيدة من منطقة الحدث الرئيسية، أثناء سقوط الصواريخ ناحية إسرائيل.
وسحب غريبة
قد يلاحظ البعض سحبا غريبة الشكل مضيئة فجرا، وتسمى "سحبا ليلية مضيئة"، وعادة ما تنشأ في طبقات الجو العليا على ارتفاع عشرات الكيلومترات، ولأنها عالية، تضيئها الشمس قبل الشروق بالطريقة سالفة الذكر.
تظهر هذه السحب بشكل طبيعي في عدة مناطق حول العالم، لكنها هذه المرة سحب اصطناعية، سببها مخرجات واشتعال الصواريخ الباليستية المنطلقة من إيران ناحية إسرائيل، وعمليات اعتراضها، والتي يمكن أن نراها على مسافات كبيرة من مكان حدوثها بسبب ارتفاعاتها الكبيرة كما أسلفنا.
ويهتم العلماء بدراسة هذا النوع من السحب، فمثلا في 26 يناير/كانون الثاني 2018، أطلقت ناسا صاروخ أبحاث صغيرا من ألاسكا في فصل الشتاء -وهو وقت لا تظهر فيه هذه السحب عادة- وقام هذا الصاروخ بإطلاق حوالي 220 كيلوغراما من بخار الماء على ارتفاع حوالي 85 كيلومترًا فوق سطح الأرض (في طبقة الميزوسفير).
وخلال 18 ثانية فقط، رصدت أجهزة القياس الأرضية تشكّل سحابة ليلية مضيئة صناعية، شوهدت هذه السحابة وهي تتحرك من ارتفاع 92 كيلومترا إلى حوالي 78 كيلومترا خلال دقائق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكد
إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكد

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكد

شكك تقرير نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية في نجاح القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) بتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية التي تقع تحت سطح الأرض. ويأتي التقرير في سياق حرب إسرائيل وإيران، إذ نجحت إسرائيل في تدمير بعض الأبنية السطحية في عدة منشآت إيرانية نووية ، غير أن تدمير منشآت إيران الأساسية يتطلب قنابل خارقة للتحصينات لا تملكها إلا الولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح إلى احتمال تدخل بلاده، مما أثار أسئلة حول فاعلية القنبلة. الخرسانة فائقة الأداء وتزن "جي بي يو-57" حوالي 13 طنا، حسب الصحيفة، وهو وزن يفوق كثيرا القنابل التقليدية التي لا تتجاوز عادة الطن الواحد، وتعتمد على قوة الاصطدام الهائلة الناتجة عن وزنها لاختراق الصخور والخرسانة. ويُشكّل غلاف القنبلة الفولاذي -المصنوع من سبيكة خاصة فائقة الصلابة- حوالي 80% من وزنها، وفق التقرير. وأضاف التقرير أن القنبلة تستطيع اختراق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، لكن فاعليتها تنخفض إلى 8 أمتار فقط أمام الخرسانة فائقة الأداء (UHPC). وهنا تكمن المشكلة، وفق التقرير، إذ طورت إيران نوعا متقدما من الخرسانة فائقة الأداء تفوق قوة الخرسانة التقليدية بكثير، مما قد يُعيق قدرة القنبلة على اختراق تحصينات المنشآت النووية. وأكد التقرير أن البنتاغون كان على علم بنقطة ضعف القنبلة منذ 2014، لكنه من غير المؤكد ما إذا استطاعت الولايات المتحدة تطوير القنبلة بما يكفي لمجاراة تطوّر أداء الخرسانة فائقة الأداء. معضلة الدقة وقال التقرير إن المشكلة الرئيسية الثانية في أداء "جي بي يو-57" هو اعتمادها على نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، فبينما يضمن النظام دقة الهدف، فإنه معرض للتشويش الإلكتروني. وأوضح التقرير أن هذه المشكلة برزت في الحرب الأوكرانية، حيث تأثرت دقة بعض القنابل الأميركية بفعل التشويش الروسي، مما أدى إلى انحرافها عن أهدافها بمئات الأمتار، وانخفاض دقتها من 20 مترا إلى 1200 متر قبل أن يتم إصلاحها. وتعتمد إسرائيل على أنظمة توجيه بديلة مثل نظام "سبايس"، الذي يستخدم الكاميرات والذكاء الاصطناعي لتوجيه القنابل بدقة أكبر، وقد استخدمت هذا النظام في هجماتها الأخيرة، وتدرس الولايات المتحدة إمكانية تزويد قنابلها بنظام توجيه مماثل، لكن قد يستغرق ذلك بعض الوقت، وفق التقرير.

دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثات
دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثات

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثات

حذر علماء من أن انبعاثات الغازات المسببة ل لاحتباس الحراري ، والتي وصلت إلى مستويات قياسية، من المتوقع أن تستنفد ميزانية الكربون الخاصة بالكوكب خلال سنتين، وهو ما يمثل علامة إنذار جديدة تقلل من فرص تحقيق هدف اتفاق باريس للمناخ لعام 2015. وميزانية الكربون هي كمية ثاني أكسيد الكربون التي يُمكن للبشرية إطلاقها، مما يُسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب، مع وجود فرصة معقولة لعدم تجاوز هدف درجة الحرارة. وقد وجد أحدث تقييم أجراه علماء مناخ بارزون أنه لتحقيق فرصة 66% للبقاء دون هدف 1.5 درجة مئوية، يجب أن تقتصر الانبعاثات من عام 2025 فصاعدا على 80 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون. وهذا أقل بنسبة 80% مما كان عليه في عام 2020. وبلغت الانبعاثات مستوى قياسيا جديدا في عام 2024 وبهذا المعدل، ستُستنفد ميزانية الـ80 مليار طن في غضون عامين. وقال العلماء إن التأخر في النظام المناخي يعني أن حد الـ1.5 درجة مئوية، الذي يُقاس كمتوسط ​​لعدة سنوات، سيُتجاوز حتما بعد بضع سنوات. وقال جويري روجيلج، أستاذ علوم المناخ والسياسات في إمبريال كوليدج لندن، والمؤلف المشارك في الدراسة التي أجراها أكثر من 60 عالما دوليا ونشرت في مجلة "إيرث سيستم ساينس داتا" (Earth System Science Data)، إن هذا الهدف يبدو صعب المنال بشكل متزايد. وأضاف أنه في جميع مسارات العمل المناخي، هناك احتمال كبير أن نتجاوز 1.5 درجة مئوية، بل ونصل إلى مستويات أعلى من الاحترار، نحن حاليا في مرحلة حرجة للغاية. ويسير العالم على طريق ارتفاع حرارة الأرض بمقدار 2.7 درجة مئوية، وهو ما سيكون ارتفاعا كارثيا. وتظهر الدراسة على سبيل المثال أن الحد من الارتفاع إلى 1.7 درجة مئوية هو الأرجح. وفي عام 2021، ذكرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن ميزانية الكربون المتبقية كانت تقدر بنحو 500 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، لكن الدراسة الجديدة وجدت أن هذا الرقم انخفض إلى 130 مليار طن فقط بحلول هذا العام. وقال بيرس فورستر، مدير مركز بريستلي لمستقبل المناخ في جامعة ليدز، والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن البحث يُظهر مدى تسارع مؤشرات المناخ في الاتجاه الخاطئ. وأضاف أن الدول بدأت في اتخاذ إجراءات مناخية، ولدينا مشاريع متزايدة للطاقة المتجددة، لكن وتيرة هذه التغيرات لا تواكب ما هو مطلوب فعليا. ونُشرت هذه الدراسة بالتزامن مع محادثات المناخ التي تمت في بون الألمانية، والتي غابت عنها الولايات المتحدة، علما أن الرئيس دونالد ترامب كان قد انسحب من اتفاقية باريس للمناخ في ولايته الأولى ووصف تغيّر المناخ بأنه "خدعة". وقدّر العلماء أن متوسط درجات الحرارة العالمية خلال العقد حتى نهاية عام 2024 بلغ 1.24 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، نتيجة للانبعاثات الناجمة عن الأنشطة البشرية بنسبة 1.22 درجة، وخصوصا إزالة الغابات وحرق الوقود الأحفوري. كما ذكر الباحثون، أن معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض بين عامي 2012 و2024 تضاعف مقارنة بالسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، مما أدى إلى تسارع ذوبان الجليد، وارتفاع مستوى سطح البحر، وازدياد حرارة المحيطات. كما حذروا من أن هذا الارتفاع السريع في منسوب مياه البحار يعرض المناطق الساحلية لمخاطر متزايدة من العواصف والتآكل، حسب موقع المستقبل الأخضر وقالت إيمي سلانغن من المعهد الملكي الهولندي لأبحاث البحار إن ما يثير القلق هو أننا نعلم أن ارتفاع مستوى سطح البحر استجابة لتغير المناخ يحدث ببطء نسبيا، ما يعني أنه ستكون هناك زيادات جديدة خلال السنوات والعقود القادمة.

رأس متضخم وذيل رفيع.. ما الذي ظهر في السماء بسبب الصواريخ الإيرانية؟
رأس متضخم وذيل رفيع.. ما الذي ظهر في السماء بسبب الصواريخ الإيرانية؟

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

رأس متضخم وذيل رفيع.. ما الذي ظهر في السماء بسبب الصواريخ الإيرانية؟

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العربية صور لسحابة غريبة الشكل، منتفخة في جانب منها ورفيعة في الجانب الآخر، تزامنًا مع إطلاقات الصواريخ الباليستية الإيرانية المتتالية على إسرائيل، خلال الأيام الماضية. وظن البعض أن هذا هو الصاروخ نفسه، غير أنه تأثير يتعلق بغاز العادم الخارج من محركات الصاروخ في طبقات الجو العليا. في هذه الطبقات فإن كثافة الغلاف الجوي تكون ضعيفة، مما يسمح للعادم بالتمدد في شكل سحابة ضخمة، وينتج مما يُنتج أشكالًا مضيئة شفافة تشبه قنديل البحر أو زهرة دخانية كبيرة في السماء، ولذلك يسمى في بعض الأحيان "تأثير قنديل البحر". سحب صاروخية ويظهر هذا الشكل عادة عند إطلاق الصاروخ قبل الفجر أو بعد الغروب، أي عندما تكون الأرض مظلمة لكن الطبقات العليا من الغلاف الجوي لا تزال مضاءة بأشعة الشمس. ويشبه ذلك ما يحدث عندما ترى طائرة في السماء بعد الغروب، لكنها تعكس ضوء الشمس، رغم أن الشمس نزلت أسفل الأفق بالنسبة إليك، ويحدث ذلك لأن الشمس تضيء الطائرة من أسفل الأفق. ويتأثر ذلك الشكل بعوامل عدة منها السرعة العالية للصاروخ وزاوية ضوء الشمس عند الفجر أو الغروب. ولا تعد تلك الظاهرة خطيرة، فهي ظاهرة بصرية فقط، ليس لها تأثير سلبي على من يراها، يأتي ذلك في سياق أن هذه الظواهر تحدث على ارتفاعات عالية (عشرات الكيلومترات) وعادة ما تكون بعيدة جدا عنك، لكنك تراها بسبب ارتفاعها، وسبب الارتفاع يتعلق بطبيعة الصواريخ الباليستية نفسها. وتعرف الصواريخ الباليستية بأنها تلك الصواريخ التي تتخذ مسارًا باليستيا لإيصال رأس أو رؤوس حربية إلى هدف محدد مسبقًا، وهو مسار منحنٍ يشبه قوسا ضخما محددا مسبقا من لحظة انطلاق الصاروخ. يبدأ الأمر بتشغيل الصاروخ بواسطة محرك يدفعه إلى الغلاف الجوي العلوي أو حتى إلى الفضاء، ثم ينحرف الصاروخ في مسار مكافئ، ويعود للأرض، ويهبط نحو الهدف، مسترشدًا بالجاذبية. كرات ملونة والواقع أن هذه ليست المرة الأولى التي ترصد بها ظواهر غريبة في السماء بالتزامن مع الصواريخ الباليستية الإيرانية، فمثلا شوهدت في عدة دول عربية كرات ملونة تلمع بالأحمر والأزرق في السماء فجرا. تحدث هذه الظاهرة حينما تنفث تلك الصواريخ بقايا من الوقود أو تحرقها، تتمدد هذه البقايا وتتوسع بسرعة في صورة سحابة كبيرة، وتعكس مكونات هذه البقايا من الوقود ضوء الشمس القادم من أسفل، لتعطي لونا أحمر أو أزرق حسب مكوناتها الكيميائية. وبالمثل، يحدث ذلك في طبقات الجو العليا، ومن ثم نتمكن من أن نراه على مسافة بعيدة من منطقة الحدث الرئيسية، أثناء سقوط الصواريخ ناحية إسرائيل. وسحب غريبة قد يلاحظ البعض سحبا غريبة الشكل مضيئة فجرا، وتسمى "سحبا ليلية مضيئة"، وعادة ما تنشأ في طبقات الجو العليا على ارتفاع عشرات الكيلومترات، ولأنها عالية، تضيئها الشمس قبل الشروق بالطريقة سالفة الذكر. تظهر هذه السحب بشكل طبيعي في عدة مناطق حول العالم، لكنها هذه المرة سحب اصطناعية، سببها مخرجات واشتعال الصواريخ الباليستية المنطلقة من إيران ناحية إسرائيل، وعمليات اعتراضها، والتي يمكن أن نراها على مسافات كبيرة من مكان حدوثها بسبب ارتفاعاتها الكبيرة كما أسلفنا. ويهتم العلماء بدراسة هذا النوع من السحب، فمثلا في 26 يناير/كانون الثاني 2018، أطلقت ناسا صاروخ أبحاث صغيرا من ألاسكا في فصل الشتاء -وهو وقت لا تظهر فيه هذه السحب عادة- وقام هذا الصاروخ بإطلاق حوالي 220 كيلوغراما من بخار الماء على ارتفاع حوالي 85 كيلومترًا فوق سطح الأرض (في طبقة الميزوسفير). وخلال 18 ثانية فقط، رصدت أجهزة القياس الأرضية تشكّل سحابة ليلية مضيئة صناعية، شوهدت هذه السحابة وهي تتحرك من ارتفاع 92 كيلومترا إلى حوالي 78 كيلومترا خلال دقائق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store