logo
الشبلي : توجيه ملكي بتقديم المساعدات لغزة بكل السبل الممكنة

الشبلي : توجيه ملكي بتقديم المساعدات لغزة بكل السبل الممكنة

الدستورمنذ يوم واحد
وضعت الحكومة على طاولة الإعلام المحلي والدولي التفاصيل كاملة للجهود الإغاثية للأهل في قطاع غزة، كاشفة عن مجموع هذه المساعدات بعد حرب السابع من تشرين الأول 2023، وكذلك قبل الحرب، مبينة أن المجموع الكلي للمساعدات منذ الحرب وحتى الرابع من آب الحالي وصل إلى (355) مليون دولار.
جاء ذلك، خلال لقاء وزارة الاتصال الحكومي الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام، ضمن منتدى التواصل الحكومي، بمشاركة أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، وأمين عام الوزارة الدكتور زيد النوايسة، تحت عنوان: «الجهود الإغاثية والإنسانية للهيئة الخيرية الهاشمية».
الشبلي قال إن الهيئة الخيرية الهاشمية جاءت من خلال رؤية ملكية لترجمة قيم المحسنين الأردنيين، بإطار مؤسسي، لاحتواء جميع المبادرات الخيرية والإغاثية داخل الأردن وخارجه، وبالتعاون مع الشركاء من الدول الصديقة والشقيقة، ضمن رؤية ورسالة ومجموعة أهداف استراتيجية تنفذها الهيئة.
وكشف الدكتور الشبلي ملخص المساعدات التي تم تقديمها لفلسطين: الضفة الغربية، والقدس، وغزة، مبينا أن المساعدات التي تم تقديمها لقطاع غزة قبل الحرب، أي قبل السابع من تشرين الأول 2023، وصلت قيمتها الاجمالية إلى (599ر781ر92) دولارا، بينما وصلت القيمة المالية للمساعدات التي تم تقديمها لقطاع غزة بعد الحرب إلى (335) مليون دولار، ومجموع المساعدات المقدمة لقطاع غزة (599ر781ر427) دولارا.
ولفت الشبلي إلى أن قيمة المساعدات التي تم تقديمها لفلسطين (الضفة الغربية- القدس) منذ تأسيس الهيئة ولغاية تاريخه (875ر242ر128) دولارا، ومجموع المساعدات التي تم تقديمها لفلسطين (الضفة الغربية- غزة – القدس) منذ التأسيس ولغاية تاريخه (474ر024ر 556) دولارا.
وأوضح الشبلي فيما يخص نوع المساعدات الإجمالية التي تم تقديمها لفلسطين والقدس وغزة قبل الحرب منذ التأسيس ولتاريخه، المساعدات الطبية والصحية قيمتها (012ر 205ر99) دولارا، والمساعدات الغذائية (256ر 825ر69) دولارا، والمساعدات الإغاثية (619ر 576ر 41) دولارا، المساعدات التعليمية (904ر 004ر1) دولارا، والمجموع (291ر601ر212) دولارا.
وفيما يخص قطاع غزة، استعرض الشبلي المساعدات المقدمة قبل الحرب، مبينا أن قيمة المساعدات الطبية والصحية (355ر 017ر44) دولارا، والغذائية (208ر 013ر33) دولارا، الإغاثية (694ر641ر14) دولارا، (التعليمية (842ر 110) دولارا، النقدية (500ر 998) دولارا، ومجموعها (599ر781ر92) دولارا.
وفصّل الشبلي المساعدات المقدمة لقطاع غزة منذ بداية حملة لأهلنا في غزة من تاريخ (7) تشرين الأول 2023 ولغاية (4) آب 2025، المساعدات الطبية والصحية (257ر588ر21) دولارا، الغذائية (699ر032ر64) دولارا، الإغاثية (339ر023ر 228)، التعليمية (712ر7)، النقدية (993ر347ر21) دولارا، ومجموعها (335) مليون دولار.
وحول طبيعة المساعدات التي أرسلت لقطاع غزة قال الشبلي تم إرسال (53) طائرة عبر مطار العريش، و(185) قافلة بمجموع (096ر8) شاحنة، (139) إنزالا جويا أردنيا، (289) إنزالا بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، (102) طائرة عمودية ضمن الجسر الجوي، (6000) وحدة دم، (532) طرف صناعي، (406ر111) طنا حجم المساعدات المرسلة من الأردن.
وبين الشبلي فيما يخص المشاريع الداخلية التي تم تنفيذها داخل القطاع، (985ر882) وجبات غذائية، (522ر23) ربطة خبز، (114ر61) متر مكعب ماء، والمستشفيات الميدانية (058ر36) عملية جراحية، و(801ر489) مراجع.
وتحدث الشبلي حول تفاصيل المشاريع التي تم تنفيذها داخل قطاع غزة من الأول من آذار (2024) ولغاية 30 تموز 2025، كاشفا أن القيمة الإجمالية لها (726ر988ر8) دولارا، موزعة على الوجبات الغذائية، وسقيا الماء، وكسوة عيد، والأضاحي، والسولار، وكعك العيد، وربطات خبز، وسلال خضار، طرود غذائية، ثلاجات حفظ أدوية، طرد الأم والطفل.
وشدد الشبلي فيما يخص حملات الإغاثة للأهل في فلسطين، أن الموقف الأردني الثابت تجاههم لم يكن يوما جهدا محدودا بمعيار، بل هو جهد دائم ومستمر، موجه للأشقاء في الضفة الغربية والقدس وغزة، وبدأ قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة والضفة الغربية، وسيستمر دون توقف.
وبين بهذا الشأن أن المساعدات المقدمة للأهل في غزة كانت تسير بشكل مستدام وثابت قبل الحرب الأخيرة، إذ ناهزت نحو 93 مليون دولار، بمعدل قافلة أسبوعيا، وبعد السابع من تشرين الأول، وصلت قيمة المساعدات إلى 335 مليون دولار، ليبلغ المجموع 427 مليون دولار، فيما بلغت المساعدات التي قدمت إلى الضفة الغربية والقدس نحو 128 مليون دولار.
ولفت الشبلي إلى أن إجمالي المساعدات التي قدمتها الهيئة لفلسطين بلغ نحو 557 مليون دولار، مؤكدا أنه جهد بسيط إذا ما قورن بجهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والجهد التكاملي الذي قدمه الأردن عامة للأهل في فلسطين.
وبين أن لدى الهيئة نحو 15 ألف كفالة شهرية لأيتام في غزة، تشمل دعما تعليميا وصحيا، وما زالت مستمرة وستزداد في قادم الأيام، إضافة إلى جهود المستشفيات الميدانية ومبادرات متنوعة، بتوجيه ملكي لتسخيرها جميعا لخدمة أهالي غزة.
وأكد أن هناك توجيها ملكيا واضحا وصريحا، بعد الحرب الأخيرة على غزة، بتقديم المساعدات وتسخيرها بكل السبل الممكنة للقطاع. ولفت إلى أن الأردن أرسل 53 طائرة إلى مطار العريش، عندما كان الوسيلة الوحيدة لإرسال المساعدات إلى غزة، لتصل في غضون 48 ساعة فقط، في حين انتظرت بعض طائرات المساعدات الأخرى أشهرا قبل دخولها غزة.
وأشار إلى أن الأردن تمكن من تسجيل ممر إغاثي من المملكة مرورا بالأراضي المحتلة وصولا إلى غزة، معترف به دوليا، ويعد الشريان الأساسي لإمداد غزة؛ إذ أرسلت عبره 185 قافلة تضم 8096 شاحنة بحمولة بلغ وزنها 112 ألف طن.
مساعدات داخلية
واستعرض الشبلي المساعدات الداخلية التي تقدمها الهيئة للأسر الأردنية منذ عام 2022 وحتى 2025، والتي بلغت نحو 6 ملايين دولار، وزعت على 117 ألف أسرة عفيفة في قطاعات التعليم، والصحة، والدعم الغذائي، إضافة إلى المساعدات المقدمة للاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها، والتي استفادت منها نحو 31 ألف أسرة، بمجموع 6 ملايين دولار.
وأشار إلى تقديم مساعدات لنحو 32 ألف أسرة من أبناء مخيمات اللجوء الفلسطيني داخل الأردن، بمجموع مليون و23 ألف دولار، إضافة إلى مساعدات لجنسيات أخرى داخل الأردن بمتوسط 13 مليون دولار، ضمن منظومة الحماية الاجتماعية التي تساهم فيها الهيئة.
وعرض الشبلي عددا من المشاريع التي تنفذها الهيئة في الأردن، منها بنك الملابس الذي قدم 8 ملايين قطعة لأسر عفيفة، ومشاريع تأهيل وتمكين وتدريب تحت مسمى «أرزاق»، ومشاريع دعم وتأهيل نفسي بمسمى «طمأنة»، ومشاريع الاقتصاد الأخضر وإعادة التدوير بمسمى «حرير الغور»، ومشاريع الابتكار والإبداع والتعليم، وجميعها تدار بالشراكة مع منظمات دولية.
وبين الشبلي أن الديوان الملكي هو الممول الرئيسي لهذه المشاريع والحملات، إلى جانب وقفيات مخصصة للهيئة، وبرامج ومشاريع مدعومة من منظمات ومؤسسات إقليمية ودولية، وحملات تبرعات وإغاثات تنظم وفق القوانين والأنظمة.
مساعدات عربية وعالمية
وأشار إلى أن مساعدات الهيئة وصلت، منذ تأسيسها، إلى 42 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، بقيمة بلغت 665 مليون دولار، من ضمنها فلسطين وسوريا، إضافة إلى نحو 6 ملايين دولار قدمت للأشقاء في لبنان، كحملات إغاثة وأجهزة طبية قدمت من الخدمات الطبية الملكية منذ عام 1995.
وفي التفاصيل، حول المساعدات المقدمة للبنان الشقيق، أوضح دكتور الشبلي أن المجموع الكلي للمساعدات وصل (067ر 794ر5) دولار، وزعت على النحو التالي: عام 1996 أرسال (13) شاحنة برية، عام 2006 إرسال (13) طائرة تحمل مستشفى ميدانيا أردنيا و(88) شاحنة، عام 2008 إرسال (7) شاحنات برية، عام 2020 إرسال (6) طائرات و(3) شاحنات، عام 2021 عند انفجار المرفأ إرسال (9) شاحنات برية و(10) طائرات، وعام 2022 إرسال طائرة مساعدات/ وعام 2024 إرسال (14) طائرة مساعدات.
أمّا المساعدات للجمهورية العربية السورية، فوصل مجموعها الكلي إلى (896ر977ر51) دولارا، وزعت على النحو التالي: عام 2002 إرسال (8) شاحنات برية، عام 2023 إرسال (3) طائرات، و(228) شاحنة، وعام 2024 إرسال (20) شاحنة برية، وعام 2025 إرسال (766) شاحنة برية.
النوايسة
أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد الدكتور النوايسة قال إن الهيئة التي بدأت عملها منذ عام 1990، شكلت الذراع الرسمي للإغاثة والعون الإنساني لأكثر من 37 بلدا تعرض لأزمات ونكبات، استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إضافة إلى كونها الذراع التنفيذي واللوجستي لإيصال قوافل المساعدات للأشقاء في غزة.
وأشار إلى أن دور الهيئة يشكل جزءا من الجهد الكبير الذي يقوده جلالة الملك لإنهاء معاناة الأشقاء في غزة، ويعبر عن إصرار الأردن على بذل كل الجهود لإيصال المساعدات.
وأكد أن حملات التشكيك الممنهجة التي يتعرض لها الأردن لن تثنيه عن دوره الوطني وواجبه الإنساني في دعم الأهل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قوافل الأمل بين حجارة المستوطنين وضرائب الاحتلال
قوافل الأمل بين حجارة المستوطنين وضرائب الاحتلال

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

قوافل الأمل بين حجارة المستوطنين وضرائب الاحتلال

بقلم/د. سعيد محمد ابو رحمه- فلسطين – غزة في غزة لم يعد الجوع مجرد شعور مؤقت، بل أصبح واقعًا دائمًا يعيشه الناس يومًا بعد يوم. آلاف العائلات تنتظر وصول شاحنات المساعدات، علّها تحمل ما يسد رمق أطفالها. لكن حتى هذه القوافل لم تسلم، فالمستوطنون باتوا يعترضونها، يهاجمونها، في مشهد يعكس مستوى التوحش في التعامل مع مأساة إنسانية. في الأيام الأخيرة، ظهرت مقاطع مصوّرة لمستوطنين يعتدون على قوافل مساعدات أردنية متجهة إلى قطاع غزة. لم تكن تلك الهجمات عشوائية، بل حملت رسالة سياسية واضحة: حتى الدعم الإنساني يجب أن يمرّ عبر بوابة السيطرة والعقاب الجماعي. كما لو أن الاعتراضات الميدانية لا تكفي، قررت السلطات الإسرائيلية فرض رسوم جمركية باهظة على شاحنات الإغاثة الإنسانية – تصل إلى 300 دولار على كل شاحنة. هذا الإجراء أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والدولية، واعتُبر وسيلة ممنهجة لخنق القطاع اقتصاديًا ومنع دخول الإمدادات الأساسية. أحد المواطنين في غزة قال: نام أولادي بلا خبز أمس، وقيل لنا إن الشاحنات في الخارج… تُفحص، تُعتدى عليها، وتُفرض عليها رسوم! هل أصبح الخبز بحاجة لتأشيرة أمنية؟ وفي شهادة أخرى، أضافت أم لطفلين: لم نعد ننتظر الشاحنات فقط، نحن ننتظر رحمة العالم. في كل يوم نتساءل إن كنا سنأكل أم لا. رغم كل العقبات، تواصل المملكة الأردنية الهاشمية إرسال مساعداتها إلى غزة، عبر طائرات إنزال أو المستشفى الميداني. لكن الحملة الإعلامية الإسرائيلية وبعض الأطراف المشبوهة تسعى لتشويه هذا الدور، متهمة الأردن بتسييس المساعدات، في محاولة لتقويض التضامن العربي مع غزة. ولأن تجويع السكان هو أداة ضغط فعّالة في حروب طويلة الأمد. عندما يُصبح الجوع لغة التفاوض، تُستبدل المعابر بالمساومات، ويُصبح الخبز مشروعًا سياسيًا وليس حقًا إنسانيًا. يجب على المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن تتحرك لحماية قوافل المساعدات ومنع فرض الضرائب عليها. ويجب أن يكون هناك توثيق حي من داخل غزة يظهر الأثر الإنساني الحقيقي لتلك المساعدات، لكشف زيف الروايات التي تحاول تبرير الحصار. إن تجويع الناس ليس استراتيجية. إنه جريمة. وما يُمارَس في غزة اليوم ليس فقط حصارًا، بل وصمة عار في جبين الإنسانية.

الجهود الأردنية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بعد الحرب أكتوبر 2023
الجهود الأردنية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بعد الحرب أكتوبر 2023

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

الجهود الأردنية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بعد الحرب أكتوبر 2023

في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة نتيجة العدوان والحصار المفروض منذ أكتوبر 2023، برز الدور الأردني كداعم أساسي لفلسطين وأهلها في مواجهة هذه المحنة. من خلال جهود دبلوماسية وإنسانية متواصلة، تؤكد المملكة الأردنية الهاشمية التزامها الثابت بمساندة القطاع وتلبية احتياجاته الحيوية، بما يعكس قيم التضامن العربي والإنساني. منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، وتفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار المشدد، بادرت المملكة الأردنية الهاشمية إلى تقديم الدعم الإنساني اللازم للسكان في القطاع. وشملت هذه الجهود تقديم مساعدات غذائية وطبية عبر إنزالات جوية نفذها سلاح الجو الأردني، بالإضافة إلى إرسال شاحنات المساعدات وبناء مستشفيات ميدانية في غزة، ما يجعل الأردن أول دولة تقوم بخطوة إنشاء مستشفيات ميدانية في القطاع. جاءت هذه المبادرات بعد تحركات دبلوماسية مكثفة من الأردن لاستغلال علاقاته الدولية لتسهيل وصول المساعدات إلى غزة، حيث أصبح الأردن مركزًا لاستقبال المساعدات العالمية وتوزيعها عبر سلاح الجو، رغم التحديات الكبيرة التي تعيق وصولها. وأكد وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أن المساعدات التي تصل غزة تمثل حوالي 25% من مجموع المساعدات المرسلة. تعكس هذه الجهود التزام الأردن الثابت بالقضية الفلسطينية، حيث لم تقتصر المساعدات على الجانب الرسمي فقط، بل شملت مشاركة شعبية واسعة من خلال حملات تبرع لدعم سكان غزة في مواجهة العدوان والحصار المتواصل. وقد أثمرت هذه المساعدات في: تخفيف حدة الأزمة الإنسانية توفير الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى ورغم الحملة الإعلامية التي حاولت تشويه صورة الأردن وتقليل دورها، أكدت الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية رفضها لهذه الاتهامات التي لا تستند إلى أدلة، وأشارت إلى أن الأردن يتحمل كامل تكاليف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات. وقال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين: "لا يمكن لأي شخص المزايدة على موقف الأردن الراسخ وجهوده المستمرة في الدفاع عن أهلنا في غزة، وسنبقى السند القوي والداعم الرئيسي لإخواننا في فلسطين." ووفقًا لإحصاءات لوكالة الأنباء الأردنية-بترا: • بلغ عدد مراجعي المستشفيات الميدانية 494,000 مصابًا. • أُجريت 2,950 عملية جراحية. • تم تنفيذ 391 إنزالًا جويًا بالشراكة مع دول شقيقة وصديقة. • عبر مطار العريش المصري 53 طائرة. • أرسلت 3,535 شاحنة نقلت نحو 108,390 طنًا من المساعدات. • وزعت 750,485 وجبة ساخنة. • قدم الأردن 7,906 أطنان من الطحين. • بلغ عدد الأطباء والممرضين الأردنيين في المستشفيات 93 طبيبًا و361 ممرضًا. • تم توفير 21 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب لأكثر من 1.5 مليون شخص. • استفاد 520 فردًا من مبادرة الأطراف الصناعية الأردنية (استعادة أمل). تشير هذه الأرقام إلى تزايد مستمر في حجم الدعم الأردني المتواصل لقطاع غزة. تأتي الجهود الأردنية في دعم قطاع غزة تأكيدًا على موقف المملكة الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، ورغبتها الصادقة في تخفيف معاناة أهل غزة. ومع استمرار هذه المبادرات والدعم، يبقى الأردن ركيزة أساسية في مواجهة التحديات الإنسانية، ملتزمًا بدوره الإنساني والقومي في نصرة الأشقاء ودعم صمودهم. ختام القول ربما لا تكفي المساعدات الأردنية المقدمة لسكان قطاع غزة لتلبية كافة احتياجاتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، وهو ما أقر به الجانب الأردني صراحةً. ومع ذلك، فإن الأردن يؤمن أن أي مساعدة، مهما كان حجمها، لها أثر كبير في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة. لذلك، فإن المملكة ملتزمة بالاستمرار في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية، مؤمنة بأن إنقاذ طفل واحد فقط يستحق كل الجهود والتضحيات المبذولة.

«الخيرية الهاشمية» حالة إنسانية نموذجية
«الخيرية الهاشمية» حالة إنسانية نموذجية

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

«الخيرية الهاشمية» حالة إنسانية نموذجية

جهود أردنية بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني تبذل للوقوف مع الأهل في غزة، وقوف عملي يقدّم لهم العون والسند، رغم كل ما يواجهه الأردن من تحديات في ذلك، وعقبات، علاوة على حملات التشويه والتشويش على دوره الذي يؤكد الغزيون أنه الأهم خلال الفترة الحالية. إيصال المساعدات للأهل في غزة برا وجوا، بحجم مساعدات وصلت قيمتها إلى 335 مليون دولار، فلم يدخر الأردن جهدا، على كافة الأصعدة إلاّ وسعى من خلالها لإيصال المساعدات الإغاثية للأهل في غزة، بجهود جبّارة من القوات المسلحة- الجيش العربي، بتنفيذ الإنزالات الجوية، وكذلك بمساعدة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، جهود لا يمكن حصرها واختصار تفاصيلها وعظمة رسالتها. وفي سياق الحديث عن الدور الأردني، هناك حتمية للحديث عن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وما تقوم به من دور إنساني وإغاثي كبير تجاه الأهل في قطاع غزة، يضاف له الدور في مساعدات داخلية تقدم للأسر الأردنية منذ عام 2022 وحتى 2025، بلغت نحو 6 ملايين دولار، وزعت على 117 ألف أسرة عفيفة في قطاعات التعليم، والصحة، والدعم الغذائي، إضافة إلى المساعدات المقدمة للاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها، والتي استفادت منها نحو 31 ألف أسرة، بمجموع 6 ملايين دولار، وتقديم مساعدات لنحو 32 ألف أسرة من أبناء مخيمات اللجوء الفلسطيني داخل الأردن، بمجموع مليون و23 ألف دولار، إضافة إلى مساعدات لجنسيات أخرى داخل الأردن بمتوسط 13 مليون دولار، ضمن منظومة الحماية الاجتماعية التي تساهم فيها الهيئة، علاوة على مشاريع مساعدة أخرى. وكذلك تقدّم الهيئة مساعدات خارجية، حيث وصلت مساعداتها منذ تأسيسها، إلى 42 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، بقيمة بلغت 665 مليون دولار، من ضمنها فلسطين وسوريا، إضافة إلى نحو 6 ملايين دولار قدمت للأشقاء في لبنان، كحملات إغاثة وأجهزة طبية قدمت من الخدمات الطبية الملكية منذ عام 1995. الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي التي تأسست عام 1990، لا يمكن اعتبارها مؤسسة إنسانية إغاثية فحسب، بمقاربة بين دورها الذي تقوم به، وجهودها المحفوفة بالمخاطر والتحديات، وإصرارها على المضي في درب ليس مزروعا بالأزهار، إنما بالكثير من الأشواك، هي حالة إنسانية وإغاثية تتضمن تفاصيل عظيمة بعمل وطني يسعون به كوادرها بإدارة الدكتور حسين الشبلي الذي يصر على أن تستمر المساعدات والعون والإغاثة دون توقف تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بأن يبقى الأردن سندا لأشقائه، وتحديدا اليوم مع الأهل في غزة. الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، تحمل في اسمها رسالة، وفي عملها بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني يقين العون والسند والإنقاذ، وفي مهامها التي تتوّج دوما باسم المملكة الأردنية الهاشمية مدرسة في العمل الإنساني والإغاثي بحرص من أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، على تقديم كل الممكن بل أقصى مستويات الممكن لإغاثة من يحتاج الإغاثة بعمل إغاثي وخيري داخل المملكة وخارجها، لتكون حقيقة الهيئة أكبر من مؤسسة كونها تشكّل حالة وحالة نموذجية من العمل الخيري الإغاثي. اليوم تقوم الهيئة بدور أقل ما يوصف به أنه عظيم، بسواعد نشامى لا يرون في دربهم نحو غزة سوى العطاء الأردني، وتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، يصرون على البقاء سندا وعونا لغزيين، رغم ما يواجهون من تحديات ومعيقات إسرائيلية، واعتداءات من مستوطنين، وساعات طويلة في التفتيش، واتلاف المواد التي يسعون لإيصالها للأهل في غزة، وغيرها من التحديات، إلاّ أنهم يصرون على مواصلة رسالتهم التي هي جزء من رسالة الأردن العظيمة في مدّ يد العون والسند للأهل في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store