
العراق يعلن فتح الأجواء أمام حركة الملاحة الجوية
أعلنت سلطة الطيران المدني العراقي، اليوم، عن إعادة فتح الأجواء العراقية أمام حركة الملاحة الجوية.
وقالت إن ذلك يأتي «بعد تقييم شامل للوضع الأمني والتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية ذات العلاقة».
وأوضح رئيس سلطة الطيران المدني العراقي بنكين ريكاني أن القرار جاء «استناداً إلى تحسّن الظروف الأمنية وتأكيد قدرة العراق على توفير أعلى درجات السلامة والمراقبة الجوية للطائرات العابرة».
ويأتي هذا في الوقت الذي قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب فجر الثلاثاء إن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار. وكتب على منصة «تروث سوشيال» في وقت لاحق: «وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن. الرجاء عدم انتهاكه!».
وكانت شركات طيران أوروبية وأميركية وآسيوية قد أعلنت تعليق أو خفض عدد رحلاتها إلى الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل والقصف الأميركي، الأحد، على منشآت نووية إيرانية.
كما أعلنت دول عدة في الخليج إغلاقاً مؤقتاً لمجالها الجوي، الاثنين، بعد إطلاق إيران صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، رداً على الضربات الأميركية التي طالت منشآتها النووية الأحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 8 ساعات
- الوطن
مكالمة بين ترامب ونتنياهو تنتهي بهجوم محدود على هدف رمزي بإيران
أفاد مراسل لأكسيوس في منشور على إكس، الثلاثاء، نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب منه عدم مهاجمة إيران. "هدف رمزي واحد" وأضاف أن نتنياهو أبلغ ترامب بأنه غير قادر على إلغاء الهجوم، وأنه ضروري لأن إيران انتهكت وقف إطلاق النار. كما أشار إلى نتنياهو وعد الرئيس الأميركي بتقليص حجم الهجوم بشكل كبير، على أن لا يصيب عددا كبيرا من الأهداف، وإنما هدف واحد فقط. ثم أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش هاجم نظام رادار إيرانيا بالقرب من طهران، وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أنه هدف رمزي. بدورها، أكدت وسائل إعلام إيرانية أن مدينة بابلسر بشمال البلاد تتعرض لهجوم إسرائيلي. كذلك ذكرت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية في إيران وصحيفة شرق أن دوي انفجارين سمع في العاصمة طهران، الثلاثاء. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الثلاثاء، أن إسرائيل لن تهاجم إيران، مؤكداً أن وقف النار مستمر. وأضاف في منشور على منصة (تروث سوشيال) بعد مكالمة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الطائرات الإسرائيلية متوجهة لإيران لأداء تحية ودية ولن يصاب أحد بضرر، مؤكداً أن جميع الطائرات ستعود أدراجها. ثم عاد وشدد في تغريدة ثانية على أن إيران لن تعيد بناء منشآتها النووية. جاء هذا بعدما أكد الرئيس أن كلا من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنه قبل ساعات، مضيفاً أنه غير راض عن أي من البلدين، وخاصة إسرائيل. وفي حديث للصحافيين قبل مغادرته لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترامب إن إسرائيل "انسحبت" فور موافقتها على الاتفاق. وشدد على إسرائيل بأن يجب أن تهدأ، مردفاً "سأرى إذا كان بإمكاني إيقافها". وبعد مغادرته، كتب ترامب في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "إسرائيل، لا تلق هذه القنابل. إن فعلت ذلك، فسيكون انتهاكا جسيما. أعيدوا طياريكم إلى أماكنهم فورا!". ثم كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن أن الرئيس الأميركي يتحدث هاتفيا الآن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. أتى ذلك فيما دوت صفارات الإنذار في الشمال الإسرائيلي على الرغم من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ. في حين حذر الجيش الإسرائيلي من أن صواريخ إيرانية أطلقت نحو البلاد. وبينما نفى الجيش الإيراني إطلاق أي صواريخ جديدة نحو إسرائيل، كذلك فعل مجلس الأمن القومي الإيراني (أعلى هيئة أمنية إيرانية)، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه يواصل مراقبة "تحركات العدو بعيون مفتوحة ويقظة". كما أكد أن إطلاق 14 صاروخا على مراكز عسكرية إسرائيلية في الموجة الأخيرة جاء قبل دقائق من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. رغم ذلك، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، على أن تل أبيب "سترد بقوة في ظل الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار من قبل إيران"، وفق تعبيره. كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه أمر الجيش بالرد بقوة. وقال في بيان مقتضب "سنواصل شن هجمات على طهران ردا على انتهاك وقف النار". 12 يوماً من مواجه غير مسبوقة وكان الرئيس الأميركي أعلن سابقا دخول وقف النار حيز التنفيذ، داعيا البلدين إلى عدم خرقه والالتزام بالهدنة. فيما شددت الحكومة الإسرائيلية لاحقا على أنها سترد بقوة على أي خرق لهذا الاتفاق، معلنة "تحقيق نصر كبير والقضاء على التهديد الإيراني النووي والصاروخي". وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين أيضاً. في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.


الوطن
منذ 9 ساعات
- الوطن
العراق يعلن فتح الأجواء أمام حركة الملاحة الجوية
أعلنت سلطة الطيران المدني العراقي، اليوم، عن إعادة فتح الأجواء العراقية أمام حركة الملاحة الجوية. وقالت إن ذلك يأتي «بعد تقييم شامل للوضع الأمني والتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية ذات العلاقة». وأوضح رئيس سلطة الطيران المدني العراقي بنكين ريكاني أن القرار جاء «استناداً إلى تحسّن الظروف الأمنية وتأكيد قدرة العراق على توفير أعلى درجات السلامة والمراقبة الجوية للطائرات العابرة». ويأتي هذا في الوقت الذي قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب فجر الثلاثاء إن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار. وكتب على منصة «تروث سوشيال» في وقت لاحق: «وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن. الرجاء عدم انتهاكه!». وكانت شركات طيران أوروبية وأميركية وآسيوية قد أعلنت تعليق أو خفض عدد رحلاتها إلى الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل والقصف الأميركي، الأحد، على منشآت نووية إيرانية. كما أعلنت دول عدة في الخليج إغلاقاً مؤقتاً لمجالها الجوي، الاثنين، بعد إطلاق إيران صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، رداً على الضربات الأميركية التي طالت منشآتها النووية الأحد.


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
ترجمات "البلاد": كيف أنهى ترامب الحرب بين إيران وإسرائيل؟
في تقريرٍ موسّع نشره موقع أكسيوس الأميركي وترجمته "البلاد"، كُشف عن تفاصيل غير مسبوقة حول كواليس وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران كاد أن يطيح بأمن الشرق الأوسط بأكمله. بحد السيف الحرب، التي اشتعلت في 13 يونيو، جاءت في وقت تعاني فيه المنطقة من تصدعات كبرى بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، وأعادت رسم مشهد التحالفات والهشاشة الأمنية. التدخل الأميركي عبر قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية أعاد التوازن… لكن بحد السيف. ما الذي جرى؟ ولماذا توقفت الحرب؟ ترامب أعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار عبر منشور على "تروث سوشيال"، مؤكداً اتفاق إيران وإسرائيل على إنهاء الحرب. إيران أطلقت رشقات صاروخية على إسرائيل قبل وبعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، ما كاد يعرقل الاتفاق. نتنياهو وافق رسمياً على وقف العمليات مقابل التزام طهران بوقف الهجمات، بتنسيق كامل مع ترامب. قاعدة "العديد" في قطر تعرّضت لهجوم إيراني منسّق مسبقًا، لكنه لم يُسفر عن إصابات. هندسة التهدئة التقرير يكشف أن إيران أبلغت واشنطن – عبر الوساطة القطرية – بنيّتها مهاجمة قاعدة العديد الأميركية، وأكدت أنها لن تستهدف أي منشآت أخرى. الرد الأميركي جاء عبر نفس القناة: لا رد مقابل... إذا توقفت الضربات. في مساء الاثنين، أجرى ترامب اتصالاً بنتنياهو وأبلغه رغبته بإنهاء الحرب، وهو ما تم بمباركة من أمير قطر ورئيس وزرائه، حيث نقلوا إلى الإيرانيين صيغة وقف النار وتوقيت دخوله حيّز التنفيذ. كلمة ترامب: النصر والسلام في منشور واحد في منشوره الذي أثار تفاعلاً واسعًا، كتب ترامب: "أهنئ إيران وإسرائيل على الشجاعة والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُسمى "حرب الـ12 يوماً"... حرب كان يمكن أن تدمر الشرق الأوسط، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبداً". إيران... من القوة إلى العزلة الحرب انتهت بواقع مرير لطهران: دُمرت ثلاث منشآت نووية رئيسية. قُتل عدد من كبار العلماء والقادة العسكريين. تضررت منظومة الصواريخ والدفاعات الجوية. شبكة "محور المقاومة" تفككت من غزة إلى سوريا. واشنطن: إيران لم تعد تملك القدرة على امتلاك قنبلة نووية مسؤول في البيت الأبيض أكد لـ"اكسيوس": "إيران انهارت عسكريًا، ولا تملك اليوم القدرة على بناء سلاح نووي... ضربة ترامب غيرت كل شيء". ترامب... نصر سياسي واستعداد لجولة التتويج بعد نجاحه في تفادي حرب شاملة، يستعد ترامب لجولة من الاحتفاء السياسي، وسط تلميحات بأن فريقه سيسعى لترشيحه مجددًا لجائزة نوبل للسلام.