
الطب التنبؤي
بعد عودتي للمنزل، تلقيت اتصالاً من الدكتور عبدالله النقبي، الطبيب المناوب في الطوارئ، والذي أوضح لي أنه شك في إصابتي بكسر، بسبب تورم اليد، واستعان بأحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي «Gleamer Bone view» لتحليل تفصيلي لصور الأشعة، ليتبين صحة شكه بوجود كسر غير ظاهر يتطلب من العين البشرية والأساليب التقليدية عند المعاينة فحصاً تفصيلياً، ومقارنة صور عدة بالتزامن، فعدت إلى المستشفى لتجبير يدي والرسغ بشكل مؤقت، وشغلني طلب تفاصيل إضافية أكثر عن تقنيات الذكاء الاصطناعي المطبقة لدينا، وعائدات استخدامها، وأثرها على تحسين جودة الحياة، ودقة تشخيص المرضى، عن السؤال عن سوء وضع الكسر والمدة اللازمة للعلاج، ولم يدفعني لمراجعة «الاستشاري» سوى توصية منظومة الذكاء الاصطناعي التحليلية التي أشارت إلى وجود كسر في اليد والمفصل.
إن ما نشهده من تطور متسارع وغير مسبوق، بدعم تبني تقنيات وتطبيقات الـ«AI» في الدولة، مصدر وفخر واعتزاز، ومؤشر مهم على اهتمام القيادة الرشيدة بتبنّي ممكّنات الريادة عالمياً، وتحقيق مستهدفات المئوية، فقوتنا الناعمة موجّهة إلى تعزيز مكانتنا وتنافسيتنا في مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عالمياً، معززة باستثمارات دولية ضخمة تتكامل معها استثمارات الدولة السابقة في مجالات الطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة عالمياً التي تتجاوز مجتمعة مئات المليارات.
وجاء إعلان «كليفلاند كلينك أبوظبي» تعيين بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «G42»، وعضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، رئيساً لمجلس إدارة المستشفى، ليعكس رؤية قيادية تصاحبها قرارات تنفيذية، تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تسخير الذكاء الاصطناعي والطب الدقيق، لتحسين نتائج الرعاية الصحية المعقّدة للمرضى. إن مجموعة «G42» أثبتت - بجدارة - قدراتها على تحقيق مستويات رائدة عالمياً، ليس في استخدام تطبيقات الـ«AI» فحسب، بل تطويرها وتوجيهها إلى مجالات مبتكرة، مقرونة ببناء وتعزيز قدرات البنى التحتية لتصل إلى مستويات متميزة إقليمياً، ومحدودة على مستوى عالمي، حيث قدرت بعض الجهات ترتيب الدولة، الثالث على مستوى العالم، تالياً لأميركا والصين في قدرات البنية التحتية الوطنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وللحديث بقية..
*مستشار إداري وتحول رقمي
وخبير تميز مؤسسي معتمد
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«الإمارات للخدمات الصحية» تشارك في ملتقى الوقاية من المخدرات
شاركت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2025، الذي نظمته وزارة الداخلية مؤخراً بأبوظبي، تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن». وتأتي مشاركة المؤسسة بهدف تسليط الضوء على جهودها ورؤيتها المتكاملة في التصدي لظاهرة الإدمان، عبر تنظيم سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل التوعوية، التي استهدفت مختلف فئات وشرائح المجتمع، من اليافعين والشباب وأولياء الأمور إلى المختصين بالصحة النفسية والعاملين في قطاعات التعليم والرعاية الصحية، إضافة إلى الشخصيات المجتمعية المؤثرة. وأكدت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية، أن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود المؤسسة الرامية إلى تعزيز الوقاية المجتمعية، وتطوير الخدمات النفسية، وفق أفضل الممارسات العالمية، لافتة إلى أهمية تمكين الأسرة كونها عنصراً محورياً في دعم الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات .


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
جامعة الخليج الطبية تعلن عن الدورة الثانية من منحة ثومبي الدولية للأبحاث
أعلنت مجموعة ثومبي - من خلال جامعتها الأكاديمية الرائدة جامعة الخليج الطبية (GMU)- عن إطلاقها للدورة الثانية من منحة ثومبي الدولية للأبحاث 2025/2026 ، مع تخصيص مبلغاً وقدره 3 ملايين درهم إماراتي لهذه المنحة، في خطوة جريئة لدفع عجلة الأبحاث العلمية في المجال الطبي عالمياً وتشجيع الابتكار في الرعاية الصحية، مؤكدة بهذه المبادرة على إلتزام مجموعة ثومبي على تعزيز وإبراز الأبحاث التي من شأنها أن تحدث تغييراً في الحياة، وتساهم في دعم وتعزز أنظمة الرعاية الصحية، وتواجه التحديات الموجودة على أرض الواقع. تدعو هذه المبادرة الباحثين المبدعين من جميع أنحاء العالم لتقديم مقترحات وأفكار مشاريع تتسم بالإبتكار، والأساليب المنهجية التى تستند على الأدلة، والتعاون بين التخصصات المختلفة. كما تشمل المحاور الرئيسية لهذه المشاريع على مجموعة من أكثر المحاور أهمية وحيوية في مجال الرعاية الصحية مثل: علم الأورام الدقيق، واكتشاف الأدوية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب، والصحة العامة، وأنظمة الرعاية الصحية واقتصاديات الصحة، والطب البيطري، والابتكار في التعليم الطبي. تعمل هذه المنحة كمنصة قوية تربط بين الاكتشاف العلمي والتقدم المجتمعي. حيث تم تصميمها لرعاية ودعم الأبحاث العلمية التي تحقق نتائج ملموسة في رعاية المرضى، والتعليم الطبي، ودمج التكنولوجيا في أنظمة الرعاية الصحية. فجوهر هذه المنحة يكمن في الإيمان بقوة التاثير التحويلي للأفكار. ومن خلال هذه المبادرة يكون الإستثمار في العقول الرائدة والمبتكرة التي ستشكل مستقبل الطب وتلهم الأجيال القادمة. وتعليقاً على الإعلان عن المنحة، قال الدكتور ثومبي محي الدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي، "من خلال هذه المنحة، نحن نستثمر لجعل جامعة الخليج الطبية جامعة رائدة قائمة على البحث ، ولتكون دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للبحث والابتكار. و نحن نأمل في زيادة مبلغ المنحة إلى 10 ملايين درهم خلال العامين القادمين". وتأكيداً على رؤية الدكتور ثومبي محي الدين ، قال البروفيسور ماندا فينكاترامانا، القائم بأعمال مدير جامعة الخليج الطبية "هدفنا هو خلق نظام بيئي لا يقتصر البحث العلمي فيه على المختبر فحسب ، بل يمتد إلى العيادات والمجتمعات، مما يؤثر بشكل إيجابي ومباشر في نتائجه على المرضى. ومع وجود أكثر من 100 شريك رائد في هذه الصناعة، تفخر جامعة الخليج الطبية بأن تكون منصة انطلاق للابتكار الهادف" . يتم الآن استقبال المقترحات والمشاريع، حتى موعد أقصاه 30 نوفمبر 2025. ويمكن للباحثين والمهتمين زيارة موقع جامعة الخليج الطبية تؤكد هذه المبادرة من مجموعة ثومبي على وجود دولة الإمارات العربية المتحدة في قلب الجهود العالمية لتعزيز الأبحاث العلمية المتقدمة، مما يثبت أنه عندما تلتقي القيادة ذات الرؤية المميزة مع العلم الهادف، فإن الاحتمالات والنتائج تكون بلا حدود. وجامعة الخليج الطبية هي واحدة من أبرز المراكز الأكاديمية الصحية في المنطقة، والمعروفة بتقديمها تعليماً طبياً قائماً على الابتكار، وكذلك تعاونها مع مؤسسات عالمية رائدة، مع وجود أكثر من 90 جنسية في حرمها الجامعي وشراكات مع أكثر من 60 جامعة حول العالم، تلتزم جامعة الخليج الطبية بتشكيل القادة المستقبليين في مجال الرعاية الصحية.


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
إطلاق مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى أكبر المستشفيات في دولة الإمارات للرعاية المعقّدة والحرجة، وإحدى المنشآت الطبية التابعة لمجموعة "بيورهيلث"، اليوم عن تعاونها مع شركة أسترازينيكا، الشركة العالمية للأدوية الحيوية، في إطلاق مبادرة "حلول لبيئة صحية". وذكر بيان صحفي صادر عن المدينة أن هذا التعاون الذي جاء من خلال توقيع مذكرة تفاهم، يهدف إلى إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة. كما تستجيب هذه المبادرة إلى الحاجة المُلحّة للحد من البصمة الكربونية لقطاع الرعاية الصحية، الذي يُشكل حالياً ما نسبته 5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي. وقال الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية الدكتور مروان الكعبي: "إن تعاون المستشفى مع شركة أسترازينيكا في تنفيذ هذه المبادرة المميزة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، يُعدُّ خطوة بارزة في الحد من الأثر البيئي لهذه البخاخات، ويتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050". وسعياً لتشجيع مرضى الربو على المشاركة الفعّالة في المبادرة، سيتم توزيع صناديق إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في جميع عيادات وصيدليات مدينة الشيخ شخبوط الطبية. كما سيتم تنظيم حملات توعوية حول علاج الربو وأهمية إعادة التدوير، لتعزيز وعي المرضى والموظفين بالممارسات البيئية والتخلص المسؤول من النفايات. وأضاف الدكتور الكعبي: "تُعبّر مبادرة حلول لبيئة صحية عن الدور الريادي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في تبني الحلول البيئية المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية. ومع إطلاق هذا البرنامج، نمضي بثبات نحو مستقبلٍ أكثر صحة واستدامة، ونرسّخ معياراً جديداً لممارسات الرعاية الصحية المسؤولة في المنطقة". ومن جانبه، قال رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان سامح الفنجري، : "إن التعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية يجسّد التزامنا المتبادل بتطوير رعاية مبتكرة ومستدامة للأمراض التنفسية. ويهدف هذا التعاون إلى تقليل الأثر البيئي الناتج عن استخدام بخاخات الربو، بما يتماشى مع رؤيتنا الصحية الشاملة التي تركز على تحقيق أفضل النتائج للمرضى مع الحفاظ على البيئة". وبدورهما، قال مشرفا المشروع الدكتور هيثم شحاتة، صيدلي أبحاث سريرية، والدكتورة لبنى عيسى، مدير عمليات الصيدلية: "تشكل بخاخات الربو أحد أكثر العلاجات الطبية شيوعاً في الإمارات، حيث تسهم بنحو 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بهذه البخاخات ، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى استخدام الهيدروفلوروكربون كمواد دافعة، وهي أقوى من ثاني أكسيد الكربون بـ 2500 مرة، ويمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لأكثر من 200 عام 2، 3، ونظراً لأن 96% من التأثير البيئي لبخاخات الربو ناتج عن هذه الانبعاثات القوية، فقد تم تصميم مبادرة حلول لبيئة صحية من أجل تقليل البصمة الكربونية المرتبطة برعاية الجهاز التنفسي 4".