
جامعة الخليج الطبية تعلن عن الدورة الثانية من منحة ثومبي الدولية للأبحاث
تدعو هذه المبادرة الباحثين المبدعين من جميع أنحاء العالم لتقديم مقترحات وأفكار مشاريع تتسم بالإبتكار، والأساليب المنهجية التى تستند على الأدلة، والتعاون بين التخصصات المختلفة. كما تشمل المحاور الرئيسية لهذه المشاريع على مجموعة من أكثر المحاور أهمية وحيوية في مجال الرعاية الصحية مثل: علم الأورام الدقيق، واكتشاف الأدوية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب، والصحة العامة، وأنظمة الرعاية الصحية واقتصاديات الصحة، والطب البيطري، والابتكار في التعليم الطبي.
تعمل هذه المنحة كمنصة قوية تربط بين الاكتشاف العلمي والتقدم المجتمعي. حيث تم تصميمها لرعاية ودعم الأبحاث العلمية التي تحقق نتائج ملموسة في رعاية المرضى، والتعليم الطبي، ودمج التكنولوجيا في أنظمة الرعاية الصحية. فجوهر هذه المنحة يكمن في الإيمان بقوة التاثير التحويلي للأفكار. ومن خلال هذه المبادرة يكون الإستثمار في العقول الرائدة والمبتكرة التي ستشكل مستقبل الطب وتلهم الأجيال القادمة.
وتعليقاً على الإعلان عن المنحة، قال الدكتور ثومبي محي الدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي، "من خلال هذه المنحة، نحن نستثمر لجعل جامعة الخليج الطبية جامعة رائدة قائمة على البحث ، ولتكون دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للبحث والابتكار. و نحن نأمل في زيادة مبلغ المنحة إلى 10 ملايين درهم خلال العامين القادمين".
وتأكيداً على رؤية الدكتور ثومبي محي الدين ، قال البروفيسور ماندا فينكاترامانا، القائم بأعمال مدير جامعة الخليج الطبية "هدفنا هو خلق نظام بيئي لا يقتصر البحث العلمي فيه على المختبر فحسب ، بل يمتد إلى العيادات والمجتمعات، مما يؤثر بشكل إيجابي ومباشر في نتائجه على المرضى. ومع وجود أكثر من 100 شريك رائد في هذه الصناعة، تفخر جامعة الخليج الطبية بأن تكون منصة انطلاق للابتكار الهادف" .
يتم الآن استقبال المقترحات والمشاريع، حتى موعد أقصاه 30 نوفمبر 2025. ويمكن للباحثين والمهتمين زيارة موقع جامعة الخليج الطبية www.gmu.ac.ae.
تؤكد هذه المبادرة من مجموعة ثومبي على وجود دولة الإمارات العربية المتحدة في قلب الجهود العالمية لتعزيز الأبحاث العلمية المتقدمة، مما يثبت أنه عندما تلتقي القيادة ذات الرؤية المميزة مع العلم الهادف، فإن الاحتمالات والنتائج تكون بلا حدود.
وجامعة الخليج الطبية هي واحدة من أبرز المراكز الأكاديمية الصحية في المنطقة، والمعروفة بتقديمها تعليماً طبياً قائماً على الابتكار، وكذلك تعاونها مع مؤسسات عالمية رائدة، مع وجود أكثر من 90 جنسية في حرمها الجامعي وشراكات مع أكثر من 60 جامعة حول العالم، تلتزم جامعة الخليج الطبية بتشكيل القادة المستقبليين في مجال الرعاية الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
«سوار استجابة».. مبادرة لضمان سلامة مرضى الزهايمر في المجتمع
صمم رائد الأعمال الاجتماعية، عمر عبدالله، «سوار استجابة QR» مبتكراً، لضمان سلامة مرضى الزهايمر، وتسهيل العثور عليهم عند فقدانهم. وقد زود السوار المصنوع من مادة لينة حتى لا يضايق المريض عند ارتدائه بقفل يصعب فتحه دون مساعدة. وتبنت المشروع مبادرة «وياكم» لتصميم الحلول المبتكرة ومعالجة أهم التحديات المجتمعية، التابعة لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي. وذكر عبدالله أن فكرة مشروعه تقوم على تصميم سوار ذكي مطبوع عليه رمز الاستجابة «QR» يحتوي على المعلومات الشخصية المشفّرة للتعريف بهوية من يرتديه، والتي تتضمن الاسم وحالة حامله المرضية، وهاتف أسرته، وموقع منزله، بحيث يُمكن للمارة في حال مشاهدة أي شخص مرتبكاً مسح الرمز ضوئياً من خلال هاتف نقال والمساعدة في إعادته إلى عائلته. وقال: «سيتم طباعة جملة (امسح ضوئياً لمساعدتي في العودة إلى المنزل) على السوار باللغتين العربية والإنجليزية لتنبيه المارة إلى إدراك حاجة المريض للمساعدة، مع توحيد لون السوار وتصميمه بحيث يمكن التعرف عليه مباشرة، ومعرفة أن من يرتديه يعاني ضعفاً في الذاكرة»، مشيراً إلى أنه يمكن أيضاً الاستفادة من السوار المزود بـQR في متابعة وحماية الأطفال وأصحاب الهمم المصابين بإعاقات عقلية.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
«دبي للشباب» يشارك في ملتقى «أسرة واعية.. مجتمع آمن»
أكدت رئيسة مجلس دبي للشباب، ريم عمر الفلاسي، دور الأسرة في التصدي لمشكلة تعاطي المخدرات، واصفة إياها بأنها «خط الدفاع الأول». جاء ذلك خلال مشاركة مجلس دبي للشباب في ملتقى «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، الذي نظمته القيادة العامة للدفاع المدني في دبي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان، وتسليط الضوء على دور الأسرة والشباب في الوقاية من هذه الآفة، من خلال سلسلة من الورش التوعوية والحوارات التفاعلية الموجهة لأولياء الأمور وفئة الشباب. وتابعت الفلاسي: «نؤمن في مجلس دبي للشباب بأن تمكين الشباب لا يقتصر على فرص العمل والتعليم، بل يبدأ من بيئة أسرية مستقرة، وحوار مفتوح داخل المنزل»، مشددة على أهمية التوعية المستمرة في الحفاظ على سلامة الأجيال القادمة واستدامة النهضة. بدوره، قال نائب رئيس المجلس، أحمد الصوالح: «دورنا كمجالس شبابية هو استكمال دور الأسرة، عن طريق دعم الشباب بالبرامج والنصائح التي تساعدهم في التعامل مع التحديات اليومية». وشهد البرنامج حضور القائد العام للدفاع المدني في دبي، الفريق راشد ثاني المطروشي، ورئيسة مجلس دبي للشباب، ريم عمر الفلاسي، إلى جانب قيادات من شرطة دبي، ومجالس شباب الإمارات، وهيئة تنمية المجتمع. وأكد مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب، جاسم العبيدلي، أن «دور المؤسسة هو ربط الشباب بالمجتمع، إلى جانب إشراكهم في الحلول، بدلاً من أن يكونوا في الجانب الآخر متأثرين بالتحديات المحيطة بهم». وقال الفريق راشد ثاني المطروشي، إن «حماية الأرواح واجب شرعي ووطني، فالمخدرات لا تُدمّر الأجساد فقط، بل تُطفئ الطموح، وتُفكك الأسر، وتُهدّد مستقبل الأجيال». وأكدت رئيسة قسم البرامج الأسرية في هيئة تنمية المجتمع، الدكتورة هالة الأبلم، أن «المتعافين من الإدمان من أكثر الفئات احتياجاً للدعم، نظراً إلى صعوبة التحديات التي يواجهونها بعد التعافي، ما يستدعي توفير دعم نفسي واجتماعي مستمر لهم». وتحدث مدير إدارة التوعية والدعم الاجتماعي في مركز إرادة، الدكتور عبدالله الأنصاري، عن أن المركز يلعب دوراً أساسياً في تقديم الدعم الاجتماعي والتمكين للمتعافين. وأشار إلى أن مركز «إرادة» الذي تأسس عام 2016، يسعى إلى توفير الحماية القانونية للمستفيدين.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
فحوص طبية لموظفي ومتعاملي «غرفة عجمان»
عجمان: «الخليج» نظمت غرفة عجمان، بالتعاون مع المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارة، مبادرة «العيادة المتنقلة»، لتوفير الفحوص والاستشارات الطبية لموظفي ومتعاملي الغرفة، بهدف نشر الوعي الصحي، وتعزيز ثقافة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض. وتضمنت المبادرة إجراء مجموعة من الفحوص الأساسية، مثل قياس ضغط الدم، وفحص السكر، ومؤشر كتلة الجسم، إلى جانب تقديم استشارات طبية وتوعوية حول نمط الحياة الصحي والتغذية السليمة. وأكدت جميلة كاجور، مديرة إدارة علاقات ودعم الأعضاء في الغرفة، أن المبادرة وسلسلة الحملات الطبية التي تنظمها الغرفة، تأتي ضمن الجهود المبذولة لتحقيق توجهات رؤية عجمان 2030 والمتمثلة بتشجيع الممارسات الصحية الجيدة والسلامة ورفاهية المجتمع، كما تهدف المبادرة إلى تعزيز الصحة العامة للموظفين، وتشجيع على اتباع أسلوب حياة صحي، ينعكس إيجاباً على جودة الحياة والإنتاجية الوظيفية. وقدمت الدكتورة أمل يوسف الحوسني، رئيس قسم دعم برامج الصحة العامة في المكتب التمثيلي لوزارة الصحة، عرضاً تعريفياً حول البرنامج الوطني «حياة» الهادف إلى التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء، ودوره في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة حياة المرضى. وأوضحت أن المكتب التمثيلي يعمل على تنفيذ سلسلة من الفعاليات، ضمن الحملة الموسمية «الإنهاك الحراري»، والموجهة للعاملين في منشآت القطاع الخاص، بهدف رفع مستوى الوعي، وتعزيز إجراءات الوقاية والسلامة خلال فصل الصيف.