
مسؤول أوكراني: زيلينسكي سيلتقي بوتين في إسطنبول الخميس
قال مستشار رئاسي أوكراني، الثلاثاء، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين فقط لإجراء محادثات في تركيا، الخميس المقبل، مشيراً إلى أنه «لن يجتمع مع أعضاء آخرين من الوفد الروسي».
وكان زيلينسكي قد أعرب عن استعداده للقاء بوتين في إسطنبول، لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب، فيما عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام لمحادثات السلام الأوكرانية الروسية المقترحة، بحسب وكالة «رويترز».
إجراء محادثات روسية أوكرانية مباشرة
ولم توضح روسيا ما إذا كانت تخطط لحضور المحادثات، أو على أي مستوى، لكن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بحث مع نظيره التركي هاكان فيدان، الاثنين، اقتراح بوتين، لإجراء محادثات روسية أوكرانية مباشرة هذا الأسبوع في تركيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن الطرفين ناقشا «قضايا مرتبطة بمبادرة الرئيس الروسي لبدء محادثات مباشرة بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية في 15 مايو الجاري في مدينة إسطنبول»، فيما قال مصدر دبلوماسي تركي، في وقت سابق، إن الوزيرين تحدثا، لكنه لم يتطرق لتفاصيل.
وأعرب بوتين، الأحد، عن استعداد موسكو لإجراء مفاوضات جادة ومباشرة مع كييف دون شروط مسبقة في مدينة إسطنبول، الخميس المقبل، في محاولة لـ«القضاء على الأسباب الجذرية للصراع»، و«تحقيق (هدف) استعادة السلام الدائم طويل الأمد».
وجاء اقتراح بوتين في مطلع الأسبوع الجاري، بعد اجتماع قادة أوروبيين في العاصمة الأوكرانية كييف، وحثهم روسيا على الموافقة على وقف إطلاق النار 30 يوماً بحلول الاثنين (12 مايو)، وإلا ستواجه عقوبات جديدة.
زيلينسكي في انتظار الرئيس الروسي
وفي حين رفض بوتين العرض ضمنياً، اقترح بدلاً من ذلك إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، مشيراً إلى أنها قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار.
والأحد قال زيلينسكي، إنه سيكون في انتظار الرئيس الروسي للقائه شخصياً في تركيا الخميس المقبل، وذلك بعد دقائق من دعوة الرئيس الأميركي كييف للموافقة على عرض بوتين «فوراً».
وكتب زيلينسكي على منصة «إكس»: «ننتظر وقف إطلاق نار كامل ودائم، يبدأ الاثنين، لتوفير الأساس اللازم للدبلوماسية»، مضيفاً أنه «لا جدوى من إطالة أمد القتل، وسأكون في انتظار بوتين شخصياً في تركيا الخميس».
وذكر أنه «يتمنى ألا يبحث الروس عن أعذار هذه المرة». وقبل دقائق من إعلان زيلينسكي، قال ترامب إن على أوكرانيا الموافقة «فوراً» على عرض الرئيس الروسي لعقد مفاوضات مباشرة في تركيا من أجل إنهاء الحرب.
وكتب ترامب على منصة «تروث سوشيال»، أن بوتين «لا يرغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، بل يريد عقد لقاء الخميس في تركيا للتفاوض على إنهاء محتمل لحمام الدم"، مضيفاً: "على أوكرانيا الموافقة على هذا فوراً».
وأشار الرئيس الأميركي، إلى أنه «على الأقل سيتمكنون من تحديد ما إذا كان التوصل إلى اتفاق ممكناً أو لا»، معتبراً أنه إذا لم يكن الاتفاق ممكناً «سيعرف القادة الأوروبيون والولايات المتحدة موقف الجميع، ويمكنهم التصرف وفقاً لذلك».
وأضاف ترامب، أنه «بدأ يشك في إمكانية توصل أوكرانيا لاتفاق مع بوتين، الذي ينشغل بالاحتفال بانتصار الحرب العالمية الثانية».
وتحاول كل من روسيا وأوكرانيا، أن تظهرا لترامب أنهما تعملان على تحقيق هدفه المتمثل في التوصل إلى سلام سريع مع مساعي كل طرف تصوير الآخر على أنه الطرف المخرب لجهود الرئيس الأميركي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 13 ساعات
- الوسط
وزير الخارجية السوري: نحقق مع شعبنا «إنجازًا تاريخيًا» برفع العقوبات الأوروبية
توجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، بالشكر للاتحاد الأوروبي بعيد رفعه رسميًا كل العقوبات المفروضة على سورية منذ اندلاع النزاع، واصفًا ذلك بأنه «إنجاز تاريخي جديد»، بحسب وكالة «فرانس برس». وفي منشور على منصة «إكس»، كتب الشيباني «نحقق مع شعبنا السوري إنجازًا تاريخيًا جديدًا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سورية»، مضيفًا «كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي ولكل من أسهم في هذا الانتصار»، الذي سيعزز «الأمن والاستقرار والازدهار في سورية». واعتبر الشيباني، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن قرار رفع العقوبات يعبر عن «إرادة إقليمية ودولية» لدعم سورية، بعيد تأكيد دبلوماسيين لوكالة «فرانس برس» منح الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع. وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد. وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد كايا كالاس عبر منصة «إكس» في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء، «اليوم اتخذنا القرار برفع عقوباتنا الاقتصادية على سورية». مضيفة «سنساعد الشعب السوري على إعادة بناء سورية جديدة ومسالمة وحاضنة للجميع».


الوسط
منذ 14 ساعات
- الوسط
الاتحاد الأوروبي يعلن «رسميًا» رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد. وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد كايا كالاس عبر منصة «إكس» في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء، «اليوم اتخذنا القرار برفع عقوباتنا الاقتصادية على سورية». مضيفة «سنساعد الشعب السوري على إعادة بناء سورية جديدة ومسالمة وحاضنة للجميع». وأعطت دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية في محاولة لدعم تعافي دمشق عقب النزاع المدمّر والإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. وأشارت المصادر إلى أن سفراء الدول الـ27 الأعضاء في التكتل القاري توصلوا الى اتفاق مبدئي بهذا الشأن، ومن المتوقع أن يكشف عنه وزراء خارجيتها رسميا في وقت لاحق اليوم، بحسب وكالة «فرانس برس».


الوسط
منذ 16 ساعات
- الوسط
المملكة المتحدة تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة
صرّح وزير الخارجية ديفيد لامي بأن المملكة المتحدة علّقت المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة. وفي حديثه أمام مجلس العموم، قال: "لقد علّقنا المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة. سنراجع التعاون معها بموجب خارطة الطريق الثنائية 2030، وإنّ "تصرفات حكومة نتنياهو جعلت هذا الأمر ضرورياً". كما أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، استدعاء سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي في البلاد على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأشارت إلى أنه "من غير الممكن إحراز تقدم في المناقشات بخصوص اتفاقية تجارة حرة جديدة ومحدثة مع حكومة نتنياهو التي "تنتهج سياسات فظيعة في الضفة الغربية وغزة". وأكد لامي أن أسلوب إدارة الحرب في غزة يضر بالعلاقات مع حكومة إسرائيل. وردّ المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، على قرار المملكة المتحدة تعليق محادثات التجارة مع إسرائيل. في منشور على موقع إكس، قال مارمورستين إن مفاوضات التجارة الحرة "لم تكن تُحرز تقدمًا يُذكر من قِبَل الحكومة البريطانية" قبل إعلان ديفيد لامي في مجلس العموم. وأضاف أنه إذا أرادت المملكة المتحدة الإضرار باقتصادها "بسبب هوسها بإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية"، فهذا "من اختصاصها". وبخصوص العقوبات الخارجية البريطانية ضد عدد من الأفراد والجماعات في الضفة الغربية، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إنها "غير مبررة". وأضاف مارمورستين أيضًا أن إسرائيل تنعى "ضحية أخرى من ضحايا الإرهاب الفلسطيني - تزيلا جيز، رحمها الله، التي قُتلت في طريقها إلى غرفة الولادة. ويواصل الأطباء النضال من أجل حياة مولودها الجديد في المستشفى". "إن الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها".