
انضمام أكثر من 1000 مليونير يوميا في أمريكا
ارتفعت الثروات الشخصية على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي، لكن لم تشهد كافة الدول والمناطق نموًا متساويًا، وفقًا لتقرير الثورة العالمي الصادر عن بنك «UBS».
وأظهر التقرير ارتفاع صافي ثروات الأفراد بنحو 4.6% على مستوى العالم في 2024، بعد زيادة قدرها 4.2% في العام السابق، وانخفاض 3% في 2022، وذلك مع ارتفاع الثروات في أمريكا الشمالية 12% تقريبًا، وتراجع الثروة في أوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية.
وشهدت الولايات المتحدة نموًا سريعًا في الثروات خلال العام الماضي 2024 بدعم من استقرار الدولار، وارتفاع أسواق الأسهم، وأضاف أكبر اقتصادات العالم أكثر من 379 ألف شخص من أصحاب ملايين الدولارات في 2024، أي ما يزيد على ألف مليونير جديد يوميًا.
ويتوقع البنك السويسري نمو متوسط ثروة الفرد البالغ بصورة أكبر على مدى السنوات الخمس القادمة بقيادة الولايات المتحدة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 36 دقائق
- الاقتصادية
ترمب يهاجم باول قبل ساعات من انتهاء اجتماع الفيدرالي
في تصريحات جديدة تثير الجدل في الأسواق، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخيرا إلى خفض فوري وكبير في أسعار الفائدة، مشيرا إلى أن المستوى الحالي مرتفع جدا مقارنة ببقية العالم. ويأتي ذلك قبل ساعات قليلة من انتهاء اجتماع الفيدرالي الأمريكي. وقال ترمب: "سيكون من الجميل أن نكون أقل بنقطتين ونصف"، في إشارة إلى الفارق الذي يراه ضروريا بين الفائدة الأمريكية ومعدلات الفائدة في أوروبا. وأضاف :"لدينا شهية ضخمة لشراء ديننا.. وإذا خفض الفيدرالي الفائدة، فسنتمكن من تمويله بتكلفة أقل بكثير". هجوم مباشر على باول لم يفوّت ترمب الفرصة لمهاجمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، قائلًا: "باول على الأرجح لن يخفض الفائدة اليوم.. لقد قام بعمل سيئ للغاية". ويأتي هذا الانتقاد امتدادا لهجماته السابقة على سياسة الفيدرالي، معتبرا التردد في خفض الفائدة يضر بالاقتصاد الأمريكي ويضعه في موقف أضعف مقارنة بالدول الأوروبية التي بدأت بالفعل في خفض الفائدة. البيانات لا تدعم الخفض المعطيات التي ظهرت أخيرا، من انخفاض مطالبات إعانة البطالة، لا تشير إلى تباطؤ يبرر لخفض الفائدة، خاصة مع بقاء معدل البطالة في مستوى التشغيل الكامل، إضافة إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي ليبلغ 3.4% ما يظهر أن التضخم لا يزال أعلى من مستهدف الفيدرالي. وذلك انعكس على العائدات المرتفعة في السندات التي تظهر توقعات السوق ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة. استقلالية البنك المركزي عادة ما تفصل السياسة النقدية عن المالية، بمنح الاستقلالية للبنك المركزي حتى لا تستخدم الحكومات سلطتها النقدية لتمويل عجزها أو ديونها عبر طباعة النقود أو الضغط على البنك المركزي لخفض الفائدة، ما يؤدي إلى فقدان الثقة بالعملة، ارتفاع التضخم، وزعزعة استقرار الأسواق. إلا أن التنسيق بين السياستين مهم في حالات الركود العميق أو الصدمات الاقتصادية.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
خبراء لـ "الاقتصادية": 85 مليار دولار اتفاقيات متوقعة في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي
تغريدة مقترحة: توقع خبراء اقتصاديون أن يتجاوز حجم الصفقات الاستثمارية المبرمة في منتدى سانت بطرسبرج الدولي الذي انطلقت فعالياته اليوم، 85 مليار دولار، متخطيا صفقات المنتدى العام الماضي. وقالت لـ «الاقتصادية» الخبيرة الاقتصادية نورا الفيحاني "من المنتظر أن تتخطى الصفقات والاتفاقيات بين شركات ما يقرب من 40 دولة تحضر منتدى سانت بطرسبرج اتفاقيات العام الماضي التي تجاوزت 6.4 تريليون روبل، ما يعادل نحو 72 مليار دولار، وهو ما يعكس تنامي الثقة بالسوق الروسية رغم التحديات العالمية. وأضافت: "التوقعات لهذا العام تشير إلى إمكانية ارتفاع حجم الصفقات ليصل إلى أكثر من 7.5 تريليون روبل، أي ما يعادل نحو 85 مليار دولار، مدفوعة بتعزيز الشراكات مع دول آسيا والعالم العربي، وتركيز المنتدى على التعاون في عالم متعدد الأقطاب". الاستثمارات الضخمة في مشاريع البنية التحتية والتعدين والطاقة، وهي قطاعات ضخمة تدفع نحو تسجيل أرقام قياسية جديدة تفوق مكتسبات العام الماضي. وعلمت "الاقتصادية" أن وزارة الاستثمار السعودية تشارك في المنتدى الذي يعد أبرز حدث اقتصادي في روسيا، وتعرض فرصا حيوية في 3 مجالات، هي: قطاع المقاولات، والزراعة، ونقل المقار الإقليمية للشركات إلى السعودية. وقال لـ "الاقتصادية" سمير ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين "إن دول الخليج تسعى إلى رفع التبادل التجاري مع روسيا والارتقاء به لمستويات أعلى، وعدم الاكتفاء فقط بالدول الأوروبية". وانطلقت اليوم أنشطة وفعاليات منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي، وسط مشاركة دولية وعربية واسعة في الحدث، الذي يستقطب سنويا آلاف المشاركين والخبراء. ويعقد المنتدى في نسخته الـ28 هذا العام في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، والموضوع الرئيسي للحدث هو "القيم المشتركة - أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"ساكسو بنك" للعربية: الفيدرالي الأميركي سيحافظ على خطة خفض الفائدة
تترقب الأسواق العالمية اجتماع الفيدرالي الأميركي ، الأربعاء، مع التركيز على "خارطة النقاط" وتوجهات الأعضاء، خاصة بعد التطورات الجيوسياسية الأخيرة وارتفاع أسعار النفط بنحو 10%، ما يثير المخاوف من عودة التضخم. قال رئيس قسم تداولات الشرق الأوسط في "ساكسو بنك"، ياسر الرواشدة، في مقابلة مع "العربية Business"، إن هذا الاجتماع هو الأول بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع التعريفات الجمركية، وسط تباين في البيانات الاقتصادية. أكد أن الأسواق لا تزال تتوقع مرتين خفض لأسعار الفائدة قبل نهاية 2025، موضحاً أن أي تعديل على هذا السيناريو سيكون مفاجأة للأسواق، خصوصاً إذا تحول التوجه إلى خفض واحد فقط. لكنه رجّح أن يلتزم "الفيدرالي" في الوقت الراهن بخطته الأصلية لخفض 50 نقطة أساس خلال العام الجاري. وأوضح أن مؤشرات الـ Soft Data مثل سوق العمل بدأت تُظهر علامات ضعف، بينما لا تزال الـ Hard Data مثل الإنتاج الصناعي قوية. أضاف أن الآثار الفعلية لزيادة الرسوم الجمركية قد تظهر بشكل أوضح في بيانات التضخم لشهر يونيو، إلى جانب تأثير ارتفاع أسعار الطاقة وخطط الضرائب التي لم تُعتمد بعد. الدولار عاد للعب دوره وحول أداء الدولار الأميركي، قال الرواشدة إن الدولار عاد للعب دوره كملاذ آمن في ظل التصعيد الجيوسياسي الأخير، وهو ما لم يكن واضحاً بنفس القوة وقت فرض الرسوم الجمركية. وأوضح أن الولايات المتحدة، بصفتها أحد أكبر مصدري النفط عالمياً، تستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة ما ينعكس على قوة الدولار، مؤكداً أن هذه الحركة مؤقتة وليست مرشحة للاستمرار طويلًا. وأشار إلى أن العلاقة بين النفط والدولار بدأت تعود مجدداً إلى طبيعتها الطردية، في ظل تنامي المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط أو تداخل الولايات المتحدة بالحرب الإسرائيلية الإيرانية، ما يعزز من الطلب على العملة الأميركية. وفي ما يتعلق ببيانات التضخم البريطانية التي جاءت أعلى من التوقعات، قال الرواشدة إن بنك إنجلترا يواجه معضلة بين الاستمرار في مواجهة التضخم المرتفع الذي لا يزال دون المستهدف عند 2%، أو دعم النمو الاقتصادي المتراجع. وأشار إلى أن استمرار ارتفاع أسعار الطاقة والضرائب من شأنه أن يؤثر سلباً على الجنيه الإسترليني، مما يدعم توقعات تفوق اليورو عليه خلال الفترة المقبلة. الذهب إلى أين؟ ورداً على تقرير "سيتي بنك" المتشائم بشأن توقعات أسعار الذهب، التي قد تقل عن 3000 دولار في 2026، أبدى الرواشدة رأياً مخالفاً، موضحاً أن البنوك المركزية لا تزال تشتري الذهب بكثافة، مع نقص المعروض في الأسواق. وأضاف أن استمرار خفض الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية، إلى جانب الضغوط التضخمية والاضطرابات الجيوسياسية، كلها عوامل تدعم الذهب كأداة تحوط قوية، متوقعاً اتجاهاً صاعداً للذهب على المدى المتوسط إلى الطويل.