logo
إيطاليا: مؤتمر "الإرهاب والحرب والأديان" يدعو إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات

إيطاليا: مؤتمر "الإرهاب والحرب والأديان" يدعو إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات

الوفد١١-٠٤-٢٠٢٥

عُقد أمس في نادي ضباط القوات المسلحة الإيطالية بشارع 20 سبتمبر مؤتمر "الإرهاب والحرب والأديان"، بتنظيم من منظمة العدل والسلام Jus et Pax، وبدعم من الاتحاد الوطني للشرطة المحلية في إيطاليا، والجمعية الأخلاقية، والرئاسة الوطنية لاتحاد المكرّمين في الجمهورية.
استضاف المؤتمر مجموعة من المتحدثين البارزين، منهم:
د. دانييل جاروفالو، محلل وباحث في مجال الإرهاب ، د. ماسيميليانو مانشيني، محاضر في التدريب القانوني والنفسي ، البروفيسور دي أوتو من جامعة بولونيا ، الإمام د. نادر العقاد، مستشار الشؤون الدينية والإفتاء لدى مسجد روما الكبير ، الأسقف العام للكنيسة الأنجليكانية في أوروبا، لويس ميغيل بيريا كاستريلون.
بدأ المؤتمر بكلمة للدكتور أندريا ماريني سيرا، مدير منظمة Jus et Pax، فيما أدار الجلسة الصحفي إيتوري جواستالا، مراسل حربي سابق بتلفزيون RAI.
حضر المؤتمر عدد من الشخصيات الرفيعة، من بينهم:
سعادة السفير عبد الله السبوسي، سفير دولة الإمارات في إيطاليا ، اللواء جوزيبي بينفينوتو ، العقيد توني كابوريلا من لجنة تقييم رقباء الجيش،العميد الركن فرانشيسكو جريكو، نائب رئيس إدارة الشؤون العامة الخامسة، العميد الركن ماسيمو مارسيدو، نائب رئيس الأركان لإعداد القوات،الأميرال البحري موريزيو كاناروزو،القسيس جيانفرانكو بيلوتو، النائب الأسقفي للجيش ، العقيد جينيروسو ميلي، مدير نادي ضباط القوات المسلحة وبعض الصحف المصريه.
استهل الإمام د. نادر العقاد كلمته بتلاوة الآية الكريمة: "والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم". وتناول العلاقة بين الإرهاب والحرب والأديان، مؤكدًا ضرورة التفريق بين الإسلام والإرهاب، مشيرًا إلى أن المجتمعات المسلمة غالبًا ما تدفع ثمن أعمال العنف التي ترتكبها جماعات متطرفة.
وأوضح العقاد أن الأديان تعاني من تحريف بسبب تفسيرات خاطئة، مضيفًا أن الإسلام يعزز قيم السلام والتسامح، وأن العنف الذي تمارسه الجماعات الإرهابية يُعد خيانةً لتعاليم الإسلام التي تحترم الحياة.
وأعرب عن شكره لدولة الإمارات على رعايتها لوثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة في أبوظبي عام 2019 بين البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب، والتي شددت على حرمة القتل وأهمية حماية الإنسان، مستشهدًا بالآية: "ومن قتل نفسًا فكأنما قتل الناس جميعًا".
وأكد العقاد أن الأديان لا تدعو إلى الحرب، بل إن سوء تفسيرها، إضافة إلى الأبعاد السياسية والاقتصادية، يقف وراء كثير من الكوارث، داعيًا إلى التوقف عن استغلال الدين في التحريض على العنف.
كما تطرق إلى التجربة المصرية في مكافحة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى دور الأزهر الشريف من خلال "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" الذي أُنشئ عام 2015، ويعمل بـ12 لغة، مما يجعله منصة عالمية لمواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم السلام.
وسلّط الضوء أيضًا على "مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا" التابع لدار الإفتاء المصرية، والذي تأسس في 2022، مشيرًا إلى مشاركته في مؤتمره التأسيسي في القاهرة. وأشاد بالدور الرائد للمركز في تفكيك الخطاب المتطرف، وتقديم برامج تدريبية لأئمة المساجد وقادة الجاليات المسلمة.
وفي ختام المؤتمر، قدّم الصحفي إيتوري جواستالا نسخة من القرآن الكريم تم استخلاصها من تحت أنقاض مسجد هُدم خلال الصراعات الطائفية في أفريقيا، وعبّر عن فخره بالحفاظ على هذه النسخة باعتبارها رمزًا للسلام.
أعرب د. نادر العقاد عن امتنانه لهذا الإهداء، وشكر إيطاليا على حفظ هذه النسخة، معلنًا أنها ستُحفظ بعناية في مكتبة مسجد روما الكبير كرمز للتسامح والحوار بين الأديان.
اختُتم المؤتمر بالتأكيد على أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات، والتشديد على قيم السلام والاحترام المتبادل. وقد مثلت مبادرة إهداء نسخة القرآن الكريم نقطة ضوء قوية لبناء جسور التواصل في مواجهة الفكر المتطرف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لنشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتشدد.. "أوقاف الفيوم" تنظم دروسًا للواعظات بالمساجد
لنشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتشدد.. "أوقاف الفيوم" تنظم دروسًا للواعظات بالمساجد

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

لنشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتشدد.. "أوقاف الفيوم" تنظم دروسًا للواعظات بالمساجد

نظّمت مديرية أوقاف الفيوم، أمس الثلاثاء، سلسلة من الدروس المنهجية للواعظات بعدد من المساجد الكبرى في المحافظة، وذلك تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وفضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة. "أوقاف الفيوم" تنظم دروسًا للواعظات بالمساجد الكبرى تأتي هذه الخطوة في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر صحيح الدين، وترسيخ الوعي الديني المستنير، ومواجهة مظاهر الفكر المتشدد، من خلال تعزيز الدور الفعّال للمرأة في العمل الدعوي، والاعتماد على واعظات مؤهلات يلتزمن بالمنهج الأزهري الوسطي. وتضمنت الفعاليات تقديم دروس دينية منهجية موجهة للسيدات، تناولت تصحيح المفاهيم الدينية وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية، إلى جانب عقد مقارئ قرآنية لتعليم تلاوة القرآن الكريم وأحكام التجويد بطريقة علمية ومنضبطة. وأكدت مديرية أوقاف الفيوم استمرارها في تنفيذ هذه البرامج التثقيفية والدعوية ضمن إستراتيجيتها العامة التي تهدف إلى خدمة بيوت الله، وبناء وعي ديني رشيد يسهم في تحصين المجتمع ضد الأفكار المتطرفة، وذلك في التزام تام بمنهج الأزهر الشريف ومقاصده العليا. "الخطاب الديني ".. لقاء إعلامي بين أوقاف الفيوم والمركز الإعلامي شهدت قاعة مسجد ناصر الكبير بمحافظة الفيوم، لقاءً إعلاميًا بعنوان: "الخطاب الديني وقضايا الوعي"، نظمته مديرية أوقاف الفيوم بالتعاون مع المركز الإعلامي بالمحافظة، في إطار التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف والمؤسسات الحكومية المعنية، ووفقًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات. أوقاف الفيوم أوقاف الفيوم أوقاف الفيوم أوقاف الفيوم

غزة.. بدايةُ ما يُراد أن يكونَ نهايةً
غزة.. بدايةُ ما يُراد أن يكونَ نهايةً

يمني برس

timeمنذ 13 ساعات

  • يمني برس

غزة.. بدايةُ ما يُراد أن يكونَ نهايةً

يمني برس || مقالات رأي: اليوم لا جوع إلا جوع غزة، ولا ظلم إلا ظلم اليهود لها. فأين ذهبت الثورات وأين ولى الثوار? أين القوات ذات القبعات الزرق والخضر والحمر? أين فصل الأمم المتحدة السابع? أين ميثاقها الجامع، أين اتفاقاتها? أين يونسيفها وفاوها ومجلس أمنها? إنْ ماتت غزة جوعاً بين أهلها.. فلا تصدقوا بعدها ثورة فيهم قامت للجياع. اليوم إن أخرجت عنوة من دارها أمام عيون أهلها.. فلا خير في سواعدهم إن شمروها للقتال غدا. اليوم غزة تموت جوعا في أمة تهدي قتلتها أحدث الطوائر علنا، وتعطيهم الجزية بالتريليون جهارا. اليوم غزة لا تريد تقارير مسيلة للدموع، ولا حكاما غاية همهم حماية قصورهم وسفارات حاكميهم. اليوم غزة تخرج من ديارها وليس في من يحسبون على دينها 'قبضايات' ولا 'أعفاط' ولا 'أسماخ' ولا 'فتوات'.. الكل نعاج ونساء، حكام ومرتزقة وإخوان ما أكثرهم ولكنهم في النائبات قليل. ما لأطفال غزة لا يهجعون ليلا ولا يلعبون نهارا.. ما لأطفالها لم تعد أقدامهم تستطيع وقوفا، وشفاههم لا تستطيع ابتساما! اليوم غزة تفضح من يدعون وصلا بها، بمذهب وبقومية وانتماء لها، بقبلة ونبي وكتاب. اليوم غزة امتحانٌ، الناجح فيه مقاوم شهيد، والراسب مطبع محلوب مذبوح عما قريب. اليوم غزة لا تريد من جيرانها التباكي والتدامع، بل نفرة جمعية تكسر الجدران وتحطم الأبواب والمعابر وتقتحم الحدود. اليوم غزة لا تريد من إخوتها التعازي والعويل وشق الجيوب، بل تستنجد جيوش الدفاع لتهاجم، وقوات الأمن لتردع من يروع، وتحاصر من يحاصر، تستغيث العواصم لتطرد السفراء وتغلق 'السفائر' وتقطع 'العلائق' وتعلن استقلالها من جديد. اليوم غزة محطة، والوجهات اثنتان فقط: إما تكون معها فتنجو من سؤال ربك ماذا فعلت، وإما لا تكون معها وما أكثرهم إن رضيت وقبلت. اليوم غزة تفرز المذاهب والطوائف والملل والنحل.. تقاسم البشر من ينتصر لإنسانيته ومن يستحمر.. اليوم غزة تستصرخ الإسلام والعروبة.. تستصرخ الشعوب.. لا ببرقيات دبلوماسية، وبلا باتصالات رسمية، ولا بقنوات حكومية.. اليوم غزة تحذر بدمائها كل قبيلة وعشيرة، تنذر أمعاؤها كل الملايين المغلوبة والمحلوبة، وتبعث من رمادها صرخة إلى البسطاء في كل البسيطة. غزة اليوم تُدخل الجنة من يشاء، وتدخل النار من تغافل وتجاهل وعجز وأبى. غزة اليوم يحفر اليهود فيها قبرا لمليارين.. لن يكون فيهم شهداء إلا مليونين، والباقون ماتوا فرجة وأصيبوا خيبة وقضوا طربا وترفيها وغفلة. اليوم: أنقذِوا غزة لتنجوا بأنفسكم، فما بعد غزة إلا الطوفان الذي لا عاصم لكم فيه.. إلا الشيطان، وليس له عليكم من سلطان إلا أن تواجهوه، إلا أن تقرروا وتتحركوا وستنتصرون لو فعلتم. اليوم غزة امتحان، وغدا النتيجة. اليوم هي البداية وهي النهاية والنجاة، ولو رأيتم فيها المشقة والوغى والغبراء والكريهة. اليوم غزة القبلة، فلِمَ لا تصطفوا كالبنيان! لم لا تساندوا إخوتكم كيمن الحكمة والإيمان! اليوم قد أذّنت أنات احتضار أطفال غزة في كل أذن: الصلاة جامعة، والجهاد دقت ساعته، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصليَنَّ العصر والزمان والانتصار إلا خلف سيد الطوفان.

«يبتعد عن الإثارة».. خطة أوقاف كفر الشيخ لتجديد الخطاب الديني (خاص)
«يبتعد عن الإثارة».. خطة أوقاف كفر الشيخ لتجديد الخطاب الديني (خاص)

بلدنا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • بلدنا اليوم

«يبتعد عن الإثارة».. خطة أوقاف كفر الشيخ لتجديد الخطاب الديني (خاص)

تبرز الحاجة الماسّة في ظل المتغيرات الفكرية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع، إلى تجديد الخطاب الديني بما يعكس روح الإسلام السمحة، ويستجيب لتحديات الواقع ولم يعد الخطاب الدعوي مسؤولية فردية للإمام، بل بات عنصرًا محوريًا في بناء وعي مجتمعي متوازن، يحافظ على هوية الأمة، ويُعزز ثقافة الاعتدال والانتماء. وتُولي وزارة الأوقاف هذا الملف أهمية خاصة، إدراكًا منها بأن الخطاب الديني المنضبط والواعي هو حجر الزاوية في محاربة الأفكار المتطرفة، وفي تعزيز الثقة بين المسجد والمجتمع، وتحويل المسجد إلى منصة توجيه وإرشاد لا تقتصر على الوعظ فقط، بل تتسع لتشمل التثقيف والتوعية الوطنية. في هذا السياق، عقد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، لقاءً موسعًا، اليوم الثلاثاء، بمقر إدارة أوقاف قلين، بحضور الدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة بالمديرية، ومدير الإدارة، وعدد من أئمة ودعاة المركز، وذلك لمتابعة الأداء الدعوي ومناقشة سبل تطوير الخطاب الديني. وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من وكيل الوزارة، أكد خلالها أن تجديد الخطاب الديني لا يعني تغيير الثوابت، بل فهمها في إطار معاصر، وتقديمها بلغة قادرة على الوصول إلى عقل وقلب المتلقي، كما عبّر عن تقديره لجهود الأئمة والدعاة، ودورهم الأساسي في حماية المجتمع من الأفكار الهدّامة. وتضمن اللقاء عددًا من المحاور الجوهرية، أبرزها التأكيد على الالتزام بالمنهج الأزهري الوسطي، ونبذ أي مظاهر للتشدد أو الانحراف الفكري. وشدد على ضرورة تجويد الخطاب الدعوي من حيث المضمون والشكل، ورفع كفاءة الإمام علميًا ومهاريًا، حتى يكون قادرًا على إيصال رسالة الإسلام بسلاسة ووعي. كما ناقش الاجتماع أيضًا أهمية ربط العمل الدعوي بالقضايا الوطنية والاجتماعية الراهنة، وتكريس المنبر لتوعية الناس بالتحديات التي تواجه البلاد، مثل مواجهة الشائعات، وترسيخ مفاهيم المواطنة، والانتماء للدولة ومؤسساتها. وشدد اللقاء، على ضرورة التزام الأئمة بموضوع خطبة الجمعة المحددة من الوزارة، وبالوقت المحدد لها، وعدم السماح بصعود المنبر لأي شخص غير حاصل على تصريح رسمي. كما أعاد التأكيد على منع جمع التبرعات داخل المساجد أو وضع صناديق بأي شكل، التزامًا بتعليمات الوزارة في هذا الشأن. فيما تم التطرق إلى الجوانب التنظيمية من خلال التأكيد على أهمية متابعة دفاتر التحضير اليومي، والتأكيد على نظافة المساجد وسلامة مرافقها، فضلًا عن ضرورة التزام الإمام بالمظهر اللائق الذي يليق برسالته ومكانته الدينية. وقال الشيخ معين رمضان يونس، وكيل الوزارة، لـ" بلدنا اليوم"، إن اللقاء يأتي ضمن خطة الوزارة المستمرة لمتابعة الأداء الدعوي على مستوى الإدارات المختلفة، مؤكدًا أن الأئمة والدعاة يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة الفكر المتشدد، وإن الوزارة تعمل على دعمهم علميًا ومهاريًا بشكل دائم. وأضاف وكيل الأوقاف، أن تجديد الخطاب الديني لا بد أن يقوم على الفهم العميق للنصوص الشرعية، والتفاعل مع الواقع بمنهجية وسطية، تراعي تغير الزمان والمكان دون التفريط في ثوابت الدين، مشيرًا إلى أن الوزارة ستواصل هذه اللقاءات الميدانية لتقوية التواصل مع الأئمة، والاستماع لملاحظاتهم ومقترحاتهم. من جانبه، قال الدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة بالمديرية، لـ" بلدنا اليوم"، إن هذا اللقاء جاء في توقيت مهم يتطلب مزيدًا من التماسك بين المؤسسة الدينية والمجتمع، مؤكدًا أن الإمام الواعي هو القادر على إحداث تأثير حقيقي، إذا ما أُتيح له التدريب والدعم اللازم. وأشار سليم، إلى أن الوزارة حريصة على توجيه الدعاة نحو خطاب عقلاني متزن، يبتعد عن الإثارة، ويعتمد على المعلومة الدقيقة والمضمون العميق، مضيفًا أن الأئمة في قلين أبدوا استعدادًا كبيرًا للتفاعل مع توجهات الوزارة، والالتزام الكامل بالضوابط المهنية والدعوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store