logo
انطلاق قمة الإعلام العربي في دبي بمشاركة نحو 8 آلاف شخص

انطلاق قمة الإعلام العربي في دبي بمشاركة نحو 8 آلاف شخص

الأنباءمنذ 2 أيام

انطلقت في إمارة دبي أمس الاثنين أعمال قمة الإعلام العربي 2025 بمشاركة نحو 8 آلاف من الشخصيات الرسمية والإعلاميين ورواد الإعلام وصناع المحتوى من العالم العربي.
وتشارك الكويت في القمة بوفد برئاسة ممثل سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري الذي يحضر اليوم الثلاثاء جلسة حوارية إلى جانب بعض الوزراء والمسؤولين عن الهيئات الإعلامية في الدول العربية.
واستهلت القمة فعالياتها في مركز دبي التجاري العالمي أمس بجلسات «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» وسط مشاركة واسعة للقيادات الإعلامية ورؤساء التحرير وصناع المحتوى والمؤثرين إلى جانب خبراء التكنولوجيا الإعلامية والأكاديميين من مختلف الدول العربية.
وتسعى القمة التي تستمر ثلاثة أيام إلى مناقشة آفاق التطوير الإعلامي في المرحلة المقبلة وتسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الإعلام في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وقالت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيس نادي دبي للصحافة منى المري في كلمة ضمن أعمال «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» إن قمة الإعلام العربي هي نتاج أفكار شبابية «أرادت أن تكون تحت مظلة قيادة عندها شغف بالإعلام وتطويره»، مؤكدة حرص القيادة الإماراتية دائما على أن يكون الإعلام أولوية من أولويات أجندة دبي.
وأضافت المري أن الإمارات تعتبر حاضنة للمواهب والقدرات الإبداعية الموجودة من مختلف أنحاء الوطن العربي، مشيرة في هذا السياق إلى أن مؤسسات إعلامية عربية وعالمية تتخذ من دولة الإمارات مركزا لها.
من جانبها، أكدت مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة مريم الملا أن مستقبل الإعلام في العالم العربي يصنع اليوم على يد الجيل الشاب، مشددة على أهمية دعم المواهب الإعلامية الصاعدة وتمكينها من أدوات الإبداع والتطوير.
وقالت الملا في كلمتها الترحيبية في افتتاح أعمال قمة الإعلام العربي 2025 وجلسة «المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إن «كل نهضة عرفتها البشرية كان يقف خلفها جيل شاب حمل الحلم وآمن به وانطلق لتحقيقه بشغف وتفاعل»، مؤكدة أن «اجتماعنا اليوم في منتدى الإعلام العربي للشباب يعزز ثقتنا بأن مستقبل الإعلام يكتب الآن».
وأشارت إلى أن دبي بدأت قبل عقود في تهيئة بيئة حاضنة للإبداع الإعلامي واستثمرت في بنية تحتية تقنية تعد من الأفضل على مستوى العالم ما ساهم في ترسيخ موقعها باعتبارها وجهة رئيسة لصناع الإعلام والمحتوى في المنطقة.
وأضافت الملا أن الهدف من هذا اللقاء المتجدد هو دعم صناع إعلام الغد وتشجيعهم على الإبداع والابتكار والانطلاق بأفكار جديدة تلبي تطلعات المجتمعات وتواكب التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي.
وشهد اليوم الأول من القمة كذلك تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع» فيما تتضمن أجندة القمة أكثر من 175 جلسة رئيسة إلى جانب ما يزيد على 35 ورشة عمل متخصصة تقدمها كبرى المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية بمشاركة أكثر من 300 متحدث من المنطقة والعالم.
يذكر أن قمة الإعلام العربي 2025 تتوزع أعمالها على 3 أيام، حيث خصص اليوم الأول لانعقاد «منتدى الإعلام العربي للشباب» فيما يشهد اليوم الثاني انطلاق «منتدى الإعلام العربي» ويختتم الحدث في يومه الثالث بـ «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب» التي تجمع أبرز المؤثرين وصناع المحتوى في العالم العربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الإعلام و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على منصة «51»
وزارة الإعلام و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على منصة «51»

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

وزارة الإعلام و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على منصة «51»

عبدالرحمن المطيري: الإعلام لم يعد وسيلة نقل أخبار بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل عبدالعزيز البابطين: «51» نموذج للتحول الرقمي في الكويت ومسؤوليتنا بناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم نوف المشعان: أرقام «51» ليست فقط قصة نجاح مبكر بل إثبات أن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل شملان البحر: حرصنا على توظيف تميزنا في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتأسيس أول متحف رقمي موسيقي عبدالحميد الخطيب بحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير الصحة د.أحمد العوضي، ووزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار م.نورة الفصام، والرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo عبدالعزيز يعقوب البابطين، ومدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك الشيخ مبارك فهد الصباح، تم الاحتفال مساء أمس الأول في مركز الأمريكاني الثقافي بمرور عام على تأسيس منصة «51» الرقمية، التابعة لوزارة الإعلام، والتي تدير تشغيلها شركة Ooredoo الكويت. جاء الحفل بحضور عدد من المسؤولين بوزارة الإعلام والحكومة والمسؤولين في شركة Ooredoo الكويت، وممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، حيث تم استعراض الإنجازات النوعية التي حققتها المنصة خلال عامها الأول، وتسليط الضوء على دورها كمشروع استراتيجي يعكس التوجه الوطني نحو الإعلام الرقمي المستدام، ويجسد الشراكة النموذجية بين الدولة والقطاع الخاص في تحقيق رؤية كويت 2035. وفي حديثه خلال الحفل، أكد الوزير عبدالرحمن المطيري أن منصة «51» تمثل نموذجا مهما لمخرجات استراتيجية الوزارة، لاسيما في مجالات تحسين البنى التحتية، والاستثمار في الموارد البشرية، وتعزيز الخطاب الوطني الهادف، وترسيخ مبدأ التشاركية في العمل، وقال: ان استراتيجية وزارة الإعلام (2021-2026) انطلقت برؤية طموحة لكوادرنا الوطنية، وإيماننا بأن الإعلام لم يعد فقط وسيلة نقل أخبار، بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل، وعندما أطلقنا هذه الاستراتيجية، كان هدفنا تمكين الكفاءات الوطنية لتكون المحرك الرئيس لهذا التحول، انطلاقا من قناعتنا بأن المنصات الرقمية هي اليوم المصدر الأول للمعلومات والترفيه للشباب العربي، مضيفا: في الوقت نفسه انطلقت من هنا منصة «51» برؤية أن تكون نموذجا للإعلام المستدام الذي يجمع بين الأصالة الكويتية وروح التجديد، ويقدم محتوى يليق بقيمنا وهويتنا ويبرز إبداعات شبابنا وشاباتنا. وشدد المطيري على أهمية بناء بيئة إعلامية آمنة وصديقة للأسرة، مشيرا إلى أن المنصة تقدم خدمات البث المباشر لتلفزيون وإذاعة الكويت، بالإضافة إلى أرشيف مميز من المحتوى الكويتي. وقال: عملنا مع المجتمع المدني لإنتاج أدلة درامية تمكن شركات الإنتاج من تقديم محتوى اجتماعي وتنموي، كما أطلقنا مبادرات تدريبية لتمكين الشباب إعلاميا لأن الإعلام المستدام يبدأ من الاستثمار في الطاقات الوطنية، كاشفا عن أرشفة أكثر من 200 ألف ساعة تلفزيونية ضمن مشروع الأرشيف الرقمي، والعمل جار على أرشفة المحتوى الإذاعي، مؤكدا التزام الوزارة بمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي والإعلام التفاعلي دون التفريط بالهوية الوطنية. وختم الوزير عبدالرحمن المطيري، قائلا: نجدد العهد بالمضي نحو إعلام كويتي أكثر تأثيرا واتساعا، ونشكر شركاء النجاح في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وكل العاملين في وزارة الإعلام على جهودهم المتميزة. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo الكويت عبدالعزيز يعقوب البابطين أن الاحتفاء بمرور عام على منصة «51» لا يمثل نهاية مرحلة، بل بداية جديدة لمسار أوسع من التحول الرقمي الوطني، مشيدا بالشراكة الفاعلة مع القطاع الحكومي ووزارة الإعلام بالتحديد. وقال البابطين في كلمته: أطلقنا منصة «51» بالشراكة مع وزارة الإعلام ليس كمجرد منتج رقمي، بل كنموذج جديد لدور القطاع الخاص في دعم التحول الرقمي في الكويت، بما ينسجم مع رؤية كويت 2035. Ooredoo آمنت منذ اليوم الأول بأن مسؤوليتنا تتعدى تقديم الخدمة، بل تشمل تمكين القطاعات، وتفعيل الرؤى الوطنية، وتقديم حلول ذكية تسهم في بناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم، مشيرا إلى أن المنصة لم تكن مجرد مشروع لحفظ الماضي، بل لتحويل الذاكرة الجماعية الكويتية إلى تجربة رقمية حية ومتاحة للأجيال، مؤكدا أن الابتكار في هذا السياق ليس ترفا تقنيا بل مسؤولية استراتيجية. وختم بقوله: نقف اليوم أمام خارطة طريق جديدة لمستقبل الإعلام الوطني: مستقبل رقمي، تشاركي، موثق، ومستدام. نشكر وزارة الإعلام، وكل الفرق الفنية والإبداعية، وكل من آمن بأن هذا المشروع يستحق أن يرى النور. بدورها، أكدت نوف مساعد المشعان مدير إدارة أول للعلاقات الخارجية ورئيس إدارة المشاريع الاستراتيجية والابتكار في Ooredoo الكويت أن المنصة تمثل ثمرة شراكة وطنية نموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص، تم من خلالها خلق مفهوم جديد للتكامل. وقالت: منصة «51» ليست مجرد منصة رقمية للترفيه، بل جسر رقمي يربط الماضي بالمستقبل، ويربط الأجيال بهويتهم وبذاكرة الوطن الفنية والثقافية والمعرفية، هي عصب التحول الرقمي في مجال الإعلام والثقافة والفنون، مشيرة إلى أن السنة الأولى للمنصات الرقمية عادة ما تكون للتأسيس والتجريب، لكن منصة «51» تجاوزت هذه المعايير، وحققت مؤشرات أداء استثنائية، منها أكثر من 20 مليون مشاهدة، مستخدمون من 190 دولة، 300 ألف مشاهدة من طلبة كويتيين في الخارج، أكثر من 22 مليون ساعة مشاهدة واستماع، تصدرت قوائم التحميل في المتاجر الإلكترونية، متفوقة على كبرى المنصات الإقليمية، مضيفة: هذه الأرقام ليست فقط قصة نجاح مبكر، بل إثبات أن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل، لا من حيث انتهى الآخرون. وأوضحت المشعان أن نجاح Ooredoo في تنفيذ المشروع قام على 3 استراتيجيات رئيسية، هي الاستراتيجية الرقمية من خلال توظيف أحدث التقنيات في البنية التحتية والذكاء الاصطناعي، مما مكن من البث المتواصل لـ 8 قنوات تلفزيونية و10 إذاعية، واستراتيجية الهوية البصرية والتسويق بداية من عبارة مبارك الميال «هنا الكويت» التي انطلقت منها منصة «51» بصوت رقمي جديد لترسخ موقع الكويت على خارطة الإعلام الرقمي، واستراتيجية تطوير المحتوى، مؤكدة ان المحتوى هو القلب النابض للمنصة، بفضل جهود وزارة الإعلام في حفظ أكثر من 70 عاما من الإنتاج الفني والثقافي الكويتي. وختمت المشعان بالإعلان عن إطلاق قسم جديد داخل المنصة تحت اسم «OUDA»، وهو أول متحف رقمي حي للموروث الموسيقي الكويتي، يوثق الذاكرة الموسيقية المجتمعية ويعيد إحياء رموز الفن الكويتين فمنصة «51» اليوم تقف كنموذج كويتي مشرف للتحول الرقمي الإعلامي، جامعا بين التقنية، والهوية، والشراكة الوطنية، في مشروع يحمل صوت الكويت إلى العالم. من جانبه، قال شملان البحر المستشار التنفيذي في شركة Ooredoo الكويت: أعلنت شركة Ooredoo الكويت عن إطلاق مبادرتها الجديدة «OUDA»، عبر منصة 51، والتي تهدف إلى إعادة إحياء الأغاني الكويتية القديمة وتحويلها إلى أعمال فنية بصرية حديثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام، و«OUDA» ليست مجرد مشروع لإعادة تقديم الأغاني القديمة، بل هي رؤية متكاملة لترجمة الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع، ومن خلال منصة 51، قمنا بتحويل أرشيف الأغاني إلى محتوى حي ينبض بالحياة، باستخدام أدوات حديثة تولت كتابة المشاهد، توليد الصور، وتحريك العناصر بأساليب تتماشى مع روح الأغنية الأصلية وتحاكي الذائقة البصرية للأجيال الجديدة. وأضاف: الذكاء الاصطناعي اليوم هو شريك إبداعي حقيقي، لا يقتصر دوره على كتابة نص أو توليد صورة، بل يمتد ليكون جزءا من عملية إنتاجية متكاملة، من فهم التراث، إلى إعادة صياغته بصريا، وصولا إلى تقديمه كمنتج فني مرئي، هذا المشروع يعكس ذاكرتنا المعرفية ويجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحافظ على هويتنا وتعيد تقديمها بصورة معاصرة. وشدد البحر على ان Ooredoo، انطلاقا من ريادتها في مجالي الإبداع والتكنولوجيا، حرصت على توظيف إمكاناتها المتقدمة لتأسيس متحف رقمي موسيقي على منصة «51». وأردف: نحن في Ooredoo نؤمن بأنه يجب أن نستمر الماضي من اجل المستقبل، ومن خلال مشروع «OUDA»، أعدنا الحياة لأغانينا القديمة وجعلناها جزءا من المستقبل الرقمي، مستفيدين من كل ما توفره أدوات الذكاء الاصطناعي من إمكانات هائلة.

المطيري: «قمة الإعلام» منصة رائدة لتطوير المحتوى الإعلامي العربي
المطيري: «قمة الإعلام» منصة رائدة لتطوير المحتوى الإعلامي العربي

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

المطيري: «قمة الإعلام» منصة رائدة لتطوير المحتوى الإعلامي العربي

أكد ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، أمس الثلاثاء أن قمة الإعلام العربي أصبحت منصة رائدة تسهم بفاعلية في تطوير المحتوى الإعلامي العربي وتعزيز التعاون العربي المشترك وترسيخ حضور الإعلام العربي بالمشهدين الإقليمي والدولي. وأعرب المطيري في كلمة خلال مشاركته في جلسة حوارية في اليوم الثاني للقمة عن خالص الشكر والتقدير لرئيس دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على رعايتهما الكريمة للقمة. كما عبر عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الملتقى الذي يهتم بمناقشة التحديات والفرص بقطاع الإعلام ويشكل فرصة ثمينة لتبادل التجارب والخبرات واستشراف مستقبل هذه الصناعة الحيوية. وبحث المطيري في مشاركته العديد من المحاور، أولها كيف يمكن أن يستفيد الإعلام العربي من أدوات الذكاء الاصطناعي في تقديم محتوى أفضل، قائلا إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة غير مسبوقة لتحديث المنظومة الإعلامية وتطوير أدواتها، كما أنه أصبح من أبرز عوامل التحول في صناعة الإعلام من خلال تحسين قدرات تحليل البيانات وتقديم المحتوى المصمم خصوصا للجمهور وتسريع وتيرة الإنتاج الإعلامي. وأكد حرص وزارة الإعلام الكويتية ضمن إستراتيجيتها 2021-2026، على تهيئة البنية التحتية الرقمية والاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتيح إدارة البيانات الضخمة وتحليل اتجاهات الجمهور بدقة. وأضاف أنه «تأكيدا لهذا التوجه، أطلقت الوزارة (منصة 51) لتعزيز التحول الرقمي وتوفير كل المواد المرئية والمسموعة بما يعادل 22 مليون ساعة مشاهدة، كما تمت أرشفة 200 ألف ساعة تلفزيونية وبدء العمل في أرشفة المواد الإذاعية». وأوضح أنه يتم العمل أيضا على «مشروع الذاكرة المؤسسية» الذي سيعمل على الاستفادة من تحليل البيانات من أجل الوصول إلى الاتجاهات الصحيحة في كل مشروع يستحدث في الوزارة بناء على الخبرات السابقة. وتطرق الوزير المطيري إلى مسؤولية المؤسسات الإعلامية تجاه سرعة تداول الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي (سوشيال ميديا) والتحقق منها، مبينا أن المؤسسات الإعلامية تواجه تحديا متزايدا وسط سرعة تداول الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار إلى إحصاءات تظهر أن نسبة معتبرة من المستخدمين في العالم العربي يحصلون على الأخبار أولا من «السوشيال ميديا»، ما يفرض مسؤولية مباشرة في تعزيز المصداقية والشفافية وإرساء مدونات سلوك إعلامي واضحة وتعزيز أدوات التحقق والتصدي للتضليل الإعلامي خصوصا في ظل دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي. وأكد المطيري في هذا الإطار أن وزارة الإعلام الكويتية تبنت نهجا استباقيا لتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للإعلام الإلكتروني من خلال مراجعة اللوائح والنظم الخاصة بالإعلام وتوفير أدلة إرشادية لصناعة المحتوى الهادف إلى جانب تأهيل الكوادر الإعلامية على أحدث أدوات التحقق وأساليب التقييم السريع للمصادر. وفي حديثه عن مستقبل الإعلام، قال الوزير المطيري إن «الإعلام العربي تجاوز نقل الأخبار وأصبح صانع محتوى مبدعا ومتجددا يواكب تطلعات مجتمعاتنا، ومتسقا مع معايير التطور العالمي، وقد شق طريقه نحو تقديم منتج إعلامي متنوع يشمل تحليلات معمقة وتغطيات تفاعلية وصورا ومقاطع فيديو آخذة بنا إلى عصر الرقمنة والابتكار». وأضاف ان «وجودنا اليوم في قمة الإعلام العربي في عام 2025 بدبي يعكس علامة فارقة تتمثل في تحول هائل يتخطى مجرد نقل الوقائع إلى خلق محتوى ذي طابع تحليلي وفني يلبي احتياجات الأجيال الجديدة، ويشكل دليلا واضحا على الإنجازات التي تحققت بفضل تبني التكنولوجيا والتحديث المستمر للابتكار في الإنتاج والإعلام». وأكد إيمان وزارة الإعلام الكويتية بالنهج التشاركي في الإعلام الذي يبدأ من تنمية الفرد واستثمار وعيه في بناء المؤسسات، وأن الإعلام يعتبر رافدا رئيسا من روافد التنمية. وقال الوزير المطيري إنه من هذا المنطلق كانت رؤية إستراتيجية وزارة الإعلام «إعلام مستدام.. رائد في صناعة المحتوى الهادف» كون الإعلام يمثل ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال دوره في نشر الوعي المجتمعي وتفعيل المشاركة المدنية وتعزيز الحوار الوطني حول القضايا التنموية الكبرى. وفي حديثه حول مستقبل التحول الرقمي الإعلامي في المؤسسات العربية، أفاد بأنه في السنوات الخمس الماضية تم إطلاق إستراتيجيات رقمية سواء على مستوى المؤسسات الحكومية او القطاع الخاص في الإعلام «مما سمح بأن تكون لدينا ذاكرة مؤسسية في التحول الرقمي الذي أصبح من أولويات المؤسسات الإعلامية العربية في ظل المتغيرات المتسارعة التي فرضتها التقنيات الحديثة وتبدل أنماط الاستهلاك الإعلامي لدى الجمهور». وجدد الوزير المطيري تأكيد دولة الكويت على أن الشراكات الإعلامية الخليجية والعربية تمثل ركيزة إستراتيجية في بناء إعلام عربي مؤثر ومتطور قادر على مواكبة المستجدات ومنافسة المنصات العالمية. وانطلقت قمة الإعلام العربي الإثنين وتختتم اليوم الأربعاء بمشاركة نحو 8 آلاف من الشخصيات الرسمية والإعلاميين ورواد الإعلام وصناع المحتوى من العالم العربي. وجاءت مشاركة الوزير المطيري في الجلسة الحوارية أمس الى جانب بعض الوزراء والمسؤولين عن الهيئات الإعلامية في الدول العربية، كما حضر الجلسة عن الجانب الكويتي كل من سفير دولة الكويت لدى الإمارات جمال الغنيم وقنصل عام دولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية خالد الزعابي.

«ألا يالوَرْق».. رسالة عبدالهادي الحمادي الفنية
«ألا يالوَرْق».. رسالة عبدالهادي الحمادي الفنية

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

«ألا يالوَرْق».. رسالة عبدالهادي الحمادي الفنية

يواصل المطرب المميز عبدالهادي الحمادي استكمال رسالته الفنية للمحافظة على هوية الأغنية الكويتية وروحها الأصيلة التي عرفت بها وحتى تبقى دائما في المقدمة. وعلى الرغم من المتغيرات والتحديات التي تواجها الأغنية الكويتية فإنه يحاول دائما ابرازها وتعريف جمهور الساحة الغنائية الخليجي والعربي بها من خلال تسليط الضوء على فنونها الأصيلة. وفي هذا الصدد، كشف المطرب المميز عبدالهادي الحمادي عن أحدث أعماله الغنائية بعنوان «ألا يالورق» التي قام بنشرها عبر قناته الرسمية بـ«يوتيوب»، وهي من ألحانه، وإخراج عبدالله الباوي، وإنتاج شركة Publish Kuwait. وحظيت الأغنية بإعجاب واسع منذ إطلاقها، لما تحمله من طابع تراثي أصيل من فن السامري الذي يمس وجدان المستمعين. وفي تصريح للمطرب الحمادي، أكد لـ«الأنباء» أن الساحة الغنائية الكويتية مليئة بالأغاني التراثية التي تحمل نكهة التراث الشعبي الأصيل، مؤكدا أنه تم تقديم هذه الأغنية والسامرية الجميلة بلحن جديد ومعاصر يعكس رؤيته الفنية الخاصة، موضحا أن التوزيع الموسيقي جاء متناغما مع روح الكلمات، بما يبرز جمالية النص، ويجعله قريبا من ذائقة الجمهور المحب للأغاني التراثية الأصيلة. يذكر أن المطرب المميز عبدالهادي الحمادي صاحب الصوت الشجي خاض الشهر الماضي تجربة غنائية فريدة من نوعها، وذلك من خلال إحيائه حفلة غنائية على خشبة مسرح دار الآثار الإسلامية بعنوان «فنون الامتداد» وسط حضور محب لفن السامري والصوت و«العدني»، والتي قدمها الحمادي بأسلوب جميل وأداء أكثر من رائع، لأنها ألوان غنائية وفنون أصيلة انقطعت منذ السبعينيات ولاتزال باقية في قلوب أهل الكويت والخليج. الأغاني التراثية التي قدمها الحمادي في تلك الحفلة تغنى للمرة الأولى على خشبة مسرح وصاغ ألحانها بنفسه بالروح القديمة التي كانت تقدم بها تلك الفنون من خلال كلمات وأشعار قديمة، حيث تغنى بفن الصوت من خلال إشعار الراحل عبدالله الفرج بصوت «سيد السادات» و«نجوم السماء» وألحقها بثلاث سامريات تغنى للمرة الأولى وهي «الا بالورق» و«البارحة» و«علي اللي»، ومن ثم تغنى بثلاث أغان عدنية، وهي «أيها الحب» و«آسرا قلبي» و«وبيني وبين صويحبي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store