logo
ذوبان الغطاء الجليدي يتسارع في جبال الألب النمساوية

ذوبان الغطاء الجليدي يتسارع في جبال الألب النمساوية

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام
حذّر خبراء المناخ في النمسا من تسارع وتيرة تأثير تغير المناخ في ذوبان الغطاء الجليدي الدائم في مرتفعات سلسلة جبال الألب، ما يشكل خطراً متزايداً على استقرار المنحدرات والمناطق الجبلية المرتفعة، بسبب زيادة احتمالات حدوث الانهيارات والانزلاقات الصخرية والطينية مستقبلاً، واعتبروا أنه يمثل «قنبلة موقوتة».
وأثار أحدث تقرير أعده «مرصد الأنهار الجليدية»، عن الأغطية الجليدية الجبلية، حالة من القلق البالغ، بسبب رصد تراجع جميع الأنهار الجليدية بوتيرة متسارعة، وتقلص أكبر نهر جليدي في النمسا «Pasterze» بنحو 3 كيلومترات منذ منتصف الثمانينات، مسجلاً تراجعاً قياسياً.
وأوضح الخبير فلوريان يورغايت، الباحث في مجال حماية البيئة، أن المنحدرات الجبلية أصبحت غير مستقرة ومعرضة للانزلاق بسبب ذوبان طبقة الجليد الدائم في السنوات الأخيرة، ولفت إلى أن الانهيارات الجبلية تحدث في فصل الصيف بوتيرة أكبر، حتى في المناطق الجبلية الباردة المرتفعة بشدة، مشدداً على أن تسارع ذوبان الأنهار الجليدية سرع من عدم استقرار المنحدرات في جبال الألب، ولفت إلى حدوث زيادة هائلة في الانهيارات الصخرية.
وأوضح تقرير المرصد أن ارتفاع درجات الحرارة والأجواء الدافئة للغاية، في موسم 2023/2024، تسبب في حدوث ثالث أعلى تراجع في الغطاء الجليدي الدائم على جبال الألب النمساوية، على مدار 134 عاماً، منذ بدء قياس الأنهار الجليدية. وأفاد التقرير أن الأنهار الجليدية في جبال «أوتستال»، عانت أكبر خسائر في الطول، إذ تقلصت أطوال أهم 3 أنهار جليدية في تلك المنطقة بمقدار 227 متراً، و176 متراً، و 104 أمتار على التوالي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبوتات تستكشف كهوف الحمم البركانية
روبوتات تستكشف كهوف الحمم البركانية

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 ساعات

  • صحيفة الخليج

روبوتات تستكشف كهوف الحمم البركانية

إعداد: مصطفى الزعبي في خطوة مهمة نحو استكشاف الفضاء، أجرى فريق من العلماء تجارب ميدانية باستخدام روبوتات مستقلة لاستكشاف كهوف الحمم البركانية، التي يُعتقد أنها ملاذ محتمل للمستوطنات البشرية المستقبلية على القمر والمريخ، وربما تحتوي على آثار حياة ميكروبية. أُجريت التجارب في كهف بجزيرة لانزاروتي الإسبانية، نظراً لتشابهه الجيولوجي مع الهياكل الجوفية المرصودة على الكواكب الأخرى. واستمرت لمدة 21 يوماً، وشملت أربع مراحل، استخدمت فيها مركبات جوالة وطائرات بدون طيار لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة تحت الأرض وتنفيذ مهام منسقة بين الروبوتات. وأثبتت النتائج قدرة الروبوتات على التنقل والعمل في بيئات معقدة، رغم بعض التحديات، مثل الرطوبة التي أثرت في دقة الرادار، والتداخل في أجهزة الاستشعار. كما أكد الباحثون أن الملاحة الذاتية لا تزال من أبرز العقبات التي تواجه تطبيق هذه الأنظمة في بعثات فضائية فعلية. وبحسب الدراسة المنشورة في «Science Robotics»، يمكن لهذه الروبوتات أن تسهم مستقبلاً في تحديد مواقع مناسبة لبناء قواعد بشرية خارج الأرض، ودعم البحث عن الحياة في البيئات الجوفية المحمية من الظروف القاسية للفضاء.

تطوير مستشعر يستخدم فيزياء الكم لقياس أدق المجالات المغناطيسية في الفضاء
تطوير مستشعر يستخدم فيزياء الكم لقياس أدق المجالات المغناطيسية في الفضاء

البيان

timeمنذ 21 ساعات

  • البيان

تطوير مستشعر يستخدم فيزياء الكم لقياس أدق المجالات المغناطيسية في الفضاء

طوّر فريق من علماء الفيزياء في جامعة "غراتس" للتكنولوجيا بالنمسا، مستشعرًا يستخدم فيزياء الكم لقياس أصغر وأدق المجالات المغناطيسية في الفضاء، وللمرة الأولى أصبح بإمكان مقياس المغناطيسية البصري تحديد اتجاه المجال المغناطيسي أيضًا، وفقاً لإعلان الجامعة النمساوية. وكشف بيان الجامعة، أن مقياس المغناطيسية القياسي، الذي طورته جامعة غراتس منذ نحو عامين، بالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء "IWF" التابع للأكاديمية النمساوية للعلوم، يتجه حالياً إلى كوكب المشتري على متن مركبة "جويس"، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، للكشف عن وجود الماء السائل تحت سطح أقماره الكوكب الجليدية، بفضل دقته الفائقة في قياس المجالات المغناطيسية، ما يجعله أداة مرجعية لجميع أجهزة قياس المغناطيسية الأخرى على متن المسبار. وأوضح البيان أن الاختراع الجديد حوّل مستشعر المجال المغناطيسي، الذي يعمل على متن مسبار "جويس"، إلى بوصلة كمومية متطورة، تعتمد على مبادئ فيزياء الكم، تتميز بقدرتها على قياس قوة واتجاه المجال المغناطيسي بدقة فائقة دون الحاجة إلى المعايرة المستمرة، ويعد الاختراع الأول من نوعه في مجال استكشاف الفضاء وأقمار كوكب المشتري الجليدية. وأكدت الجامعة أهمية الاختراع الجديد، لافتاً إلى تأثير المجالات المغناطيسية المنتشرة في كل مكان أنحاء الفضاء، على تطور النجوم والكواكب والأجرام الكونية وتأثيرها على اتجاهات الأجسام.

إناث الغوريلا «أعلى» مكانة من الذكور
إناث الغوريلا «أعلى» مكانة من الذكور

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

إناث الغوريلا «أعلى» مكانة من الذكور

أظهرت دراسة حديثة أجراها «معهد ماكس بلانك» أن إناث الغوريلا، رغم أن حجمها لا يتجاوز تقريباً نصف حجم الذكور، إلا أنها غالباً ما تتفوق على الذكور في التنافس على المكانة والموارد. ويشكل هذا الاكتشاف تحدياً للمفهوم التقليدي الذي يفيد بأن مجتمع الغوريلا شديد النزعة الأبوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store