logo
وفد الشعبة يختتم مشاركته في الاجتماع الــ 16 للجمعية البرلمانية لــ "الآسيان" بكمبوديا

وفد الشعبة يختتم مشاركته في الاجتماع الــ 16 للجمعية البرلمانية لــ "الآسيان" بكمبوديا

اختتم وفد الشعبة البرلمانية ، برئاسة سعادة النائب أحمد عبد الواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ، اعماله في المؤتمر السادس عشر للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) والذي عُقد خلال الفترة من 14 إلى 17 يوليو الجاري في بنوم بنه تحت شعار "السلام من خلال الحوار: المسار البرلماني المتقدم"
وأكد وفد الشعبة أمام المؤتمر أن مملكة البحرين قدمت العديد من المبادرات والتشريعات الهادفة إلى تعزيز السلام بين الشعوب على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ، وشاركت المملكة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لترسيخ السلام وتعزيز وتضافر العمل من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار للأوطان والشعوب ، إلى جانب المشاركة في عمليات صياغة التشريعات وإيجاد الآليات المؤسسية التي تدعم كافة المبادرات الرامية لنشر الاعتدال والتعايش والسلام.
وثمن وفد الشعبة ، ببالغ الفخر والاعتزاز، الكلمة التاريخية التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، والتي عبّرت عن رؤية استراتيجية متقدمة، ووثيقة مرجعية تعكس وعي القيادة البحرينية العميق بتعقيدات الواقع العالمي.
ونوه الوفد أنه لا يمكنه إلا أن نقف وقفة ضمير ومسؤولية أمام المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لأوضاع كارثية في ظل تصعيد غير مسبوق يستهدف الأرواح، والبنى التحتية، والمستشفيات، ومخيمات النازحين، ويقترن بعمليات تهجير قسري ممنهجة تُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ، واعتبر الوفد أن صمت المجتمع الدولي، وعجز بعض المنظمات الأممية عن اتخاذ مواقف عملية حازمة، بات موضع تساؤل مشروع، بل ووصمة تؤثر على مصداقية النظام الدولي برمّته.
ولفت الوفد إلى موقف مملكة البحرين الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط السابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. كما ندعو إلى تحرك برلماني دولي منسّق لوقف العدوان، وضمان حماية المدنيين، وتحقيق العدالة، وصون الكرامة الإنسانية.
وكان المؤتمر الذي عقد تحت عنوان : السلام من خلال الحوار: المسار البرلماني المتقدم ، قد ناقش عدة قضايا من خلال ثلاث جلسات رئيسية هي : الجلسة الأولى : تعزيز العمل البرلماني من أجل السلام الشامل ، والجلسة الثانية : معالجة المخاطر والتحديات المعاصرة من خلال التعاون البرلماني ، والجلسة الثالثة : تعزيز المساهمات البرلمانية في التنمية الإقليمية والسلام والأمن العالميين .
وجاءت مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في هذا الاجتماع من منطلق اهتمام السلطة التشريعية بتعزيز الشراكات ، ومد جسور التعاون والتنسيق الثنائي مع البرلمانات والمجالس التشريعية في الدول الشقيقة والصديقة، بما يُسهم في إبراز دور الدبلوماسية البرلمانية البحرينية في بناء العلاقات والروابط البرلمانية، وتبادل الخبرات والتجارب، والنهوض بمجالات التنمية والتقدم .
هذا وتشكل وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين إلى المؤتمر السادس عشر للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) ، برئاسة سعادة النائب أحمد عبد الواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ، من أصحاب السعادة : عضو مجلس الشورى طلال محمد المناعي (نائب رئيس الوفد) ، والنائب وليد جابر الدوسري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شكراً جلالة الملك المعظم
شكراً جلالة الملك المعظم

الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن

شكراً جلالة الملك المعظم

كلمات الشكر لا تفي حق سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، ولكن تبقى كلمات الشكر واجبة أمام عطاءات جلالته اللامحدودة، فالأمر السامي بإطلاق اسم فضيلة الشيخ يوسف الصديقي رحمه الله على أحد الشوارع في منطقة الزلاق تقديراً لمناقب الشيخ رحمه الله هو تجسيد لرؤية جلالته حفظه الله ورعاه في تقدير المخلصين، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين جلالته وشعبه وتعبيراً عن وفاء جلالته لأبناء الوطن الشرفاء والقامات الوطنية حتى أولئك الذين رحلوا. إن قيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة قد أسهمتا في تحقيق الكثير من الإنجازات التي تفخر بها البحرين، فجلالته قائد ورمز للوطنية والولاء وقدوة للجميع في الإخلاص والتفاني لخدمة الوطن. الأمر السامي بإطلاق شارع باسم الشيخ يوسف الصديقي يعزّز من شعور الانتماء لدى المواطنين، فهذا التكريم يُظهر أهمية تقدير الأفراد الذين ساهموا في بناء المجتمع، ويعكس التزام القيادة بالاحتفاظ بذكرى هؤلاء المخلصين وتجسيداً للوفاء، حيث يذكّر الأجيال القادمة بأهمية الالتزام بالقيم الوطنية والأخلاقية التي يمثلها هؤلاء الشخصيات، فتكريمهم يُشجع على تعزيز روح التعاون والتضحية من أجل الوطن، ويعزّز أيضاً من اللحمة الوطنية ويحفّز الأفراد على اتّباع نهجهم في خدمة المجتمع. كما يُعدّ هذا التكريم دعوةً للشباب والأجيال القادمة للاقتداء بمناقب الصالحين الذين تركوا أثراً خالداً في تاريخ البحرين، فالشيخ يوسف الصديقي رحمه الله قدوة حسنة ونموذج يحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والدين، مما يشجع الشباب على الاقتداء به والسعي لتحقيق أهدافهم النبيلة، كما يعزّز التكريم من وعي الشباب بأهمية تاريخهم وثقافتهم، ويساعدهم على فهم دورهم في بناء الوطن والحفاظ على قيمه، أيضاً يلهمهم للتفاعل الإيجابي مع المجتمع، من خلال القيام بمبادرات تطوعية وخدمية، مما يعزّز من روح التعاون والمشاركة. إنّ هذا التكريم يُساهم في تشكيل قيم جديدة تستند إلى الولاء والانتماء، مما يُعدّ دافعاً قوياً للأجيال القادمة لتحقيق إنجازات تُسهم في تقدّم الوطن، يُظهر للمجتمع البحريني والمجتمعات الأخرى أن كل فرد يمكن أن يترك أثراً إيجابياً في المجتمع، مما يشجّعهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التغيير الإيجابي. إن حفظ تاريخ الشخصيات الوطنية يُعدّ جزءاً أساسياً من البناء الاجتماعي والثقافي لأي أمة، حيث يُساهم في تشكيل مستقبل قوي ومشرّف. هذا التقدير وسام على صدورنا وعرفان، ودائماً وأبداً نحن تحت السمع والطاعة، نُجدّد البيعة والولاء دائماً لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله وأيّده.

رحل الطيب الحكيم.. صاحب الابتسامة.. وبقي الأثر
رحل الطيب الحكيم.. صاحب الابتسامة.. وبقي الأثر

الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن

رحل الطيب الحكيم.. صاحب الابتسامة.. وبقي الأثر

في لحظة صمت، توقف فيها الزمن.. ودّعت البحرين رجلاً من رجالها، أحد أبناء هذا الوطن الذين لم يعرفوا يوماً إلا البذل والعطاء، ودّعنا الشيخ محمد بن عبدالله بن حمود بن صباح آل خليفة، الرجل الذي حمل في قلبه دفء الأب، وصدق الصديق، وهيبة الحكيم، وبساطة المحب. لم يكن الشيخ محمد شخصية عابرة في المجتمع، بل كان ركناً من أركان الرفاع، وقلباً نابضاً من قلوب البحرين. كل من عرفه، عرف طيبته، وابتسامته التي لا تفارق وجهه، وتواضعه الذي يكسر كل الحواجز، ويجعل الكبير والصغير يشعر وكأنه بين أهله وناسه. كان مجلس والده رحمه الله منارة مضيئة في تاريخ البحرين وتحديداً في الرفاع، وقد حمل الشيخ محمد رحمه الله، هذا الإرث بكل أمانة وإخلاص. لم يكن المجلس مجرّد تقليد، بل كان عهداً تربّى عليه، فحرص على أن يظل مجلس والده عامراً بالأوفياء، يحفظ وجوههم، ويتابع أحوالهم، ويجلس بينهم كما لو كان أحدهم. أصدقاء والده كانوا أمانة في عنقه، فكان يحرص على وجودهم، يسأل عنهم، كأنما يقول: "لم يرحل والدي بحضوركم". ولم يكن الشيخ محمد يوماً بعيداً عن الناس. على العكس، سخّر نفسه لمن قصد بابه، وكان عوناً وسنداً لكل من احتاجه. بيته لم يُغلق في وجه أحد، وصوته لم يعلُ على أحد. بل كان مثالاً للرجل الذي يجمع بين الهيبة والمحبة، وبين الحكمة والبساطة. وحين تنظر إلى أبنائه، ترى امتداداً حياً لقيمه ومبادئه. فقد ترك إرثاً من الرجال يسيرون بخُطى ثابتة على طريقه بإذن الله، يحملون ملامحه، وخُلقه، وروحه. وهذا هو الإرث الحقيقي: رجال يستمرون في حمل الرسالة، ويُكملون الدرب. حجر الزاوية إن شيوخ البحرين لم يكونوا يوماً في عزلة عن مجتمعهم، بل كانوا دوماً جزءاً حيّاً من نسيجه. لم يختبئوا خلف الألقاب، ولم ينعزلوا خلف المكاتب أو البروتوكولات، بل نزلوا إلى الناس، وجلسوا معهم، وتحدثوا بلغتهم، ومسحوا على قلوبهم بصدق الكلمة ودفء الحضور. كانوا حسّ المجتمع.. وضميره.. وصوته النقي الصادق. وكان الشيخ محمد بن عبدالله -رحمه الله- من أبرز من جسّد هذا القرب؛ بتواضعه، وابتسامته، ووفائه للناس ومجالسهم. هيبته لم تكن في المنصب، بل في الأثر الذي تركه في القلوب، ومكانته لم تُبنَ على المسافة، بل على القرب والصدق. رحيله ليس فقط فقدان رجل.. بل وداع لحجر زاوية من قيم البحرين الأصيلة. رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وجعل من أبنائه وأهله خير خلف لخير سلف. إنا لله وإنا إليه راجعون.

'لو هيمنا العصافير ما زرعنا الدخن'
'لو هيمنا العصافير ما زرعنا الدخن'

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

'لو هيمنا العصافير ما زرعنا الدخن'

لأنني من محبي جمع الأمثال والحكم وقليل من الشعر للمتنبي وناظم حكمت وقليل من الشاعر العظيم اباي كونانبايف الكازخستاني. اليوم شدني مثل غريب وأجبرني على أن أفتح 'جوجل' حتى أفهم مغزاه؛ المثل يقول: 'لو هيمنا العصافير ما زرعنا الدخن'، وعندما تصفحت جوجل لأفهم معناه قال: 'إذا اهتممنا بكل التفاصيل الصغيرة التي تسبب لنا خسارة فلن ننجز شيئًا أبدًا، بمعنى أيضًا أننا إذا خفنا من العصافير وأنها ستأكل جزءا مما زرعناه؛ فلن نزرع أبدًا. عندما فهمت مغزى المثل حاولت أن أسقطه على إحدى الوزارات أو الهيئات أو الشركات التي تعمل بجد ولا تلتفت لمن يتصيد لها أو يعرقل عملها أو دائم الانتقادات، فوجدت الكثير ممن يستحق الثناء والتقدير، وعلى سبيل المثال محافظ الشمالية علي العصفور وما يقوم به من دور وطني كبير تجاه المواطنين؛ وخير دليل على ذلك هو وزملاؤه في المحافظة واستعدادهم لشهر محرم ولقاءاتهم مع رؤساء المآتم والجمهور لترسيخ مبادئ الإمام الحسين سلام الله عليه، وهي المحبة والسلام. هذا نموذج من عشرات النماذج التي نفتخر بها في البحرين، والتي لا تلتفت للأشياء السلبية. وهناك مثال آخر شركة البحرين للألومنيوم 'ألبا' التي تتبوأ الصدارة في نجاح خططها، وذلك بسبب ما يتمتع به الرئيس التنفيذي علي البقالي وحصول 'ألبا' على العديد من الشهادات والأوسمة، وسبب تميزها أنها لا تلتفت لمن يتصيد في الماء العكر؛ إنما تسير بخطى ثابتة في تنفيذ استراتيجيتها، وهذا سبب نجاحها. وعندما رغبت أن أسقط المثل.. 'لو هيمنا العصافير ما زرعنا الدخن'، لم أجد أفضل منه لأصف به وزارة الداخلية واهتمامها بصقل موظفيها من جميع النواحي التي تتطلبها المرحلة الحالية والمستقبلية ومنها توفير التدريب وفرص التعليم. ولو كانت الوزارة أو المحافظات أو الشركات تهتم بالأشياء الثانوية التي تعرقل مسيرتهم لما نجحوا ونفذوا خططهم بكل نجاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store