
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تواصل دعم المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا
وقالت بروس في مؤتمر صحفي: "نواصل دعم المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. الرئيس (دونالد ترامب) يدعم أي آلية تؤدي إلى سلام عادل ودائم وطويل الأمد. لا يوجد حل عسكري للصراع الروسي الأوكراني، بل يجب أن يكون الحل دبلوماسيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح سابقا على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول يوم 15 مايو.
كما صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الهدف من المفاوضات المقترحة مع أوكرانيا هو معالجة الأسباب الجذرية للصراع وضمان مصالح روسيا.
ووصل الوفد الروسي إلى إسطنبول يوم 15 مايو، لكن لم يتم أي اتصال بين ممثلي البلدين في ذلك اليوم. وعُقد الاجتماع في اليوم التالي واستمر قرابة ساعتين. وأعرب الجانب الروسي بعد لقاء الوفد الأوكراني في إسطنبول عن استعداده لمواصلة المفاوضات.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الثلاثاء للصحفيين أن العمل على تسوية الأزمة الأوكرانية جار، معتبرا أنها عملية معقدة، وأوضح أن الأمر يتعلق بمعالجة جذور الصراع الأوكراني، وهو ما يتطلب وقتا.
المصدر: RT
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن عملية السلام بشأن أوكرانيا لا تزال في بداياتها وفي حالة هشة للغاية، مشيرا إلى أن تصريحات المستشار الألماني تتعارض مع هذه العملية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 24 دقائق
- روسيا اليوم
الخارجية الروسية: سكرتارية الأمم المتحدة تدعم الغرب في الأزمة الأوكرانية
وأضاف الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة تاس، على هامش منتدى بطرسبورغ القانوني الدولي: "خلال أكثر من عشر سنوات، لم تتمكن الأمم المتحدة من تسهيل البحث الحقيقي عن سبل لحل الأزمة المحيطة بأوكرانيا سياسيا ودبلوماسيا. للأسف، ظلت الأمانة العامة في لأمم المتحدة طوال هذا الوقت تلعب بشكل متسق مع أولئك الذين حلموا في البداية بإلحاق هزيمة استراتيجية بالجانب الروسي، ثم صرخوا لاحقا بضرورة عدم السماح لروسيا بالانتصار. وهذا يثير الأسف الشديد، لأنه وفقا للميثاق، يجب على موظفي الأمم المتحدة الالتزام بالحياد والمساواة في التعامل مع كل الأطراف". وشدد لوغفينوف على أن "المشكلة تكمن في أن الدول الغربية اغتصبت حق العمل في الأمانة العامة للأمم المتحدة. يجب أن تتخلى الأقلية الغربية عن المواجهة الجيوسياسية مع روسيا، أو سيبقى من السذاجة أن نتوقع تغييرات في خطاب وأفعال الممثلين الغربيين في الأمانة العامة، وهذا ينطبق على روسيا ككل، وليس فقط فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية". وأشار لوغفينوف إلى أنه كانت تتوفر بالفعل فرصة لدى الأمم المتحدة لمنع تصعيد الأزمة الأوكرانية. والمقصود هنا هو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2202، الذي صدر في فبراير 2015، والذي دعا إلى التنفيذ الكامل لما ورد في اتفاقيات مينسك، إلا أن الدول الغربية والأوكرانيين عرقلوا هذا القرار عمدا. وهذه ليست أول مرة تتجاهل فيها الدول الغربية قرارات مجلس الأمن الدولي، والتي أؤكد أنها إلزامية التنفيذ وفقا للمادة 25 من الميثاق". ووفقا له، "بعد بدء تنفيذ العملية العسكرية الخاصة، صدرت سلسلة من القرارات المسيسة التي اتخذتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار دورتها الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة: وكانت جميعها مليئة بالإنذارات النهائية غير المقبولة بالنسبة لروسيا. ويجب القول إن كل هذه الوثائق اعتمدتها الجمعية العامة تتجاوز صلاحياتها، وتنتهك بنود المادة 39 من الميثاق، التي تكرس اختصاص تحديد التهديدات للسلم والأمن الدوليين لمجلس الأمن الدولي فقط". وقال لوغفينوف إن "القرار 2774 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في فبراير من هذا العام يتضمن دعوة لإنهاء الصراع وإحلال السلام الدائم، لكنه لا يقول كلمة واحدة عن ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة، والتي بدونها يكون التوصل إلى تسوية طويلة الأمد مستحيلا". المصدر: تاس قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن بلاده صوتت ضد إجراء أممي ينتقد روسيا لأنه كان عدائيا، مبينا أن تمرير مشروع القرار الأمريكي دون أن تستخدم روسيا الفيتو كان أمرا إيجابيا. صوتت الجمعية العمومية للأمم المتحدة على مشروعي قرارين بشأن أوكرانيا، مشروع القرار الغربي المناهض لروسيا ومشروع القرار الأمريكي المحايد. نصح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مكتب أمين عام الأمم المتحدة بقراءة ميثاق المنظمة برمته، وليس فقط الجزء الذي يرغب البعض بتأكيده في سياق الأزمة الأوكرانية بشأن وحدة الأراضي.


روسيا اليوم
منذ 24 دقائق
- روسيا اليوم
إنتر ميلان يكسر التقاليد في نهائي الأبطال
ومن المقرر إقامة المواجهة النهائية للمسابقة القارية السبت المقبل على ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ الألمانية. ووفقا لما نشرته شبكة ESPN، فإن باريس سان جيرمان سيخوض النهائي بصفته الفريق المضيف، ما يمنحه الأحقية في ارتداء قميصه الأساسي، وهو ما دفع إنتر إلى التخلي عن قميصه التقليدي، مفضلا ارتداء القميص الثالث المكون من قميص ذهبي وشورت أسود. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها "النيراتزوري" بقميصه الثالث في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن خاض النهائي في ست مناسبات سابقة. ورغم خسارته للقب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا هذا الموسم، لا يزال إنتر يبحث عن تتويج أوروبي ينقذ موسمه ويفسد على باريس سان جيرمان حلم الثلاثية، خاصة بعد أن توج الفريق الفرنسي بلقبي الدوري والكأس المحليين. المصدر: "وسائل إعلام"في الوقت الذي تعج فيه أروقة نادي باريس سان جيرمان بالاستعدادات اللوجستية قبيل نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب أمام إنتر ميلان، اختار الرئيس ناصر الخليفي السير في الاتجاه المعاكس.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الخارجية الروسية تؤكد استحالة تمديد مذكرة التفاهم مع الأمم المتحدة بشأن صفقة الحبوب
وأشار الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة تاس، على هامش منتدى بطرسبورغ القانوني الدولي، إلى أنه لا يتوقع تمديد الوثيقة لاحقا. وذكر لوغفينوف بأنه تم توقيع الوثيقة المذكورة، في يوليو عام 2022 في اسطنبول، ضمن حزمة من الاتفاقيات مع مبادرة البحر الأسود بشأن تصدير المواد الغذائية الأوكرانية. وتنص الوثيقة على أن الأمم المتحدة ستعمل على إزالة العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة من روسيا. وقال: "أما مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة، فقد كانت مقررة لثلاث سنوات، وهي سارية المفعول حتى 22 يوليو من العام الجاري. ولم ترد في نص الوثيقة إمكانية تمديدها. وبشكل عام، أجد نفسي مضطرا إلى القول إن الجهود الكبيرة التي بذلها الوفد الروسي وفريق الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) برئاسة ريبيكا غرينسبان في إطار التفاعل بشأن المذكرة لم تسفر عن النتائج المرجوة". وأكد لوغفينوف أن العقوبات غير القانونية التي يفرضها الغرب، والتي تهدف إلى منع أو تقييد وصول الأسمدة والأغذية من الاتحاد الروسي إلى الأسواق العالمية، هي المشكلة الرئيسية. وأضاف أن "هذه المنتجات، بحسب تصريحات بروكسل وواشنطن ولندن، لا ينبغي أن تخضع لقيود من حيث المبدأ. ونحن من جانبنا، نواصل رغم العقبات العديدة، الوفاء بالتزاماتنا التجارية والإنسانية لتوفير الحبوب والأسمدة. وعمليا، نساهم في حل مشاكل تعزيز الأمن الغذائي العالمي والتغلب على ظواهر الأزمات. ونولي اهتماما خاصا للمساعدات الإنسانية المجانية للدول الأكثر احتياجا. روسيا أرسلت العام الماضي 200 ألف طن من القمح إلى 6 دول إفريقية وهي بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى وإريتريا، كما نقلت أكثر من 160 ألف طن من الأسمدة إلى زيمبابوي وكينيا وملاوي ونيجيريا وسريلانكا". تم توقيع مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة وصفقة الحبوب باقتراح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بهدف ضمان الأمن الغذائي العالمي، والحد من خطر الجوع، ومساعدة البلدان المحتاجة في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية". وختم الدبلوماسي قائلا: "تم تنفيذ مبادرة البحر الأسود بشكل جيد من جانب روسيا لمدة عام - حتى يوليو 2023. ولكن لاحقا لم يتم تمديدها لأسباب معروفة، منها أعمال التخريب الإرهابية التي نفذها الأوكرانيون ضد السفن والمنشآت المدنية الروسية، بما في ذلك تفجير خط أنابيب الأمونيا تولياتي-أوديسا في يونيو 2023، بالإضافة إلى الانحراف عن الأهداف الإنسانية المعلنة، لصالح التصدير التجاري البحت للمنتجات الأوكرانية بما يخدم مصالح الدول الأوروبية الغنية". المصدر: تاس عبر الناشط في مجال حقوق الإنسان والسياسي الأمريكي أجامو بركة عن اعتقاده بأن الدول الغربية تصرفت مع روسيا بعيدا عن النزاهة في قضية صفقة الحبوب. أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن كييف وواشنطن و"الناتو" استخدموا الممر الإنساني الذي فتحه الأسطول الروسي عبر البحر الأسود للتخريب والإرهاب، لا لتصدير الحبوب