
'اليونيسف': أكثر من 50 ألف طفل في غزة قتلوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف' أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ تشرين الأول 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وقالت 'اليونيسف' إنه منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 آذار، قتل 1309 أطفال وجرح 3738 آخرون، مبينة أنه 'في المجمل، قتل أو أصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023″، وفق ما نقلت وكالة 'نوفوستي' اليوم الجمعة.
وجددت المنظمة الأممية دعوتها لـ'جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن'.
وشددت على أن 'أطفال غزة بحاجة إلى الحماية، وبحاجة إلى الغذاء والماء والدواء، وإنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار، ولكن الأهم من كل شيء، أنهم بحاجة إلى عمل جماعي فوري لوقف هذا الأمر بشكل نهائي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
لماذا منعوا الوزراء من زيارة الضفة؟
منعت إسرائيل، حتى ساعة كتابة هذه السطور، وزراء خارجية عرب من زيارة رام الله في الضفة الغربية المقررة الأحد، وقد تحدث هذه الزيارة لاحقا. دلالات المنع الإسرائيلية أخطر بكثير من منع وزراء خارجية عرب، فهي تقول إن الضفة الغربية إسرائيلية، وليست فلسطينية، والسيادة عليها إسرائيلية أيضا، ولا شرعية بالمفهوم الإسرائيلي لسلطة أوسلو التي كان الوزراء يريدون زيارتها، وهذا المنع يؤشر فعليا إلى أن لا دولة فلسطينية ستقام في الضفة الغربية. لقد قيل مرارا إن الضفة الغربية أهم بكثير لإسرائيل من غزة، لاعتبارات تاريخية ودينية، حيث تدعي إسرائيل أن دولة يهودا والسامرة اقيمت فيها، كما أن فيها القدس والخليل ونابلس وهي مناطق مصنفة توارتيا بكونها مناطق مقدسية، ومع هذا فإن موارد الضفة الغربية الزراعية والمائية غنية جدا تتفوق على غزة ومناطق ثانية، فيما تتفوق شواطئ مناطق فلسطين 1948 بالغاز والنفط. لن تسمح إسرائيل لوزراء خارجية عرب بزيارة رام الله، والقرار بيدها، وهي تمنع الرئيس الفلسطيني ذاته من التحرك من رام الله إلى البيرة المجاورة الا بإذن. وهي أيضا تتحكم بحركة مسؤولي سلطة أوسلو عبر التنسيق الأمني، والمرور عبر الحواجز، والسفر إلى الأردن أو مصر أو أي دولة، ولا ينجو من العقاب الإسرائيلي الا من كانت أوراقه بيضاء إسرائيليا من هؤلاء للأسف الشديد. الدلالة الأخطر ترتبط بأمرين، أولهما أن تقويض وجود سلطة أوسلو بهذه الطريقة يعني أن إسرائيل لن تسمح لها بالعودة إلى قطاع غزة، فهي لا تعترف بها في الضفة الغربية، ولن تمنحها شرعية العودة إلى قطاع غزة، بما يؤشر على وضع اسوأ مقبل في القطاع على المستوى السياسي والأمني والاجتماعي. ثانيهما أن اتفاقية اوسلو تم دفنها عملياً، واجراءات الدفن جارية على قدم وساق، عبر التعسف الأمني، وعبر التجفيف الاقتصادي، الذي وصل حد عدم الاعتراف بمليارات الشيكلات والمقدرة بخمسة مليارات شيكل، أي مليار دينار أردني موجودة بيد الناس وفي مصارف الضفة الغربية، وهذا يعني تفليس الفلسطينيين، وأيضا منع الفلسطينيين من العمل، ثم مشروع اقامة جدار عازل مع الأردن مؤخرا بما يعني شطب جغرافيا غور الأردن من الجهة الغربية من المشروع الفلسطيني، وما يجري من استباحات في الأقصى ومدينة القدس. السلطة هنا تحولت بشكل واضح إلى شركة أمنية تقدم الخدمات للاحتلال، حتى دون أن تقبض، سوى السلامة الفردية المؤقتة، لكنها لم تعد نواة لدولة فلسطينية. المفارقة أن إسرائيل هنا لا تريد مقاومة من غزة، ولا تريد أيضا سلاما في الضفة، فهي تحارب النموذجين، ولو كان نموذج الضفة الغربية يؤدي إلى ثمرة سياسية، لفكرنا في الأمر، مقارنة بما يحدث في غزة، لكن المشترك بينهما أن النتيجة الإسرائيلية واحدة، وتستهدف شطب الديموغرافيا الفلسطينية من كل فلسطين. هذا يعني أن المخطط لم ينته، ولن ينتهي بهدنة مؤقتة أو دائمة، والذين يظنون أن الحرب ستضع أوزارها بمجرد وقف الحرب في غزة، يتوهمون لانهم لا يريدون الاعتراف أن ذروة المشروع الإسرائيلي لا تقف عند هذا الحد، وربما يستفاد من الهدنة للتفرغ لإيران، ثم العودة إلى غزة والضفة الغربية، إذا لم تحدث صفقة مع طهران، وهذا يقول إن المنطقة ما تزال تغلي حتى الآن، برغم السكون الظاهر. مواصلة الكلام عن حل الدولتين، متاجرة في الوهم أيضا، ولا أعرف ماذا ينتظر الفلسطنييون والعرب للخروج والاقرار علنا أن لا دولة فلسطينية على الطريق. اما الحل الوحيد لكل هذا الواقع فنعرفه جميعا.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
حــمــا.س ترد على ويتكوف.. 'منحاز بالكامل لإسرائيل'
قال باسم نعيم القيادي في حركة حماس لرويترز، السبت، إن الحركة لم ترفض اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وأضاف: 'نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، نحن توافقنا مع السيد ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه'. وتابع: 'مع ذلك تعاملنا بإيجابية ومسؤولية عالية ورددنا عليه، بما يحقق تطلعات شعبنا. لماذا يعتبر الرد الإسرائيلي هو الرد الوحيد للتفاوض عليه، فهذا يخالف النزاهة والعدالة في الوساطة، ويشكل انحيازا كاملا للطرف الآخر'. وذكرت حركة حماس إنها تسعى لإدخال تعديلات على المقترح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بين الحركة وإسرائيل في غزة لكن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن رد حماس 'غير مقبول على الإطلاق'. وقالت حماس في بيان إنه بموجب الاتفاق 'سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين'. وأضافت أن الاتفاق يجب أن يتضمن 'وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع'، وهي شروط ترفضها إسرائيل. نص المقترح وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوما، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات لرويترز إن من بين التعديلات التي تسعى حماس لإدخالها إطلاق سراح الرهائن على 3 مراحل خلال الهدنة التي تستمر 60 يوما وتوزيع المزيد من المساعدات في مختلف المناطق. وأضاف المسؤول أن حماس تريد أيضا ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. تعليق نتنياهو وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس تواصل رفض مقترح ويتكوف وإن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة حماس. وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة. وعبر ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف. وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن إسرائيل وافقت على المقترح. وقال ويتكوف إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس: 'هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فورا هذا الأسبوع'.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
وادي الأردن.. مزارعون يودعون الموسم بمرارة الخسائر الفادحة
حابس العدوان اضافة اعلان وادي الأردن - مع اقتراب الموسم الزراعي الحالي من نهايته في وادي الأردن ترتسم ملامح القلق على وجوه المزارعين الذين يعيشون واقعاً مريراً جراء الخسائر الفادحة التي انهكتم ماديا ومعنويا.ولعل استمرار التحديات التي تواجه القطاع وعلى رأسها التسويق تسببت منذ بداية الموسم بتدني أسعار بيع معظم المحاصيل إلى ما دون الكلف ما تسبب بتدهور أوضاع المزارعين وأثرت بشكل كبير على إدامة سبل عيشهم وقدرتهم على الصمود للموسم المقبل.ويؤكد رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام أن ظروفا عدة اجتمعت لتضع المزارع في مواجهة وضع صعب للغاية، بدأ من الظروف المناخية القاسية وتراجع نسب الهطل المطري والتي الحقت ضررا بالغا بالمحاصيل نتيجة زيادة انتشار الآفات الزراعية إلى الارتفاع الجنوني في أسعار جميع مدخلات الإنتاج الزراعي من اسمدة وبذور ومبيدات ومستلزمات الزراعة الأساسية من أنابيب وبلاستيك وغيرها والتي جعلت من الزراعة عملية غير مجدية اقتصاديا في كثير من الحالات، إذ باتت تكاليف الإنتاج تفوق بكثير الإيرادات المتوقعة من بيع المحصول.معاناة المزارعين لم تقتصر على صعوبات الإنتاج وارتفاع التكاليف بحسب الخدام، مبينا ان المعضلة والتحدي الأكبر الذى يواجه المزارعين كل عام هي مرحلة ما بعد الحصاد، تحديدا فيما يتعلق بأسعار البيع وغياب فرص التصدير والتي تسببت بتدني أسعار البيع إلى مستويات غير مسبوقة.ويؤكد أن الموسم الحالي يعد من اسوأ الموسم التي واجهت المزارعين عبر أكثر من عقد، إذ ان المنتجات كانت وما تزال تباع بأسعار تقل بكثير عن كلفة إنتاجها خصوصا محاصيل البندورة والبصل وبقية المحاصيل باستثناء محصول الخيار الذي شهد تحسنا بأسعار بيعه خلال فترات محددة من الموسم، لافتا إلى أن عددا كبيرا من المزارعين فضلوا ترك محاصيلهم في الحقول دون حصاد لتجنب تكاليف القطف والنقل الإضافية.ويوضح أن مزارعي وادي الأردن لطالما اعتمدوا على التصدير للأسواق الخارجية لتصريف إنتاجهم بأسعار مجزية خاصة للمحاصيل ذات الجودة العالية، إلا أن هذا الموسم شهد تراجعا ملحوظا أو غيابا شبه كامل لفرص التصدير إلى الأسواق التقليدية رغم إعادة فتح الحدود مع سورية، مبينا أن وجود عوائق كبيرة في وجه تصدير المنتج الأردني زاد الضغط على السوق المحلي ما أدى إلى فائض في العرض مقابل تراجع الطلب وبالتالي انهيار الأسعار.ويؤكد عدد من المزارعين على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ القطاع، لان استمرار مسلسل الخسائر سيقودهم إلى مرحلة اللاعودة عن هجر المهنة وترك العمل في القطاع، معبرين عن إحباطهم الشديد من مخرجات الموسم الحالي.يقول سعد النعيمات "لقد راهنا على هذا الموسم، واقترضنا المال لشراء المستلزمات، لكن كل شيء انقلب ضدنا لم نعد نغطي حتى تكاليف العمالة، فكيف سنرد الديون ونعيش؟"ويضيف "الوضع صعب جدا، معظم المزارعين مدينين للشركات ومحلات الكمسيون والإنتاج في ظل الأسعار الحالية لا يكفي ثمنا للصناديق الفارغة وأجور النقل، حتى اننا أصبحنا نتخفى عن الدائنين ريثما يأتي الفرج من السماء."ويؤكد المزارع نواش العايد أن غالبية المحاصيل تضررت لعدم قدرة المزارع على شراء الأسمدة والمبيدات والإنفاق على المزرعة في وقت ما تزال أسعار البيع متدنية، مضيفا " أصبحنا نفكر في التوقف عن الزراعة نهائياً رغم ان الزراعة هي مصدر رزقنا الوحيد."ويناشد العايد الحكومة بضرورة التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم للتخفيف من حدة هذه الأزمة من خلال توفير قروض زراعية ميسرة وبدون فوائد وتخفيض أسعار مدخلات الإنتاج والبحث عن حلول مستدامة لتسويق المنتجات الزراعية بأسعار عادلة، وفتح أسواق تصدير جديدة، وتطوير إستراتيجيات للتكيف مع التغيرات المناخية.ويحذر خبراء زراعيون ومهتمون بالقطاع من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن الغذائي في الأردن. فخسائر المزارعين قد تدفعهم إلى التخلي عن أراضيهم أو تغيير نمط الزراعة، مما يقلل من الإنتاج المحلي ويزيد من اعتماد المملكة على الاستيراد، وهو ما يعرض الأمن الغذائي لتقلبات السوق العالمية.ويقول الخبير الزراعي المهندس عبدالكريم الشهاب " إنقاذ القطاع الزراعي في وادي الأردن هو استثمار في مستقبل الأردن الاقتصادي والغذائي ما يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية لضمان استدامته وازدهاره," مضيفا " ان أي خلل قد يلحق بالقطاع ومكوناته ستكون له مخاطر كبيرة على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمزارع والمواطن على حد سواء."ويؤكد "لا توجد أي بارقة أمل بأن تتحسن أحوال القطاع طالما نعاني من مشكلة في تسويق المنتوجات لان المزارع يملك القدرة والإمكانات اللازمة للإنتاج الا ان تعبه وجهده يذهب هباء في ظل تدني أسعار البيع لمستويات مجحفة،" منوها إلى أن استمرار الأوضاع الحالية سيحد من قدرة المزارع على الصمود في وجه التحديات التي ما تزال تلازمه منذ سنوات ما يتطلب العمل بشكل جدي لحماية المزارع وتوفير الدعم اللازمة لضمان استمراره في زراعة أرضه وبقائه ركيزة مهمة للأمن الغذائي والاقتصادي والاجتماعي.من جانبه يؤكد مدير سوق العارضة المركزي المهندس احمد الختالين أن الموسم الحالي يعد من اسوأ المواسم التي مرت على وادي الأردن لان حصاد الموسم يعد سيئا بالنسبة للمزارع، وجميع المعطيات تشير إلى أن الأسعار في طريقها للانخفاض خلال الأيام القادمة مع انهاء المزارعين لزراعاتهم، مؤكدا أنه يوجد خلل كبير في ميزان العرض والطلب والذي تسبب بانخفاض أسعار البيع إلى ما دون الكلفة.ويقول" إذا ما قارنا بين حجم الصادرات من السوق الموسم الماضي والحالي فإن صادرات الموسم الحالي لا تشكل سوى 10 % من حجم صادرات العام الماضي وهو أمر يعود للأوضاع التي تعيشها المنطقة والإقليم،" مضيفا ان الموسم الزراعي شارف على الانتهاء والأسعار ما تزال أقل من مستوياتها المعتادة، في حين أن حجم واردات السوق الموسم الحالي قاربت من 60 ألف طن مقارنة بما يزيد على 400 ألف طن قبل عام 2011.ويبين الختالين أن واردات السوق الحالية تقارب من 150 طنا يوميا لان معظم المزارعين يفضلون بيع منتوجاتهم في سوق عمان المركزي على أمل الحصول على أسعار أفضل، متوقعا أن يغلق السوق أبوابه نهاية شهر حزيران الحالي.