logo
بنك مسقط يقدم خدمة لمرضى مستشفى المسرة ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع

بنك مسقط يقدم خدمة لمرضى مستشفى المسرة ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع

وهج الخليج٢٩-١٢-٢٠٢٤

وهج الخليج – مسقط
في إطار حرصه على تنفيذ برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع ومساهمته في دعم مختلف القطاعات وتنفيذ المشاريع المستدامة، قدّم بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، الدعم لمستشفى المسرة من خلال توفير سيارة مخصصة لنقل المرضى من وإلى المستشفى لتلقي الرعاية والمتابعة الصحية المناسبة، وتم تسليم المركبة بمقر المستشفى في ولاية العامرات بحضور الدكتور بدر بن علي الحبسي، مدير مستشفى المسرة،وطالب بن سيف المخمري، مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط.
وبهذه المناسبة، ثمن الدكتور بدر بن علي الحبسي، مدير مستشفى المسرة، هذه الشراكة المثمرة مع بنك مسقط والتي تعد نموذجًا رائدًا للتعاون بين المؤسسات الصحية والقطاع الخاص حيث يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الخدمات المقدمةً للمجتمع، موضحًا إن دعم بنك مسقط والمتمثل في توفير سيارة مخصصة لخدمات قسم الخدمة النفسية المجتمعية سيُحدث نقلة نوعية في قدرتنا على الوصول إلى المرضى في منازلهم وتوفير الرعاية والمتابعة الصحية والاجتماعية اللازمة لهم. مشيرًا الحبسي إن هذا الدعم سيسهم في تحسين تجربة المرضى وضمان تلقيهم الرعاية بجودة وكفاءة عالية لضمان استمرارية العلاج.
وتوقع مدير مستشفى المسرة أن يُثمر هذا التعاون عن نتائج ملموسة تتمثل في تعزيز الكفاءة التشغيلية للخدمات الصحية النفسية، وتقليل الضغط على الأسر والمرضى من خلال تيسير عملية التواصل والمتابعة المنزلية، معربًا الحبسي عن خالص التقدير لبنك مسقط على هذا الدعم السخي، الذي يعكس التزامهم الراسخ بتعزيز دورهم في مجال المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في تحقيق رفاهية المجتمع، مؤكدًا إن هذا النوع من المبادرات هو ما نحتاجه لتحقيق تطلعاتنا في تقديم أفضل الخدمات الصحية النفسية المستدامة.
من جانبه، أعرب طالب بن سيف المخمري، مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط، عن سعادته بهذه الشراكة والتعاون مع مستشفى المسرة، مضيفًا إننا نتمنى أن يساهم هذا الدعم في تسهيل عملية نقل المرضى وتوفير الرعاية المناسبة، معربًا المخمري عن شكره وتقديره لمستشفى المسرة على جهودهم وعملهم الدؤوب لتقديم افضل الخدمات للمرضى، متمنيًا لهم كل النجاح والتوفيق في المرحلة المقبلة.
هذا وقد نجح بنك مسقط خلال السنوات الماضية في تقديم الدعم لمختلف المؤسسات في قطاعات متعددة، وقد أثبت البنك مكانته في مجال التنمية المستدامة وتشجيع مختلف الفئات لتعزيز مشاركتها في المجتمع. وطوال مسيرته الناجحة حرص البنك على ترك أثر ملموس في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والمضي في دعم أنشطة المجتمع من خلال تبني استراتيجيات واضحة وتنفيذ برامج ومبادرات مستدامة تهدف إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع العماني، والتزامًا منه بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص يحرص بنك مسقط باستمرار على مواصلة التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الحكومية ومجموعة من مؤسسات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات لدعم المجتمع وتحقيق الأهداف المشتركة.
وعن جهوده في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، توّج بنك مسقط بجائزة أفضل بنك في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات من (Euromoney)، وجائزة مبادرة المسؤولية الاجتماعية المؤثرة في مجال التعليم عن برنامج الثقافة المالية التي تنفذه أكاديمية ماليات للثقافة المالية وذلك ضمن جوائز عمان للمسؤولية الاجتماعية للشركات الذي نظمته مؤخرًا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية (UMS)، وهذا يعكس الخطى الحثيثة التي يتبناها البنك في تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين كافة فئات المجتمع، واعتماد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات والاحتياجات المجتمعية بحيث يكون لها تأثير واضح وتحقق نتائج إيجابية على المدى الطويل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"البيئة": مراقبة 136 محطة للصرف الصحي لضمان الجودة
"البيئة": مراقبة 136 محطة للصرف الصحي لضمان الجودة

عمان اليومية

timeمنذ يوم واحد

  • عمان اليومية

"البيئة": مراقبة 136 محطة للصرف الصحي لضمان الجودة

"البيئة": مراقبة 136 محطة للصرف الصحي لضمان الجودة حذرت من تفريغ مياه الصرف خارج المحطات تقوم هيئة البيئة بمراقبة محطات الصرف الصحي في مختلف المحافظات لضمان جودة المياه المعالجة. وأشار عادل بن سعود الحبسي، مدير مشروع رصد جودة مياه الصرف المعالجة بهيئة البيئة، إلى أن هيئة البيئة تقوم بمراقبة محطات الصرف الصحي والصناعي بجميع المحافظات، مشيرًا إلى أن الهيئة تقوم بإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتكمن أهميتها في توثيق ومتابعة جودة المياه المعالجة بشكل منهجي، والاستفادة من البيانات المتوفرة لإعداد تقارير تنبؤية حول جودة المياه المعالجة في مختلف المحافظات خلال السنوات المقبلة، كما تُسهم هذه القاعدة في دعم اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على بيانات دقيقة وموثوقة، وتُعزز من فرص الابتكار والاستثمار في مجالي الصرف الصحي والصناعي، إضافة إلى ذلك، فإنها تدعم تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" فيما يتعلق باستدامة الموارد المائية وتقليل الاعتماد على المياه الجوفية. وقال الحبسي: يتم رصد جودة المياه المعالجة الناتجة من محطات الصرف الصحي والصناعي، والبالغ عددها 136 محطة بمختلف المحافظات، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المحطات غير الملتزمة، حيث يتم أخذ عينات وتحليل التأثيرات البيئية الناجمة عنها، بالإضافة إلى تنفيذ المسوحات البيئية ومتابعة تقارير الأداء البيئي للشركات. وأكد الحبسي أن إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة تقتصر في الغالب على الاستخدامات غير الصالحة للشرب، مثل الري والتبريد وغيرها، كما تُعد معالجة مياه الصرف الصحي عملية معقدة تتضمن إزالة الملوثات من مياه الصرف الصحي لجعلها آمنة للتصريف أو إعادة الاستخدام، مضيفًا: إن عملية المعالجة عادة ما تتكون من عدة مراحل، في مرحلة المعالجة الأولية تتم إزالة المواد الصلبة الكبيرة من مياه الصرف الصحي من خلال عمليات مثل الغربلة والترسيب، وهذا يساعد على تقليل العبء على عمليات المعالجة اللاحقة ومنع انسداد الأنابيب والمعدات، أما مرحلة المعالجة الثانوية، فإنها تركز على إزالة المواد العضوية والملوثات الذائبة، ويتم تحقيق ذلك غالبًا من خلال العمليات البيولوجية، حيث تقوم الكائنات الحية الدقيقة بتفكيك المواد العضوية وتحويلها إلى منتجات ثانوية غير ضارة، وتُستخدم التقنيات المتقدمة، مثل أنظمة الحمأة المنشطة والمرشحات المتقطرة، بشكل شائع في هذه المرحلة، فيما تهدف مرحلة المعالجة الثلاثية إلى زيادة تنظيف مياه الصرف الصحي وإزالة أي ملوثات متبقية، وقد تتضمن هذه المرحلة عمليات مثل الترشيح والتطهير وإزالة العناصر الغذائية. وبيّن أن تفريغ مياه الصرف الصحي خارج محطات المعالجة يُعد من أخطر الممارسات البيئية، حيث يؤدي إلى تلوّث المياه الجوفية والسطحية نتيجة تسرب الملوثات والميكروبات، مما يشكّل خطرًا مباشرًا على صحة الإنسان، ويسهم في انتشار أمراض مثل الكوليرا والتيفوئيد والإسهالات الحادة، كما يتسبّب في تلوّث التربة وتدمير الأراضي الزراعية، إضافة إلى انبعاث روائح كريهة تؤثر على جودة الحياة في المناطق السكنية القريبة، وتشويه المنظر العام والإضرار بالسياحة والاقتصاد المحلي، وإذا وصل هذا التصريف إلى البحار أو الأودية، فإنه يهدّد الحياة البحرية ويُخلّ بالتوازن البيئي بشكل خطير، لذا، فإن الالتزام بتصريف المياه عبر محطات المعالجة هو أمر ضروري لضمان حماية البيئة والصحة العامة وتحقيق الاستدامة البيئية.

كيف نحمي المراهق من الاضطرابات ؟
كيف نحمي المراهق من الاضطرابات ؟

عمان اليومية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • عمان اليومية

كيف نحمي المراهق من الاضطرابات ؟

كيف نحمي المراهق من الاضطرابات ؟ ليلى المنجية: الاكتئاب واضطراب الهوية أكثر الأمراض شيوعًا في أوساط المراهقين - في زمنٍ تتسارع فيه المتغيرات الاجتماعية والتقنية، بات المراهقون يواجهون ضغوطا نفسية متزايدة تهدد استقرارهم النفسي والسلوكي، وسط تحديات تجمع بين ضغوط الأسرة والمدرسة، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وتظهر في هذا السياق اضطرابات حقيقية تُضعف قدرة المراهقين على التكيف مع متطلبات العصر الحديث. وفي هذا الإطار، تسلط «$» الضوء على أبرز الاضطرابات النفسية والسلوكيات المقلقة المنتشرة بين المراهقين، من خلال حوار خاص مع ليلى المنجية، أخصائية نفسية بمستشفى المسرة. فإلى التفاصيل... ما أبرز الاضطرابات النفسية المنتشرة بين المراهقين حاليًا؟ شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في عدد الحالات التي تعاني من اضطرابات نفسية متنوعة، مثل: القلق، والاكتئاب، واضطرابات الشخصية، والسلوكيات العدوانية والتمرد، إلى جانب اضطرابات الأكل، كما لوحظ ارتفاع في حالات اضطراب الهوية الجنسية خلال الفترة الأخيرة. وتعود أسباب هذه الاضطرابات إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية والبيئية، حيث تقوم الأسرة بدور محوري في هذا السياق؛ فأنماط التربية المتسلطة أو المقيدة، إلى جانب الإهمال أو التناقض في أسلوب التعامل مع الأبناء كالسماح بسلوك معيّن تارة ومنعه تارة أخرى تسهم في زعزعة الاستقرار النفسي للطفل. كذلك، فإن العيش في أسر مفككة، أو التعرض للعنف الأسري سواء كان جسديًا أو لفظيًا، إضافة إلى المقارنات المتكررة بين الإخوة، كلها عوامل تزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات نفسية، ولا يقتصر التأثير على البيئة الأسرية فقط، بل إنّ الضغط الدراسي، والعنف اللفظي والجسدي، والتنمر، إلى جانب ضعف الدعم النفسي في المدارس، تُعد من العوامل المؤثرة التي تفاقم من المشكلات النفسية وتزيد من خطر الإصابة بها لدى المراهقين. ومن خلال الملاحظة السريرية، تُعدّ الفئة بين 14 و17 عامًا الأكثر عرضة في الفترة الأخيرة، وغالبًا ما تكون الحالات الواردة إلى العيادات من هذه الأعمار هي الأكثر تعقيدًا. وقد ينتج الانتحار عن تراكم وتفاقم الضغوطات النفسية لدى المراهق، سواء أكانت هذه الضغوطات من الأسرة أو المدرسة أو العزلة والوحدة النفسية، كما أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا والتنمر والابتزاز الإلكتروني، بالتغيرات التي يمرّ بها المراهق، والكثير من المسلسلات والأفلام تسوّق فكرة الانتحار بطريقة غير مباشرة لحل مشاكل المراهقين، مما يزيد من خطورة الوضع، وكذلك نقص الوعي لدى الأسر في التعامل مع حالة المراهق وعدم مراقبة التغيرات التي يمر بها من الأمور الخطيرة، والتي قد يدركها الأهل بعد فوات الأوان. كما أن الأمراض غير المشخصة أو غير المعالجة تفاقم الوضع وتسرّع من فكرة الانتحار في بعض الحالات، ولكن رأيي الشخصي ومما رأيته في بعض الحالات فإن أغلب الأسباب ترجع إلى عدم الترابط الأسري، وبُعد الأهل عن أبنائهم، وعدم دعمهم ومشاركتهم وإعطائهم الأولوية. هل السلوكيات المؤذية مثل إيذاء النفس مؤشر على نية انتحارية؟ ليس دائمًا، ولكنه مع الوقت قد يكون مؤشرًا مقلقًا، في الكثير من الحالات يُعد سلوك إيذاء النفس وسيلة للتفريغ عن الضغوط التي يعانون منها وتعبيرًا عن الألم النفسي، ولكن إن لم يُعالج في الوقت المناسب فقد تتطور فكرة الإيذاء إلى سلوك انتحاري. هل التغيُّر المفاجئ في سلوك المراهق يشير إلى خطر؟ نعم، التغيرات الفجائية تستدعي الانتباه، ويجب الوقوف عندها، وعدم إهمالها، والتدخل بشكل مبكر، ويجب طلب المساعدة في وقتها وعدم تأجيلها؛ لأنها قد تكون مؤشرات أولية للاضطراب وعدم الاستقرار النفسي لدى المراهق. إلى أيّ مدى تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي في الصحة النفسية للمراهق؟ تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الصحة النفسية لدى المراهق من خلال الاستخدام المفرط لها، والضغوط المرتبطة بالمحتوى المنشور، والمقارنات الاجتماعية، وعدم القناعة والاكتفاء بما لدى الشخص، والسعي نحو تقديم صورة مثالية، والاهتمام بآراء الآخرين، مما يزيد من مشاعر القلق والتوتر. كما أن التنمر الإلكتروني، مثل: التعرض للسخرية والابتزاز، وعدم قدرة المراهق على التصدي لهذه الممارسات نتيجة قلة الوعي والخبرة، تعرّضه لاتخاذ قرارات خاطئة. بشكل عام، ما تصوره وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاهيم السعادة يُكوّن لدى المراهقين مفاهيم خاطئة، ويجعلهم ينظرون إلى حياتهم بأنها تعيسة، لا تتوافق مع معتقداتهم، وتدخلهم في صراع متواصل مع أنفسهم. هل هناك علاقة بين التنمر الإلكتروني والانتحار؟ بالتأكيد، وأثبتت الدراسات أن التنمر الإلكتروني خطر كبير على حياة المراهقين، يسبب الاكتئاب والقلق والانطواء، وضعف الشخصية والتقدير الذاتي، ويسبب اضطرابات في النوم، ويصعب الهروب منه؛ لأنه يلاحق المراهق حتى في منزله، وعبر الأجهزة الرقمية، ويشعره بالضعف وقلة الحيلة لعدم قدرته على إيجاد مخرج سريع، وبسبب غياب الوعي لا يطلب المراهق المساعدة، ولا يفصح عن المشكلة لأسرته في الوقت المناسب، ما يدفعه للتفكير في الانتحار نتيجة الخوف والعار والقلق. هل تلاحظون وجود ارتباط واضح بين البيئة الأسرية أو الاجتماعية وظهور هذه السلوكيات؟ العلاقة وثيقة، حيث يوجد ارتباط قوي ومباشر في ظهور السلوكيات النفسية السلبية، والأمراض المرتبطة بها مثل الاكتئاب والقلق أو حتى الأفكار الانتحارية. كما أن أسلوب التربية، والإهمال العاطفي، والحماية الزائدة، والتفكك الأسري، والخلافات الأسرية، والعنف داخل الأسرة، وغياب الدعم والحوار والتثقيف والوعي، قد تكون أسبابًا في ظهور الأمراض والأفكار الانتحارية. كما أن من التأثيرات الاجتماعية، وصمة العار المرتبطة بالمرض النفسي، تمنع المراهق من طلب المساعدة. بالإضافة إلى ضغوطات الدراسة، والبيئة المدرسية، والظواهر الأخرى مثل: التنمر والعنف، والتأثر بالأقران والأصدقاء، أيضًا قد تكون أسبابًا في ظهور هذه الأعراض. ما الخطوات العملية التي يمكن أن تتخذها الأسرة لحماية الأبناء نفسيًا؟ من أهم الخطوات: التقرب من الأبناء، وتخصيص وقت للحوار معهم، والاحترام المتبادل، وعدم الاستهانة بمشاعرهم، والتعبير عن الحب والدعم العاطفي، والسماح للأبناء بالتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم دون قيود، وإشباعهم عاطفيًا، وعدم الاكتفاء بتوفير الحاجات المادية فقط. كما يُنصح بتقليل الخلافات أمام الأبناء، وحل المشكلات عن طريق الحوار، وإعطاء المراهق الفرصة لإيجاد الحلول واتخاذ قراراته بنفسه. ويجب وضع حدود واضحة، ورسم قوانين منزلية مفهومة وواضحة لدى الأبناء، وتعزيز الوعي والتثقيف النفسي المبكر لديهم، وتعليمهم مهارات التعامل مع الضغوط، وتعزيز وعيهم النفسي منذ وقت مبكر، وتقنين استخدام التكنولوجيا، والمتابعة المستمرة. ما أهمية التثقيف النفسي في المدارس؟ وكيف يمكن تطبيقه بشكل فعّال في الوقاية والتدخل المبكر؟ التثقيف النفسي في المدارس له دور وقائي وعلاجي لا يقل أهمية عن التثقيف الأسري، فهو يساعد الطلبة على فهم مشاعرهم والتعامل معها، ويحد من السلوكيات العدوانية، والتنمر، والقلق، والاكتئاب؛ لأن التثقيف النفسي يعمل على تعليم الطلبة المهارات الصحيحة، كما أنه يعزز الصحة النفسية الإيجابية، ويصبح المراهق أكثر وعيًا بإشارات الخطر، سواء لديه أو لدى زملائه. يمكن تفعيله عن طريق تعيين أخصائيين نفسيين مدرَّبين، لديهم القدرة على التعامل مع هذه المشكلات، وكذلك بتثقيف الهيئة التدريسية، وإدراجه كمادة ضمن المنهج الدراسي لتوسيع مفاهيم العناية بالصحة النفسية، والتعاون مع المؤسسات الصحية المختلفة لإجراء حملات توعية في المدارس. هل ما زالت وصمة المرض النفسي موجودة في المجتمع؟ الوعي بالصحة النفسية في تحسن مستمر بالمجتمع العُماني، إلا أن الوصمة لا تزال قائمة، فبعض الأسر لديها مخاوف من وصمة العار، وللأسف نجد هناك تأخرًا في تلقي العلاج لبعض الحالات. وبعض الأسر تلجأ إلى الطرق التقليدية قبل اللجوء إلى المستشفى. ومع ذلك، ثمة تقدم واضح مقارنة بالوضع السابق، إلا أن الوضع بحاجة إلى فترة طويلة للتخلص من وصمة علاج الأمراض النفسية، والخجل، والخوف. ما الخيارات العلاجية المتاحة للمراهق في مستشفى المسرة؟ نقدم العديد من العلاجات الدوائية في مستشفى المسرة حسب الحالة، وشدتها، وتشخيصها، إلى جانب العلاج المعرفي السلوكي، والعلاج الجدلي السلوكي، وتقييمات نفسية شاملة لمعرفة الوضع النفسي لدى المراهق. كما نجري جلسات علاجية والدية، وتعديل سلوك. وبعض المرضى يستجيبون للعلاج الفردي، ومنهم من يساعدهم العلاج الجماعي أو الأسري، وبعض الحالات يكون من الضروري الجمع بين أكثر من نوع في العلاج، كالعلاج الدوائي والعلاج الفردي. والتقييم الطبي يحدد الخطة الأنسب لكل مريض حسب مستوى المرض وحاجة كل حالة.

بنك مسقط يقدم خدمة لمرضى مستشفى المسرة ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع
بنك مسقط يقدم خدمة لمرضى مستشفى المسرة ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع

وهج الخليج

time٢٩-١٢-٢٠٢٤

  • وهج الخليج

بنك مسقط يقدم خدمة لمرضى مستشفى المسرة ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع

وهج الخليج – مسقط في إطار حرصه على تنفيذ برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع ومساهمته في دعم مختلف القطاعات وتنفيذ المشاريع المستدامة، قدّم بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، الدعم لمستشفى المسرة من خلال توفير سيارة مخصصة لنقل المرضى من وإلى المستشفى لتلقي الرعاية والمتابعة الصحية المناسبة، وتم تسليم المركبة بمقر المستشفى في ولاية العامرات بحضور الدكتور بدر بن علي الحبسي، مدير مستشفى المسرة،وطالب بن سيف المخمري، مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط. وبهذه المناسبة، ثمن الدكتور بدر بن علي الحبسي، مدير مستشفى المسرة، هذه الشراكة المثمرة مع بنك مسقط والتي تعد نموذجًا رائدًا للتعاون بين المؤسسات الصحية والقطاع الخاص حيث يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الخدمات المقدمةً للمجتمع، موضحًا إن دعم بنك مسقط والمتمثل في توفير سيارة مخصصة لخدمات قسم الخدمة النفسية المجتمعية سيُحدث نقلة نوعية في قدرتنا على الوصول إلى المرضى في منازلهم وتوفير الرعاية والمتابعة الصحية والاجتماعية اللازمة لهم. مشيرًا الحبسي إن هذا الدعم سيسهم في تحسين تجربة المرضى وضمان تلقيهم الرعاية بجودة وكفاءة عالية لضمان استمرارية العلاج. وتوقع مدير مستشفى المسرة أن يُثمر هذا التعاون عن نتائج ملموسة تتمثل في تعزيز الكفاءة التشغيلية للخدمات الصحية النفسية، وتقليل الضغط على الأسر والمرضى من خلال تيسير عملية التواصل والمتابعة المنزلية، معربًا الحبسي عن خالص التقدير لبنك مسقط على هذا الدعم السخي، الذي يعكس التزامهم الراسخ بتعزيز دورهم في مجال المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في تحقيق رفاهية المجتمع، مؤكدًا إن هذا النوع من المبادرات هو ما نحتاجه لتحقيق تطلعاتنا في تقديم أفضل الخدمات الصحية النفسية المستدامة. من جانبه، أعرب طالب بن سيف المخمري، مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط، عن سعادته بهذه الشراكة والتعاون مع مستشفى المسرة، مضيفًا إننا نتمنى أن يساهم هذا الدعم في تسهيل عملية نقل المرضى وتوفير الرعاية المناسبة، معربًا المخمري عن شكره وتقديره لمستشفى المسرة على جهودهم وعملهم الدؤوب لتقديم افضل الخدمات للمرضى، متمنيًا لهم كل النجاح والتوفيق في المرحلة المقبلة. هذا وقد نجح بنك مسقط خلال السنوات الماضية في تقديم الدعم لمختلف المؤسسات في قطاعات متعددة، وقد أثبت البنك مكانته في مجال التنمية المستدامة وتشجيع مختلف الفئات لتعزيز مشاركتها في المجتمع. وطوال مسيرته الناجحة حرص البنك على ترك أثر ملموس في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والمضي في دعم أنشطة المجتمع من خلال تبني استراتيجيات واضحة وتنفيذ برامج ومبادرات مستدامة تهدف إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع العماني، والتزامًا منه بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص يحرص بنك مسقط باستمرار على مواصلة التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الحكومية ومجموعة من مؤسسات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات لدعم المجتمع وتحقيق الأهداف المشتركة. وعن جهوده في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، توّج بنك مسقط بجائزة أفضل بنك في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات من (Euromoney)، وجائزة مبادرة المسؤولية الاجتماعية المؤثرة في مجال التعليم عن برنامج الثقافة المالية التي تنفذه أكاديمية ماليات للثقافة المالية وذلك ضمن جوائز عمان للمسؤولية الاجتماعية للشركات الذي نظمته مؤخرًا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية (UMS)، وهذا يعكس الخطى الحثيثة التي يتبناها البنك في تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين كافة فئات المجتمع، واعتماد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات والاحتياجات المجتمعية بحيث يكون لها تأثير واضح وتحقق نتائج إيجابية على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store