logo
أطول دراسة علمية مستمرة حول حياة الإنسان تصل إلى سر العمر الطويل!

أطول دراسة علمية مستمرة حول حياة الإنسان تصل إلى سر العمر الطويل!

الرجل٠٩-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة علمية استمرت لأكثر من 80 عامًا، عن العامل الأهم في التمتع بحياة طويلة وصحية، والذي قد لا يكون مرتبطًا بالنظام الغذائي أو ممارسة الرياضة كما يظن الكثيرون، بل يرتبط مباشرة بجودة علاقات الإنسان الاجتماعية ودفئها.
وأشار الدكتور روبرت والدينجر، الطبيب النفسي، مدير دراسة هارفارد لتطور حياة البالغين، وهي أطول دراسة علمية مستمرة حول حياة الإنسان البالغ، خلال مشاركته في مهرجان "نيويورك تايمز ويلنس" بمدينة بروكلين، أول أمس 7 مايو 2025، إن أكثر ما أثار دهشة فريقه البحثي هو أن "أقوى مؤشر على من سيعيش طويلًا ويتمتع بصحة جيدة، كان مدى الترابط العاطفي بينه وبين الآخرين، ودفء علاقاته الاجتماعية".
العلاقات الجيدة تحمي الصحة
بحسب والدينجر، فإن التفسير الأقرب لذلك يكمن في تأثير العلاقات الجيدة على تنظيم التوتر، إذ أن التوتر المزمن يُضعف الجسم، ويؤثر على القلب والمناعة، بينما العلاقات الإيجابية تعمل كوسيلة طبيعية لتخفيف هذا التوتر.
وأوضح قائلًا: "أجسادنا تتفاعل مع مشاعرنا، فعندما نكون قلقين أو مضغوطين يتسارع نبض القلب، لكن عند الحديث مع شخص قريب نشعر بالراحة ويهدأ الجسد تلقائيًا".
وأشار والدينجر إلى أن مجرد وجود علاقات اجتماعية لا يكفي، بل يجب الاستثمار فيها ورعايتها مثلما نعتني بلياقتنا البدنية، لافتًا إلى أن "الأشخاص الذين يعتنون بعلاقاتهم ويحافظون على التواصل مع من حولهم يتمتعون بما يشبه قوة خارقة غالبًا ما لا يُنتبه لها".
قحتى أبسط أشكال التفاعل الإنساني، مثل النظر في عين من يقدم لك القهوة أو تبادل الحديث القصير مع موظف المطار، يمكن أن يمنحنا ما وصفه بـ"نبضات صغيرة من الشعور بالرضا والطمأنينة".
أهمية الترابط الإنساني في عالم رقمي
المصدر: Jose Alvarado Jr for The New York Times
الدراسة تأتي في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تأثير العزلة الاجتماعية، خصوصًا في ظل الانتقال نحو عالم افتراضي يقل فيه التفاعل البشري المباشر.
وتشير دراسات أخرى إلى أن التواصل الاجتماعي قد يساعد أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف، والجلطات، والاكتئاب.
وقد اختتم دكتور والدينجر حديثه بالقول، إن سعينا خلف المال، الجوائز، أو الشهرة أمر مفهوم، لكنها تبقى إنجازات قابلة للقياس، بينما "السعادة الحقيقية تكمن في علاقاتنا، وهذا ما يجعل القلب سعيدًا... والعمر أطول".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد
أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد

عكاظ

timeمنذ 23 دقائق

  • عكاظ

أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد

تابعوا عكاظ على تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاما وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، على ما أعلن مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى، الثلاثاء. وكتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي إيه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأمريكية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة «ذي نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين» الطبية «بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية». وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاما ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض. أخبار ذات صلة وتعريف عوامل الخطر واسع النطاق من الربو إلى الإيدز ومرض السكري والبدانة والفصام أو حتى التدخين أو عدم ممارسة نشاط بدني. وستطلب إدارة الغذاء والدواء من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما بحسب المسؤولين. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا
بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا

لم يُشخَّص الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا حتى الأسبوع الماضي، في حين أن آخر مرة خضع فيها لفحص الكشف عنه كانت قبل أكثر من عقد، وفقًا لما ذكره متحدث باسم الرئيس السابق يوم الثلاثاء. وأضاف المتحدث: "آخر فحص معروف لـ PSA للرئيس بايدن كان عام 2014. وقبل يوم الجمعة، لم يُشخَّص الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا قط"وفقا لشبكة "NBC" الأميركية. وغالبًا ما يتضمن فحص سرطان البروستاتا إجراء اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، الذي يقيس مستوى البروتين الذي تنتجه البروستاتا، وقد يشير إلى احتمال الإصابة بالمرض. ويحتوي هذا الاختبار على نسبة عالية من النتائج الإيجابية الكاذبة، ولا توصي به فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأميركية للرجال الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا فأكثر، نظرًا لارتفاع احتمالية وفاتهم بسبب حالات طبية أخرى غير سرطان البروستاتا. وأجرى بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، آخر فحص لمستضد البروستاتا النوعي له قبل 11 عامًا. وخضع الرئيس دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، لفحص مستضد البروستاتا النوعي هذا العام، وفقًا للسجلات الطبية الصادرة عن البيت الأبيض. ومنذ أن كشف بايدن عن تشخيص إصابته يوم الأحد، واجه تدقيقًا حول ما إذا كان السرطان قد انتشر مؤخرًا أم أنه ربما لم يُشخَّص خلال فترة رئاسته. ويُعدّ تشخيص سرطان البروستاتا المُتقدم إلى هذا الحد نادرًا، ولكنه ليس بالأمر المُستهجن، وفقًا للأطباء المُعالجين له. وقد تطوّر سرطان بايدن إلى شكل عدواني، حيث يقول الخبراء الطبيون إنه قابل للعلاج ولكنه غير قابل للشفاء. وصرح الدكتور إيزيكييل إيمانويل، أخصائي الأورام الذي لم يُعالج بايدن ولكنه عمل في المجلس الاستشاري الانتقالي لكوفيد، يوم الاثنين في برنامج "مورنينغ جو" على قناة "MSNBC" أن السرطان كان على الأرجح "ينمو وينتشر هناك" لسنوات. وصرح الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأميركية للسرطان، لشبكة "NBC News" أنه في حالة بايدن، "نتوقع بالتأكيد أنه مُصاب بسرطان البروستاتا منذ سنوات عديدة". ومع ذلك، هناك استثناءات وقد قال بعض الأطباء إنه في حالات نادرة يمكن أن يصاب المرضى بنوع عالي الخطورة من السرطان والذي ينتشر بسرعة وبقوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store