logo
مع اقتراب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية... إدارة ترامب تقدم مقترحا جديدا لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

مع اقتراب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية... إدارة ترامب تقدم مقترحا جديدا لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

فرانس 24 منذ 8 ساعات

قدمت الولايات المتحدة مقترحا جديدا لاتفاق تجاري إلى المفوضية الأوروبية بحسب ما أفاد مسؤولون أوروبيون الخميس، أكدوا أن رئيسة المفوضية أطلعت زعماء الاتحاد الأوروبي عليه.
جاء هذا الاقتراح، الذي وصفه أحد المسؤولين بأنه "خطوط عريضة" تتضمن بضع نقاط، بينما كان قادة الاتحاد الأوروبي يعقدون قمة في بروكسل قبل أقل من أسبوعين من موعد نهائي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التاسع من يوليو/تموز للتوصل إلى اتفاق لتجنب زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية.
في السياق ذاته، أوضح المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن على الاتحاد الأوروبي أن يبرم اتفاقا تجاريا "سريعا وبسيطا" مع واشنطن بدلا من اتفاق "بطيء ومعقد".
ومع اقتراب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو/تموز، أكد ميرتس أن الوقت هو جوهر المسألة.
وقال للصحافيين: "لدينا أقل من أسبوعين حتى التاسع من يوليو ولا يمكن الوصول إلى اتفاق تجاري معقد خلال ذلك الوقت".
وأضاف ميرتس أن الصناعات الألمانية مثل المواد الكيميائية والأدوية والهندسة الميكانيكية والصلب والألمنيوم والسيارات مثقلة بالفعل برسوم جمركية مرتفعة، ما يعرض الشركات للخطر.
وأردف قائلا إن فون دير لاين اقترحت على الدول الأوروبية إنشاء منظمة تجارة جديدة يمكنها أن تحل تدريجيا محل منظمة التجارة العالمية، التي واجهت صعوبة في أداء مهامها بفاعلية في السنوات القليلة الماضية.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا تريد اتفاقا تجاريا سريعا وعمليا مع الولايات المتحدة، لكن بلاده لن تقبل بشروط غير متوازنة.
وقال ماكرون بعد قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي إنه يتعين استخدام جميع الوسائل الممكنة لضمان التوصل إلى اتفاق عادل.
وأضاف أنه إذا بقي المعدل الأساسي للرسوم الجمركية الأمريكية البالغ 10 بالمئة كما هو، فإن رد أوروبا يجب أن يكون له تأثير مماثل، مؤكدا في القوت نفسه أنه "يجب ألا يُنظر إلى حسن نيتنا على أنه ضعف".
فرانس24/ رويترز / أ ف ب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة خلال المواجهة مع إسرائيل
تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة خلال المواجهة مع إسرائيل

يورو نيوز

timeمنذ 29 دقائق

  • يورو نيوز

تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة خلال المواجهة مع إسرائيل

رغم التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، فإن الهجمات السيبرانية المرتقبة من الطرف الإيراني ظلت محدودة، بل غائبة في معظم الجوانب الملموسة، وفقًا لتقارير من شركات الأمن السيبراني ومحللين مستقلين. وجاء هذا التوقف النسبي في النشاط الرقمي بعد أن نفذت القوات الأمريكية والإسرائيلية ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وهو ما دفع مسؤولين في البلدين إلى إطلاق تحذيرات من احتمال تنفيذ عمليات اختراق أو هجمات تدميرية عبر الإنترنت من قبل القراصنة المرتبطين بالجمهورية الإسلامية. لكن الواقع على الأرض، كما يصفه خبراء الدفاع السيبراني في الولايات المتحدة وإسرائيل، لا يعكس التهديدات الكبيرة التي أُثير الحديث عنها في الماضي، مثل الهجوم الذي يُعتقد أن إيران نفّذته عام 2012 ضد شركة النفط السعودية أرامكو، والذي أسقط عشرات الآلاف من الحواسيب. وقالت نيكول فيشبين ، الباحثة الأمنية البارزة في الشركة الإسرائيلية Intezer : "يبدو أن عدد الهجمات منخفض نسبيًا. والتقنيات المستخدمة ليست معقدة بشكل خاص." جماعة "حنظلة": صخب أكثر من فعل في الأيام التي تلت الضربات العسكرية، ظهرت ادعاءات من جماعات قراصنة متطرفة تُربط بإيران، منها مجموعة تطلق على نفسها اسم حنظلة (Handala) ، والتي زعمت أنها نفذت سلسلة من الاختراقات الإلكترونية لشركات إسرائيلية وغربية. لكن وكالة رويترز لم تستطع التحقق من هذه الادعاءات. وأشار باحثون إلى أن الجماعة برزت لأول مرة بعد الهجوم الذي شنه تنظيم حماس الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023، ويُعتقد أنها تعمل تحت إدارة وزارة الاستخبارات الإيرانية . من جانبه، قال رافي بيلينغ ، كبير باحثي التهديدات لدى شركة الأمن السيبراني البريطانية Sophos : "من حيث ما يبدو لنا، فإن الأمر لا يتجاوز مزيجًا اعتياديًا من الفوضى العبثية من جماعات النشطاء الحقيقيين، وهجمات مستهدفة من شخصيات مرتبطة بإيران، والتي ربما حققت بعض النجاح لكنها تبالغ في تقدير تأثيرها." حملة اختراق جديدة تستهدف إسرائيل قالت شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Check Point Software إنها رصدت حملة اختراق مرتبطة بـ الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ، وتستهدف صحفيين إسرائيليين ومسؤولين أكاديميين وشخصيات أخرى. وأوضح سيرجي شايكفيتش ، مدير مجموعة الاستخبارات التهديدية في الشركة، أن أحد القراصنة حاول استدراج أحد الأهداف لحضور لقاءٍ شخصي في تل أبيب ، دون أن يتضح الدافع وراء ذلك. وأشار شايكفيتش إلى أن هناك تسجيلًا لمحاولات تدمير بيانات تستهدف كيانات إسرائيلية لم يكشف عنها، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في محاولات استغلال ثغرة أمنية في كاميرات مراقبة صينية الصنع – وهو ما قد يشير إلى استخدام تلك الكاميرات في تقييم الأضرار الناتجة عن الغارات الإسرائيلية. ردود سيبرانية مشوبة من الجانب الإسرائيلي في المقابل، ادعى قراصنة يُعتقد أنهم يعملون باسم إسرائيل، أنهم تمكنوا من اختراق أحد البنوك الحكومية الكبرى في إيران، وتدمير بياناته، كما أعلنوا عن حذف نحو 90 مليون دولار من العملات المشفرة التي زعموا أنها مرتبطة بأجهزة الاستخبارات الإيرانية. ولم تعلق الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل على هذه التقارير. تحذير أمريكي حذّرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في منشور لها بتاريخ 22 يونيو من أن الصراع الجاري في الشرق الأوسط يساهم في خلق بيئة تهديدية أعلى داخل الولايات المتحدة، وأن الجهات المرتبطة بالحكومة الإيرانية قد تكون ضالعة في تنفيذ هجمات محتملة على الشبكات الأمريكية. ولم يصدر تعليق من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حول وجود أي نشاط سيبراني إيراني ملموس داخل البلاد. تحليل الخبراء: كالصواريخ.. القرصنة الإيرانية تخلق ضجيجًا أكثر من فعالية وصف ييليزاي بوجوسلافسكي ، الشريك المؤسس لشركة الاستخبارات Red Sense ، العمليات السيبرانية الإيرانية بأنها تشبه برنامجها الصاروخي. وقال: "هناك الكثير من الضجيج، وهناك الكثير من الاستهداف العشوائي للمدنيين، وفي الواقع، لا توجد نتائج حقيقية تُذكر." وأشار إلى أن معظم الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت خلال النزاع الأخير تم اعتراضها، ولم تلحق أضرارًا جسيمة بالبنية العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يُشبه – برأيه – الطريقة ذاتها التي تعمل بها الهجمات القرصنية الإيرانية.

واشنطن تتحسّب لردّ إيراني: هجمات سيبرانية محتملة قد تستهدف مؤسسات حكومية
واشنطن تتحسّب لردّ إيراني: هجمات سيبرانية محتملة قد تستهدف مؤسسات حكومية

يورو نيوز

timeمنذ 43 دقائق

  • يورو نيوز

واشنطن تتحسّب لردّ إيراني: هجمات سيبرانية محتملة قد تستهدف مؤسسات حكومية

نشرت وزارة الأمن الداخلي، يوم الأحد، مذكرة عبر نظامها الوطني الاستشاري للإرهاب، أشارت فيها إلى أنه لا يوجد تهديد محدد في الوقت الراهن ضد الولايات المتحدة، لكنها حذّرت من "احتمال" حدوث تهديدات على شكل "هجمات إلكترونية محتملة، وأعمال عنف، وجرائم كراهية معادية للسامية"، بحسب ما أفادت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في بيان. وتُعدّ العمليات السيبرانية الإيرانية "تهديدًا كبيرًا لأمن الشبكات والبيانات الأمريكية"، بحسب ما أفادت وزارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية عبر تقرير نُشر في آذار/ مارس من العام الجاري. ولكن في حال اختارت إيران الرد عبر الفضاء السيبراني، ما الذي يمكن أن يترتب على ذلك من تأثيرات محتملة؟ مخاوف من اختراق مؤسسات حكومية أمريكية تستهدف المجموعات الإيرانية المدعومة من الدولة، إلى جانب قراصنة إيرانيين، بشكل متكرر "الشبكات الأمريكية ضعيفة التأمين والأجهزة المتصلة بالإنترنت بهدف تنفيذ هجمات إلكترونية تخريبية"، بحسب تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي. وكانت الولايات المتحدة، إلى جانب دول أخرى، قد صنّفت الحرس الثوري الإيراني (IRGC) كجماعة إرهابية أجنبية منذ عام 2019. ويُنسب إلى إيران تنفيذ هجمات استهدفت "قطاعات البنية التحتية الحيوية"، من بينها النقل والرعاية الصحية وقطاع الصحة العامة، بحسب وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA). ويُنسب إلى القراصنة الإيرانيين تنفيذ عمليات اختراق طالت مستشفى للأطفال في الولايات المتحدة، وسدًا في ولاية نيويورك، إضافة إلى استغلال ثغرات في هيئة مياه ببنسلفانيا، إلى جانب استهداف قطاعات أخرى في مختلف أنحاء البلاد. وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى أن جهات مدعومة من إيران تقف أيضًا وراء سلسلة من 46 هجومًا يُعرف باسم "الهجوم الموزع لحجب الخدمة" (DDoS)، استهدفت بنوكًا أمريكية كبرى في عام 2012، من بينها أمريكان إكسبريس وويلز فارجو، ما تسبب في تعطيل حسابات عدد من العملاء. وتستعد بعض المؤسسات بالفعل لمواجهة الهجمات الإلكترونية الإيرانية المتزايدة، مثل مركز مشاركة وتحليل المعلومات الغذائية والزراعية الأمريكية (Food and Ag-ISAC) ومركز مشاركة وتحليل المعلومات (IT-ISAC). وأصدرت المنظمتان بيانًا مشتركًا في 13 يونيو/ حزيران الماضي، حذرتا فيه الشركات من الاستعداد "لاحتمالية زيادة الهجمات الإلكترونية من إيران التي تستهدف الشركات الأمريكية". كما اتهمت وكالة الاستخبارات الأمنية الأمريكية مجموعات مدعومة من الحكومة الإيرانية باستخدام أساليب متعددة كإرسال إشعارات هاتفية متكررة، بهدف اختراق مؤسسات أمريكية من خلال برامج مثل Microsoft 365 وAzure وCitrix. وبحسب تحذير صادر عن وكالة الاستخبارات الأمنية الدولية لعام 2024، فقد بيعت بعض المعلومات التي جُمعت خلال هجمات إلكترونية إيرانية سابقة استهدفت هيئات حكومية أمريكية، على منتديات خاصة بمجرمي الإنترنت، ما أتاح لجهات فاعلة إمكانية استخدامها في "أنشطة خبيثة". واخترقت جهات إيرانية فاعلة أيضًا حسابات بريد إلكتروني تابعة لمسؤولين حكوميين بارزين، وفقًا لتقرير التهديدات الصادر عن وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية. ومؤخرًا، تمكنت هذه الجهات من اختراق البريد الإلكتروني لأحد أعضاء فريق حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية لعام 2024. وبحسب التقرير، حاولت المجموعة لاحقًا "التلاعب بالصحفيين لتسريب المعلومات" التي حصلت عليها من الحملة. كما سبق أن قامت جهات حكومية إيرانية بسرقة معلومات من شركات الطيران والأقمار الصناعية الأمريكية (في عام 2020) والجامعات (في عام 2018). دور المجموعات الناشطة أعلنت شركة "رادوير" الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني عن رصد 100 مجموعة ناشطة جديدة ظهرت خلال الأسبوع الماضي، وذلك منذ بدء العمليات الهجومية الإسرائيلية ضد إيران في 13 حزيران/ يونيو. وأشارت الشركة إلى أن بعض هذه المجموعات هدّدت بشن هجمات ضد الولايات المتحدة. وأفادت شركة "رادوير" في 18 حزيران/ يونيو بأن مجموعة تُدعى "السيد حمزة" تعاونت مع مجموعة "دي نت" وعدد من المجموعات الناشطة في مجال القرصنة، لاستهداف الولايات المتحدة في حال "انضمامها إلى الحرب ضد إيران". وادّعت مجموعة "السيد حمزة" في منشور على تطبيق تلغرام بتاريخ 22 حزيران/ يونيو أنها نفّذت هجمات سيبرانية استهدفت عدة فروع تابعة للقوات الجوية الأمريكية، بما في ذلك منصة التدريب الخاصة بالوزارة، والقدرات التشغيلية للمهام، وبرنامج الحوسبة السحابية. كما زعمت المجموعة أنها استهدفت عددًا من شركات الدفاع الأمريكية، من بينها شركة RTX، وشركة سييرا نيفادا، وشركة أورورا لعلوم الطيران التابعة لشركة بوينغ. وتسعى "يورونيوز نكست" إلى التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل. وأعلنت شركة DieNet عبر قناتها على تطبيق تلغرام عزمها تنفيذ هجمات جديدة تشمل اختراق البيانات، وشنّ هجمات DDoS واسعة النطاق ضد البنية التحتية الحيوية، إضافة إلى استخدام برمجيات الفدية الخبيثة (Ransomware). وبحسب شركة "رادوير"، تُعدّ DieNet مجموعة جديدة ظهرت عام 2025، إلا أنها تبنّت بالفعل 61 هجومًا استهدف 19 مؤسسة أمريكية بين 11 و17 آذار/ مارس من هذا العام، من بينها هجوم أسفر عن جمع "كمية هائلة من البيانات" من إدارة التجارة الدولية ووزارة التجارة الأمريكية. وجاء في تحذير صادر عن شركة "رادوير" في آذار/ مارس أن "حملات دي نت ذات طابع سياسي واضح لا لبس فيه"، مضيفًا: "إنهم يلقون اللوم علنًا على ترامب، معتبرين أن هجماتهم السيبرانية تأتي كردّ انتقامي على التدخلات العسكرية الأمريكية". أضاف تقرير "رادوير" أن إيران تمتلك "عددًا كبيرًا" من مجموعات التهديد المدعومة من الدولة، والتي سبق أن استهدفت إسرائيل، من بينها Muddy Water، وAPT35 (OilRig)، وAPT35 (Charming Kitten)، وAPT39 (Remix Kitten).

بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن وتشدد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن وتشدد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

فرانس 24

timeمنذ 5 ساعات

  • فرانس 24

بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن وتشدد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

أكدت بكين تفاصيل الاتفاق التجاري مع واشنطن، إذ أوضح ناطق باسم وزارة التجارة الصينية إلى أن الولايات المتحدة"سترفع القيود" المفروضة عليها في حين ستقوم بكين بـ"مراجعة" السلع الخاضعة لضوابط تصدير. وقال المصدر ذاته في بيان: "نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق"، مشددا على أهمية "تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة على نحو سليم ومستقر ومستدام". والخميس، كشف البيت الأبيض أن الطرفين توصلا إلى تفاهم بشأن سلسلة من المسائل، أبرزها شحنات تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وبعد مناقشات جرت في جنيف في أيار/مايو، اتفقت واشنطن وبكين بخفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما. والتزمت الصين من جانبها بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية، لكن مسؤولين أمريكيين اتهموا بكين لاحقا بالإخلال بما اتفق عليه والمماطلة في الموافقة على رخص تصدير المعادن النادرة. وفي مطلع حزيران/يونيو، اتّفق الطرفان خلال محادثات في لندن على "إطار عام" للمضي قدما لتسوية الخلافات التجارية ببينهما عملا بما تم التوصل إليه في جنيف. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس أن واشنطن "وقعت للتو" اتفاقا بشأن التجارة مع الصين، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأفاد مسؤول في البيت الأبيض لاحقا بأن الولايات المتحدة والصين أقرتا الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات السابقة بين البلدين. وأكدت بكين الجمعة التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وقال الناطق باسم وزارة التجارة "بعد المحادثات في لندن، أبقى الفريقان من كلا الطرفين على تواصل وثيق". وتابع: "في الفترة الأخيرة، بعد الموافقة، أكد الطرفان على تفاصيل إطار العمل"، مشيرا إلى أن الصين "ستراجع طلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط وتوافق عليها في حال توافقت مع القانون". وأوضح الناطق باسم وزارة التجارة الصينية أن "الجانب الأمريكي سيرفع في المقابل سلسلة من القيود التي تستهدف الصين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store