logo
فينوس ويليامز تُتوَّج بانتصار تاريخي في بطولة DC Open وتُعلن خطوبتها على أندريا بريتي

فينوس ويليامز تُتوَّج بانتصار تاريخي في بطولة DC Open وتُعلن خطوبتها على أندريا بريتي

الرجل٢٣-٠٧-٢٠٢٥
حقّقت نجمة التنس الأميركية "فينوس ويليامز" Venus Williams فوزًا لافتًا على مواطنتها بايتون ستيرنز بنتيجة 6-3، 6-4، وذلك في المباراة التي أُقيمت يوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 ضمن منافسات بطولة DC Open، لتتأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة.
وبهذا الانتصار، أصبحت ويليامز، البالغة من العمر 45 عامًا، أكبر لاعبة تفوز بمباراة فردية ضمن جولات رابطة محترفات التنس (WTA) منذ أن حقّقت مارتينا نافراتيلوفا إنجازًا مشابهًا في بطولة ويمبلدون عام 2004 وهي في سن 47 عامًا.
ويحمل هذا الفوز دلالة خاصة لويليامز، إذ يأتي بعد فترة انقطاع طويلة عن منافسات الفردي، كانت آخرها في مارس 2024 حين خسرت في الدور الأول من بطولة ميامي. أما آخر فوز فردي لها، فيعود إلى أغسطس 2023 خلال مشاركتها في بطولة سينسيناتي.
اقرأ أيضًا: Bottega Veneta تدخل عالم التنس من بابه الأنيق
ويُضاف إلى ذلك فوزها في مباراة الزوجي التي خاضتها قبل يوم واحد، يوم الإثنين 21 يوليو، إلى جانب اللاعبة هايلي بابتيست، في أول انتصار لها بهذه الفئة منذ نحو ثلاث سنوات، بعد أن كانت مصنفة "غير نشطة" على قوائم رابطة المحترفات.
وفي تصريحاتها عقب المباراة، نقلًا عن موقع WTA، قالت ويليامز: "كنت أعلم أنني أمتلك القدرة على الفوز، لكن التحدي الأكبر هو في التنفيذ. العودة بعد غياب طويل أمر في غاية الصعوبة، ولهذا فإن تحقيق هذا الانتصار يُعد أفضل نتيجة ممكنة"، وأضافت: "أنا هنا وسط عائلتي وأصدقائي والجمهور الذي يحبني وأحبه، ولهذا كانت ليلة لا تُنسى".
خطوبة فينوس ويليامز من الممثل أندريا بريتي
في نهاية اللقاء، وجّهت المذيعة ريني ستوبس سؤالًا مباشرًا إلى فينوس ويليامز حول خطوبتها، في إشارة إلى الشائعات التي لاحقت حياتها الشخصية خلال الأشهر الماضية، وجاء رد ويليامز ليؤكد الخبر بشكل قاطع، إذ قالت: "خطيبي هنا، وقد شجّعني كثيرًا على مواصلة اللعب".
وأضافت: "مررت بلحظات عديدة رغبت فيها بالتراجع. التنس لعبة مرهقة للغاية، تشبه العمل من التاسعة صباحًا حتى الخامسة، لكنك تركض طوال الوقت، ترفع الأوزان، وتنهك جسديًا ثم تكرّر ذلك كل يوم".
فينوس ويليامز تُتوَّج بانتصار تاريخي وتعلن خطوبتها من أندريا بريتي - AFP
ووفقًا لما أورده موقع People، فإن خطيبها هو "أندريا بريتي" Andrea Preti، الممثل والمنتج الإيطالي البالغ من العمر 37 عامًا، والذي ارتبطت به ويليامز منذ يوليو 2024، حين رُصدا معًا في نزهة بحرية على سواحل أمالفي الإيطالية.
ومع بداية عام 2025، بدأت مؤشرات الخطوبة بالظهور عندما شوهدت ويليامز في روما وهي ترتدي خاتمًا ماسيًا في يدها اليسرى، ثم ظهرت لاحقًا في عرض دار Dsquared2 خلال أسبوع الموضة في ميلانو بخاتم مختلف من القطع المربّع، ما عزّز التكهنات حول قرب إعلان رسمي.
وتأتي هذه الخطوة في حياة ويليامز بعد سنوات من التمسك بالعزوبية، إذ كانت قد صرّحت في مقابلة لمجلة Cosmopolitan عام 2021 بأنها ليست "مستعجلة" للاستقرار، مشيرة إلى شعورها بالرضا الكامل تجاه حياتها الفردية، رغم ضغوط الأصدقاء الذين أشاروا إلى أنها قد "تفوّت الفرصة"، وقالت حينها: "لديّ أصدقاء لا يصدقونني عندما أقول إنني أحب حياتي ولا أرغب في تغييرها لأي سبب".
وفي لقاء آخر مع مجلة Glamour UK نُشر في أكتوبر 2022، تحدّثت ويليامز عن محاولاتها لإعادة تقييم حياتها العاطفية، قائلة: "البقاء في حياة العزوبية قد يبدو مريحًا، لكنه يجعل الخروج منها أكثر صعوبة. يجعلك تعيد التفكير في نفسك، في رغباتك، وفي طريقة تعاملك مع العلاقات"، واختتمت حديثها بجملة تلخّص تحوّلها الداخلي: "حين تتغير الحياة، يجب أن تعرف متى تتغير معها. لا يمكنك التمسك بعلاقة أو بعزوبية إلى الأبد".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صيدصدق أو لا تصدق!
صيدصدق أو لا تصدق!

الرياض

timeمنذ 15 ساعات

  • الرياض

صيدصدق أو لا تصدق!

وأخيراً تجاوزت ترددي، وزرت إحدى سلسلة متاحف "صدق أو لا تصدق!"، وتحديداً في مدينة "غاتلينبرغ" بولاية تينيسي الأميركية، معرضٌ حيّ للقصص المستحيلة، بدا كما لو كان مسرحاً للدهشة، ومتحفٌ يروي قصة رجل آمن أن الغرابة تستحق أن تُروى. "روبرت ريبلي"، رسّام الكاريكاتير الأميركي، الذي حوّل الفضول البشري إلى علامة تجارية تدر الملايين، بدأت قصته دون تخطيط عام 1918، إذ كان يرسم الكاريكاتير، ويغطي الأحداث الرياضية في صحيفة "نيويورك غلوب"، عندما خطرت له فكرة زاوية أسبوعية يعرض فيها حقائق غريبة لأشياء قد لا تُصدق لفرط غرابتها، من رجل يعيش بلا قلب حقيقي، مروراً بخضروات ذات أشكال عجيبة، إلى عادات وتقاليد شعوب لا يتقبلها المنطق! أطلق عليها مسمى "صدق أو تصدق". لم تكن الفكرة سهلة القبول، ذلك أن الصحيفة نفسها لم تُعِرها الاهتمام، ناهيك عن ردات التكذيب والتجاهل، إلا أن "ريبلي" لم يتوقف، كان يؤمن أن للبشر شغفاً بالغرابة، وأنهم لا يملّون من القصص الخارجة عن المألوف، استمر في جمع أغرب الحكايات ونشرها، وبعد انتقاله إلى صحيفة "نيويورك بوست"، امتدت حقوق نشر الزاوية إلى 360 صحيفة حول العالم، بسبع عشرة لغة! منها "الأهرام" العربية. وتعد قصة إقرار النشيد الوطني لأميركا إحدى أهم تأثيراته، إذ نشر في زاويته عام 1929م: "صدق أو لا تصدق، أميركا ليس لها نشيد وطني"! رغم الاعتقاد السائد أن أغنية "الراية المرصعة بالنجوم" هي النشيد الوطني الأميركي، ليوقع لاحقاً الرئيس الأميركي "هوبرت هوفر" عام 1931 قانوناً يعتمد تلك الأغنية نشيداً وطنياً لأميركا! ناهيك عن العديد من الحقائق الصادمة التي لم تكن معروفة. وظّف فريقاً من الباحثين للتوثيق والرد على المشككين في قصصه، وزار أكثر من مئتي دولة بحثاً عن العجائب، وأضحى يتلقى مئات الآلاف من الرسائل والقصص سنوياً من معجبيه، وأسّس إذاعة وبرنامج تلفزيونياً من تقديمه، وبعد تراكم آلاف المعروضات الغريبة، افتح أول معرض لغرائبه في شيكاغو عام 1933م، لتتطور الفكرة إلى متحف "صدق أو لا تصدق"، وتنتشر السلسلة في 32 دولة، ويزورها أكثر من مئة مليون شخص، منها المتحف الذي زرته برفقة عائلتي في "غاتلينبرغ"، وكان أكثر من مجرد مجموعة معروضات لافتة، بل كان مساحة للاكتشاف والتعلّم، وسرداً لقصة نجاح بدأت برسم بسيط، وتضخمت إلى ظاهرة عالمية. ما بدأ كزاوية صغيرة في صحيفة واحدة، أمسى خلال سنوات مؤسسة متكاملة تضم مؤسسة ومتاحف وعروضاً حية ومنتجات إعلامية متنوعة، لكن الأعظم من ذلك، أن "ريبلي" لم يقدّم الغرابة لأجل الغرابة، بل استغلها كوسيلة لطرح أسئلة عن الإنسان والحدود التي يتجاوزها. خرجت من المتحف متسائلاً: كم من الأفكار البسيطة تجاهلناها؟ وكم من فرصة غريبه لم نصدقها وهي تحمل بذور النجاح؟ يؤكد لنا نجاح "ريبلي" أن الإيمان المتواصل بفكرتك التي قد يراها الآخرون جنوناً.. ربما تتحوّل يوماً إلى شيء يُصدق!

3 طرق تعزز قدرة الطفل على التعلم عبر اللعب
3 طرق تعزز قدرة الطفل على التعلم عبر اللعب

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

3 طرق تعزز قدرة الطفل على التعلم عبر اللعب

أفاد باحثون، من معهد تكساس «إيه آند إم» الأميركي لتنمية وتعليم الأطفال، أنه من الضروري أن يخصص الأطفال الصغار ساعة على الأقل من اللعب المفتوح يومياً، وفقاً لما توصي به الأبحاث العلمية الحديثة. وأضافوا أنه خلال فترة الطفولة المبكرة، يجب تشجيع الأطفال على طرح الأسئلة، واختبار الأفكار، والانخراط في التفكير الإبداعي. فاللعب ليس مجرد متعة، بل هو أساس لحياة ناجحة. وأوضحوا أن اللعب يدعم النمو المعرفي، ومهارات اللغة والتواصل، والنمو الاجتماعي والعاطفي، والتنسيق الحركي، والإبداع، والاستعداد للمدرسة بشكل عام. وأكدوا، في بيان، نُشر الجمعة، على منصة «ساينس إكس نتورك»، أن اللعب أحد طرق فهم الأطفال الصغار للعالم من حولهم. سواء بالدمى أو المكعبات أو بأي طريقة أخرى، إذ يستخدم الأطفال اللعب للاستكشاف والتجربة والتعلم. ولكن، كيف يمكنك دعم نمو طفلك أثناء اللعب؟ جرب هذه الطرق الثلاث البسيطة لرفع مستوى لعبه وتعزيز حظوظه من التعلم. انتبه لما يفعله طفلك أثناء اللعب. لستَ بحاجة إلى إعطاء التعليمات أو السيطرة عليه، اتبع قيادته ودعم فضوله فقط. انضم إليه بطرح أسئلة مفتوحة تشجع على التفكير العميق. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يبني برجاً، يمكنك أن تعلق على ذلك بقولك: «يا إلهي، إنه يسقط باستمرار! ماذا يمكنك أن تفعل لجعله أقوى؟» إن الوجود بالقرب منه ومشاركته يُظهر له أهمية أفكاره ويساعده على تطوير مهارات حلّ المشكلات من خلال اللعب. بدلاً من تقديم نوع واحد من الألعاب، حاول أن تقدم له أنواعاً متعددة من أدوات اللعب. على سبيل المثال، وفّر له المكعبات والسيارات والدمى والتماثيل الصغيرة! قد يبني طفلك منزلاً للدمى أو ينشئ مدينة كاملة بها طرق ومبانٍ وشخصيات. مزج هذه المواد كلها معاً يشجع الإبداع، ويحل المشكلات، ويساعد على رواية القصص، ويفتح الباب أمام إمكانات أخرى خيالية لا حصر لها. أثناء لعب طفلك، تحدث معه عما يفعله في تلك اللحظة. قد يبدو هذا أشبه بسرد المشاعر: «أرى أنك تشعر بمشاعر جياشة الآن. تبدو متحمساً لبدء البناء بالمكعبات!»، أو صف أفعاله: «رائع، أنت تبني برجاً طويلاً! لقد كنت مبدعاً حقاً في طريقة بناء برجك بوضع مزيد من المكعبات في الصف الأول، ومكعب واحد فقط في الصف الأخير!». فمن خلال السرد والوصف أثناء اللعب، تساعد طفلك على تطوير مهارات لغوية لوصف سلوكياته، وبناء مفردات جديدة، وتعزيز مفاهيم مثل الألوان والأشكال والأفعال، ودعم وعيه العاطفي. والأهم من ذلك، أن وصف سلوك طفلك يُظهر له أنك منسجم معه، ويشجعه على مواصلة الاستكشاف والتعبير عن نفسه.

وفاة جيني سيلي أسطورة موسيقى الريف عن عمر يناهز 85 عامًا
وفاة جيني سيلي أسطورة موسيقى الريف عن عمر يناهز 85 عامًا

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة سيدتي

وفاة جيني سيلي أسطورة موسيقى الريف عن عمر يناهز 85 عامًا

توفيت المغنية والمؤلفة الأميركية جيني سيلي (Jeannie Seely)، الحائزة على جائزة " غرامي" وإحدى أيقونات موسيقى الريف الأميركي (الكانتري)، عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع مضاعفات ناتجة عن عدوى معوية، بحسب ما أكدته مصادر عائلية وإعلامية مساء الجمعة في ناشفيل. وتأتي وفاتها بعد أقل من عام على رحيل زوجها المحامي جين وورد ، الذي توفي في ديسمبر 2024 بعد معاناة مع مرض السرطان. وقد عانت سيلي خلال عام 2025 من سلسلة أزمات صحية متلاحقة، شملت عمليات جراحية متكررة في الظهر والبطن، وإقامة مطوّلة في العناية المركزة بسبب التهاب رئوي، ما جعل ظهورها الأخير على مسرح الأوبري في فبراير 2025 حدثًا مؤثرًا بامتياز. عرض هذا المنشور على Instagram ‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏Grand Ole Opry‏ (@‏opry‏) ‏ طفلة الحالمة من بنسلفانيا... نحو "غراند أول أوبري" وُلدت جيني سيلي في 6 يوليو 1940 في بلدة تايتوسفيل بولاية بنسلفانيا، ونشأت في بلدة تاونفيل المجاورة كأصغر أشقائها الأربعة. بدأت موهبتها الموسيقية مبكرًا، إذ ظهرت عبر الإذاعات والتلفزيون المحلي وهي لا تزال في عمر الطفولة. بعد المدرسة، عملت في قطاع البنوك بكاليفورنيا، قبل أن تنتقل إلى كتابة الأغاني وتوقّع عقدًا مع Challenge Records، ما مهّد لانتقالها إلى ناشفيل — مدينة الموسيقى التي احتضنت انطلاقتها الكبرى. قالت سيلي في حديث سابق عام 2022: "كنت أعرف في عمر الثامنة ما أريد أن أكونه... وكنت أعلم أنني أريد أن أكون في الأوبري". "Don't Touch Me" والانطلاقة الذهبية في عام 1966، أطلقت سيلي أغنيتها الأبرز "Don't Touch Me" من خلال شركة Monument Records، وهي من تأليف زوجها آنذاك، كاتب الأغاني الشهير هانك كوكران. وصلت الأغنية إلى المركز الثاني على قائمة "Hot Country Songs"، كما دخلت قائمة "Hot 100" الأميركية، لتمنحها أول فوز بجائزة غرامي لأفضل أداء صوتي نسائي في موسيقى الكانتري. كما فتحت الأغنية لها أبواب " غراند أول أوبري Grand Ole Opry" ، حيث أصبحت في العام التالي أول امرأة تقدم وتدير فقرات في هذا المسرح العريق — وهو إنجاز مهد الطريق لنساء أخريات. وقد بلغ عدد مشاركاتها على خشبة الأوبري 5,397 ظهورًا، لتُسجل كواحدة من أكثر الفنانين ظهورًا في تاريخ المسرح. قالت عنها المغنية تيم أتود في تأبين مؤثر: "من الصعب تخيّل عالم بلا جيني سيلي... وستبقى أضواء الأوبري أقل توهجًا بدونها في الدائرة المركزية". تمرد أنثوي وأسلوب ساخر لا يُنسى لم تكن سيلي مجرد مغنية ناجحة، بل كانت أيضًا رائدة في كسر القيود المفروضة على النساء في صناعة الكانتري، سواء من خلال أزيائها غير التقليدية في عروض الأوبري أو مطالباتها المستمرة بحق النساء في تقديم الفقرات. قالت في لقاء عام 2022: "كنت أُخبر الإدارة بأن ثلث المواهب نسائية، ومع ذلك يتم تهميشهن... كما أن النساء في الجمهور يتم تجاهلهن تمامًا". وأشارت إلى حادثة شهيرة حين ارتدت تنورة قصيرة في أول ظهور لها، ما أثار امتعاض الإدارة آنذاك، فردّت عليهم قائلة: "هذا ما يرتديه الجميع في كاليفورنيا، والموضة قادمة إليكم... فلنعقد اتفاقًا: لن أدخل من الباب الخلفي بتنورة قصيرة، إذا لم تسمحوا لأحد بالدخول من الأمامي بها، لأنها ستنتشر". تعاونات فنية وأغنيات خالدة خلال أواخر الستينات وبداية السبعينات، تعاونت سيلي بشكل واسع مع المغني جاك غرين ، وقدّما دويتوهات ناجحة أبرزها "Wish I Didn't Have to Miss You" الذي وصل إلى المركز الثاني على قوائم الكانتري. كما أطلقت أكثر من 17 ألبومًا، وكان آخرها عام 2020 بعنوان An American Classic، والذي ضم تعاونات مع ويلي نيلسون، راي ستيفنز، ولوري مورغان. أغانيها الأخرى التي تصدّرت قوائم الكانتري شملت: "It's Only Love" (1966) "A Wanderin' Man" (1967) "I'll Love You More (Than You Need)" (1968) "Can I Sleep in Your Arms"، والتي أعاد غنائها لاحقًا ويلي نيلسون "Lucky Ladies" إضافة إلى تأليفها لأغنيات ناجحة لمغنين آخرين، مثل "Leavin' and Sayin' Goodbye" التي غنّاها فارون يونغ. أوجاع الحياة وعودة متأخرة تزوجت سيلي من هانك كوكران عام 1969، لكن زواجهما انتهى في 1981. كما أصيبت في حادث سيارة عام 1977 أدّى إلى إصابات خطيرة أثرت على مسيرتها الفنية. ورغم هذه الانتكاسات، عادت إلى الأضواء في التسعينات وشاركت في عروض مسرحية وموسيقية، من بينها The Best Little Whorehouse in Texas. في 2010، تزوجت المحامي جين وورد، وظلت معه حتى وفاته أواخر عام 2024. واستمرت سيلي في الظهور على مسرح الأوبري حتى عام 2025، وظلت وفية لجمهورها حتى النهاية. كما أطلقت في عام 2018 برنامجًا إذاعيًا على محطة SiriusXM بعنوان Sundays with Seely، شاركت من خلاله قصصها الغنائية وأرشيفها الفني، حتى أصبح البرنامج جزءًا من هويتها الإعلامية في سنواتها الأخيرة. وداع الأصدقاء واحتفاء بالذكرى عند وفاتها، تركت سيلي إرثًا غنائيًا وثقافيًا لا يُنسى، وصداقة عميقة مع رموز الغناء، من بينهم دوللي بارتون التي نعتها عبر "إنستغرام" قائلة: "عرفت جيني منذ بداياتنا في ناشفيل... كانت واحدة من أعز صديقاتي، وكانت من أعظم الأصوات في ناشفيل. ضحكنا كثيرًا، وبكينا كثيرًا، وسأفتقدها حقًا". وسيُخصص عرض "غراند أول أوبري" في 2 أغسطس 2025 لتكريم ذكراها ومسيرتها الممتدة عبر العقود، من الطفلة التي عشقت المذياع إلى أيقونة وضعت بصمتها في قلب موسيقى الكانتري. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store