
أخبار العالم : لماذا يواجه نتنياهو "قرارا مصيريا" بشأن غزة بعد إعلانه الانتصار على إيران؟
الجمعة 27 يونيو 2025 04:30 صباحاً
نافذة على العالم - (CNN) -- سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التباهي بنجاح إسرائيل العسكري في إيران، فقد أصاب الهجوم العسكري المفاجئ على البلاد، بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات (الموساد)، منشآت نووية وقضى على مسؤولين إيرانيين بدقة متناهية.
وفي الأيام التي تلت ذلك، وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها فوق إيران، معلنة تفوقها الجوي ومستهدفةً ترسانة طهران من الصواريخ الباليستية.
والأربعاء، أعلن نتنياهو في اجتماع حكومي أن إسرائيل حققت "نصرا عظيما في حملتها ضد عدو جاء لتدميرنا".
ولأول مرة منذ سنوات، حظي نتنياهو بدعم شعبي واسع، حيث أظهر استطلاع رأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي أن 70٪ من الإسرائيليين أيدوا قرار مهاجمة إيران، التي لطالما اعتبرتها إسرائيل أكبر تهديد وجودي لها.
ووجد الاستطلاع أن نسبة التأييد بين اليهود الإسرائيليين كانت أعلى من ذلك، حيث بلغت 82٪.
لكن في الساعات التي تلت وقف إطلاق النار الذي أنهى الصراع، اضطرت إسرائيل إلى إعادة توجيه اهتمامها إلى غزة، وهي حرب يصعب فيها تحقيق النجاحات الاستراتيجية الكبرى التي شوهدت في إيران.
وبدلاً من ذلك، لطالما كانت غزة معركة شاقة ضد 'حماس'، التي تعتمد على تكتيكات حرب العصابات لمواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي.
قد يهمك أيضاً
وكان من المقرر أن يلتقي نتنياهو بدائرة صغيرة من كبار المسؤولين الإسرائيليين، الخميس، لمناقشة الاستراتيجية في غزة وسط نزاع حكومي داخلي حول كيفية المضي قدمًا - يواصل اليمين المتشدد الدعوة إلى تصعيد الحرب، بينما يقول آخرون إن النجاح في إيران قد خلق فرصة جديدة لإنهاء شامل للصراع في غزة.
انكشاف الحدود الإسرائيلية
يبدو أن إسرائيل قد خرجت من الصراع الذي استمر 12 يومًا مع إيران كقوة عسكرية بلا منازع في الشرق الأوسط، قادرة على ضرب أهداف دون عقاب في جميع أنحاء لبنان وسوريا واليمن والآن إيران.
ونفذت عشرات - بل مئات أحيانًا - الطائرات المقاتلة الإسرائيلية مهام ضد إيران، قاطعةً مئات الأميال من المجال الجوي المعادي، لضرب أهداف تتراوح من المنشآت النووية إلى منصات إطلاق الصواريخ الباليستية ورموز النظام، وبدا أن الحد الوحيد لعمليات إسرائيل من منظور الجيش هو مخزونها من الأسلحة.
ولكن إذا أظهر القتال القوة العسكرية لإسرائيل، فقد كشف أيضًا عن حدودها، فقد اعترض نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي يُشاد به، الغالبية العظمى من الصواريخ الباليستية الإيرانية- حوالي 90% منها، وفقًا للجيش الإسرائيلي لكن الصواريخ التي نجحت في تجاوز نظامي دفاع "حيتس" و"مقلاع داوود"، المصممين للحماية من المقذوفات الأبعد مدى من "القبة الحديدية" المعروفة، ألحقت أضرارًا غير مسبوقة ببعض أكبر مدن إسرائيل، بما في ذلك حيفا وتل أبيب.
وفي الساعات الأخيرة قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الثلاثاء، أصاب صاروخ باليستي مبنى سكنيًا في بئر السبع، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، ومزقت قوة الانفجار المباني المحيطة ودمرت الجدران الخرسانية.
وأظهر تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي أن 3 على الأقل من القتلى كانوا داخل غرفهم الآمنة.
ولم يسبق منذ أن أطلق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عشرات صواريخ سكود على إسرائيل خلال حرب الخليج 1990 أن تساقطت مثل هذه الصواريخ على إسرائيل من على بُعد مئات الأميال.
في كل يوم وليلة تقريبًا، وعلى مدار أسبوعين تقريبًا، هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بعد تحذيرات ببضع دقائق فقط أما من لم يجدوا ملاجئ في منازلهم، فركضوا إلى أقرب ملاجئ عامة لكن الصواريخ الباليستية الإيرانية سرعان ما أثبتت أنها أقوى بكثير من نظيراتها العراقية قبل 3 عقود، فحتى مع تقلص حجم وابل الصواريخ بعد الأيام القليلة الأولى، بدا أن نسبة أكبر من الصواريخ تخترق دفاعات إسرائيل، وغالبًا ما تكون العواقب وخيمة، حيث أسفرت عن مقتل 28 شخصًا وإصابة المئات.
وكان يوغيف كودادي في ملجأه في بئر السبع مع زوجته وأطفاله الأربعة الصغار عندما سقطت إحدى آخر وابل من الصواريخ الإيرانية قبل وقف إطلاق النار على بُعد حوالي 150 قدمًا من منزله.
وقال كودادي لشبكة CNN: "كل شيء تدمر والسقف سقط، ونظرت إلى أطفالي وزوجتي، وعجزت عن الكلام"، وأضاف: "حتى الآن، ما زلت في حالة صدمة لم أشعر بها من قبل في حياتي. أبدًا، أبدًا، أبدًا".
وقدّرت إدارة التعويضات في سلطة الضرائب الإسرائيلية تكلفة إصلاح الأضرار الناجمة عن 12 يومًا فقط من الصراع بأكثر من 1.3 مليار دولار. وفي اجتماع للجنة المالية بالبرلمان (الكنيست)، الاثنين، قال رئيس إدارة التعويضات، أمير دهان، إن الرقم قد يرتفع أكثر، وأضاف أن حوالي 25 مبنى سيحتاج إلى الهدم.
وفي المقابل، قال دهان إن الهجوم الذي قادته 'حماس' على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وما تلاه من حرب استمرت 20 شهرًا في غزة، تسببا في أضرار تقدر بنحو 730 مليون دولار، مما يؤكد حجم الأضرار الناجمة عن الصواريخ الباليستية الإيرانية في مثل هذا الإطار الزمني القصير.
ولسنوات، اعتادت إسرائيل على درع نظام الدفاع الجوي قصير المدى "القبة الحديدية"، الذي اعترض آلاف الصواريخ من غزة بسجل ممتاز، لكن خطر تلك الصواريخ اقتصر إلى حدٍّ كبير على التجمعات السكنية المحيطة بغزة.
وأطلقت صواريخ إيران الباليستية صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل.
وقالت ديانا بليتز، وهي من سكان بئر السبع، والتي تضرر المنزل الذي قضت فيه طفولتها جراء الهجوم الصاروخي، الثلاثاء: "لقد مررت بالكثير من الحروب هنا، ولا شيء يُضاهي هذا".
وأضافت: "انهار السقف، وتحطمت جميع النوافذ في كل غرفة. بابنا الأمامي مصنوع من معدن قوي، وقد ثنيه حرفيًا انكسر القفل كل شيء تحطم ببساطة".
نتنياهو يواجه قرارًا بشأن غزة
بينما كان الصراع مع طهران محتدمًا، اختفت غزة - ومصير الرهائن المحتجزين لدى 'حماس' - من الأخبار تقريبًا.
فبدلًا من عدّ أيام الحرب في غزة، التي تجاوزت 600 يوم الشهر الماضي، تحولت قنوات الأخبار الرئيسية في إسرائيل على الفور إلى عدّ أيام القتال مع إيران.
لكن الصراع في القطاع استمر، حتى مع تحول انتباه الإسرائيليين إلى أماكن أخرى، لا سيما بعد حظر الاحتجاجات الحاشدة ضد الحرب التي كانت تعجّ بشوارع تل أبيب أسبوعيًا بموجب قوانين الطوارئ.
والثلاثاء- وهو اليوم نفسه الذي دخل فيه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، بعد ساعات من إعلانه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- قُتل 7 جنود إسرائيليين في خان يونس بانفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع مثبتة على ناقلة جند مدرعة.
ومثّل هذا الحادث أحد أكثر الحوادث دموية بالنسبة لإسرائيل في الأشهر الأخيرة.
وقال النائب الحريدي موشيه غافني، الخميس، في تعبير نادر عن المعارضة من داخل الحكومة: "كنا بحاجة إلى شخص مثل ترامب، هنا، ليتقدم ويقول: إعادة الرهائن، ووقف كل هذه الأمور، والعودة إلى الوضع الطبيعي، لكن يبدو أننا لم نحظَ بهذا الامتياز حتى الآن".
إذا كانت عمليات الجيش الإسرائيلي في إيران قد أظهرت قدرته على الضرب بدقة واستخبارات، فإن الحرب الدائرة في غزة قد أغرقت البلاد في صراع من نوع معاكس.
ففي إسرائيل، اتسمت الحرب بتقدم ضئيل وغضب شعبي متزايد، بينما تصاعدت الإدانة الدولية بسبب العدد غير المتناسب من القتلى المدنيين.
وأظهر استطلاع رأي أُجري أواخر مايو/أيار لصالح القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية أن 55% من المشاركين يعتقدون أن نتنياهو يواصل الحرب للبقاء في السلطة.
وأشارت استطلاعات رأي أخرى مرارًا وتكرارًا إلى أن أكثر من 60% من الشعب يؤيدون اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الأربعاء: "حان الوقت لإظهار الشجاعة والقول بصوت عالٍ وواضح: إعادة الرهائن، ووقف القتال، هذا هو الحل المناسب، وهذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق النصر الإسرائيلي".
وذكرت قطر، التي تولت دور الوسيط خلال المفاوضات بين إسرائيل و'حماس'، أن وقف إطلاق النار مع إيران قد خلق "زخمًا" لاستئناف مفاوضات غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماجد الأنصاري، إن بلاده على اتصال بـ"جميع الأطراف" في محاولة لاستئناف المفاوضات.
وأضاف لشبكة CNN : "هناك الكثير من التفاصيل التي لا يمكنني مناقشتها الآن بشأن الاتفاق، لكن يمكنني التأكيد على أن المعايير نفسها هي التي تُطرح باستمرار في المفاوضات".
وتجمدت المفاوضات عند هذه المعايير لأشهر، مما أعاق المفاوضين الذين كافحوا لإيجاد سبيل لإحراز تقدم.
ويقف نتنياهو الآن على أرضية سياسية أكثر رسوخًا، فقد نجا من محاولة لإسقاط حكومته قبل أسبوعين، وحتى منتقدوه أشادوا به في حملته الناجحة ضد إيران.
وفي هذه المرحلة الحرجة، يواجه قراره الخاص: هل سيستغل النجاح الباهر في صراع ما لإنهاء الواقع القاسي لصراع آخر؟.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
وسط نفي سرقة حماس لها.. إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى شمال غزة
أوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى شمال غزة، لكنها لا تزال تسمح بدخولها من الجنوب، وفقًا لمسؤولين يوم الخميس، بعد تداول صور لرجال ملثمين على متن شاحنات مساعدات، قال زعماء العشائر إنهم كانوا يحمون المساعدات، وأن حماس لا تسرقها، بحسب وكالة رويترز. صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الدفاع إسرائيل كاتس، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، بأنه أمر الجيش بتقديم خطة خلال يومين لمنع حماس من الاستيلاء على المساعدات. وأشارا إلى معلومات جديدة غير محددة تشير إلى أن حماس كانت تستولي على مساعدات مخصصة للمدنيين في شمال غزة. وأظهر مقطع فيديو انتشر يوم الأربعاء عشرات الرجال الملثمين، بعضهم مسلح ببنادق، لكن معظمهم يحمل عصيًا، يستقلون شاحنات مساعدات. صرح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، للصحفيين بأن المساعدات مستمرة في الدخول من الجنوب، لكنه لم يحدد ما إذا كانت أي إمدادات تدخل إلى الشمال. صرحت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تُدير مواقع توزيع المساعدات في جنوب ووسط غزة، يوم الخميس بأنها المنظمة الإنسانية الوحيدة المسموح لها بتوزيع الغذاء في غزة. وأوضح متحدث باسم المؤسسة أن المؤسسة مُستثناة من تعليق لمدة يومين لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ولم يستجب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الدفاع لطلبات رويترز للتعليق. وأفادت الهيئة العليا لشؤون العشائر، التي تُمثل العشائر المؤثرة في غزة، بأن الشاحنات تمت حمايتها كجزء من عملية تأمين المساعدات التي تُدار "بجهود عشائرية حصرية". وأضافت الهيئة أنه لم يشارك أي فصيل فلسطيني، في إشارة إلى حماس، في هذه العملية. ونفت حماس أي تورط لها. ولا تسيطر الجماعة المسلحة التي حكمت غزة لأكثر من عقدين إلا على أجزاء من القطاع بعد ما يقرب من عامين من الحرب مع إسرائيل،. وخلال الحرب، تدخلت العديد من العشائر ومنظمات المجتمع المدني والفصائل - بما في ذلك حركة فتح، المُنافسة السياسية العلمانية لحماس - للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "حفظ ماء الوجه".. ضجة يشعلها خامنئي بإعلان "الانتصار" على أمريكا وإسرائيل
الجمعة 27 يونيو 2025 10:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بما قاله في أول خطاب له بعد إعلان وقف إطلاق النار، معلنا "الانتصار" على إسرائيل وأمريكا وأن بلاده وجهت "صفعة قوية" للأخيرة عبر ضربة قاعدة العديد في قطر. This is a Twitter Status ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران "لن تستسلم أبدا"، قائلة في مؤتمر صحفي، الخميس: "عندما يكون هناك نظام شمولي، يجب أن تحفظ ماء وجهك، وأعتقد أن أي شخص سليم ومنفتح الذهن يعرف حقيقة الضربات الدقيقة التي شنتها القوات الأمريكية على المنشآت النووية، السبت، لقد كانت ناجحة للغاية، وهذا ما أدى إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وهو أمر ممتن جدًا للرئيس (دونالد ترامب)". This is a Twitter Status وقال خامنئي في نص خطابه: "أولاً: تهنئة بالنصر على الكيان الصهيوني الزائف، بكل ما كان لديه من ضجيج، وبكل ما حمله من ادعاءات، سُحق تقريباً تحت ضربات الجمهورية الإسلامية، وسقط منهارًا. لم يكن يخطر بباله، ولا حتى في مخيلته، أن يتلقى مثل هذه الضربات من الجمهورية الإسلامية، لكن ذلك قد وقع، نحمد الله تعالى الذي أعان قواتنا المسلحة، فتمكنت من اختراق نظامهم الدفاعي المتعدد الطبقات والمتطور، وسوّت العديد من مناطقهم المدنية والعسكرية بالأرض تحت وابل من الصواريخ والهجمات الشديدة بالأسلحة المتطورة". This is a Twitter Status وأضاف: "التهنئة الثانية تتعلق بانتصار إيران العزيزة على النظام الأمريكي، لقد دخل النظام الأمريكي الحرب بشكل مباشر، لأنه شعر أنه إن لم يتدخل، فإن الكيان الصهيوني سيُباد كلياً، دخل الحرب لإنقاذه، لكنه لم يحقق أي إنجاز يُذكر من هذه الحرب. لقد هاجموا مراكزنا النووية – وهذا بحد ذاته يستوجب المتابعة القضائية المستقلة أمام المحاكم الدولية – إلا أنهم لم يتمكنوا من إنجاز شيء مهم، قام رئيس أمريكا بتهويل غير مألوف لما حدث، واتّضح أنهم بحاجة لهذا التهويل؛ كل من سمع تلك التصريحات أدرك أن خلفها حقيقة مختلفة تماماً، لم يتمكنوا من فعل شيء، ولم يحققوا أهدافهم، ولجأوا إلى التهويل لإخفاء الحقيقة وإبقائها طي الكتمان، وهنا أيضاً، خرجت الجمهورية الإسلامية منتصرة، وردّت بالمقابل على أمريكا بصفعة قاسية؛ فقد استهدفت واحدة من أهم قواعد أمريكا في المنطقة، قاعدة 'العديد'، وألحقت بها أضراراً". This is a Twitter Status واستطرد خامنئي قائلا: "اللافت أن أولئك الذين ضخموا الأحداث السابقة، سعوا هنا إلى التهوين والادعاء بأنه لم يحدث شيء، بينما الواقع أن حادثة كبيرة قد وقعت، أن تتمكن الجمهورية الإسلامية من الوصول إلى المراكز الأمريكية المهمة في المنطقة، وتقوم باتخاذ إجراء ضدها متى شاءت، فهذه ليست حادثة بسيطة، بل واقعة كبرى، ويمكن تكرارها في المستقبل، وفي حال حدوث أي اعتداء، فإن كلفة العدو والمعتدي ستكون بلا شك كلفة باهظة".


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
صفقة حاسمة بين أمريكا وإسرائيل لإنهاء حرب غزة خلال أسبوعين ورفع الحصار
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو مباحثات هاتفية رفيعة المستوى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وفقًا لتقارير صحفية إسرائيلية، أبرزها صحيفة إسرائيل هيوم. صفقة حاسمة بين أمريكا وإسرائيل لإنهاء حرب غزة خلال أسبوعين ورفع الحصار اقرأ كمان: عطل عالمي يؤثر على منصة التواصل الاجتماعي 'اكس' فما السبب؟ وقد أسفرت المحادثات عن تفاهم مبدئي لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين، وذلك في إطار صفقة شاملة تتجاوز مجرد وقف إطلاق النار، وتمتد إلى إعادة تشكيل خريطة التفاهمات الإقليمية. اقرأ كمان: الحرس الثوري الإيراني يعلن بدء معركة الرد التي لن تتوقف محاور الصفقة: رهائن، تهدئة، وإعادة تموضع حماس بحسب التسريبات، تتضمن بنود الاتفاق ما يلي: الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، مع إعادة 50 منهم في المرحلة الأولى نقل بعض قيادات حماس إلى دول ثالثة، في إطار تسوية تهدف إلى تقليل نفوذ الحركة في القطاع وقف إطلاق نار شامل في غزة بضمانات دولية حل الدولتين مقابل سيادة جزئية وتوسيع إقليمي الاتفاق المطروح يتضمن تنازلات سياسية متبادلة استعداد إسرائيلي مبدئي للنظر في حل الدولتين، بشرط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية اعتراف أمريكي ببعض مظاهر السيادة الإسرائيلية في مناطق معينة من الضفة الغربية المحتلة توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولاً جديدة، يُعتقد أن من بينها سوريا، في خطوة غير مسبوقة نحو تطبيع أوسع في المنطقة في تحول استراتيجي عن مسار المفاوضات التقليدي، أكد مسؤولون إسرائيليون لصحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو لن يرسل وفداً إلى القاهرة أو الدوحة، بل يسعى إلى إتمام الصفقة على أعلى مستوى ممكن، من خلال تنسيق مباشر مع ترامب والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وديرمر. وقال مصدر إسرائيلي مطلع: 'ليست صفقة تقليدية مع وساطات وخطوط غير مباشرة، هذه المرة تُصنع الصفقة من القمة، وتُنَفذ بقرار مباشر من القادة' نتنياهو: النصر على إيران يفتح نافذة للسلام وفي خطاب متلفز، قال نتنياهو مساء الخميس: 'قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصراً عظيماً، هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع اتفاقات السلام بشكل كبير، ونحن نعمل بجد لتحقيق ذلك' وطلب نتنياهو من المحكمة تعليق جلسات الاستماع في قضاياه خلال الأسبوعين المقبلين، مشيراً إلى أن 'فرصة تاريخية لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن وتحقيق سلام إقليمي لا يجب أن تُهدَر'. المعارضة: إنهاء الحرب مقابل صفقة رهائن هو الحل الواقعي في المقابل، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى إنهاء حرب غزة مقابل التوصل إلى صفقة رهائن، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية في القطاع 'لم تعد مجدية'، وأن استمرارها دون هدف سياسي واضح 'يفاقم المأساة الإنسانية ويضعف الموقف الإسرائيلي دولياً'. زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن بالتزامن مع تلك التطورات، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتماماً كبيراً بزيارة واشنطن، ولقاء ترامب لمناقشة الاتفاق بشكل مباشر وقالت: 'لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن الباب مفتوح والاتصالات جارية'