logo
عباس عراقجي: إيران تعتبر السلاح النووي «غير مقبول»

عباس عراقجي: إيران تعتبر السلاح النووي «غير مقبول»

المدينةمنذ 2 أيام

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس، أن السلاح الذري «غير مقبول»، في وقت تجري الجمهورية الإسلامية مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.وفي حين اعتبر مسؤولون أمريكيون أن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم في ظل اتفاق جديد هو بمثابة «خط أحمر»، تتمسك طهران بما تعتبره «حقا» لها في مجال الطاقة النووية السلمية.وقال عراقجي في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي «اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة»، مضيفا في إشارة إلى الموقف الأميركي «نحن متفقون معهم على هذه النقطة».وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة تأكيده أنه «لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي»، مشيرا إلى أن البلدين «قريبان جدا من اتفاق».غير أن عراقجي كتب الخميس على إكس إنه «غير واثق» من أن اتفاقا «وشيك».وانتهت الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران وواشنطن بوساطة عمان في 23 مايو في روما من دون تحقيق تقدم يذكر لكن عراقجي ومحاوره الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبديا استعدادهما لمواصلة المناقشات التي وصفاها بأنها بناءة.ولم يحدد أي موعد في الوقت الحاضر لجولة مقبلة.وفي حال التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، أكدت إيران الأربعاء أنها قد تجيز زيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي «إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أمريكيين» من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي قامت بعد عام من ذلك، بالتراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.وبينما حدد اتفاق العام 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3,67 في المئة، تقوم طهران حاليا بالتخصيب عند مستوى 60%، غير البعيد من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة.ويلوح ترامب الساعي إلى اتفاق جديد، بالخيار العسكري في حال فشل الدبلوماسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاملة الطائرات "ترومان" تعود إلى أمريكا بعد مهمة قتالية ضد الحوثيين
حاملة الطائرات "ترومان" تعود إلى أمريكا بعد مهمة قتالية ضد الحوثيين

الموقع بوست

timeمنذ 40 دقائق

  • الموقع بوست

حاملة الطائرات "ترومان" تعود إلى أمريكا بعد مهمة قتالية ضد الحوثيين

أعلنت القوات البحرية الأمريكية، عودة حاملة الطائرات 'يو إس إس هاري ترومان' إلى قاعدتها الرئيسية في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة قتالية استمرت ثمانية أشهر، شملت عمليات في الشرق الأوسط وأوروبا. وذكرت البحرية الأمريكية، في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بمنصة 'إكس'، إن حاملة الطائرات 'هاري ترومان' أنهت مهامها ضمن منطقتي عمليات الأسطولين الخامس والسادس، وعادت إلى قاعدة نورفولك، أكبر القواعد البحرية في العالم. وأكدت أن المجموعة الضاربة التابعة للحاملة نفذت مهام متعددة في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، دعماً لعمليات مشتركة تتعلق بالأمن الإقليمي وحرية الملاحة. وكان من المقرر أن تمتد المهمة لستة أشهر فقط، إلا أنها استمرت شهرين إضافيين بسبب تصاعد التوترات في المنطقة والتغيرات في الديناميكيات الأمنية العالمية. وتأتي عودة الحاملة بعد نحو شهر من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة ومليشيا الحوثي، الذي تم التوصل إليه في السادس من مايو/أيار الماضي، ليُنهي بذلك موجة من الهجمات المتبادلة بين الطرفين. وكانت 'هاري ترومان' قد شاركت بفاعلية في الحملة العسكرية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد أهداف حوثية، بهدف تقويض قدرات المليشيا ووقف استهدافها المتكرر للسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، أحد أهم الممرات البحرية للتجارة الدولية.

إيران والولايات المتحدة تعلنان شروطا أخيرة لـ"اتفاق نووي"
إيران والولايات المتحدة تعلنان شروطا أخيرة لـ"اتفاق نووي"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

إيران والولايات المتحدة تعلنان شروطا أخيرة لـ"اتفاق نووي"

قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين إن إيران في حاجة إلى أن ترى ما إذا كانت هناك تغييرات في موقف الولايات المتحدة في شأن العقوبات في وقت يتفاوض فيه البلدان على اتفاق لحل النزاع القائم منذ عقود حول طموحات إيران النووية. وأضاف المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي أسبوعي بطهران، "يؤسفني أن أبلغكم أن الجانب الأميركي لم يكن على استعداد لتوضيح هذه المسألة بعد"، وتابع "يجب أن يكون واضحاً لنا كيف سيتم رفع العقوبات الجائرة على الشعب الإيراني لضمان عدم تكرار التجارب الماضية". وحضَّت إيران الولايات المتحدة اليوم الإثنين على تقديم "ضمانات" في شأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد، عقب اقتراح أميركي في شأن اتفاق نووي محتمل، إذ قال المتحدث "نريد ضمانات في شأن رفع العقوبات"، مضيفاً "حتى الآن، لم يرغب الطرف الأميركي في توضيح هذه المسألة". وأتت تصريحاته غداة تقرير صادر من الأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأحد بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90 في المئة المطلوب للاستخدام العسكري، قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا. وقال الموفد الأميركي في المحادثات النووية ستيف ويتكوف الشهر الماضي إن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستعارض أي تخصيب. وصرح ويتكوف لموقع "برايتبارت نيوز" قائلاً "لا يمكن أن يكون لدى إيران برنامج لتخصيب اليورانيوم مجدداً، هذا خطنا الأحمر، لا تخصيب". وتعهدت إيران مواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو من دون اتفاق" في شأن برنامجها النووي. وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يتوسط بين إيران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عناصر من مقترح أميركي للتوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن خلال زيارة قصيرة إلى طهران السبت الماضي. واختتم الوفدان الإيراني والأميركي جولة خامسة من المحادثات في روما الشهر الماضي، وظهرت بوادر تقدم محدود، لكن يوجد عديد من نقاط الخلاف التي يصعب تجاوزها أهمها قضية تخصيب إيران لليورانيوم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من أمس السبت أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قالت، "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحاً مفصلاً ومقبولاً للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله". وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة، وليس مسودة كاملة. وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات بوساطة عمانية منذ أبريل (نيسان) الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما في شأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. من جهة أخرى يعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الإثنين في القاهرة اجتماعاً مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ونظيره المصري بدر عبدالعاطي، بحسب الخارجية المصرية. ويلتقي عراقجي أيضاً خلال زيارته القاهرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء. ويقوم عراقجي بزيارة إلى مصر ولبنان اليوم الإثنين لإجراء مشاورات في شأن "القضايا والتطورات الإقليمية"، ومنها الحرب في غزة وأزمتا ليبيا والسودان، بحسب الوكالة الإيرانية. ووفقاً لتقرير غير معد للنشر أصدرته وكالة الطاقة الذرية باتت كمية اليورانيوم المخصب الإجمالية تتجاوز 45 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق المبرم في عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وتبلغ 9247,6 كيلوغرام، وأشار تقرير الوكالة إلى أن هذه الكمية من اليورانيوم المخصب "تثير مخاوف كبرى". ورفضت طهران نتائج التقرير واتهمت في بيان الوكالة الذرية بـ"الاستناد إلى مصادر معلومات مضللة وتفتقر إلى الصدقية قدمها النظام الصهيوني". وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي، وحذر عراقجي من أن بلاده سترد إذا "استغلت" الدول الأوروبية التقرير لأهداف "سياسية". ودعا عراقجي غروسي في مكالمة هاتفية أمس الأحد إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، وفقاً لبيان للخارجية الإيرانية، في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعدما حذرت الدول الثلاث من أنها قد تعيد فرض العقوبات إذا هدد برنامج إيران النووي أمن القارة. ومن المقرر أن يراجع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاط إيران النووي في اجتماعه المقرر عقده في فيينا في التاسع من يونيو (حزيران) الجاري.

تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية… تبعد المفاوضات تقرب نهايتها؟
تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية… تبعد المفاوضات تقرب نهايتها؟

مركز الروابط

timeمنذ ساعة واحدة

  • مركز الروابط

تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية… تبعد المفاوضات تقرب نهايتها؟

2025-06-02 Editor تزامنًا مع الاعداد لموعد الجولة السادسة للمفاوضات الأمريكية الإيرانية، أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتاريخ 31 آيار 2025 تقريرًا مفصلًا عن النشاطات النووية التي تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني والآليات التي اتبعها المسؤولين الإيرانيين في الوكالة الوطنية الإيرانية في تفعيل نسب تخصيب اليورانيوم وما يتعلق بالطرود المركزية والمواد الانشطارية وبعض من الفعاليات غير المعلنة في أماكن مختلفة على الأرض الإيرانية. جاء التقرير الذي حرصت على اصداره وتوثيقه الولايات المتحدة الأمريكية للاستفادة منه في المناقشات الجارية عبر جولات الحوار الخاصة بالنشاطات الإيرانية الخاصة بتخصيب اليورانيوم، وكذلك دول ( ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التي تسعى إلى تعزيز دورها السياسي والرقابي في معرفة مديات التزام إيران بما اتفق عليه في اتفاقية العمل المشتركة الشاملة التي وقعت في تموز 2015. اعطى التقرير معلومات دقيقة وبيانات إحصائيات موثقة عن الأنشطة النووية والفعاليات الإيرانية التي تم اخفائها عن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنها ما يتعلق بوجود مواد نووية وأنشطة تتعلق بالمجال النووي في ثلاثة مواقع غير معلنة وهي ( لافيسان-شيان ورامين ومريوان) مع مواقع أخرى محتملة ذات صلة كانت جزءًا من برنامج نووي منظم غير معلن حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين واستخدمت بعض الأنشطة مواد نووية غير معلنة. أن هذا الاعلان يفصح عن مخالفات اقدمت عليها إيران دون مراعاة لعلاقتها مع الوكالة الدولية أو التزامها بتعهداتها التي وافقت عليها عند الاعلان عن اتفاقية البرنامج النووي الإيراني في تموز 2015 والذي تنص فقراته على عدم قيام الجانب الإيراني بأي عمليات وأنشطة تتعلق بتطوير فعالية برنامجها النووي وان تكون جميع الأنشطة العلمية والتقنية النووية تحت مظلة المراقبة والمتابعة الميدانية لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسبق لإيران وأن امتنعت عن تقديم أي إجابات تقنية موثوقة بشأن المواقع غير المعلنة، وهو الأمر الذي أدى إلى مطالبة مجلس محافظي الوكالة في تشرين الثاني 2024 من قبل الدول الأوربية الموقعة على اتفاقية 2015 بتقديم تقرير شامل وفق المعلومات التي توفرت لها لمعرفة مدى التقييمات العلمية النووية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني. توصلت نتائج البحث والتقصي التي اقدمت عليها الوكالة الدولية إلى أن إيران زادت مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة في شكل 'هكسافلوريد اليورانيوم' بمقدار 133.8 كيلو غرام، لتصل إلى 408.6 كيلوغرام. طبيعة النسب التي أشار إليها التقرير تجعل من موقف إيران في جولات التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية أكثر تعقيدًا وتُمكن المفاوض الأمريكي من التمسك بشروطه بل السعي الحثيث للاصرار على منع إيران من تخصيب اليورانيوم وتفكيك برنامجها النووي بشكل يعيد المباحثات إلى بدايتها ويزيد من حالة عدم الثقة بين واشنطن وطهران، كما وأن الاحصائيات العددية تشكل مؤشر فعلي على النوايا الإيرانية باستخدامها لعملية الخزن ليس في ابحاثها العلمية بل تتعداها لانشطتها النووية وفعالياتها العسكرية. ولهذا جاء الرد الإيراني من قبل الوكالة الوطنية للطاقة الذرية في بيانها الذي أعلنته للاعلام والصحافة فور إطلاق تقرير الوكالة الدولية بالقول ( أن الاتهامات تركزت على مزاعم بوجود مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة تعود إلى عقود مضت)، ثم أوضحت أنها لا تملك أنشطة نووية غير مصرح بها، وسبق وأن قدمت كل التوضيحات والمعلومات المطلوبة للوكالة بشأن المواقع المذكورة، وتحاول إيران من بيانها أن تسعف موقفها أمام الرأي العام العالمي والدول الأوربية والغربية وتعزيز دورها في المفاوضات الجارية وجولات الحوار السياسي الدبلوماسي مع إدارة الرئيس دونالد ترمب. وسوف لا تتمكن إيران من توسيع دائرة احتاجها ورفضها لتقرير الوكالة الدولية بعد المعلومات الموثوقة والأدلة الثابتة التي أعلنها التقرير باشارته إلى (أن إيران احتفظت بمواد نووية مجهولة ومعدات شديدة التلوث ناتجة عن البرنامج النووي الهيكلي السابق غير المعلن عنه في توركوز اباد في الفترة من 2009 حتى 2018)، اضافة إلى وجود ( حوالي 42 كيلو غرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% كاف من الناحية النظرية إذا ما تم تخصيبه أكثر لإنتاج قنبلة نووية، كذلك فإن 125 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 20% كاف نظريا، إذا تم تخصيبه أكثر، لإنتاج قنبلة نووية). تعتبر هذه الاحصائيات والمعلومات الفنية ذات الأبعاد التقنية والأنشطة النووية كفيلة باعتبار إيران غير ملتزمة بأي اتفاقيات أو حوارات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بل أنها تؤكد وعمليًا اخفائها العديد من أنشطتها ومخالفاتها لكل تعهداتها وفقدانها للثقة المشتركة مع الدول الأوربية الراعية لاتفاقية العمل الشاملة المشتركة سنة 2015، وأنها لا زالت مستمرة في عملية تسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪ القريبة من مستوى 90٪ والتي يمكن استخدامها للفعاليات العسكرية. سعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعوة إيران في العديد من حواراتها ولقاءتها وبحضور رئيس الوكالة رافائيل غروسي على التعاون المشترك وتسهيل مهمة مفتشي الوكالة واعداد البيانات والمعلومات الدقيقة عن كل ما تتم مطالبتها بها والمساعدة في تحقيق الرقابة الشاملة ونصب كاميرات المراقبة حيث المواقع والمنشآت النووية الإيرانية، ولكن المسؤولين الإيرانيين تغاضوا عن عديد هذه الالتزامات والعهود وسارعوا إلى زيادة وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪ وغايتهم وأهدافهم الوصول بها إلى نسب مرتفعة أخرى بشكل يتناسب وطموحاتهم ورغباتهم السياسية والعسكرية. أتى التقرير الدولي في ظروف خاصة وأوقات عصيبة تتطلب موقفًا صريحًا من الأنشطة النووية الإيرانية في ضوء المفاوضات وجولات الحوار التي عقدت بين واشنطن وطهران ابتداءًا من الثاني عشر من نيسان 2025 ولا زال العمل جاري لتحديد موعد لجولة قادمة هي السادسة في التسلسل المعتمد بين الطرفين، كما وأن التقرير ناقش جميع الأنشطة والفعاليات التي ترى فيها الوكالة انها تعني خروجًا عن كل التعهدات والالتزامات الإيرانية، مما يضعف موقف طهران اقليميًا ودوليًا ويزيد من سياسة الضغط الأقصى التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store