
ترامب: لا أعلم ما سيحدث في غزة وعلى إسرائيل أن تقرر
وأضاف ترامب، في تصريحات أدلى بها خلال اجتماعه برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تيرنبيري بأسكتلندا، إن على حركة حماس أن تعيد المحتجزين.
وتابع أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى.
وقال الرئيس الأميركي إن بلاده قدمت 60 مليون دولار قبل أسبوعين لإدخال أغذية إلى غزة «ولم يشكرنا أحد»، مضيفاً أن واشنطن ستقدم مزيدا من المساعدات، لكنه دعا الدول الأخرى للمشاركة في هذا الجهد.
وتعليقا على الأوضاع الإنسانية في غزة، قال ترامب إنه لا يعتقد بأن هناك مجاعة في القطاع.
واعتبر الرئيس الأميركي أن «الأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات»، وفق تعبيره، متبنياً بذلك الموقف الإسرائيلي.
وتتناقض تصريحات ترامب مع تأكيد العديد من المنظمات الأممية والدولية تفشي المجاعة في غزة، كما تتناقض مع ما خلصت إليه تحقيقات أميركية وإسرائيلية بأنه لا توجد أدلة على أن حركة حماس تستولي على المساعدات.
وكان ترامب قال أول أمس الجمعة إن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتحدث عن ضرورة القضاء على الحركة.
وبعدما أن ألمحت إلى انهيار مفاوضات الدوحة الرامية إلى إبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عادت واشنطن للقول إن تلك المفاوضات عادت إلى مسارها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
كمبوديا وتايلند منفتحتان على محادثات في ماليزيا اليوم لفض اشتباكات دخلت يومها الرابع
أعلنت تايلند عن محادثات اليوم مع كمبوديا في ماليزيا، بعدما دخلت المعارك بين البلدين يومها الرابع أمس. وأعلن الزعيمان الكمبودي والتايلندي عن انفتاحهما على وقف لإطلاق النار خلال محادثة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع كل منهما، لكن الطرفين يتبادلان مذاك الاتهامات بمواصلة الأعمال العدائية وازدواج المعايير. وتخوض الدولتان الواقعتان في جنوب شرق آسيا الاشتباك الأعنف بينهما في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ حوالى 15 عاما. وأسفر تبادل إطلاق النار وعمليات القصف والغارات الجوية عن مقتل 34 شخصا على الأقل، كما تسبب في نزوح نحو 200 ألف شخص. وأعلنت بانكوك أمس أن رئيس الوزراء بالوكالة بومتام ويشاياشاي سيتوجه اليوم الاثنين إلى ماليزيا في إطار ما قد يكون أول لقاء مع نظيره الكمبودي هون مانيت الذي سيحضر أيضا. ويقضي الغرض من هذه المحادثات بـ «الاستماع إلى المقترحات كلها» و«إعادة السلام»، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء التايلندي. وامس الاول، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تحدث مع الزعيمين الكمبودي والتايلندي، مشيرا إلى أن الجانبين اتفقا على الاجتماع و«التوصل بسرعة» إلى وقف لإطلاق النار. وتجري تايلند وكمبوديا محادثات مع البيت الأبيض بشأن الرسوم الجمركية الباهظة التي ستفرضها الولايات المتحدة ابتداء من الأول من أغسطس والتي ستؤثر على الاقتصادين اللذين يعتمدان على التصدير. وقال الرئيس الأميركي إنه «من غير المناسب» العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن قضية التجارة قبل «توقف» القتال. وتوسعت رقعة الاشتباكات وتعددت الجبهات التي تبعد عن بعضها بعضا مئات الكيلومترات أحيانا، من مقاطعة ترات التايلندية المشهورة سياحيا على خليج تايلند وصولا إلى منطقة تعرف بـ «مثلث الزمرد» قريبة من لاوس. ووصلت العلاقات الديبلوماسية بين الجارتين اللتين تربطهما علاقات ثقافية واقتصادية غنية، إلى أدنى مستوياتها منذ عقود. وأسفرت الاشتباكات الجارية عن مقتل 21 شخصا على الجانب التايلندي، بينهم ثمانية عسكريين، بينما أفادت كمبوديا عن مقتل 13 شخصا بينهم خمسة عسكريين. وأجلي أكثر من 138 ألف تايلندي من المناطق ذات المخاطر المرتفعة، وفقا لبانكوك، كما تم إجلاء أكثر من 80 ألف شخص من الجانب الكمبودي من الحدود، وفقا لبنوم بنه.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
جيش الاحتلال يقرّ بمقتل 18 جندياً خلال يوليو
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، إن جميع الأميركيين المحتجزين في قطاع غزة تم الإفراج عنهم، مؤكداً أن الولايات المتحدة «تهتم بجميع المحتجزين». وأضاف روبيو «هناك حل بسيط للغاية لما يحدث في غزة؛ افرجوا عن جميع المحتجزين، وألقوا السلاح، عندها تنتهي الحرب على حماس. لكن من الواضح أنهم لا يوافقون على ذلك حتى الآن». وتابع أن الموفد الأميركي «ستيف ويتكوف يقوم بعمل رائع ليلاً ونهاراً منذ أسابيع، وقد تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات، وهم باتوا قريبين جداً». وأكد «نحن متفائلون ونأمل أن نحصل في أي يوم على اتفاق لوقف إطلاق النار، بحيث يتم في مرحلته الأولى الإفراج عن نصف المحتجزين على الأقل، بمن فيهم المتوفون، على أن يتم الإفراج عن البقية في نهاية فترة تمتد إلى 60 يوماً». وفي السياق، نقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مصادر أمنية، أنه من المتوقع أن تمنح إسرائيل مهلة للحركة أياماً إضافية قبل اتخاذ قرار في شأن المفاوضات والخطوة التالية في غزة. وذكرت المصادر أن الجيش لديه خطط عسكرية جاهزة للتطبيق في حال فشلت المفاوضات. وأفادت مصادر «العربية/الحدث»، بأن حركة «حماس» أبلغت الوسطاء بأنها معنية بإنهاء الملفات العالقة، ولم تعد متمسكة بمطالبها السابقة. وأضافت أن الضغوط الدولية على الأطراف كافة قد تساهم في استئناف المفاوضات هذا الأسبوع، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار «في أقرب وقت». من جانبه، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجدداً، عن هدفه، ألا وهو «تدمير حركة حماس». وأكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، أنه لا توجد أي حصانة لعناصر «حماس» من الاستهداف، سواء داخل القطاع أو خارجه. عسكرياً، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 ضابطاً وجندياً منذ بداية يوليو ليرتفع عدد جنوده القتلى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 898. وأمس، قتل جندي وأصيب 9 آخرون على الأقل، من وحدة الاستطلاع، خلال اشتباكات عنيفة في خان يونس، وذلك غداة سقوط جنديين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهما المدرعة في المدينة الجنوبية. وكان جيش الاحتلال أعلن أيضاً وفاة جندي ثالث متأثراً بجروح أُصيب بها في وقت سابق. وذكرت الإذاعة العسكرية أن قائد كتيبة استطلاع برتبة مقدم وضابطين وجندي أصيبوا في مكمن قرب رفح جنوب غزة.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
ترامب لا يعلم ماذا سيحدث في غزة... على إسرائيل «اتخاذ قرار»
- الرئيس الأميركي: لا أعتقد أن هناك مجاعة... قدمنا أغذية ولم يشكرنا أحد - هدن يومية في 3 مناطق في القطاع... وتحديد مسارات آمنة لقوافل المساعدات في اليوم الـ660 من «حرب الإبادة» على غزة، وبعد أسابيع من الضغوط الدولية المتزايدة للسماح بإيصال الأغذية والإمدادات الحيوية من دون قيود إلى القطاع المنكوب بسبب أزمة الجوع المتفاقمة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، «تعليقاً تكتيكياً» موقتاً للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق محددة في القطاع، حيث بدأت المساعدات الإنسانية بالتدفق، بينما استشهد نحو 60 فلسطينياً أغلبهم من منتظري المساعدات، ووثّقت المستشفيات وفاة 6 مدنيين بينهم طفلان خلال الساعات الماضية، بسبب المجاعة ونقص الدواء، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية والجوع إلى 134، منهم 87 طفلاً. وفي حين نفذت الإمارات والأردن، عمليات إنزال جوي للمساعدات على القطاع الذي أثارت صور الفلسطينيين الجائعين فيه، غضباً حول العالم، أرسل الهلال الأحمر المصري أكثر من 100 شاحنة محملة بأكثر من 1200 طن من المساعدات الغذائية إلى جنوب غزة عبر معبر كرم أبوسالم. ترامب «لا يعلم» وفي السياق، قال الرئيس دونالد ترامب، إن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفاً أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك تل أبيب للانسحاب من المفاوضات غير المباشرة مع حركة «حماس». وأكد أهمية إطلاق الرهائن المحتجزين في غزة، لافتاً إلى أن «حماس»، «أظهرت فجأة موقفاً متشدداً... لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار». وأضاف للصحافيين في بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين في منتجع الغولف الذي يملكه في ترنبيري - اسكتلندا، أن الوضع الإنساني في غزة «صعب للغاية»، مشيراً إلى أن السكان «يعانون من الجوع»، وداعياً إلى تحرك دولي أوسع لتقديم المساعدات. وتابع «لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات، وتحدثت مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى». وأكد ترامب أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إنسانية إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، مضيفاً «لم نشهد أي شكر مقابل ما قدمناه». «لا أعذار»! من جانبه، قال نتنياهو، إن على الأمم المتحدة أن تتوقف عن إلقاء اللوم على حكومته بشأن الوضع الإنساني في غزة، بعد إعلان الجيش فتح طرقاً آمنة لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر. إلى ذلك، انتقد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إرسال مساعدات إلى غزة، قائلاً «ما يجب أن يرسل هو القنابل والغارات والاحتلال وتشجيع الهجرة». «مسارات آمنة» إلى ذلك، أفاد الجيش بأن وقف العمليات سيكون يومياً في المواصي وديرالبلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر. وأعلن أيضاً تحديد مسارات آمنة لقوافل المساعدات الغذائية والطبية من الساعة السادسة صباحاً حتى الحادية عشرة مساء، موضحاً أن القتال سيستمر خارج المناطق المقرر تطبيق هدنة فيها، موجهاً تحذيراً لسكان غزة من التوجه إلى هذه المناطق، وأشار إلى أنه مستعد لتوسيع العمليات إذا اقتضت الحاجة. واستنكرت «حماس» الإجراءات الإسرائيلية للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المنكوب، مؤكدة أن جيش الاحتلال يواصل هجومه العسكري. إنزالات جوية وفي عمان، أعلن الجيش الأردني في بيان، أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي وطائرة إماراتية «نفّذت ثلاثة إنزالات جوية على قطاع غزة تحمل 25 طناً من المساعدات الغذائية والاحتياجات الإنسانية». وأفاد الجيش الإسرائيلي ليل السبت - الأحد، بتنفيد عملية إسقاط جوي، تضمنت «سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة». وأعلن مسؤولون فلسطينيون إن ما لا يقل عن 10 أشخاص أصيبوا جراء سقوط صناديق المساعدات. كما تحركت شاحنات تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات ومصر والأردن، نحو قطاع غزة، حيث دخلت 25 شاحنة إماراتية عبر معبر رفح وعلى متنها عدد من أنابيب ضخ المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى قافلة مساعدات أردنية مكوّنة من 60 شاحنة مواد غذائية. وأظهرت صور وشريط فيديو لـ«فرانس برس»، شاحنات ضخمة محمّلة بأكياس بيضاء تدخل عبر بوابة معبر رفح من الجانب المصري والذي يؤدي الى جنوب قطاع غزة. إلا أن الشاحنات لا تدخل مباشرة الى القطاع عبر الجانب الفلسطيني من المعبر المدمّر والمقفل بسبب الحرب، بل تسير بعد ذلك كيلومترات قليلة جداً نحو معبر كرم أبوسالم الإسرائيلي قبل دخول منطقة رفح الفلسطينية. ترحيب أممي ورحّب منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، بتوفير ممرات آمنة لدخول القوافل الإنسانية إلى غزة، مشيراً إلى أنّ الأمم المتحدة ستحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس الذين يتضوّرون جوعاً. ووصف المفوّض العام لوكالة «الأونروا»، فيليب لازاريني استئناف إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو بأنه خطوة «غير فاعلة» في مواجهة الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع. وذكر برنامج الأغذية العالمي أن ثلث سكان قطاع غزة البالغ تعدادهم 2,4 مليون نسمة، لم يتناولوا الطعام منذ أيام، وأن 470 ألف شخص «يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة» تؤدي إلى الوفاة.