
الذكاء الاصطناعي ومشاركة اطباء العيون
يُعتبر إعتام عدسة العين من أكثر أمراض العيون شيوعاً على مستوى العالم، خصوصاً بين كبار السن. يؤدي هذا المرض إلى تعتيم عدسة العين، وإذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب، فقد يؤدي إلى العمى الكامل.
من جتها اشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن إعتام عدسة العين مسؤول عن أكثر من نصف حالات العمى عالمياً، حيث يعاني ملايين الأشخاص من هذا المرض، ففي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى حوالي ثلاثة ملايين عملية جراحية سنوياً لإزالة إعتام عدسة العين، مما يكلف نظام الرعاية الصحية مليارات الدولارات.
رغم التقدم الطبي، لا يزال الوصول إلى خدمات الفحص والتشخيص المبكر محدوداً في العديد من المناطق، خاصةً في المناطق المحرومة. لذا، فإن تطوير طرق تشخيصية أقل تكلفة وأكثر دقة وسهولة يعد أمراً ضرورياً.
تتمثل إحدى التحديات الرئيسية في أن إعتام عدسة العين لا يظهر عليه أعراض واضحة في مراحله المبكرة، مما يجعل العديد من المرضى يدركون مشكلتهم فقط عندما تتدهور رؤيتهم بشكل ملحوظ.
في هذا السياق، يمكن أن يسهم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين النظام الصحي، حيث يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تحليل البيانات المعقدة والتعلم من التجارب السابقة.
في السنوات الأخيرة، تم استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مجالات طبية متعددة، بما في ذلك أمراض العيون. بفضل هذه التقنية، يمكن تشخيص إعتام عدسة العين بدقة عالية حتى قبل ظهور الأعراض، مما يسهم في الوقاية من العمى وتحسين جودة حياة المرضى.
في هذا الإطار، أجرت مريم زامتكاشان، الأستاذة المساعدة في قسم تكنولوجيا المعلومات الصحية بجامعة فاسا للعلوم الطبية، بحثًا بالتعاون مع جامعة كرمان للعلوم الطبية، لدراسة دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وإدارة مرض إعتام عدسة العين.
سعى الباحثون إلى فهم إمكانية استخدام خوارزميات التعلم الآلي لتحسين سرعة ودقة تشخيص المرض، ولإجراء هذا البحث، قام الفريق بفحص الدراسات المنشورة حول الموضوع باستخدام أسلوب المراجعة المنهجية، حيث استخرجوا جميع المقالات العلمية المكتوبة باللغة الإنجليزية المتعلقة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في إعتام عدسة العين من ثلاث قواعد بيانات رئيسية: PubMed، Scopus، وWeb of Science.
أظهرت نتائج الدراسات أن أساليب الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الشبكات العصبية التلافيفية وأشجار القرار والتعلم العميق، تم استخدامها في حوالي 70% من حالات التشخيص، و17% في الإدارة، و13% في التنبؤ بالمرض. تساعد هذه الأساليب الأطباء على تحديد المرضى وعلاجهم بشكل أسرع وأكثر دقة مقارنة بالأساليب التقليدية.
تشير النتائج إلى أن خوارزميات التعلم العميق، وخاصة الشبكات العصبية التلافيفية، كانت الأكثر فعالية في تشخيص إعتام عدسة العين بدقة. كما تم استخدام نماذج مثل أشجار القرار والخوارزميات البايزية في إدارة المرض، مما يعزز فعالية النظام الصحي من حيث الوقت والتكلفة.
وفقًا للباحثين، تشير هذه النتائج إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في تقليل الفجوة في خدمات الرعاية الصحية، خاصةً في المناطق المحرومة أو الريفية حيث يتوفر الأطباء المتخصصون بشكل أقل.
حتى التطبيقات المحمولة البسيطة المعتمدة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد العاملين في المجال الطبي في تحديد المرضى المشتبه بهم. وقد تصبح هذه الأدوات جزءًا من برامج الفحص الصحي في البلدان، خاصةً النامية، في المستقبل.
من الجدير بالذكر أن مقالة بحثية مستندة إلى هذه الدراسة نُشرت في مجلة "بايافارد سلامات" الثنائية الشهرية، التي تُشرف عليها جامعة طهران للعلوم الطبية وتُعتبر من المصادر الرائدة في مجال الصحة العامة والبحوث الطبية في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 20 ساعات
- شفق نيوز
إنفلونزا الطيور: لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟
يشكّل مرض منتشر في آلاف المزارع منذ أشهر خطراً على البشرية، الأمر الذي يؤرق العلماء من أنه قد يؤدي إلى وباء جديدة. الباحثون الذين يدرسون تطور الأمراض، يحذرون من أننا قد لا ندرك بأن الولايات المتحدة اجتازت بالفعل نقطة التحول التي تؤهل إنفلونزا الطيور لتصبح جائحة بشرية، وذلك بسبب ضعف المراقبة. ولنطلق عليها اسمها الحقيقي، سلالة إنفلونزا الطيور شديدة الخطورة H5N1، فقد وصلت الآن إلى جميع القارات باستثناء أستراليا. حتى أنها رُصدت في طيور البطريق في القطب الجنوبي، وفي جمال الشرق الأوسط. وقد تم رصد المرض مؤخراً في الطيور البرية والثدييات في كل واحدة من الولايات الأمريكية الخمسين. ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن المرض انتقل من مزارع الدواجن ليصيب أكثر من 1000 قطيع من الأبقار. وقد سُجّلت ما لا يقل عن 70 إصابة بشرية، وتوفي شخص واحد. وترى عالمة الأوبئة الدكتورة كايتلين ريفرز، الأستاذة المشاركة في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، أن إدارتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن، أضاعتا فرصاً حاسمة لوقف انتشار المرض، مثل عدم توحيد تعليمات نقل المواشي عبر الحدود في الولايات المتحدة. وتقول إن "إنفلونزا الطيور ليست مشكلة مؤقتة. كان هناك اعتقاد خاطئ بأنها ستتلاشى، أما الآن، فقد أصبح هناك إدراك بأنها مشكلة تحتاج إلى معالجة". وتضيف أن "الأولوية الكبرى الآن هي الكشف عن المرض. فالعثور على حالات بين البشر، لمعرفة كيفية تطوره، هو التحدي الأكبر". هل إنفلونزا الطيور هي الوباء القادم؟ علماء الأوبئة قلقون بشدة من أن العالم، وليس فقط الولايات المتحدة، قد لا يكون مستعداً بشكل كافٍ. ويقول كامران خان أستاذ الطب بجامعة تورنتو، إنْ "مُنح المرض مساحة كافية للتطور والتكيف مع إصابة ثدييات أخرى، فالمقلق هو ما إذا كان التفشي الحالي بين الحيوانات في الولايات المتحدة هو في الواقع مجرد بداية لوباء آخر". وأضاف "تاريخياً، نحن نعلم أن فيروس H5N1 خطيراً جداً على البشر". ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2003، أُبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 700 إصابة بشرية بفيروس H5N1، سجلت معظمها في 15 دولة. وكانت إندونيسيا وفيتنام ومصر من بين أعلى الدول تسجيلاً لحالات الإصابة بين البشر. فعلياً، السلالة الخطيرة من إنفلونزا الطيور ليست جديدة، لكن العلماء قلقون لثلاثة أسباب رئيسية: أولها يتمثل بالعدد الهائل من أنواع الثدييات المصابة من المزارع وعمالها إلى مناطق الحياة البرية والحيوانات الأليفة، حيث تقر الأمم المتحدة بإصابة 70 نوعاً على الأقل. والسبب الثاني يتمثل بسرعة انتشار المرض في قطعان الأبقار، التي لديها اتصال أوثق بكثير مع البشر. أما السبب الأخير، يكمن في حالة عدم الاستقرار في الصحة العامة الناجم عن إدارة ترامب الجديدة، فقد فُصل موظفون في العديد من الوكالات الحكومية من خبراء الأمراض المعدية، مما تسبب في تعليق برنامج اختبار إنفلونزا الطيور، كما أن زيادة التدقيق على عمال المزارع الأجانب تعني أن الكثيرين يترددون في إجراء الاختبار خوفاً من الترحيل. هل يمكن أن تنتقل إنفلونزا الطيور من إنسان لأخر؟ إن إمكانية تحوّل مرض حيواني المنشأ إلى وباء، أي مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر، تتحدد بدقة في قدرته على الانتقال من إنسان إلى آخر. أما إنفلونزا الطيور، على حد علمنا، فلم تصل إلى هذا الحد بعد. وفي أبريل/ نيسان الماضي، سُجِّلت 59 حالة تفشٍّ بين الدواجن، بالإضافة إلى 44 حالة تفشٍّ بين طيور أخرى وثدييات في الأمريكتين وآسيا وأوروبا، وفقاً للمنظمة العالمية لصحة الحيوان. ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2024، سُجِّلت أيضاً حالات إصابة بشرية بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند والمكسيك وكمبوديا وفيتنام. لعقود، كانت إنفلونزا الطيور فيروساً يصيب الطيور في الغالب، ولم تُسبب سوى مشاكل محدودة للبشر، لكنها الآن تنتقل من نوع حيواني إلى آخر، بما في ذلك البشر، بشكل متكرر جداً في إطار زمني أقصر بكثير. وتقول ريفرز: "من الناحية البيولوجية، يُمثل هذا الانتقال قفزات هائلة في الحواجز بين الأنواع، فهي ليست مجرد قفزة من البط إلى الحمام"، مضيفة أن "احتمال استمرار نموه وتهديده للبشر يتزايد يوماً بعد يوم". وتحذر من "تطوّر الفيروس المفاجئ"، إذا لم يتم احتواؤه. وتوضح: "من المعروف أنه فيروس سريع التغير والتكيف. ولطالما ساورنا قلق من أنه كلما طالت مدة انتشاره، زادت فرص تكيفه. وقد يكون مساراً ثابتاً يزداد قوة مع مرور الوقت". في حين لا تعرف الطيور الحدود الدولية، يخشى العلماء من أن هذا الانتقال سيتسارع مع اقتراب موسم هجرة الربيع. هل يوجد لقاح لإنفلونزا الطيور؟ ويُعد تطعيم حيوانات المزارع أمراً مثيراً للجدل. فالمزارعون الذين يُجبرون على إعدام أسراب الطيور يرغبون في تطعيم الطيور، من الإوز إلى الدجاج، لكن هذا ليس بالأمر السهل. وتكمن صعوبة تحقيق تطعيم جماعي فعال في نفاد الجرعات، ما يُبقي بعض المزارع مُلقحة جزئياً فقط، وقد تُطوّر المواشي مقاومةً للتطعيم، كما يوضح الدكتور منير إقبال، رئيس مجموعة إنفلونزا الطيور ومرض نيوكاسل في معهد بيربرايت بالمملكة المتحدة. ويقول: "فرنسا، على سبيل المثال، تُلقّح بطها، وقد انخفضت العدوى هناك بشكل كبير. لقد أضعف ذلك انتشار الفيروس، ولكن هذا على مستوى إقليمي". ويضع الاتحاد الأوروبي إرشاداتٍ تُمكّن كل دولة من التطعيم، ولكن حتى الطائر المُلقّح لا يزال بإمكانه حمل الفيروس ونقله إلى الطيور البرية. وقد قاومت الحكومة الأمريكية لفترة طويلة تطعيم الدواجن، خوفاً من أن إدخال اللقاحات في سلسلة الغذاء الأمريكية قد يؤدي إلى حظر تصدير المنتجات الحيوانية، ولكن وزارة الزراعة الأمريكية أعطت مؤخراً موافقة مشروطة على لقاح محدث لحماية الدواجن ضد فيروس H5N1. BBC ماذا عن تطعيم البشر؟ وقامت الهيئات الحكومية في الولايات المتحدة ودول أخرى بتخزين ملايين الجرعات من لقاحات إنفلونزا الطيور للبشر. وقال الدكتور خان: "لن تُستخدم هذه اللقاحات إلا في البيئات عالية الخطورة، أي للعاملين الذين يتعاملون عن كثب مع الحيوانات". BBC ويضيف أنه "إذا تحوّل هذا الفيروس إلى وباء، فستُستخدم هذه السلالة تحديداً لتطوير لقاح جديد وإنتاجه على نطاق واسع". وسيتطلب هذا الإنتاج وقتاً لزيادة إنتاجه، لكن المخزونات الحالية ستُشكّل حلاً مؤقتاً. ويوضح "لدينا اليوم بعض اللقاحات التي قد لا تكون الخيار الأمثل، لكنها ستوفر مستوىً من المناعة في المراحل الأولى من الوباء".


الرأي العام
منذ يوم واحد
- الرأي العام
الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة تجاوز نقطة الانهيار
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن العمليات الإسرائيلية البرية المكثفة في قطاع غزة وأوامر الإخلاء الجديدة، دفعت النظام الصحي في القطاع إلى ما هو أبعد من 'نقطة الانهيار'. وفي منشور عبر منصة 'إكس' أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية يدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أن عددا من المرافق الطبية، بينها مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، إلى جانب 3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء التي أعلنها الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء. وأوضح أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية إضافية، تقع على بعد كيلومتر واحد فقط من منطقة الإخلاء ذاتها. وأضاف أن مستشفى غزة الأوروبي ونقاطا صحية في جنوب القطاع، باتت أيضا ضمن مناطق الإخلاء التي جرى الإعلان عنها يوم الاثنين. كما لفت إلى أن مجمع ناصر الطبي ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات و17 نقطة صحية أخرى، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من مناطق الإخلاء، ما يجعلها عرضة لخطر مباشر. وأكد غيبريسوس أن حتى المرافق الصحية التي لم تستهدف بشكل مباشر أو لم تجبر على الإخلاء، تعاني من شلل شبه تام بسبب العمليات العسكرية الواسعة وانتشار القوات على الأرض، ما يعيق وصول المرضى إلى الرعاية الصحية، ويمنع المنظمة من تزويد المستشفيات بالإمدادات اللازمة. وحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى توقف عمل هذه المستشفيات قريبا، مجددا دعوته إلى ضرورة توفير الحماية الفورية للمرافق والخدمات الصحية، مؤكدا أن المستشفيات ليست أهدافا عسكرية. وفي الختام شدد غيبريسوس على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في القطاع.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
الصحة العالمية تقر اتفاقاً "تاريخياً" بشأن الوقاية من الجوائح
شفق نيوز/ أقرت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، اتفاقاً "تاريخياً" في جنيف، بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في بيان أوردته وكالة "فرانس برس"، إن "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف، وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الجوائح". وأضاف في تصريح للوكالة الفرنسية "اليوم يوم كبير.. تاريخي". ويهدف الاتفاق الذي أقرّ خلال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، إلى التأهّب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها وتقرر إعداده في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوّضت الاقتصاد العالمي. ووفقاً لـ"فرانس برس"، كانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النصّ شاقة ومرت بأوقات كانت فيها على وشك الانهيار، لا سيّما في ظلّ الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025. واعتمد القرار في جلسة مساء الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتاً مؤيداً، ولم تصوّت أيّ دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. ورغم أن قرار الانسحاب الأميركي من المنظمة لن يصبح سارياً سوى في كانون الثاني/ يناير 2026، إلا أن الولايات المتحدة لا تشارك في المفاوضات منذ أشهر وهي لم ترسل مندوبين لحضور جمعية الصحة العالمية التي تختتم أعمالها في السابع والعشرين من أيار/ مايو الجاري. وينصّ الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/ أبريل الماضي على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأيّ مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضا بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة وهو ما طالبت به البلدان الأكثر فقرا خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص.