logo
الدكتورة ماريا فرحات لـ "هي": هذه أحدث العلاجات لتساقط الشعر بينها الإكسوزومز

الدكتورة ماريا فرحات لـ "هي": هذه أحدث العلاجات لتساقط الشعر بينها الإكسوزومز

مجلة هيمنذ 2 أيام
يشكّل تساقط الشعر هاجساً جمالياً ونفسياً للمرأة، خصوصاً مع تزايد الضغوط اليومية وتبدّل العوامل البيئية التي قد تؤثر في صحة الشعر وحيويته. وفي هذا السياق، تكشف لنا في حديث خاص لموقع "هي" الدكتورة ماريا فرحات يزبك، أخصائية الأمراض الجلدية في فرنسا، أبرز الحقائق الطبية حول أسباب تساقط الشعر وطرق التعامل معه في عام 2025، مستعرضةً أحدث العلاجات التي باتت اليوم تواكب كل حالة بدقة. فمن التمييز بين التساقط الطبيعي والمرضي، إلى التقنيات الطبية الحديثة مثل حقن البلازما والإكسوزومز وزراعة الشعر، تضعنا الدكتورة يزبك أمام خريطة واضحة لفهم هذه المشكلة وحلولها المتاحة لكل امرأة تبحث عن شعر صحي وكثيف.
أفضل طرق علاج تساقط الشعر
الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي اليومي وبين التساقط المقلق
توضح الدكتورة ماريا فرحات يزبك أن تساقط الشعر اليومي يعدّ ظاهرة طبيعية مرتبطة بالدورة الفسيولوجية للشعرة، حيث يمكن أن تخسر المرأة ما يصل إلى مئة شعرة في اليوم من دون أن يُعتبر ذلك مؤشراً مقلقاً. وتضيف: "حين يبدأ التساقط بتجاوز هذا المعدل بشكل واضح، كأن نلاحظ كميات كبيرة من الشعر على الوسادة عند الاستيقاظ أو في أرضية الحمام أثناء الاستحمام، يصبح الأمر مختلفاً. هنا ننتقل من مرحلة التساقط الطبيعي إلى المرحلة المرضية التي تستدعي استشارة طبيب الجلد لوضع خطة علاجية مناسبة، فقد يكون السبب هرمونياً أو غذائياً أو حتى نفسياً".
توضح الدكتورة يزبك أن تساقط الشعر اليومي يعدّ ظاهرة طبيعية
هل يلعب تبدّل الفصول دوراً في تساقط الشعر؟
تكشف الدكتورة يزبك أن تبدّل الفصول بالفعل يلعب دوراً مهماً في زيادة تساقط الشعر لدى بعض النساء. وتشرح قائلة: "الشعرة تمرّ بثلاث مراحل طبيعية في دورة حياتها، وخلال هذه الدورة قد تتأثر البصيلات بالعوامل الموسمية. لذلك نلاحظ عادةً زيادة في تساقط الشعر في الخريف، وبدرجة أقل في الربيع".
وتؤكد: "هذا ما يُعرف بتساقط الشعر الموسمي، وهو حالة طبيعية تستمر عادةً من أربعة إلى ستة أسابيع قبل أن يعود الشعر للنمو بشكل طبيعي من جديد، ولا تؤدي هذه الظاهرة إلى فقدان دائم للشعر".
دور الوراثة مقارنةً بنمط الحياة
تشير الدكتورة ماريا يزبك إلى أن الوراثة تلعب دوراً أساسياً في العديد من حالات تساقط الشعر، وتوضح: "الصلع الوراثي أو Androgenetic Alopecia من أبرز الأسباب الشائعة لفقدان الشعر. هذا النوع ناتج عن تفاعل معقّد بين الجينات والهرمونات، حيث تصبح بصيلات الشعر أكثر حساسية للهرمونات الذكرية، فتضعف تدريجياً مع مرور الوقت".
وتضيف: "العامل الوراثي يمكن أن يكون من جهة الأم أو الأب. لذلك فإن وجود تاريخ عائلي لتساقط الشعر يزيد من احتمالية الإصابة. والكشف المبكر مع المتابعة الطبية يساهم في الحد من تطور الحالة والسيطرة على آثارها".
أسباب أخرى تكون وراء تساقط الشعر
وتؤكد الدكتورة يزبك أن الوراثة ليست وحدها هي السبب، فهناك عوامل أخرى قد تغفل عنها النساء. وتشير إلى أنّ الخضوع لعملية جراحية أو الإصابة بارتفاع شديد في الحرارة أو حتى دخول المستشفى يمكن أن يؤدي إلى تساقط شعر مؤقت يعرف بـ Telogen Effluvium.كما تضيف: "من أكثر المراحل التي نرى فيها تساقطاً للشعر هي فترة ما بعد الولادة، نتيجة التغيرات الهرمونية. لكن هذا التساقط غالباً ما يكون مؤقتاً، ويعود الشعر إلى طبيعته بعد أشهر قليلة".
وتلفت أيضاً إلى أهمية إجراء فحوصات إذا كان التساقط كثيفاً، لأن نقص الحديد أو اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين D والزنك قد تكون عوامل مساهمة بشكل كبير في المشكلة.
تؤكد الدكتورة يزبك أن الوراثة ليست وحدها هي السبب بتساقط الشعر
أبرز العوامل الخفية التي تساهم في تساقط الشعر
تشير الدكتورة يزبك إلى أهمية نمط الحياة في صحة الشعر قائلة: "الضغط النفسي المزمن والعادات الغذائية السيئة وفقدان أو اكتساب الوزن بشكل سريع تؤثر جميعها في دورة حياة الشعرة.
وتضيفأن الأنظمة الغذائية القاسية، التي تقوم على الحرمان الشديد من السعرات الحرارية أو من مجموعات غذائية معينة، فهي تسبّب نقصاً واضحاً في الفيتامينات والمعادن الأساسية، كالبروتينات والحديد والزنك وفيتامينات B، وهو ما يؤدي إلى شعر هش ومتقصف ومعرض للتساقط.
هل يمكن للأنظمة الغذائية القاسية أن تؤدي إلى تساقط الشعر؟
تؤكد الدكتورة يزبك أن الأنظمة القاسية من أبرز أسباب تساقط الشعر في العيادات اليوم. وتوضح: "عندما يُحرم الجسم من الحديد، الفيتامينات والبروتينات الأساسية، تتأثر دورة الشعر بشكل مباشر. لذلك ينصح الأطباء دائماً باتباع حمية متوازنة لتفادي فقدان الشعر الناتج عن سوء التغذية".
أهمية التحاليل قبل البدء في العلاج
وتشدد الدكتورة ماريا يزبك على أهمية التشخيص السليم قبل أي علاج، أي قبل البدء بالمكملات الغذائية أو أي علاج للشعر، يجب إجراء فحوصات دم شاملة تشمل فحص الهيموغلوبين، مخزون الحديد، وظائف الغدة الدرقية، مستوى فيتامين D والزنك. هذه الفحوصات تمنحنا صورة دقيقة عن سبب التساقط وتساعدنا على وضع خطة علاجية فعّالة.
إجراء فحوصات دم شاملة تساعد على وضع خطة علاجية فعالة
ما هي فوائد علاج الـ PRP للشعر؟
توضح الدكتورة ماريا فرحات يزبك أن علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) أصبح اليوم واحداً من أكثر العلاجات شيوعاً وفعالية في حالات تساقط الشعر، ولا سيما الصلع الوراثي المعروف بـ Androgenetic Alopecia. وتشرح قائلة أن هذا النوع من الصلع ينتج عن تفاعل معقد بين العوامل الجينية والهرمونية. وغالباً ما يظهر لدى النساء بعد انقطاع الطمث، لكنه قد يظهر أيضاً في مراحل عمرية أبكر.
وعن آلية العلاج، تقول: "يقوم علاج الـ PRP على أخذ عينة دم من المريض نفسه، ثم فصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية وإعادة حقنها في فروة الرأس. هذه التقنية تعمل على تحفيز تجدد البصيلات وتحسين الدورة الدموية الدقيقة، ما ينعكس إيجاباً على نمو شعر جديد وأكثر صحة".
كما تؤكد الدكتورة يزبك أن علاج الـ PRP لا يُعتبر علاجاً وحيداً للصلع الوراثي، بل غالباً ما يُستخدم كمكمّل إلى جانب العلاجات الأساسية الأخرى. كما يمكن أن يستفيد منه حتى المرضى الذين يعانون من تساقط شعر غير وراثي، بفضل دوره في تحسين صحة فروة الرأس وتقوية البصيلات.
وتختم قائلة: "مع المتابعة والاستمرارية، يُعدّ الـ PRP خياراً آمناً وفعالاً، يساهم بشكل ملحوظ في استعادة كثافة الشعر وجودته".
عدد الجلسات وتكرارها
وعن البروتوكول العلاجي تقول: "عادةً نبدأ بثلاث جلسات متتالية بفاصل شهر بين كل جلسة، ثم ننتقل إلى جلسة داعمة كل 6 إلى 12 شهراً. غالباً يبدأ المريض بملاحظة تحسن واضح بعد الجلسة الثانية".
ماذا عن الميزوثيرابي؟
تشير الدكتورة يزبك أن الميزوثيرابي يقوم على حقن فيتامينات ومواد مغذية في فروة الرأس بهدف تحفيز النمو. لكن حتى الآن، لا توجد أدلة علمية كافية تثبت فعاليته بشكل كبير، لذلك نعتبره خياراً مساعداً وليس علاجاً رئيسياً. لأنه يركز على تغذية جذور الشعر والجلد المحيط بها، مما قد يساعد في تحسين صحة فروة الرأس، لكن تأثيره على تسريع نمو الشعر أو زيادة كثافته لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث المؤكدة.
هل زراعة الشعر حل نهائي؟
توضح الدكتورة أن زراعة الشعر ليست الحل النهائي. صحيح أنها تعطي نتيجة جمالية مهمة، لكنها لا توقف أسباب الصلع الوراثي. الهرمونات تظل موجودة وقد تؤثر على الشعر المزروع. لهذا السبب ننصح دائماً بالمحافظة على العلاجات الداعمة مثل المينوكسيديل بعد العملية، وذلك للحفاظ على النتائج ومنع تساقط الشعر مجدداً. فالعناية الدائمة بعد الزراعة تُعتبر جزءاً أساسياً من خطة العلاج طويلة الأمد.
أحدث العلاجات في عام 2025
وتختم الدكتورة ماريا يزبك حديثها قائلة: "في 2025 نميز بين التساقط الفسيولوجي المرتبط بعوامل مؤقتة مثل الضغط أو نقص الفيتامينات،وحتى تغير الفصول الموسميةالتي تؤثر على دورة حياة الشعر، وبين التساقط المرضي الذي يحتاج علاجاً متخصصاً. لدينا اليوم علاجات مثل المكملات الغذائية لتعويض النقص، المينوكسيديل، جلسات البلازما PRP، والميزوثيرابي. أما أحدث التقنيات التي بدأت بالظهور فهي حقن الإكسوزومز (Exosomes)، لكنها لا تزال حديثة وقيد الدراسات ولم تعتمد بعد كعلاج أساسي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

للتغلب على السمنة... عليك اتباع هذه القواعد
للتغلب على السمنة... عليك اتباع هذه القواعد

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

للتغلب على السمنة... عليك اتباع هذه القواعد

لسنوات؛ تلقى المصابون بالسمنة النصيحة الأساسية نفسها: «تناولوا طعاماً أقل، وتحركوا أكثر». ورغم بساطة هذه النصيحة، فإنها ليست فقط غير فعالة لكثيرين، بل قد تكون مضللة ومدمرة للغاية. وفقاً لموقع «ساينس أليرت» الطبي، فالسمنة ليست مجرد أمر متصل بالإرادة... إنها حالة معقدة ومزمنة ومتكررة، وتؤثر على نحو 26.5 في المائة من البالغين في إنجلترا، و22.1 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و11 عاماً. يقدر تقرير جديد أن العدد المتنامي بسرعة من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يكلف المملكة المتحدة 126 مليار جنيه إسترليني سنوياً. يشمل هذا 71.4 مليار جنيه إسترليني من انخفاض جودة الحياة والوفيات المبكرة، و12.6 مليار جنيه إسترليني من تكاليف علاج هيئة الخدمات الصحية الوطنية، و12.1 مليار جنيه إسترليني من البطالة، و10.5 مليار جنيه إسترليني من الرعاية غير الرسمية. ويدعو نشطاء حماية الغذاء وخبراء الصحة إلى اتخاذ إجراءات حكومية عاجلة، بما فيها توسيع ضريبة السكر لتشمل مزيداً من المنتجات، وتقييد إعلانات الوجبات السريعة، وفرض إعادة صياغة الأطعمة فائقة التصنيع. وقال هنري ديمبلبي، المؤلف لتقرير مستقل بتكليف حكومي بعنوان: «الاستراتيجية الوطنية للغذاء»، محذراً: «لقد أنشأنا نظاماً غذائياً يُسمّم سكاننا ويُفلس الدولة». ودون تغيير كبير في السياسات، فمن المتوقع أن ترتفع هذه التكاليف إلى 150 مليار جنيه إسترليني سنوياً بحلول عام 2035. ورغم ذلك، فإن نهج المملكة المتحدة لا يزال يُصوّر السمنة على أنها مشكلة تتعلق بأسلوب الحياة، ويمكن معالجتها من خلال التركيز على المسؤولية الشخصية. لكن هذا الإطار يتجاهل الصورة الكبرى. نحن نُدرك الآن أن السمنة متعددة العوامل... فالجينات، وتجارب الطفولة، والأعراف الثقافية، والحرمان الاقتصادي، والصحة النفسية، والأمراض العقلية، وحتى نوع الوظيفة، كلها عوامل تلعب أدواراً. هذه ليست أموراً يُمكن تغييرها ببساطة باستخدام جهاز تتبع اللياقة البدنية وأطباق السلطة. هذا المنظور الأوسع ليس جديداً. في عام 2007، بيّن تقرير «فورايست»، الصادر عن حكومة المملكة المتحدة، شبكة العوامل المعقدة الكامنة وراء ارتفاع معدلات السمنة، واصفاً كيف تُعزز «البيئات الحديثة» زيادة الوزن بشكل نشط. يشير مصطلح «البيئة المُسبِّبة للسمنة» إلى العالم الذي نعيش فيه. إنه عالمٌ تُباع فيه الأطعمة عالية السعرات الحرارية ومنخفضة القيمة الغذائية بأسعار معقولة وفي كل مكان، حيث أُقصي النشاط البدني من الحياة اليومية؛ من المدن التي تعتمد على السيارات، إلى أوقات الفراغ التي تهيمن عليها الشاشات. لا تؤثر هذه البيئات على الجميع بالتساوي. فالناس في المناطق الأكبر حرماناً أعلى عرضة بشكل ملحوظ للظروف التي تُسبب السمنة، مثل «الصحارى الغذائية (المناطق التي يصعب فيها الحصول على طعام مغذٍّ وبأسعار معقولة)»، وسوء وسائل النقل العام، ومحدودية المساحات الخضراء. في هذا السياق، تُصبح زيادة الوزن استجابة بيولوجية طبيعية لبيئة غير طبيعية. على الرغم من الوعي المتنامي بهذه القضايا النظامية، فإن معظم استراتيجيات مكافحة السمنة في المملكة المتحدة لا تزال تُركز على تغيير السلوك الفردي، غالباً من خلال برامج إدارة الوزن التي تُشجع الناس على تقليل السعرات الحرارية وممارسة مزيد من التمارين الرياضية. ورغم أهمية تغيير السلوك، فإن التركيز عليه وحده يُرسخ فكرةً خطيرةً مفادها بأن من يعانون من زيادة الوزن هم ببساطة كسالى أو يفتقرون إلى قوة الإرادة. تؤجج هذه الفكرة وصمة الوزن، التي قد تكون ضارةً للغاية. ومع ذلك، تُظهر البيانات صلةً واضحةً بين ارتفاع معدلات السمنة والحرمان، خصوصاً بين الأطفال. من الواضح أن كثيرين ما زالوا لا يفهمون دور العوامل الهيكلية والاجتماعية والاقتصادية في تشكيل خطر السمنة. ويؤدي سوء الفهم هذا إلى إصدار الأحكام والشعور بالعار والوصمة، خصوصاً للأطفال والأسر المعرضة للخطر أصلاً. بدلاً من النصائح البالية واللوم، نحتاج إلى نهجٍ شاملٍ، خالٍ من وصمة العار، ومستندٍ إلى العلم؛ لرعاية المصابين بالسمنة؛ نهجٍ يعكس الإرشادات الحالية من «المعهد الوطني للصحة» وتوصيات «تحالف صحة السمنة»... فهناك أمور عدة يجب فعلها. يجب أن نُدرك أن السمنة مرضٌ مزمن. السمنة ليست فشلاً في قوة الإرادة، بل هي حالة طبية متكررة وطويلة الأمد. كما هي الحال مع داء السكري أو الاكتئاب. يتطلب الأمر دعماً منظماً ومستمراً، وليس حلولاً مؤقتة أو حميات غذائية قاسية. علينا التصدي لوصمة الوزن بشكل مباشر. فالتمييز القائم على الوزن منتشر على نطاق واسع في المدارس، وأماكن العمل، وحتى في مؤسسات الرعاية الصحية. نحتاج إلى تدريب المهنيين للحد من التحيز، وتعزيز الرعاية الشاملة، واعتماد لغة تركز على الشخص ولا تصمه. يجب التصدي للممارسات التمييزية والقضاء عليها. تقديم دعم شخصي متعدد الأبعاد. يجب أن تُصمم خطط العلاج لتناسب حياة كل شخص، بما في ذلك خلفيته الثقافية، وتاريخه النفسي، وسياقه الاجتماعي. ويشمل ذلك اتخاذ القرارات بشكل مشترك، والمتابعة الدورية، والدعم المتكامل للصحة النفسية. التركيز على تغيير البيئة، وليس فقط الأشخاص. يجب أن نحوّل التركيز إلى الأنظمة والهياكل التي تجعل الخيارات الصحية صعبة للغاية. وهذا يعني الاستثمار في طعام مغذٍّ وبأسعار معقولة؛ وتحسين فرص ممارسة النشاط البدني؛ ومعالجة عدم المساواة من الجذور. السمنة لا تقتصر على ما يأكله الناس أو عدد مرات ممارستهم الرياضة، بل إنها تتشكل بفعل العوامل البيولوجية، والخبرة والبيئة التي نبنيها بشأن الناس. إن عَدّها فشلاً شخصياً لا يتجاهل عقوداً من الأدلة فحسب، بل يضرّ أيضاً بالأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم. إذا أردنا الحد من الوصمة الاجتماعية، وتحسين النتائج الصحية، وتجنب أزمة بقيمة 150 مليار جنيه إسترليني، فلا بد من نهاية عصر «تناول طعاماً أقل، وتحرك أكثر». ما نحتاجه بدلاً من ذلك هو نهجٌ جريء، ورحيم، وقائم على الأدلة؛ نهجٌ ينظر إلى الشخص بشكل كُليّ والعالم الذي يعيش فيه.

جيل Z يرفض تناولها.. 10 أطعمة مُهددة بالانقراض في بريطانيا
جيل Z يرفض تناولها.. 10 أطعمة مُهددة بالانقراض في بريطانيا

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

جيل Z يرفض تناولها.. 10 أطعمة مُهددة بالانقراض في بريطانيا

كشف استطلاع جديد عن عشرة أطعمة مُهددة بالانقراض في المملكة المتحدة لأن جيل Z، المكوّن من مواليد منتصف التسعينيات إلى أوائل العقد الثاني من الألفية الجديدة، يرفض تناولها، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. ويتصدر القائمة الكبد، الذي يُبدي أكثر من ثلث جيلZ (%35) استياءهم منه. في الوقت نفسه، يُصرّح ما يقرب من ربع (23%) من جيل Z بأنهم سيتجنبون تناول الفطر. بديل نباتي للجبن يقول فريد سيريكس، الذي كلف بإجراء البحث نيابةً عن شركة بورسين للأطعمة النباتية، إن هناك مزاعم بأن "البريطانيين يتبنون بشغف اتجاهات الطهي والنكهات العالمية، لكنهم ربما يكونون متحيزين بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بأطعمة معينة، وهذا أحد أكبر العوائق أمام الاكتشاف"، مضيفًا أن "العديد من المكونات، بما يشمل البدائل النباتية للجبن، تحمل تصورات سلبية مسبقة هائلة. ولكن على الرغم من ادعاء الكثيرين أنهم قادرون على التمييز بين الأطعمة النباتية ومنتجات الألبان، إلا أن حتى أكثر عشاق الطعام تميزًا انخدعوا بهذا البديل النباتي للجبن عندما تم ترك المذاق ليتحدث". 10 أطعمة أكثر كرهًا في الاستطلاع، سُئل 2000 بالغ بريطاني عن الأطعمة التي يرفضون تناولها. وكشفت النتائج أن ستة من كل 10 بريطانيين يدّعون عدم إعجابهم بالأطعمة حتى قبل أن يجربوها. يتصدر الكبد القائمة باعتباره الطعام الأكثر كرهًا لدى جيل Z، يليه الجبن الأزرق، الذي يرفض ما يقرب من ثلثهم (32%) تناوله. كما أن الأنشوجة غير مُدرجة في قائمة طعام 30% من هذا الجيل، بينما يتجنب 29% بودنغ الأسود، ويرفض 26% الروبيان. ويعد البط غير مُناسب لـ 25% من الجيل Z، بينما يتجنب 23% التوفو والفطر والزيتون. وأخيرًا، لا يُفكر 21% حتى في تناول الجبن النباتي. أطباق مهددة بالانقراض يأتي الاستطلاع بعد فترة وجيزة من كشف الأبحاث عن الأطباق البريطانية الشهيرة المُهددة بالانقراض في السنوات الخمس المُقبلة. استطلعت شركة نينجا، المُصنّعة لأجهزة المطبخ، آراء 2000 شخص ودرست اتجاهات البحث عبر الإنترنت عن الأطباق البريطانية الشهيرة لمعرفة كيف تتغير عادات الطعام. بناءً على النتائج، تعتقد الشركة أن النقانق ستكون الأسرع اختفاءً من موائد العشاء البريطانية إلى الأبد - بحلول نوفمبر 2025. في الوقت نفسه، سيختفي طبق ويلزي تقليدي يُدعى "تاتوس بوم مونود" (بطاطس الخمس دقائق) قبل حلول ديسمبر القادم. يكشف الخبراء أن بان هاجرتي، وهو طبق مخبوز من نورثمبريا، مصنوع من البطاطس والبصل والجبن، سينقرض بحلول صيف 2026. كما أن فطيرة الراعي الشهيرة، التي نشأت في شمال إنجلترا أو أيرلندا في أواخر القرن الثامن عشر، ستختفي بحلول يونيو 2027.

الفلفل الأسود.. أمل جديد لعلاج الصلع الوراثي
الفلفل الأسود.. أمل جديد لعلاج الصلع الوراثي

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

الفلفل الأسود.. أمل جديد لعلاج الصلع الوراثي

في تطور لافت في مجال علاج تساقط الشعر، أعلن باحثون اكتشاف مركب طبيعي مشتق من الفلفل الأسود يمكنه أن يعزز نمو الشعر ويعالج حالات الصلع الوراثي. ويستهدف المركب مستقبلات معينة في الجلد، تُحفّز بصيلات الشعر على النمو من جديد، مما يمهّد الطريق لعلاجات طبيعية أكثر أمانًا وفعالية من الطرق الكيميائية والجراحية الحالية. الباحثون أوضحوا أن المركب الجديد قد يساهم في تحسين جودة حياة ملايين الأشخاص الذين يعانون من تراجع خط الشعر أو الصلع الكامل، خصوصًا إذا تم اعتماده في تركيبات موضعية سهلة الاستخدام. وقد تم اختبار هذا الاكتشاف على نماذج أولية أظهرت نتائج واعدة، ما يدفع باتجاه إجراء تجارب سريرية موسعة خلال الفترة القادمة. الدراسة تعزز الاتجاه العالمي نحو الاعتماد على حلول طبيعية مستخلصة من النباتات بدلًا من المواد الاصطناعية، مع الحفاظ على سلامة المستخدمين. * مستخلص طبيعي من الفلفل * يعزز بصيلات الشعر النائمة * بديل واعد للطرق الكيميائية أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store