
إعلام إيراني يكشف عن اندلاع حريق كبير في مصنع نفطي شرق أصفهان
إعلام إيراني يكشف عن اندلاع حريق كبير في مصنع نفطي شرق أصفهان
من نفس التصنيف: إيران تنفي إرسال وفد إلى عُمان وتتهم إسرائيل بالتحريض على النزاع
وكان الحريق قد نشب داخل وحدة المعالجة رقم 70 بمصفاة آبادان بمحافظة خوزستان يوم السبت الماضي، مما أسفر عن وفاة موظف واحد وإصابة عدد من العاملين.
ونقلت وكالة 'شانا' التابعة لوزارة النفط أن النيران كانت شديدة، بينما غطى الدخان الكثيف سماء المنطقة، مما دفع السلطات لإصدار تحذيرات عاجلة للسكان بعدم الاقتراب من موقع الحريق.
حريق إيران
وفقًا للتقارير، هرعت تسع فرق إطفاء على الأقل إلى الموقع لاحتواء الحريق ومنع انتشاره إلى منشآت أخرى داخل المصفاة، وأكدت الجهات المحلية أن فرق الطوارئ نجحت في السيطرة على الحريق، بينما لا تزال أسباب اندلاعه قيد التحقيق.
مقال مقترح: مستقبل قانون ترامب بين الرفض والمساومات والصفقات خلف الأبواب
هذا الحادث أعاد إلى الأذهان التساؤلات حول تكرار الحرائق الغامضة في المنشآت النفطية الإيرانية، وسط ترجيحات بوجود أعطال داخلية أو أعمال تخريب منظمة قد تكون وراء تلك الحوادث.
عراقجي: واشنطن انسحبت من المفاوضات وتل أبيب تواجه مأزقًا
في سياق التطورات الإقليمية، صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن الولايات المتحدة اختارت الانسحاب من طاولة المفاوضات في يونيو الماضي، مفضلة التصعيد العسكري على الحلول الدبلوماسية، وجاءت تصريحاته في مقابلة مع تلفزيون 'القاهرة الإخبارية'.
كما حمّل عراقجي إسرائيل مسؤولية اغتيال 12 عالمًا نوويًا إيرانيًا، مؤكدًا أن تلك العمليات لم توقف البرنامج النووي الإيراني، بل دفعت البلاد لتخريج مئات العلماء الشباب الذين سيواصلون الطريق.
وانتقد عراقجي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إنه لم يحقق وعوده المعلنة بإلحاق الهزيمة بحركة حماس، وأنه يواجه اليوم أزمة عسكرية خانقة، فضلًا عن صدور مذكرات توقيف دولية بحقه على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وأضاف أن قدرات حماس تضاعفت لتشمل أكثر من 200 ألف مقاتل، بينما لجأ نتنياهو إلى واشنطن طلبًا للدعم بعد تعرض مواقع إسرائيلية سرية لضربات إيرانية دقيقة.
الحرس الثوري: جاهزون لحرب تمتد لعامين
من جانبه، وجه العميد إبراهيم جباري، مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، رسائل حازمة لكل من تل أبيب وواشنطن، مؤكدًا أن إيران تمتلك ترسانة صاروخية ضخمة قادرة على خوض حرب يومية مستمرة لمدة عامين دون التأثير على قدراتها القتالية.
وفي مقابلة مع وكالة 'مهر' الإيرانية، قال جباري إن ما تم الكشف عنه من قدرات القوة الجوفضائية لا يمثل إلا جزءًا يسيرًا من الترسانة الحقيقية، مشيرًا إلى وجود 'مدن صاروخية ومخازن أسلحة ضخمة تحت الأرض لم يتم الكشف عنها بعد'.
وحذر قائلاً: 'في حال اندلاع مواجهة شاملة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، فإننا نمتلك القدرة على تنفيذ ضربات صاروخية يومية لمدة عامين، دون استنزاف قدراتنا أو التراجع ميدانيًا'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 22 دقائق
- بوابة الأهرام
من القاهرة الاختيارات الإسرائيلية
الظاهر من الحالة الإسرائيلية نوع من النشوة والإحساس بالنصر على كل الجبهات. منذ هجوم حماس على إسرائيل فى 7 أكتوبر، تضافرت أحداث لإزالة القيود التى كانت تُثقل كاهلها، ومكّنها من المضى قدمًا فى احتلال غزة والخلاص من سكانها، بينما إيران تُسابق الزمن نحو تحقيق اختراق نووي. كان الحدث الأول هو الحملة الناجحة والمدمرة فى أغسطس وسبتمبر للقضاء على القيادة العليا لحزب الله، وتدمير معظم مخازن صواريخه المتطورة. أدى الجمع بين القوة الجوية والاستخباراتية إلى تحييد قدرات حزب الله الهجومية. كان الافتراض السائد فى الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن الحرب مع حزب الله قد تكون ضرورية، لكنها ستكون باهظة التكلفة. النجاح غير المتوقع قلل من حذر إسرائيل من شن حملة ضد إيران، رغم توقعات رد إيرانى عنيف. سار ذلك على جبهات عديدة تغير فيها الوضع «الجيو سياسى» الإسرائيلى أدى إلى تغيير الأوضاع فى الضفة الغربية، وفى الجبهة الشمالية السورية، جرت الاجتماعات على طريق السلام مع سوريا فى باكو الأذربيجانية. ربما كان التغير الاستراتيجى الأكبر الذى حدث لإسرائيل هو العلاقات مع الولايات المتحدة مع تولى ترامب الرئاسة. كان معلوما أن البيت الأبيض هو شريك لإسرائيل؛ ولكن الشراكة درجات، وكانت إسرائيل تحرص على أن تواجه بمفردها خصومها الكثر دون تدخل أمريكى مباشر. حرب الاثنى عشر يوما مع إيران أحرزت تحولا مهما حيث أصبحت واشنطن على جبهة قتال واحدة تخص السلاح النووى الإيرانى، وقبلها كانت مواجهة الحوثيين المباشرة فى البحر الأحمر. محصلة ذلك كله أن الاختيار الإسرائيلى قد بات استغلال الواقع الحالى رغم أنه لا يزال العداء باقيا مع العرب والمسلمين مواكبا لتصاعد العداء للسامية اليهودية، وهو مركب جعل كثيرين يغادرون إسرائيل ليس خوفا من العرب، وإنما أسف على النزعة الدينية المتطرفة؛ بينما يعزف يهود آخرون - الحريديم - عن الخدمة العسكرية. النصر لم ولن يحقق لإسرائيل السلام الذى تنشده ولا يزال الباب مفتوحا لجولات أخرى.


بوابة الأهرام
منذ 22 دقائق
- بوابة الأهرام
كلمة عابرة عن التفاؤل بمرض نيتانياهو!
إذا كان يمكن تَفَهُّم أسباب روح الشماتة فى نيتانياهو بسبب تدهور حالته الصحية، فيما انتشر سريعاً على السوشيال ميديا مع إلزامه بحمل جهاز لتنظيم ضربات القلب، وإصابته بسرطان البروستاتا وإجرائه عملية لاستئصالها، ثم أخيراً تعرضه لحالة تسمم غذائى أجبرته على المكوث فى منزله، فإنه لا يمكن تبرير التفاؤل، فى تعليقات كثيرة، عن أن حالته المَرَضية سوف تُزِيحه من رئاسة الحكومة ومن كامل الحياة السياسية، مع أمنيات بأن يتعذب كثيراً قبل موته، وانتظار أن يأتى بعده، تلقائياً، من يكون أفضل منه سياسياً فى التعامل مع القضية الفلسطينية، وأقل وحشية مع الفلسطينيين، وأكثر مرونة مع دول الإقليم!. ذلك لأن كل هذه المشاعر ضد نيتانياهو، تغمض العين عن حقائق صارت أوضح من أن يُثار حولها جدل، عن تشكيلة وتوجهات الواقع السياسى فى المجتمع الإسرائيلى الذى يجنح بثبات إلى مزيد من التطرف تجاه الاختيارات المطروحة، وتكون الاختلافات المثارة للحصول على ثقة الناخبين فى المنافسات الانتخابات، بين أحزابهم وحركاتهم السياسية، حول من هو أفضل مرشح يمكنه أن يحقق الأهداف المتطرفة لعموم الإسرائيليين!. مَثَلٌ واحدٌ من بعض التفاصيل المهمة الدائرة التى ينبغى أن تُوضَع فى اعتبار من يتابع واقعهم السياسى، فقد كانت حركة المعارَضة الوحيدة الواضحة ضد نيتانياهو منذ بدء حرب غزة الأخيرة، بزعامة عائلات الأسرى بمطلب واحد هو السعى للإفراج عن أسراهم لدى حماس، وتوسعت الحركة بالمتضامنين مع العائلات وهدفهم الوحيد، ولم يحدث قط أن أبدى المتظاهرون نقداً للجرائم التى هَزَّت العالَم، التى يقترفها جيشهم بأمر حكومتهم ضد الفلسطينيين المدنيين العزل، ولم يضعف بعضهم إنسانيا أمام مناظر قتل الأطفال وتعذيبهم وشن حرب تجويع ضد سكان غزة وحرمانهم من أبسط سبل الحياة! ولم يختفِ هؤلاء المتظاهرون إلا مع بدء عدوان جيشهم عسكرياً ضد إيران، فقط ليدعموا حكومتهم وجيشهم فى العدوان على إيران، حتى لا يكون لتظاهراتهم أى تأثير سلبى على عمليات جيشهم التى تجاوزت الأهداف المُعلَنة عن تدمير البنى التحتية النووية والعسكرية لإيران إلى ضربات باطشة ضد المدنيين الإيرانيين! ثم عادت تظاهرات العائلات الأسرى لشعاراتهم مباشرة بعد توقف الجولة العدوانية ضد إيران!.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
«مصر تظل ثابتة في مواقفها».. بكري يكشف حقائق دعم القاهرة لغزة
وجه الكاتب السياسي مصطفى بكري رسالة قوية لكل من ينتقد موقف مصر من القضية الفلسطينية، خصوصًا أولئك الذين يطالبون بإغلاق ومحاصرة السفارات المصرية في الخارج احتجاجًا على إغلاق معبر رفح أمام قطاع غزة، معتبرًا أن هذه الدعوات تمثل محاولة لتشويه صورة مصر أمام العالم. «مصر تظل ثابتة في مواقفها».. بكري يكشف حقائق دعم القاهرة لغزة من نفس التصنيف: نتيجة الشهادة الإعدادية في القليوبية بالاسم ورقم الجلوس وقال بكري في تدوينة له على حسابه الرسمي بمنصة 'إكس': 'ماأحقركم، تتطاولون على مصر وتدعون إلى محاصرة سفاراتها بحجة إغلاق معبر رفح في مواجهة حرب التجويع والإبادة، بدلاً من أن تدعوا لمحاصرة سفارات أمريكا والكيان الصهيوني، وتدعون إلى محاصرة البلد الذي يقف شامخًا مدافعًا عن القضية الفلسطينية ورافضًا لمؤامرة التهجير' ٨٠٪ من مساعدات غزة من مصر وأضاف: 'ماأحقركم عندما تتجاهلون مواقف مصر التي قدمت وحدها أكثر من ٨٠٪ من المساعدات لأهلنا في فلسطين، ومارست كل الضغوط من أجل إدخال المساعدات إلى أهل غزة، وفتحت مستشفياتها من العريش إلى أسوان لاستقبال آلاف الجرحى وذويهم من القطاع، وحتى مأساة غزة تتاجرون بها لتحقيق مطامع سياسية وتنفيذ أجندات أسيادكم' وأكد بكري أن مصر تواجه تحديات استراتيجية متعددة، لكنها لم تتخلَّ عن القضية الفلسطينية أو تتراجع عن ثوابتها، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية رفضت عرضًا بمبلغ ٢٥٠ مليار دولار مقابل تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن 'مصر لا تبيع مواقفها ولو بأموال الدنيا'. ماأحقركم تتطاولون علي مصر وتدعون إلي محاصرة سفاراتها في الخارج بحجة أنها تغلق معبر رفح في مواجهة حرب التجويع والإبادة، بدلاً من أن تدعوا إلي محاصرة سفارات أمريكا والكيان الصهيوني تدعون إلي محاصرة سفارات البلد الذي يقف شامخًا مدافعًا عن القضية الفلسطينية ورافضًا لمؤامرة التهجير…. — مصطفى بكري (@BakryMP). إغلاق السفارة في هولندا وانتقد بكري أيضًا بعض الناشطين الذين وصفهم بـ'الإخوانيين' الذين يحرضون على إغلاق السفارات المصرية بالخارج، مستذكرًا حادثة إغلاق السفارة في هولندا واللافتة التي حملت شعارات ضد الدولة المصرية. وشدد بكري على أن إسرائيل هي من تفرض حصارًا خانقًا على غزة وتدير حملة إبادة من الجانب الآخر، بينما مصر 'لا تتوقف عن ممارسة الضغوط على العدو الصهيوني'. وأشار إلى أن معبر رفح مفتوح من الناحية المصرية، مستشهدًا بشهادة مفوض الأونروا الذي أكد أن إسرائيل مسؤولة عن حصار التجويع والموت في غزة. ووجه بكري رسالة واضحة بالقول: 'وجّهوا لعناتكم إلى إسرائيل وكل من يتواطأ معها، أما مصر فهي تبذل كل الجهود لإنهاء الحصار' ودعا إلى ضرورة تفاهم حركة حماس مع مصر لإنهاء الحصار، وعدم منح العدو فرصة لاستمرار قتل الفلسطينيين بالجوع ونقص الأدوية. مقال مقترح: تطهير شبكات المياه من جذور الأشجار في القنطرة شرق لضمان وصولها إلى قرية الأبطال مؤامرات داخلية وخارجية وختم بكري قائلاً: 'مصر أشرف من أن تُسب، وجيشها وقيادتها قدموا الكثير للقضية الفلسطينية، والعدو الحقيقي هو إسرائيل، ومن يحاولون نقل الصراع إلى مصر هم خونة لا يخدمون أهل غزة' وأردف أن هناك مؤامرات داخلية وخارجية تهدف لزعزعة أمن واستقرار الوطن، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة المخابرات العامة برئاسة رئيسها لتحقيق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، تحت متابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي. واختتم مصطفى بكري بالتأكيد على أن 'يد مصر لم تلوث بدم فلسطيني واحد، ومواقفها واضحة وثوابتها لا تقبل الجدل'، داعيًا إلى الصمت أمام هذه الهجمات، ووصف المتطاولين بأنهم خونة القضية، بينما الشرفاء هم من يطالبون بوقف الحصار وإنهاء حرب الإبادة عن أهل غزة.