logo
محكمة أميركية توقف قرار البيت الأبيض بإقالة مفوضة فيدرالية

محكمة أميركية توقف قرار البيت الأبيض بإقالة مفوضة فيدرالية

المدىمنذ 5 أيام
أوقفت محكمة استئناف أميركية، في وقت متأخر من يوم الاثنين، مؤقتاً أمراً قضائياً سمح للمفوضة الديمقراطية للتجارة الفيدرالية الأميركية، ريبيكا سلوتر، باستئناف عملها في الوكالة، على الرغم من مساعي البيت الأبيض لإقالتها.
ودفعت وزارة العدل، في دعوى مقدمة إلى محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا، بأن إعادة قاضي المحكمة الجزئية لسلوتر إلى منصبها يتعارض مع الصلاحيات التنفيذية للرئيس بموجب دستور الولايات المتحدة.
وأعلنت هيئة المحكمة المكونة من 3 قضاة أن حكم المحكمة الابتدائية سيبقى معلقاً حتى يتم تقديم أوراق القضية بحلول 29 يوليو تموز.
وأعلنت سلوتر في بيان الثلاثاء أنها «ستواصل محاربة فصلها غير القانوني وستواصل هذه القضية».
وقالت سلوتر: «مثل عشرات الوكالات الفيدرالية الأخرى، حظيت لجنة التجارة الفيدرالية بحماية من التدخلات السياسية الرئاسية لما يقرب من قرن».
وقال البيت الأبيض في بيان إن المحكمة العليا «أيدت مراراً وتكراراً السلطة الدستورية للرئيس في إقالة وإزالة المسؤولين التنفيذيين» وأن الإدارة «تتطلع إلى تحقيق النصر في هذه القضية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصيبة المهاجرين بأميركا تُسعد الشركات الخاصة
مصيبة المهاجرين بأميركا تُسعد الشركات الخاصة

الجريدة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة

مصيبة المهاجرين بأميركا تُسعد الشركات الخاصة

منذ عودته إلى البيت الأبيض، يبذل الرئيس دونالد ترامب جهوداً حثيثة للوفاء بوعده تنفيذ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة، الأمر الذي يثير استياء بعض الأميركيين، إلا أن آخرين يستفيدون من طفرة الطلب على مراكز الاحتجاز الخاصة الآخذة في الازدهار. فالمهاجرون الذين يعتقلهم عناصر وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك يتعيّن وضعهم مؤقتاً في مراكز كالمنشأة كالتي يتم تجهيزها في كاليفورنيا سيتي، قبل ترحيلهم. وقال ماركيت هوكينز، رئيس بلدية كاليفورنيا سيتي التي تعد 15 ألف نسمة وتبعد 160 كيلومتراً شمال لوس أنجلس: «عندما تتحدث إلى غالبية السكان هنا، تجد أن لديهم وجهة نظر إيجابية حيال هذا الأمر». ويضيف: «ينظرون إلى الانعكاسات الاقتصادية، أليس كذلك؟». وستضم كاليفورنيا سيتي مركز احتجاز مترامي الأطراف ستقوم على تشغيله شركة كورسيفيك، إحدى أكبر شركات هذا القطاع الخاص. وتقول الشركة إن المنشأة ستخلق نحو 500 وظيفة وتدرّ مليوني دولار من عوائد الضرائب على المدينة. وقال هوكينز لوكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب): «تم توظيف العديد من سكان المدينة للعمل في تلك المنشأة». وأضاف أن «أي مصدر دخل يمكن أن يساعد البلدة في إعادة بناء نفسها وإعادة تقديم صورتها، سيكون موضع ترحيب ويُنظر إليه بإيجابية». وأسفرت الحملة ضد الهجرة التي كثّفها ترامب، كتلك التي أثارت احتجاجات في لوس أنجلس، عن احتجاز عدد قياسي بلغ 60 ألف شخص في يونيو، وتظهر تلك الأرقام أن الغالبية العظمى من المحتجزين لا توجد أحكام بحقهم. ويقبع أكثر من 80 بالمئة من المحتجزين في منشآت يديرها القطاع الخاص، بحسب مشروع «تراك» بجامعة سيراكيوز. ومع تعليمات واشنطن بزيادة عدد الاعتقالات اليومية ثلاثة أضعاف وتخصيص 45 مليار دولار لمراكز احتجاز جديدة، فإن القطاع يتطلع إلى طفرة غير مسبوقة. وقال المدير التنفيذي لشركة كورسيفيك، ديمون هينينغر، في مكالمة هاتفية مع مستثمرين في شهر مايو: «لم يسبق في تاريخ شركتنا الممتد 42 عاماً أن شهدنا هذا الحجم من النشاط والطلب على خدماتنا كما نشهد الآن».

باول يرفض الخضوع: لن أستقيل تحت ضغط ترامب
باول يرفض الخضوع: لن أستقيل تحت ضغط ترامب

الجريدة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة

باول يرفض الخضوع: لن أستقيل تحت ضغط ترامب

في مواجهة ضغوط متصاعدة من الرئيس دونالد ترامب للاستقالة، أبلغ رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، عدداً من حلفائه أنه لا ينوي التنحي عن منصبه، مؤكداً عزمه على الصمود في وجه الحملة الرئاسية غير المسبوقة التي تهدف لإجباره على خفض أسعار الفائدة. باول يرى أن استمراره في منصبه لا يتعلق فقط باعتبارات شخصية، بل هو دفاع عن استقلالية المؤسسة النقدية الأهم في البلاد، حسب مصادر مطلعة على محادثاته الخاصة، ويرى أن أي خطوة للتنحي حالياً ستُفسر على أنها خضوع للضغوط السياسية وتهدد استقلالية «الاحتياطي الفدرالي». وقال السيناتور الجمهوري مايك راوندز، من ولاية ساوث داكوتا، وهو أحد من تحدثوا مباشرة مع باول حول إمكانية استقالته: «إنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه حماية استقلالية المؤسسة، لقد سألته شخصياً، وأكد لي أنه لن يستقيل، لأن ذلك سيضعف استقلال الاحتياطي الفدرالي». باول الذي تنتهي ولايته في مايو 2026، أصبح هدفاً لهجمات متكررة من البيت الأبيض بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة رغم الضغوط المتزايدة، وأسهم هذا التصعيد في وضع قرارات الاحتياطي الفدرالي المعتادة تحت مجهر غير مسبوق، ما أثار مخاوف حول التدخل السياسي في السياسة النقدية وتأثيره على الاقتصاد. وخلال الأسابيع الأخيرة، كثّف ترامب هجماته، واصفاً باول بأنه «غبي»، و«ممل الرأس»، و«من أسوأ التعيينات التي قمت بها»، كما ألمح إلى أن باول يسعى لتقويض رئاسته، مؤكداً علناً رغبته في استقالته. ورغم كل ذلك، حذّر مستشارو ترامب من أن إقالة باول قد تُفزع الأسواق وتدفع الاقتصاد إلى أزمة، ولهذا اختار الرئيس الضغط علناً وتشويه سمعة باول بدلاً من إقالته المباشرة. جولة بمقر «الاحتياطي الفدرالي» وفي محاولة جديدة لزيادة الضغط، زار ترامب مقر الاحتياطي الفدرالي يوم الخميس، حيث رافقه باول شخصياً في جولة داخل مشروع تجديد المقر الرئيسي البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار، وأثار الرئيس تساؤلات حول تكلفة المشروع، معتبراً أن «الإنفاق الزائد» قد يكون مبرراً للإقالة. وأثناء الجولة، مازح ترامب باول قائلاً: «سأحبك إذا خفضت أسعار الفائدة»، بينما اكتفى باول بابتسامة محرجة. يرى حلفاء ترامب في مشروع الترميم وسيلة فعّالة للضغط على باول، حيث يروّجون لفكرة أن الإنفاق الضخم على المبنى الفدرالي يتناقض مع معاناة الأميركيين في شراء منازل بسبب أسعار الفائدة المرتفعة. أحد مستشاري ترامب شبّه استراتيجية الضغط بحيلة «غلي الضفدع»: «إما أن يقفز باول أو يُسلق»، في إشارة إلى استمرار الضغوط حتى الاستقالة أو الخضوع. ورغم كل ذلك، فإن باول، وفقاً لمقربين منه، يتجاهل الضغوط السياسية ويواصل التركيز على مهمته: رسم السياسة النقدية استناداً إلى المعطيات الاقتصادية فقط. وبعد اجتماعهما الأخير في مقر «الفدرالي»، قال ترامب إن حديثه مع باول كان «مثمراً جداً»، مضيفاً: «لا أريد أن أكون ناقداً، يوم الاثنين صباحاً... الأمور خرجت عن السيطرة، وهذا يحدث». لكن هذا التهدئة المؤقتة مرشحة للزوال، حيث من المتوقع أن يقرر «الفدرالي» الأسبوع المقبل تثبيت أسعار الفائدة، مع تأجيل أي تغييرات حتى الخريف، ما قد يُغضب الرئيس مجدداً. دعم ديموقراطي وتحذيرات جمهورية في المقابل، وجد باول دعماً من مسؤولين ديموقراطيين، رغم انتقاداتهم السابقة له عندما كان يرفع أسعار الفائدة خلال إدارة بايدن، ويرى هؤلاء أن قرارات باول تهدف إلى حماية مصداقية «الفدرالي»، حتى على حساب راحته الشخصية. وقال جاريد بيرنشتاين الرئيس السابق لمجلس المستشارين الاقتصاديين في عهد بايدن: «لو كنت مكانه، وعمري 72 عاماً، وأتعرض للإهانة يومياً، لفكرت في التقاعد، لكنه يضع مصلحة المؤسسة فوق مصلحته الشخصية». أما الجمهوريون المعتدلون، فيخشون أن تؤدي الضغوط السياسية العلنية إلى تقويض مصداقية قرارات «الفدرالي»، ويدعون البيت الأبيض إلى الكف عن الهجمات، خصوصاً إذا أراد ترامب الاستفادة السياسية عندما يبدأ «الفدرالي» فعلياً بخفض الفائدة. واختتم السيناتور راوندز قائلاً: «غالبية أعضاء مجلس الشيوخ يعرفون تماماً تأثير أي إشارات إلى تدخل سياسي في قرارات الفدرالي، باول في موقف صعب جداً، لكنه يقوم بما يجب عليه، وأنا أقدّره على موقفه هذا». ويخطو باول وزملاؤه إلى قاعة مجلس إدارة البنك المركزي غداً الثلاثاء للنظر في أسعار الفائدة وسط ضغوط سياسية هائلة، وتطورات في السياسة التجارية، واتجاهات اقتصادية متضاربة. وفي حدث نادر، سيجتمع صانعو السياسات في نفس الأسبوع الذي تصدر فيه الحكومة تقارير الناتج المحلي الإجمالي، والتوظيف، ومقاييس الأسعار المفضلة لدى «الاحتياطي الفدرالي». ويجتمع مسؤولو الاحتياطي الفدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقوا على أسعار الفائدة دون تغيير. تُقدّر الجهات التي تعد التوقعات أن تُظهر الحزمة المكثفة من البيانات انتعاشاً في النشاط الاقتصادي في الربع الثاني، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض حاد في العجز التجاري، بينما تباطأ نمو الوظائف في يوليو. وقد يُظهر التقرير الرئيسي الثالث ارتفاعاً طفيفاً في التضخم الأساسي في يونيو مقارنةً بالشهر السابق. في حين يُتوقع أن يُظهر التقدير الأولي الحكومي للناتج المحلي الإجمالي الفصلي زيادة سنوية بنسبة 2.4% - بعد انكماش الاقتصاد بنسبة 0.5% في الفترة من يناير إلى مارس - إلا أن تقرير يوم الأربعاء سيكشف على الأرجح عن طلب متواضع فحسب من الأسر واستثمار الشركات.

الإدارة الأميركية تدرس مراجعة استراتيجيتها بشأن غزة
الإدارة الأميركية تدرس مراجعة استراتيجيتها بشأن غزة

المدى

timeمنذ يوم واحد

  • المدى

الإدارة الأميركية تدرس مراجعة استراتيجيتها بشأن غزة

ذكر موقع 'أكسيوس' الإخباري الأميركي أن فريق الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي يدرس مراجعة استراتيجيته التي لم تفلح في تحقيق وقف لإطلاق النار بغزة بعد ستة أشهر من مجيئها إلى البيت الأبيض. ونقل 'أكسيوس' عن مسؤولين رفيعي المستوى لم يسمهم قولهم إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعطى مؤشرات لهذا التحول في الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store