logo
محكمة أميركية توقف قرار البيت الأبيض بإقالة مفوضة فيدرالية

محكمة أميركية توقف قرار البيت الأبيض بإقالة مفوضة فيدرالية

المدى٢٢-٠٧-٢٠٢٥
أوقفت محكمة استئناف أميركية، في وقت متأخر من يوم الاثنين، مؤقتاً أمراً قضائياً سمح للمفوضة الديمقراطية للتجارة الفيدرالية الأميركية، ريبيكا سلوتر، باستئناف عملها في الوكالة، على الرغم من مساعي البيت الأبيض لإقالتها.
ودفعت وزارة العدل، في دعوى مقدمة إلى محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا، بأن إعادة قاضي المحكمة الجزئية لسلوتر إلى منصبها يتعارض مع الصلاحيات التنفيذية للرئيس بموجب دستور الولايات المتحدة.
وأعلنت هيئة المحكمة المكونة من 3 قضاة أن حكم المحكمة الابتدائية سيبقى معلقاً حتى يتم تقديم أوراق القضية بحلول 29 يوليو تموز.
وأعلنت سلوتر في بيان الثلاثاء أنها «ستواصل محاربة فصلها غير القانوني وستواصل هذه القضية».
وقالت سلوتر: «مثل عشرات الوكالات الفيدرالية الأخرى، حظيت لجنة التجارة الفيدرالية بحماية من التدخلات السياسية الرئاسية لما يقرب من قرن».
وقال البيت الأبيض في بيان إن المحكمة العليا «أيدت مراراً وتكراراً السلطة الدستورية للرئيس في إقالة وإزالة المسؤولين التنفيذيين» وأن الإدارة «تتطلع إلى تحقيق النصر في هذه القضية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: روسيا بارعة في الالتفاف على العقوبات
ترامب: روسيا بارعة في الالتفاف على العقوبات

المصريين في الكويت

timeمنذ 6 ساعات

  • المصريين في الكويت

ترامب: روسيا بارعة في الالتفاف على العقوبات

وفي مقابلة مع قناة 'نيوزماكس'، قال ترامب: 'سنفرض العقوبات.. بوتين بارع جدا في التعامل معها، ويعرف كيف يتحايل عليها'، وذلك ردا على سؤال حول ما سيفعله إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا خلال المهلة التي حددها بعشرة أيام. ويأتي هذا التصريح بعد أن أعلن ترامب، الخميس، عزمه فرض حزمة جديدة من العقوبات بعد انقضاء المهلة، لكنه قال أن هذه الخطوة قد لا تغير من واقع الأزمة في أوكرانيا. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: 'أنا أكثر من يفهم في العقوبات والرسوم، لا أعلم إن كانت ستزعجه، لكننا سنمضي في تنفيذها'. ووصف ترامب الحرب في أوكرانيا بأنها 'حرب غبية'، وحمل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مسؤولية اندلاعها، قائلا: 'لو كنت رئيسا لما اندلعت هذه الحرب أصلا'. وكان ترامب قد أعلن، في 14 يوليو، نيته فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما، قبل أن يقلص المهلة لاحقا إلى 10 أو 12 يوما فقط. وفي هذا السياق، قال نائب القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، إن 8 أغسطس هو الموعد النهائي للتوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف. من جانبه، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئاسة الروسية اطلعت على تصريحات ترامب، وأخذتها بعين الاعتبار. المصدر: تاس Leave a Comment المصدر

الأونروا اسقاط المساعدات جوا لغزة غير كاف
الأونروا اسقاط المساعدات جوا لغزة غير كاف

الجريدة

timeمنذ 19 ساعات

  • الجريدة

الأونروا اسقاط المساعدات جوا لغزة غير كاف

أشار مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»فيليب لازاريني اليوم «الجمعة» أن اسقاط المساعدات جوا لقطاع غزة غير كاف ويكلف 100 ضعف النقل البري. وقال لازاريني، في بيان على حسابه في منصة «إكس»، إن عمليات الإنزال الجوي أكثر تكلفة من الشاحنات بما لا يقل عن 100 مرة، مشيرا إلى أن الشاحنات تحمل ضعف كمية المساعدات التي تحملها الطائرات. وتابع «إذا كانت هناك إرادة سياسية للسماح بعمليات الإنزال الجوي للمساعدات وهي مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة، فيجب أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح معابر الطرق». وأضاف لازاريني أن شعب غزة يموت من الجوع والطريقة الوحيدة للرد على المجاعة هي إغراق القطاع بالمساعدات، لافتا إلى أن الأونروا أكبر وكالة للأمم المتحدة لديها 6 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات عالقة خارج غزة تنتظر الضوء الأخضر للدخول. وأشار إلى أن الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا وشركاؤها تمكنت من إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة يومياً خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام. وأوضح لازاريني أن المساعدات وصلت إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة ونجحت في وقف المجاعة المتفاقمة دون أي تحويل للمساعدات. وتابع «لم يكن هناك بديل عن الاستجابة المنسقة من جانب الأمم المتحدة مع الأونروا، حيث إن العمود الفقري للاستجابة قدم نتائج مماثلة.. دعونا نعود إلى ما ينجح ونقوم بعملنا.. هذا ما يحتاجه الناس في غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى جانب حل دائم». يأتي ذلك فيما زار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوفً قطاع غزة اليوم حيث تفقد مركز توزيع المساعدات التابع لمؤسسة «غزة الإنسانية» التي تديره الولايات المتحدة في مدينة رفح جنوب القطاع. وعلقت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في بيان الليلة الماضية، أن زيارة ويتكوف إلى غزة «استعراضٌ دعائي لاحتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في تجويع أهل القطاع». وتابع البيان أن ويتكوف «لا يرى في غزة إلا ما يريد له الاحتلال أن يراه، وينظر إلى المأساة المستمرة بعيونٍ إسرائيليةٍ مضلِّلة». واعتبر البيان أن إقرار البيت الأبيض بمجاعة غزة بعد إنكارها من دون إدانة الاحتلال المتسبّب بها، يعني تبرئة الجاني وتوفير الغطاء السياسي لاستمرار الجريمة الأفدح في التاريخ الحديث. وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية بحسب الإذاعة العبرية عن تنفيذ أول عملية إنزال جوي للمساعدات في غزة عبر سلاح الجو الألماني، حيث تم إنزال نحو 14 طنًا من الإمدادات. وانضمت ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا والبحرين لأول مرة إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في غزة، لتنضم إلى الإمارات والأردن ومصر التي شاركت سابقًا، في خطوة تعكس تصاعد التحرك الدولي لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.

ويتكوف يلتقي مع نتنياهو لبحث مساعدات غزة ودفع محادثات الهدنة
ويتكوف يلتقي مع نتنياهو لبحث مساعدات غزة ودفع محادثات الهدنة

الوطن الخليجية

timeمنذ 21 ساعات

  • الوطن الخليجية

ويتكوف يلتقي مع نتنياهو لبحث مساعدات غزة ودفع محادثات الهدنة

التقى المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، يوم الخميس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولة جديدة لدفع محادثات وقف إطلاق النار في غزة قدمًا، ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط تحذيرات دولية متزايدة من مجاعة تهدد القطاع. وجاءت زيارة ويتكوف بعد وقت قصير من تصريح للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عبر منصة 'تروث سوشيال'، قال فيه إن 'أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن'. وتأتي هذه التحركات الأمريكية في ظل ضغوط دولية متصاعدة على حكومة نتنياهو، بسبب حجم الدمار الكبير الذي خلفته الحرب على غزة، إضافة إلى القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وصرح مسؤول إسرائيلي كبير عقب اللقاء بأن هناك تفاهمًا بين إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة الانتقال من خطة تهدف إلى إطلاق سراح بعض الرهائن، إلى خطة أشمل تشمل إطلاق جميع الرهائن، ونزع سلاح حركة حماس، وتحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح. إلا أن المسؤول لم يوضح طبيعة هذه الخطة أو تفاصيلها، فيما يُنظر إليها على أنها انتقال من مقترح لهدنة مؤقتة إلى اتفاق طويل الأمد. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الجانبين سيسعيان أيضًا إلى تعزيز وتوسيع حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم استمرار العمليات العسكرية. وأعلن البيت الأبيض أن ويتكوف سيتوجه يوم الجمعة إلى غزة لتفقد سير عملية توزيع المساعدات الغذائية، في إطار وضع خطة نهائية لتسريع دخول الإمدادات الإنسانية إلى القطاع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين إن 'المبعوث الخاص والسفير سيقدمان تقريرًا للرئيس فور عودتهما، تمهيدًا للموافقة على الخطة النهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات في المنطقة'. وفي تصريحات صحفية، وصف ترامب الوضع في غزة بـ'المروع'، وذلك ردًا على سؤال حول تعليق النائبة الجمهورية مارجوري تيلور غرين، التي وصفت الهجوم الإسرائيلي على القطاع بالإبادة الجماعية. وقال ترامب: 'ما يحدث هناك مروع. نعم، إنه أمر مروع. الناس يعانون من الجوع الشديد'، مشيرًا إلى المساعدات المالية التي تقدمها واشنطن لمواجهة هذه الأزمة. تعثّر محادثات وقف إطلاق النار في سياق متصل، وصلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تجري في العاصمة القطرية الدوحة، إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي، في ظل تبادل الطرفين الاتهامات بشأن عرقلة التقدم واستمرار الخلافات حول قضايا رئيسية، منها خطوط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وذكر مصدر مطلع أن إسرائيل ردّت يوم الأربعاء على التعديلات الأخيرة التي قدمتها حماس بشأن المقترح الأمريكي الذي ينص على هدنة لمدة 60 يومًا، تتضمن إطلاق سراح رهائن مقابل أسرى فلسطينيين. ولم تصدر حماس أي تعليق على الرد الإسرائيلي حتى الآن. وفي الأثناء، أفادت مصادر طبية في غزة أن 23 فلسطينيًا على الأقل قُتلوا جراء إطلاق نار إسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع، بينهم 12 شخصًا سقطوا أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية قرب ممر 'نتساريم'، الذي تسيطر عليه القوات الإسرائيلية وسط القطاع. من جهته، صرّح الجيش الإسرائيلي بأن جنوده أطلقوا 'طلقات تحذيرية' لتفريق حشود اقتربت من مواقعهم وشكّلت تهديدًا أمنيًا، نافيا وقوع قتلى أو إصابات في الحادث. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد تم تسجيل 156 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية منذ اندلاع الحرب، معظمها خلال الأسابيع الأخيرة، ومن بينهم 90 طفلًا على الأقل. ورغم تعاظم الغضب الدولي بسبب صور الأطفال الذين يعانون من المجاعة، أعلنت إسرائيل مؤخرًا عن تعليق العمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يوميًا في بعض مناطق غزة، وتحديد ممرات آمنة لقوافل الإغاثة. وفي أول يومين من تنفيذ فترات التهدئة المؤقتة، قالت الأمم المتحدة إن فرقها وشركاءها نجحوا في إدخال مزيد من المساعدات الغذائية، لكنها شددت على أن حجم الدعم 'ما يزال أقل بكثير من الاحتياجات الملحّة'. وأشار السكان في غزة إلى أنهم يواجهون مخاطر متعددة أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، سواء من قبل القوات الإسرائيلية أو من خلال عمليات النهب التي تحدث خلال التوزيع. ونقل أحد المواطنين من دير البلح، طلب عدم الكشف عن هويته، عن تعرضه لتهديد بالسلاح الأبيض أثناء محاولته الحصول على كيس من الطحين. وفي ظل تفاقم الأوضاع، تتزايد الضغوط على حركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، خاصة في ظل استمرار احتجاز نحو 50 رهينة داخل القطاع، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. وأمام مقر الحكومة الإسرائيلية، نظّمت أمهات بعض الرهائن مظاهرة للضغط على الحكومة من أجل إنهاء الحرب، التي أودت بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني منذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما شهدت تل أبيب احتجاجات مماثلة. لكن نتنياهو أكد أن الحرب لن تنتهي إلا بسقوط حكم حماس ونزع سلاحها بالكامل، في وقت يضم فيه ائتلافه الحاكم أحزابًا تدعو إلى إعادة احتلال قطاع غزة وبناء مستوطنات جديدة فيه، وهو ما ترفضه حماس رفضًا قاطعًا. في هذا السياق، دعمت كل من قطر ومصر بيانًا مشتركًا صدر مؤخرًا عن فرنسا والسعودية، يحدد خطوات باتجاه حل الدولتين، ويدعو حماس إلى تسليم حكم غزة وسلاحها إلى السلطة الفلسطينية. في المقابل، أعلنت إسرائيل رفضها تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة القطاع. وردّت فصائل المقاومة بقيادة حماس ببيان أكدت فيه أن 'المقاومة لن تتوقف قبل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس'. في تطور دبلوماسي لافت، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، متهمة إياهم بـ'تقويض جهود السلام'. ولم تُكشف أسماء الأشخاص المستهدفين، لكن العقوبات تشمل حظر سفرهم إلى الولايات المتحدة، في خطوة تُعد انحيازًا واضحًا لصالح إسرائيل وتباعدًا عن المواقف الأوروبية التي بدأت تميل إلى دعم حل الدولتين. ولم يصدر تعليق فوري من قبل السلطة الفلسطينية بشأن القرار الأمريكي. وفي السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، خلال زيارته إلى إسرائيل، بأن مفاوضات حل الدولتين يجب أن تبدأ، لكنه أوضح أن ألمانيا لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في نهاية هذه العملية. من ناحيته، أعرب كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير العدل ياريف ليفين، عن دعمهما العلني لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store