
الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء بالقطاع والاحتلال يدفع بتعزيزات إلى نابلس
في اليوم الـ86 من استئناف حرب الإبادة على غزة ، يتواصل القصف الإسرائيلي مخلّفا 82 شهيدا -منذ فجر الثلاثاء- 20 منهم من منتظري المساعدات، التي توزعها الشركة الأميركية، قرب أحد مراكزها في محور نتساريم الفاصل بين شمال القطاع غزة وجنوبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 11 دقائق
- الجزيرة
النووي الإيراني.. طهران تناور وإسرائيل تستعد للأسوأ
القدس المحتلة- بينما تشهد المحادثات الأميركية الإيرانية بشأن ملف طهران النووي تقدما نسبيا، تسود أجواء من التوتر والقلق داخل المؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية. وتكثِّف تل أبيب ، التي ترى في أي اتفاق جديد مع طهران تهديدا مباشرًا لأمنها الإستراتيجي، استعداداتها لاحتمال توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، وسط انقسام في الرؤى بينها وبين واشنطن ، حسب تقارير إعلامية إسرائيلية. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، منها موقع "والا" والقناتان 12 و13، عن مضمون المكالمة الهاتفية التي وصفت "بالدراماتيكية" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. محاولة للضبط خلال المكالمة، حذَّر ترامب نتنياهو من اتخاذ أي خطوات قد تعرقل جهوده للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران ، مؤكدا أن "هذا ليس وقت التصعيد"، في ظل انخراطه المباشر في مسار التفاوض مع طهران. ورغم هذه الرسالة الواضحة من ترامب، تستمر إسرائيل في الدفع نحو مسار مغاير، إذ تُكثِّف من تحضيراتها لعملية عسكرية محتملة. وتؤكد تقارير أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد يعقدان لقاءات أمنية مع الأميركيين، في وقت تشير فيه التقديرات إلى أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تكون محدودة. تأتي هذه التطورات بينما يتصاعد التوتر الاستخباراتي بين الطرفين، إذ أعلنت إيران مؤخرا أنها حصلت على معلومات استخبارية عن مواقع نووية إسرائيلية، وذلك ما زاد حدة القلق لدى تل أبيب. وفي ظل هذا المشهد المزدحم بالمخاوف والمشاورات السرية واللقاءات الرفيعة، تناولت قراءات محللين ومختصين أبرز المواقف الإسرائيلية من المفاوضات الجارية حول الملف النووي الإيراني، واستعرضت السيناريوهات المحتملة في ضوء التحركات العسكرية والدبلوماسية في كل من تل أبيب وواشنطن. بينما يهدد نتنياهو إيران وتتقدّم المحادثات النووية، يقول محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "هآرتس" تسفي بارئيل إن حدّة التوتر بين إسرائيل و الولايات المتحدة تزداد "إذ يرى مراقبون أن المواجهة الأهم تدور الآن بين نتنياهو وترامب، وليس بين واشنطن وطهران". ورغم النفي الإسرائيلي لوجود توتر، يضيف برئيل "تتواصل التسريبات حول استعدادات لهجوم إسرائيلي على إيران قد ينفذ خلال ساعات من صدور القرار"، في وقت تعتبر فيه واشنطن أن هذه التهديدات تخدم التفاوض عبر الضغط غير المباشر على طهران. لكن السؤالين اللذين يثيران الجدل في إسرائيل وأميركا، حسب برئيل، هما: هل تستطيع إسرائيل وحدها تعطيل البرنامج النووي الإيراني؟ وهل يمكنها تحمل الرد الإيراني المحتمل؟ فحتى إن نجحت الضربة جزئيا، تشير التقديرات إلى أن إيران قد تتعافى خلال عامين أو ثلاثة، وتعود إلى نقطة البداية. من جهة أخرى، يتابع برئيل "لم تعد البيئة الإقليمية مواتية كما كانت، فدول مثل السعودية و الأردن و الإمارات ، التي ساعدت إسرائيل في صد هجوم أبريل/نيسان 2024 باتت ترفض الانخراط بأي مواجهة عسكرية". وأوضح أن الرياض تحديدا تعزز علاقتها بطهران وتدعم المسار التفاوضي مع واشنطن، وترى أن أي هجوم إسرائيلي قد يشعل المنطقة، ويهدد أمن الخليج عبر أذرع إيران أو عبر استهداف مباشر للملاحة. ولفت إلى أن الرهان الآن يتمحور حول اتفاق أميركي إيراني يحدّ من تخصيب اليورانيوم ، مشيرا إلى أن إيران تبدي استعدادا للعودة إلى سقف 3.67%، وفق الاتفاق الأصلي، لكنها ترفض نقل اليورانيوم المُخصب خارج البلاد. في المقابل، يقول برئيل إن دول الخليج "تسعى لمنع الحرب بكل ثمن، وترى في أي اتفاق، حتى إن لم يكن مثاليا، مخرجا ضروريا من السيناريو الكارثي". النظام بأكمله وفي مقال بعنوان "هاجم يا بيبي، الفرصة لن تتكرر" في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يشبّه المحامي رامي سيماني اللحظة الراهنة التي تعيشها إسرائيل بتلك التي واجهها تشرشل أمام النازيين، داعيا نتنياهو لعدم التردد: "لا تتفاوض مع وحش ورأسك في فمه". ويرى سيماني أن الظروف الجيوسياسية مواتية أكثر من قبل، فإيران منهكة في اقتصاد متهاو، وبنية تحتية مدمرة، وأزمة مياه وكهرباء، وانفجار اجتماعي وشيك، بينما تهدد وتتوعد رغم أنها "ضعيفة وخائفة"، وتعتمد على مشروعها النووي كآخر أوراق البقاء. ويعتقد أن مسؤولية إسرائيل التاريخية لا تقتصر على تدمير المنشآت النووية، بل تتطلب إسقاط النظام الإيراني نفسه، ويدعو لهجوم إستراتيجي شامل يشمل الموانئ، والبنية التحتية، ومراكز القيادة، وهجمات سيبرانية، مؤكدًا أنه "بسقوط النظام، يسهل القضاء على البرنامج النووي كما حدث في سوريا بعد انهيار الدولة". ويستند الكاتب سيماني إلى سابقة أوكرانيا التي هاجمت القاذفات الروسية أثناء المفاوضات ونالت الاحترام، وليس العتاب، ويؤكد أن ترامب والعالم سيباركون أي تحرك إسرائيلي حاسم، وأن الوقت قد حان للقيادة، لا للانتظار. وبرأيه، فإن سقوط النظام الإيراني سيكون حدثا تاريخيا يعيد تشكيل الشرق الأوسط. وحينئذ، ستصبح إسرائيل "نورا للأمم"، ومحور التحالفات الخليجية والدولية. خشية من الاتفاق من جهته، يقول المحلل العسكري أمير بار شالوم في موقع "زمان يسرائيل" إن إيران تمارس ضغوطا إقليمية في ظل تلميحات ترامب لإمكانية التوصل إلى اتفاق، لكنها ترفض التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، مع تأكيدها على البقاء في مسار المفاوضات، مما يبقي احتمال التسوية المؤقتة قائما. ويحذر من قلق متصاعد في إسرائيل خشية تنازل أميركي مفاجئ يجبر نتنياهو على مواجهة اتفاق نووي جديد، لا يقل سوءا عن اتفاق أوباما ، لكن هذه المرة من دون شريك أميركي لتحميله المسؤولية، أو منصة في الكونغرس للاعتراض، وربما حتى بلا حكومة مستقرة في إسرائيل. وفي الميدان الإقليمي، يتابع بار شالوم "تتحرك طهران بذكاء دبلوماسي"، إذ حملت جولة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العواصم العربية رسالة واضحة؛ إذا فشل المسار الدبلوماسي ووقع هجوم أميركي أو إسرائيلي، فإن المنطقة كلها ستدفع الثمن. ووسط هذه الديناميكية المعقدة، يقول بارشالوم إن "إسرائيل تجد نفسها في موقع صعب، فمهاجمة ترامب علنا تبدو خطوة محفوفة بالمخاطر"، لما لها من تبعات على العلاقة الإستراتيجية مع أميركا. ويعتقد أن الرهان على انهيار المحادثات أو رفض إيراني قاطع يبدو ضعيفا في النتيجة، ويتابع "قد تفاجأ إسرائيل باتفاق جديد يفرض عليها أمرا واقعا، من دون أن تمتلك أدوات حقيقية للتأثير أو الرد".


الجزيرة
منذ 13 دقائق
- الجزيرة
التوتر الإيراني الأميركي.. حديث عن هجوم إسرائيلي محتمل وطهران تحذّر
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر أن السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران التي ردت عبر أحد مسؤوليها بأن ما تفعله واشنطن "جزء من تكتيكات تفاوضية".


الجزيرة
منذ 32 دقائق
- الجزيرة
انقطاع كامل للإنترنت والاتصالات في غزة
أفادت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية -اليوم الخميس- بانقطاع جميع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة ب قطاع غزة بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية. وقالت الهيئة -في بيان- إن العزلة الرقمية في غزة تصاعدت نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات رغم المحاولات العديدة السابقة لإصلاح عديد من المسارات المقطوعة والبديلة منذ فترة طويلة. وأضافت أن محافظات جنوب ووسط القطاع انضمت إلى حالة العزلة التي تعاني منها مدينة غزة وشمال القطاع لليوم الثاني على التوالي، نتيجة استمرار استهداف شبكات الاتصالات والمسارات الرئيسية الحيوية. واعتبرت الهيئة أن هذا التصعيد الخطير ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل قطاع غزة بالكامل عن العالم الخارجي، ويمنع المواطنين من الوصول إلى خدمات أساسية تمثل خدمات حيوية في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الخدمات الإغاثية، والصحية، والإعلامية، والتعليمية. وسبق أن أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية أن شركات الاتصالات استأنفت تشغيل مواقعها في شمال قطاع غزة وجنوبه، في أعقاب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ أواخر يناير/كانون الثاني الماضي. وعلى مدار الأشهر الماضية من حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، أفادت الوزارة في بيانات متعاقبة بانقطاع خدمات الاتصالات في القطاع، جراء نفاد الوقود والاستهدافات الإسرائيلية، وما إن تعود الخدمات تدريجيا حتى تتوقف مجددا جراء السبب نفسه. ويترافق ذلك مع مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.