
يائير غولان يدعو إلى إنهاء الحرب في غزة
وقال غولان وهو نائب رئيس أركان الجيش السابق، قبل أيام من تصويت في البرلمان تأمل المعارضة أن يؤدي إلى انتخابات عامة، "اليوم، حكومة إسرائيل لا تمثل الغالبية العظمى من الإسرائيليين".
وأضاف للصحافيين إن إسرائيل "يجب أن تنهي الحرب في أسرع وقت ممكن"، معتبرا أن الحكومة الحالية "تمثل تهديدا للديمقراطية".
وقال إنه يمثل أولئك "الذين يريدون إنقاذ الديموقراطية الإسرائيلية... من مستقبل فاسد ... ومن الرؤية القومية والمتطرفة التي يحملها فصيل صغير جدا في المجتمع الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن "الغالبية العظمى تريد الحفاظ على إسرائيل كموطن للشعب اليهودي وفي نفس الوقت دولة حرة ومتساوية وديمقراطية".
وشدد على أن "الغالبية العظمى من الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب في غزة فورا، وإعادة جميع الرهائن المحتجزين في صفقة تبادل واحدة، مضيفا: "أعتقد أننا يمكن أن نصل إلى صفقة تبادل رهائن في غضون أيام ... أعتقد أنه بإنهاء الحرب وتحرير الرهائن، سنتمكن من بناء بديل لحماس داخل قطاع غزة".
وتعرض غولان لموجة انتقادات مؤخرا لقوله إن "دولة عاقلة... لا تقتل الأطفال كهواية".
وقال الإثنين أيضا إن معظم الإسرائيليين يؤيدون إلزام اليهود المتشددين (الحريديم) بالتجنيد، وهو موضوع سبب توترا بين نتانياهو والأحزاب المتطرفة في حكومته، مع تهديد نواب بإسقاطه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
وتسعى بعض أحزاب المعارضة إلى إدراج مشروع قانون لحل الكنيست في جدول أعمال الجلسة العامة الأربعاء، أملا في استثمار غضب الحريديم.
وقال غولان "الغالبية العظمى تريد انتخابات جديدة في أسرع وقت ممكن".
وهددت حركة "شاس" اليهودية المتشددة الإثنين بإسقاط حكومة نتانياهو بدعمها لاقتراح إجراء انتخابات مبكرة بسبب الخلاف حول سنّ قانون الخدمة العسكرية لليهود المتشددين.
ويواجه ائتلاف نتانياهو، الذي يعد من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، خطر الانهيار على خلفية الخلاف المتصاعد حول إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.
ويتعرض هذا الامتياز الذي يتمتع به الحريديم لرفض متزايد من المجتمع الإسرائيلي، لا سيما في ظل الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة منذ عشرين شهرا.
المصدر: "مونت كارلو"منع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس استدعاء رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان إلى الخدمة وارتداء زي الجيش، ورد الأخير واصفا كاتس بأنه "وزير التهرب من الخدمة العسكرية".
صعد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، هجومه على رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت وزعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان، واتهمهما بالمشاركة بالحرب ضد إسرائيل.
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بشجاعة رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان الذي هاجم حكومة نتنياهو على خلفية ما تقوم به في قطاع غزة من ممارسات غير إنسانية.
أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زمير عن إدانته الشديدة لما وصفه بـ"أي تصريح يشكك في النزاهة الأخلاقية لعمليات الجيش الإسرائيلي وأخلاق جنوده".
صرح زعيم تحالف الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان بأن رؤساء الشاباك ليسوا مافيا، مشير إلى أن المافيا والعصابة هم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن يقود إسرائيل بالخوف والأكاذيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
وزير الخارجية السوري يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الراهنة في سوريا
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية على "تلغرام" أن اللقاء تناول عدة موضوعات استراتيجية تهم الطرفين، وتطرقت المناقشات إلى التطورات الراهنة في سوريا على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، مع تسليط الضوء على النجاحات المستمرة على كل هذه الأصعدة، والتحديات الناجمة عن الجهات الداخلية مثل قوات سوريا الديمقراطية والجهات الخارجية مثل إسرائيل فيما يتعلق باستقرار سوريا. وأعرب وزير الخارجية الفرنسي عن إشادته بالسرعة والإطار الزمني للعملية السياسية، بالإضافة إلى التزام سوريا المتواصل بالتعاون مع المنظمات المتعددة الأطراف كهيئات الأمم المتحدة. وبدوره، شكر الشيباني فرنسا على دورها في رفع العقوبات عن سوريا، واستكشاف فرص تجارية وشراكات استراتيجية في ملفات حساسة خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع قضية الأسلحة الكيميائية الموروثة من عهد نظام الأسد. المصدر: "سانا" أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس عن مناقشات جارية حول تخفيف العقوبات على سوريا، معربة عن ترحيبها بتصريح الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون الداعم لهذا التوجه. تسلم وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي من السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو نسخة من وثائق وخرائط الأرشيف الفرنسي الخاص بالحدود اللبنانية السورية. أعطت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا زخما كبيرا لمساعي الحكومة السورية الجديدة في انتزاع اعتراف دولي لشرعيتها لا يزال يتأرجح على زئبق المصالح الدولية وتناقضاتها.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
باحثة إسرائيلية: عصابة أبو شباب في غزة ظاهرة مؤقتة ولن تستمر
وأكدت الدكتورة دينا ليسنانسكي، الباحثة الأولى في شؤون المنظمات الإسلامية المتطرفة بمركز "ديان" في جامعة تل أبيب أن إسرائيل حاولت منذ هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، تجنيد عصابات إجرامية لزعزعة الاستقرار في غزة، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل بعد أن أعدمت حركة "حماس" عناصر شاركوا في الترويج لهذه الخطوة. وأشارت في حديث خاص لصحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة أعاد إحياء فرصة تل أبيب للتعاون مع عصابات محلية، بينها "عصابة أبو شباب"، التي تصور نفسها كقوة مناهضة لحماس. لكن الباحثة الإسرائيلية تؤكد أن وجود هذه الميليشيا "محدود زمنيا" ولن يكون لها تأثير طويل الأمد. وخلال الـ24 ساعة الماضية، ترددت أنباء عن اشتباكات مسلحة في رفح بين عناصر من كتائب "القسام" وعصابة أبو شباب، التي حظيت بدعم الجيش الإسرائيلي. وأسفرت المواجهات عن مقتل عدد من أفراد "عصابة ابو شباب" التابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، بينما تدخلت طائرة حربية إسرائيلية لضرب عناصر "القسام" خلال تلك الاشتباكات. ووفقا لمصادر محلية، قدمت إسرائيل دعما لوجستيا وعسكريا لعصابة أبو شباب، في خطوة تعتبر جزءا من استراتيجية لتعزيز نفوذها في مواجهة "حماس". إلا أن كلا من "الشاباك" والجيش الإسرائيلي امتنعا عن التعليق على الحادث. تعرف عصابة "أبو شباب" بنشاطها في تهريب المخدرات، وتحاول إسرائيل توظيفها لضرب استقرار حماس. ورغم رفض "وزارة الدفاع الإسرائيلية" الإدلاء بأي تصريحات حول تعاونها مع العصابة، تؤكد ليسنانسكي أن "هذه المحاولات مصيرها الفشل، لأن حماس تمسك بزمام الأمور في القطاع". يذكر أن حماس نجحت في السابق في تصفية عناصر تعاونت مع جهات خارجية، مما يضعف احتمالات نجاح أي تحالفات مماثلة في المستقبل. المصدر: معاريفأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، تدمير دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في بيت حانون شمال قطاع غزة. ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه. لقي شقيقان فلسطينيان حتفهما برصاص القوات الإسرائيلية خلال هجومها المستمر على مدينة نابلس في الضفة الغربية، بينما زعم الجيش الإسرائيلي أنهما حاولا خطف سلاح أحد الجنود. كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن من يقف وراء تجنيد "عصابة أبو شباب" في غزة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في سيناريو لخلق "بديل محلي" لحركة "حماس". دعت "القوات الشعبية" في رفح بقطاع غزة والتي تحصل على دعم إسرائيلي المختصين في القطاع للانضمام إلى لجان زعمت أنها ستتولى إدارة مناطق خارجة عن سيطرة حركة "حماس".


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الحكومة السورية:إطلاق ضباط من النظام السابق مبادرة استباقية وأطراف تستغل الانقسامات لتعكير الاستقرار
وقال المصطفى في تصريحات أوردتها وكالة "سانا" نقلا عن "تلفزيون سوريا" إن "أطرافا خارجية" تحاول استغلال التموضعات الجغرافية والانقسامات الناجمة عن الأزمة لزعزعة الاستقرار. وتابع "نحن ندرك أن هناك من يسعى لخلق حالة من عدم الاستقرار أو توظيف سرديات مظلومية لتحقيق أجندات معينة"، موضحا أن التحديات التي تواجه سوريا لا تقتصر على الجانب الاقتصادي وإعادة الإعمار، بل تشمل أيضا الحفاظ على الوحدة الوطنية. وأشار وزير الإعلام إلى أن الضباط الذين أطلق سراحهم هم مجموعة سلمت نفسها بعد سقوط النظام مباشرة، مؤكدا أن القرار ليس حديثا، بل جاء بعد أشهر من التحقيقات وتقييم مطالب الأهالي عبر لجنة السلم الأهلي. وأضاف: "اللجنة رأت أن إنهاء هذا الملف قد يمثل خطوة نحو المصالحة، رغم أن بعض المقاربات قد لا تحظى بشعبية وتحتاج إلى مراجعة". وتطرق المصطفى إلى اسم فادي صقر، واصفاً إياه بـ"الإشكالي"، وقال: "الدولة أرادت أن تكون شفافة مع الشعب، لكن هذا لا يعني أن كل القرارات ستلقى قبولا اجتماعيا". وكشف عن أن "إدارة العمليات العسكرية" كانت على تواصل مع ضباط سابقين أثناء عملية "ردع العدوان" لتجنب مواجهات دموية، مشيرا إلى أن "النظام السابق استثمر في الانقسامات الطائفية والمجتمعية لعقود كإستراتيجية إقصاء". وأكد الوزير أن رفع "غطاء الاستبداد" كشف عن مشاكل اجتماعية متراكمة، قائلا: "شهدنا لحظات وحدة سورية، لكننا واجهنا أيضا تقيحات اجتماعية نتيجة التحول المفاجئ". وختم بالقول إن "المرحلة تحتاج إلى خطوات حذرة"، معتبرا أن إطلاق سراح الضباط محاولة لتعزيز الاستقرار رغم تعقيدات المرحلة. المصدر: سانا