
'تحمل رضيعها بيد وتدير البيت الأبيض بأخرى'.. صورة 'ليفيت' تفتح هذا النقاش!
أثارت صورة للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تفاعلا واسعا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت من خلالها وهي تحمل رضيعها بيد وتمارس عملها بأخرى، حيث فتحت النقاش حول دعم الأمهات العاملات.
الصورة التي انتشرت على نطاق واسع، وحققت أزيد من 3 مليون مشاهدة، نشرتها مارغو مارتن، مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصة 'إكس'، مرفقة بوصف لأصغر سكرتيرة صحفية للبيت الأبيض بأنها 'الأم الخارقة'، تقديرا لقدرتها على التوفيق بين مسؤولياتها كأم ومتحدثة سياسية، في واحدة من أكثر الوظائف حساسية.
ليفيت، البالغة من العمر 27 عامًا، ظهرت في الصورة وهي تجلس في مكتبها البسيط بالبيت الأبيض، تكتب على جهاز الكمبيوتر بيدها اليمنى بينما تحمل طفلها البالغ من العمر 9 أشهر على يدها اليسرى.
وقالت مارتن: «دخلت إلى مكتب السكرتيرة الصحفية، وهي تكتب بيد وتطعم ابنها بالأخرى، أم رائعة»، هذه اللحظة ألهمت الملايين، الذين أشادوا بقدرة ليفيت على تحقيق التوازن بين دورها كأم ومسؤولياتها المهنية الضخمة.
Walked in to
@PressSec
typing with one hand, and feeding her son with the other 💙
Super Mom!
pic.twitter.com/UOMkHj5mV8
— Margo Martin (@MargoMartin47)
May 8, 2025
وتعليقا على الصورة، تحدث البعض عن القوة الداخلية التي تتمتع بها النساء وتجعلهن قادرات على إدارة الوقت والقيام بعديد المهام في آن واحد، فيما اعتبر آخرون الرجال عاجزين عن مثل هذه التحديات.
وتُعد كارولين ليفيت،أصغر من تولى منصب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة، وقد أنجبت طفلها الأول، نيكو، في جويلية 2024، لكنها عادت سريعا إلى ممارسة مهامها، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
واعتبرت ليفيت أن وجودها ودعمها للحملة في تلك اللحظات كان 'ضرورة وطنية'، ورغم الضغوطات التي تعرضت لها شددت ليفيت في تصريحات سابقة على أنها تحاول ألا تدع شعور الذنب يسيطر عليها بسبب ترك طفلها، مؤكدة أن الأمر يتطلب قدرا كبيرا من التنظيم والدعم العائلي لتجاوز تلك التحديات.
الصورة لم تكن مجرد لقطة عابرة، وأعادت فتح النقاش حول دعم النساء وخاصة الأمهات في أماكن العمل وضرورة تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ ساعة واحدة
- خبر للأنباء
خرق الأعراف الدبلوماسية.. ترامب يعرض "أدلة مزعومة" على اضطهاد البيض أمام رئيس جنوب أفريقيا
في مشهد استثنائي كسر الأعراف الدبلوماسية، استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاءه مع الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا في البيت الأبيض لمناقشة قضية المزارعين البيض في جنوب إفريقيا، مما أثار مواجهة غير متوقعة بين الزعيمين حول مزاعم 'إبادة جماعية' ضد البيض في جنوب إفريقيا. شهد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في المكتب البيضاوي، مواجهة غير متوقعة حول مزاعم 'إبادة جماعية' ضد البيض في جنوب إفريقيا. تحول المكتب البيضاوي - المعروف بجوّه الدبلوماسي الرسمي - إلى ساحة لترامب الذي أصر على أن المزارعين البيض يتعرضون للاضطهاد، بينما حاول رامافوسا مراراً دحض هذه الادعاءات دون أن يتمكن من إكمال كلامه في كثير من الأحيان. هذا اللقاء، الذي جاء بناءً على طلب من حكومة جنوب إفريقيا، يأتي بعد أشهر من التوترات بين واشنطن وبريتوريا بشأن قانون مثير للجدل يسمح بمصادرة الأراضي دون تعويض في حالات محدودة. أدلة مزعومة على 'إبادة جماعية فعلى طريقته الخاصة وفي خطوة مفاجئة خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، بأدلة مزعومة على 'إبادة جماعية' ضد البيض في جنوب إفريقيا. وقد تضمنت هذه الأدلة، التي عرضها ترامب أمام وسائل الإعلام، مقاطع فيديو وصورًا ومقالات إخبارية. خلال اللقاء الذي حظي بتغطية إعلامية، قدم ترامب لرامافوزا ما اعتبره إثباتًا على أن البيض في جنوب إفريقيا يواجهون حملة 'إبادة جماعية'. ولم يتضح على الفور رد فعل الرئيس رامافوزا على هذه المزاعم الصادمة، التي تثير عادة حساسيات دبلوماسية وسياسية كبيرة. تأتي هذه المواجهة في سياق يثير فيه ترامب باستمرار قضايا تتعلق بملكية الأراضي والعنف ضد المزارعين البيض في جنوب إفريقيا، وهي قضايا تثير جدلاً واسعًا وتفسيرات مختلفة داخل جنوب إفريقيا وعلى الساحة الدولية. بدأت الأمور في التصاعد عندما سُئل ترامب عما سيتطلبه الأمر ليقتنع بأن 'الإبادة الجماعية' هذه لا تحدث. هنا، وجه ترامب موظفيه لعرض مقطع فيديو. تضمن الفيديو لقطات لـجوليوس ماليما، زعيم حزب 'المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية'، وهو يدلي بتصريحات قال ترامب إنها تدعم اتهامات تعرض المزارعين البيض للإبادة. ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب إفريقيا بعد انتهاء عرض الفيديو، سارع الرئيس رامافوزا إلى الرد على ترامب، موضحًا أن ماليما، على الرغم من كونه عضوًا في البرلمان الجنوب إفريقي، لا يمتلك أي سلطة تنفيذية ولا يشكل جزءًا من الحكومة. وأكد رامافوزا: 'لدينا ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب إفريقيا تتيح للناس التعبير عن أنفسهم، وتتيح للأحزاب السياسية اتباع سياسات مختلفة، وفي كثير من الحالات، أو في بعض الحالات، لا تتماشى هذه السياسات مع سياسة الحكومة'. وأضاف: 'سياسة حكومتنا تعارض تمامًا ما كان يقوله، حتى في البرلمان، وهم حزب أقلية صغير يُسمح له بالوجود بموجب دستورنا.'


الخبر
منذ 6 ساعات
- الخبر
مشادة حادة بين ترامب ونظيره الجنوب إفريقي
واصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خرجاته الغريبة عندما فاجأ نظيره الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، موجها له اتهامات بخصوص ما اعتبرها "إبادة جماعية ضد البيض". وكان الاجتماع في المكتب البيضاوي هادئا إلى حد كبير ومليئا بالمجاملات المتبادلة بين ترامب ورامافوزا، حتى سُئل الرئيس الأمريكي عما يتطلبه الأمر حتى يقتنع بأنه لا تحدث أي "إبادة جماعية". وهنا وجه ترامب موظفيه لتشغيل مقطع فيديو، تضمن لقطات لجوليوس ماليما، زعيم حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، يدلي بتصريحات تدعم الاتهامات الأمريكية بتعرض مزارعين بيض للإبادة، كما سلم رامافوزا وثائق تتعلق -فيما يبدو- بتلك الاتهامات. President Trump always brings the receipts. 🧾🧾🧾 — The White House (@WhiteHouse) May 21, 2025 وبدا رامافوزا هادئا وهو يرد على الاتهامات، وقال لترامب إن ماليما، رغم كونه عضوا في برلمان بلاده، لا يمتلك أي سلطة ولا يشكل جزءا من الحكومة. وقال رامافوزا: "لدينا ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب إفريقيا تتيح للناس التعبير عن أنفسهم، وتتيح للأحزاب السياسية إتباع سياسات مختلفة، وفي كثير من الحالات، أو في بعض الحالات، لا تتماشى هذه السياسات مع سياسة الحكومة، سياسة حكومتنا تعارض تماما ما كان يقوله، حتى في البرلمان، وهم حزب أقلية صغير يُسمح له بالوجود بموجب دستورنا". وتابع: "هل تدري السيد الرئيس أين التقط هذا الفيديو؟ لأنني لم أره من قبل"، فأجاب ترامب: "لا أعلم". وخلال عرض الفيديوهات، كان رئيس جنوب إفريقيا ومرافقوه يبتسمون من حين لآخر. وردا على الادعاءات بأن السلطات في جنوب إفريقيا تصادر بشكل تعسفي أراضي المواطنين البيض، قال رامافوزا إن دستور البلاد يضمن ويحمي ملكية الأراضي كما يحمي جميع المواطنين. وأضاف أن ضحايا الجرائم التي تحدث في جنوب إفريقيا ليسوا من البيض فقط. وهذه الاتهامات ليست الأولى إذ سبق لجنوب إفريقيا أن رفضت تصريحات مشابهة لترامب، ويتهم مسؤولون في جنوب إفريقيا الإدارة الأمريكية باستخدام ادعاءات من البيض الأفريكانيين لتقويض قضية البلاد ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية. للإشارة يدعى البيض الأفريكانيون، وهم أحفاد الأوروبيين الذين وصلوا إلى البلاد منذ قرون، أنهم حُرموا من الوظائف وأصبحوا أهدافا للعنف بسبب عرقهم وهي ادعاءات تصاعدت بعد تشريع جديد ينظم مصادرة الممتلكات. من خلال زيارته إلى واشنطن، يسعى الرئيس رامافوزا لتخفيف حالة التوتر بين بلاده والولايات المتحدة. إذ تشهد العلاقات الثنائية أدنى مستوى لها بعدما قطعت أمريكا مساعداتها عن جنوب إفريقيا واستقبلت مؤخرا عشرات المزارعين البيض كلاجئين. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان ما وقع خلال لقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني قبل نحو شهرين، حيث دار بينهما خلاف حاد في وجهات النظر حول الحرب الروسية الأوكرانية.


خبر للأنباء
منذ 8 ساعات
- خبر للأنباء
إدانات دولية واسعة لإسرائيل بعد استهداف وفد دبلوماسي بالضفة الغربية
استنكرت دول عديدة إطلاق القوات الإسرائيلية الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي مكون من عدة جنسيات بمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة. وعلل الجيش الإسرائيلي "الطلقات التحذيرية" بانحراف البعثة عن المسار المعتمد ودخولها لمنطقة غير مصرح لها بالتواجد فيها، وأكد الجيش عدم وقوع إصابات أو أضرار. سارعت عدة دول إلى التعبير عن استنكارها عقب إطلاق القوات الإسرائيلية النار على وفد دبلوماسي أثناء زيارته لمدينة جنين. فأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار "غير مقبول". وكتب بارو في منشور على منصة إكس: "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميز في ظل هذه الظروف الصعبة". من حهتها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء أن تهديد حياة الدبلوماسيين أمر "غير مقبول". وحثث كالاس الدولة العبرية على محاسبة المسؤولين عن الحادث. فيما طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الحكومة الإسرائيلية بتوضيحات فورية لما حصل. معتبرا التهديدات في حق الدبلوماسيين غير مقبولة. ونددت الخارجية الإسبانية في بيان لها بالحادث وأكدت "الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة". وأعلن وزير الخارجية الإسباني الأربعاء أن مدريد تعتزم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، في غياب أي سفير راهنا في إسبانيا. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار "دون مبرر" وقالت الوزارة في بيان إن الوفد ضم دبلوماسيا ألمانيا وسائقا من مكتب التمثيل في رام الله. كما استنكرت وزارة الخارجية التركية "بأشد العبارات" إطلاق النار على دبلوماسيين، من بينهم أتراك، مضيفة أن أنقرة تدعو إلى تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين. وقالت الوزارة في بيان "هذا الهجوم، الذي عرض حياة الدبلوماسيين للخطر، دليل آخر على تجاهل إسرائيل الممنهج للقانون الدولي وحقوق الإنسان"، مضيفة أن دبلوماسيا من قنصليتها في القدس كان من بين المجموعة. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها "منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية"، وطالبت الجانب الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة".