
عراقجي: إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم
وقال عراقجي للمذيع في شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية بريت باير إنّ "البرنامج متوقف الآن لأنّ الأضرار جسيمة وخطرة، لكن من الواضح أنّنا لا نستطيع التخلّي عن التخصيب، لأنّه إنجازٌ لعلمائنا، والآن، أكثر من ذلك، إنّه مسألة فخر وطني".
وشدّد الوزير الإيراني على أنّ أيّ اتّفاق نووي مستقبلي ينبغي أن يضمن حقّ الجمهورية الإسلامية في تخصيب اليورانيوم.
وردّا على سؤال بشأن ما إذا كانت طهران أنقذت من القصف الأميركي أيّ كميات من اليورانيوم المخصّب، قال الوزير الإيراني "لا أملك معلومات مفصّلة" عن هذا الموضوع، لكنّ الوكالة الذرية الإيرانية تعمل "على تقييم ما حدث بالضبط لموادنا النووية، موادنا المخصّبة".
وجدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت التأكيد على أنّ الضربات الأمريكية "دمّرت بالكامل" المواقع الثلاثة المستهدفة، وهدّد بقصف إيران مجدّدا إذا ما استأنفت برنامج التخصيب.
والإثنين، سارع ترامب إلى التعليق على ما قاله عراقجي لفوكس نيوز، مجددا وعيده لإيران.
وكتب ترامب على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" أنّ "عباس عراقجي، في ما يتعلق بالمواقع النووية الإيرانية، قال إنّ ''الأضرار جسيمة للغاية، لقد دُمِّرت'. بالطبع إنها كذلك، كما سبق لي وأن قلت، وسنكرّر (القصف) إذا لزم الأمر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 2 ساعات
- جوهرة FM
انطلاق المفاوضات النووية بين إيران وأوروبا في إسطنبول
وصل الوفد الدبلوماسي الأوروبي اليوم الجمعة إلى القنصلية الإيرانية في إسطنبول، بهدف التشاور مع الوفد الإيراني وإجراء المفاوضات النووية. وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة. وقال أحد الدبلوماسيين: "الوقت ينفد"، محذرا من أنه بدون إحراز تقدم، قد تعمل دول الترويكا الأوروبية على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وعلى الرغم من أن اتفاق فيينا لعام 2015 معطل إلى حد كبير، إلا أنه ينتهي رسميا في منتصف أكتوبر المقبل. وتشمل المطالب الأوروبية الرئيسية تجديد وصول مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وتوضيح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، والتي لا يعرف مكانها منذ الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية. وتعد هذه أول مفاوضات منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
محكمة أمريكية تمنع أمرا لترامب يحد من منح الجنسية بالولادة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وهذه هي المرة الأولى التي تقيم فيها محكمة استئناف مدى شرعية أمر ترامب منذ أن حدت المحكمة العليا الأميركية في جوان الماضي من سلطة قضاة المحاكم الأدنى درجة في البت في هذا الأمر وغيره من السياسات الاتحادية على مستوى الولايات المتحدة.وحد الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في 27 جوان في التقاضي بشأن أمر ترامب المتعلق بنيل الجنسية بالولادة من قدرة القضاة على إصدار ما يسمى بالأوامر القضائية الشاملة.ووجهت المحاكم الأدنى درجة التي منعت سياسة الرئيس الجمهوري على الصعيد الوطني إلى إعادة النظر في نطاق قراراتهم.لكن الحكم الصادر أمس احتوى على استثناءات تسمح للمحاكم باحتمالية استمرار منع الأمر على المستوى الوطني مرة أخرى.وأتاح ذلك لقاض في ولاية نيو هامبشير بوقف سريان أمر ترامب مجددا من خلال إصدار أمر قضائي في دعوى جماعية على مستوى البلاد متعلقة بالأطفال الذين سيُحرمون من الجنسية بموجب هذه السياسة. وقال المدعي العام في واشنطن نيك براون في بيان "خلصت المحكمة إلى أن الرئيس لا يمكنه إعادة تعريف ما يعنيه أن تكون أميركيا بجرة قلم". ويمكن لإدارة ترامب إما أن تطلب من لجنة أوسع من قضاة المحكمة النظر في القضية أو الاستئناف مباشرة أمام المحكمة العليا، التي من المتوقع أن تكون لها الكلمة الفصل في الدعوى.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون في بيان لها "نتطلع إلى أن قرار ينصفنا في الاستئناف". معتبرة أن المحكمة أساءت تفسير التعديل ال14 للدستور الأميركي عند التوصل إلى قرارها.وكان ترامب قد استهل اليوم الأول له في منصبه 20 جانفي الماضي، بتوقيع الأمر، في إطار نهجه المتشدد تجاه الهجرة كما طالب الوكالات الاتحادية برفض الاعتراف بجنسية الأطفال المولودين في الولايات المتحدة ومن أبوين لا يحمل أحدهما على الأقل الجنسية الأميركية أو الإقامة الدائمة. الأخبار


ويبدو
منذ يوم واحد
- ويبدو
عرض ليبي بقيمة 70 مليار دولار لترامب
في خضم إعادة تشكيل التوازنات الدبلوماسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يبدو أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق عودة اقتصادية قوية في ليبيا. هذا ما أشار إليه مسعد بولوس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية، خلال زيارته الرسمية إلى طرابلس يوم الأربعاء 23 جويلية 2025. في ختام اجتماعه مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، وصف بولوس اللقاء بأنه 'مثمر' وأعرب، في رسالة نشرها على منصة X، عن رغبة واشنطن في 'تعزيز الاتفاقيات التجارية بين البلدين'. وأكد المستشار على ضرورة استعادة الهدوء، ومنع العنف، وإعادة إطلاق الحوار السياسي في إطار تعاون ثنائي يهدف إلى استقرار وازدهار الشعبين. في الكواليس، قدمت حكومة الوحدة الوطنية للولايات المتحدة خطة شراكة اقتصادية واسعة تقدر قيمتها بـ 70 مليار دولار، وفقًا للمنصة الرسمية 'حكومتنا'. تتضمن هذه الخطة مشاريع جاهزة للاستثمار في قطاعات رئيسية: الطاقة، التعدين، الكهرباء، الاتصالات والبنية التحتية. الهدف المعلن: تمكين دخول مباشر، منظم ومستدام لرؤوس الأموال الأمريكية إلى السوق الليبية. أبدى مسعد بولوس، الذي أظهر تقبلاً لهذا الاقتراح، تأكيد دعم إدارة ترامب لجهود استقرار ليبيا واهتمامها بتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الحكومة الحالية.