
قصة كولومباتو بين الندم ونشوة الصعود... اللاعب الذي لم ينسَ قميص ريفر بليت
ريفر
بليت، وتحقيق الحلم المؤجل، بارتداء قميص الفريق الأول، وذلك بعدما ساهم في صعود نادي ريال أوفييدو إلى دوري الدرجة الأولى
الإسباني
، للمرة الأولى منذ 24 عاماً.
وفي حوار خصّ به موقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية، أمس الاثنين، تحدّث كولومباتو عن مسيرته المتقلبة، من الإبعاد المبكر عن ريفر، إلى الغربة والمخاطرة في أوروبا، وصولاً إلى فرحة الصعود مع أوفييدو، الذي وصفه بـ"الفرصة التي انتظرها طويلاً. وغادر كولومباتو منزله بعمر العاشرة للالتحاق بريفر، حيث قضى سبع سنوات كاملة، لكنّ حلم الظهور في الفريق الأول تحوّل إلى خيبة، بسبب نقص الفرص، وعدم الانضباط الذي اعترف به لاحقاً. رحل بعدها إلى راسينغ، دون أن يجد موطئ قدم، فقرّر الهجرة بعمر 18 إلى إيطاليا، باحثاً عن بداية جديدة.
وبعد أشهر من التجارب والمعاناة في أوروبا، وبمساعدة من الكولومبي السابق إيفان كوردوبا، حصل على فرصة في نادي كالياري الإيطالي، وتمكن من الصعود معه إلى "السيري آ". وتنقّل لاحقاً بين أندية بيزا، تراباني، بيروجيا، وهيلاس فيرونا، قبل أن يذهب إلى بلجيكا ثم إلى المكسيك مع نادي ليون، الذي أعاره لاحقاً إلى ريال أوفييدو، حيث وجد الاستقرار.
وعن الصعود إلى "الليغا"، قال كولومباتو: "هذا إنجاز تاريخي للنادي بعد غياب 24 عاماً. المدينة بأكملها عاشت الحلم، وكان شعوراً لا يوصف. الآن علينا أن نثبت أنفسنا ونبقى بين الكبار". وأشاد اللاعب بتجربته مع أوفييدو، مؤكداً أن بقاءه لعامين في الفريق نفسه منحه شعور الانتماء، وهو أمر نادر في مسيرته السابقة".
علاقة لم تكتمل مع ريفر... وحلم كولومباتو لا يزال قائماً
ورغم أن كولومباتو لم يظهر مع الفريق الأول في ريفر، إلا أن العلاقة العاطفية لا تزال قائمة، بل وأقوى من أي وقت مضى. وحول هذا قال: "كنت صغيراً ولم أقدّر ما كنت أملكه. اعتقدت أنني سألعب تلقائياً بسبب سنواتي الطويلة هناك، لكني لم أكن منضبطاً بما يكفي، من ناحية الراحة، التغذية، وتجنّب السهر. دفعت الثمن، لكني تعلمت وتحولت إلى محترف حقيقي".
وأكد صاحب الـ28 عاماً أن الحلم لا يزال قائماً: "أنا ابن النادي، وهويتنا واحدة. لم ألعب في الأرجنتين حتى الآن، وما زلت أعتبر ذلك دَيناً يجب سداده. أتمنى أن تتاح لي الفرصة يوماً ما للعودة إلى ريفر، وارتداء القميص الذي حلمت به طويلاً".
كرة عالمية
التحديثات الحية
من السرقة وحلم التدريس إلى نجم مونديال الأندية... قصة جواو نيفيز
بصمة دولية... وطموح للمنتخب
رغم غيابه عن الأضواء في الأندية الكبرى، إلا أن كولومباتو يحمل سجلاً دولياً جيداً. فقد مثّل منتخب الأرجنتين تحت 20 عاماً، وتوّج بذهبية الألعاب الأميركية 2019، كما شارك في أولمبياد طوكيو 2020، بجانب أسماء مثل أليكسيس ماك أليستر ونيكولاس غونزاليس. وعن إمكانية العودة إلى منتخب "التانغو"، قال: "أعلم أن المنافسة صعبة جداً بوجود لاعبين في أكبر أندية العالم، لكني لا أفقد الأمل. سأعمل بجد لأستحق تلك الفرصة يوماً ما".
ويُعد كولومباتو اللاعب الأرجنتيني الوحيد حالياً في صفوف ريال أوفييدو، ولذلك رحّب بفكرة قدوم كيفن لومانكو قائلاً: "سأكون سعيداً بوجود لاعب أرجنتيني آخر، خاصة إذا كان موهوباً ومفيداً للفريق كما هو الحال مع كيفن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
قصة كولومباتو بين الندم ونشوة الصعود... اللاعب الذي لم ينسَ قميص ريفر بليت
عبّر لاعب الوسط الأرجنتيني، سانتياغو كولومباتو (28 عاماً)، عن رغبته القوية في العودة إلى ريفر بليت، وتحقيق الحلم المؤجل، بارتداء قميص الفريق الأول، وذلك بعدما ساهم في صعود نادي ريال أوفييدو إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني ، للمرة الأولى منذ 24 عاماً. وفي حوار خصّ به موقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية، أمس الاثنين، تحدّث كولومباتو عن مسيرته المتقلبة، من الإبعاد المبكر عن ريفر، إلى الغربة والمخاطرة في أوروبا، وصولاً إلى فرحة الصعود مع أوفييدو، الذي وصفه بـ"الفرصة التي انتظرها طويلاً. وغادر كولومباتو منزله بعمر العاشرة للالتحاق بريفر، حيث قضى سبع سنوات كاملة، لكنّ حلم الظهور في الفريق الأول تحوّل إلى خيبة، بسبب نقص الفرص، وعدم الانضباط الذي اعترف به لاحقاً. رحل بعدها إلى راسينغ، دون أن يجد موطئ قدم، فقرّر الهجرة بعمر 18 إلى إيطاليا، باحثاً عن بداية جديدة. وبعد أشهر من التجارب والمعاناة في أوروبا، وبمساعدة من الكولومبي السابق إيفان كوردوبا، حصل على فرصة في نادي كالياري الإيطالي، وتمكن من الصعود معه إلى "السيري آ". وتنقّل لاحقاً بين أندية بيزا، تراباني، بيروجيا، وهيلاس فيرونا، قبل أن يذهب إلى بلجيكا ثم إلى المكسيك مع نادي ليون، الذي أعاره لاحقاً إلى ريال أوفييدو، حيث وجد الاستقرار. وعن الصعود إلى "الليغا"، قال كولومباتو: "هذا إنجاز تاريخي للنادي بعد غياب 24 عاماً. المدينة بأكملها عاشت الحلم، وكان شعوراً لا يوصف. الآن علينا أن نثبت أنفسنا ونبقى بين الكبار". وأشاد اللاعب بتجربته مع أوفييدو، مؤكداً أن بقاءه لعامين في الفريق نفسه منحه شعور الانتماء، وهو أمر نادر في مسيرته السابقة". علاقة لم تكتمل مع ريفر... وحلم كولومباتو لا يزال قائماً ورغم أن كولومباتو لم يظهر مع الفريق الأول في ريفر، إلا أن العلاقة العاطفية لا تزال قائمة، بل وأقوى من أي وقت مضى. وحول هذا قال: "كنت صغيراً ولم أقدّر ما كنت أملكه. اعتقدت أنني سألعب تلقائياً بسبب سنواتي الطويلة هناك، لكني لم أكن منضبطاً بما يكفي، من ناحية الراحة، التغذية، وتجنّب السهر. دفعت الثمن، لكني تعلمت وتحولت إلى محترف حقيقي". وأكد صاحب الـ28 عاماً أن الحلم لا يزال قائماً: "أنا ابن النادي، وهويتنا واحدة. لم ألعب في الأرجنتين حتى الآن، وما زلت أعتبر ذلك دَيناً يجب سداده. أتمنى أن تتاح لي الفرصة يوماً ما للعودة إلى ريفر، وارتداء القميص الذي حلمت به طويلاً". كرة عالمية التحديثات الحية من السرقة وحلم التدريس إلى نجم مونديال الأندية... قصة جواو نيفيز بصمة دولية... وطموح للمنتخب رغم غيابه عن الأضواء في الأندية الكبرى، إلا أن كولومباتو يحمل سجلاً دولياً جيداً. فقد مثّل منتخب الأرجنتين تحت 20 عاماً، وتوّج بذهبية الألعاب الأميركية 2019، كما شارك في أولمبياد طوكيو 2020، بجانب أسماء مثل أليكسيس ماك أليستر ونيكولاس غونزاليس. وعن إمكانية العودة إلى منتخب "التانغو"، قال: "أعلم أن المنافسة صعبة جداً بوجود لاعبين في أكبر أندية العالم، لكني لا أفقد الأمل. سأعمل بجد لأستحق تلك الفرصة يوماً ما". ويُعد كولومباتو اللاعب الأرجنتيني الوحيد حالياً في صفوف ريال أوفييدو، ولذلك رحّب بفكرة قدوم كيفن لومانكو قائلاً: "سأكون سعيداً بوجود لاعب أرجنتيني آخر، خاصة إذا كان موهوباً ومفيداً للفريق كما هو الحال مع كيفن".


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
كارلوس باتيستا.. قصة موهبة واعدة خطفها الموت قرب ملعب مونومينتال
شهد نادي ريفر بلايت الأرجنتيني ظهور عدد من اللاعبين لأول مرة في بداية بطولة الأبرتورا 1990، التي كانت تُقام في النصف الثاني من العام. ومن بين الأسماء الأربعة، التي خاضت أول مباراة لها بقميص الفريق أمام ديبورتيفو إسبانيول، على ملعب هوراكان، كان هناك كارلوس باتيستا الذي سرعان ما تحوّلت قصته إلى مأساة. وبحسب تقرير موقع قناة تي واي سي الأرجنتينية، أمس السبت، فقد قاد المدرب دانييل باساريلا فريقه في تلك المباراة، التي أقيمت يوم 19 أغسطس/ آب 1990، في افتتاح أول نسخة من بطولات "أبرتورا"، وحقق ريفر بليت الفوز 1-0، وشارك باتيستا في اللقاء أساسياً بالقميص رقم 11 وأكمل 90 دقيقة، رغم أنه لعب في مركز غير مركزه المعتاد. الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، كان قد نشأ في أكاديمية ريفر، منذ أن كان في العاشرة، واعتاد اللعب جناحاً أيمن، لكن باساريلا طلب منه تأدية دور دفاعي في وسط الميدان. وبعد ظهوره الأول، واصل باتيستا حجز مكانه ضمن التشكيلة، إذ لعب أساسياً أمام تاليريس، ثم شارك ضد راسينغ في الكلاسيكو، قبل أن يخوض آخر مبارياته في الفريق الأول أمام مانديو في كورينتيس يوم 16 سبتمبر/ أيلول، والتي خسرها ريفر 1-2. بعد ذلك، عاد اللاعبون الشباب، بمن فيهم باتيستا، إلى صفوف فريق الاحتياط، وظل يشارك مع الفريق الرديف ويتدرب أحياناً مع الفريق الأول. وفي 23 سبتمبر، سجل باتيستا هدف الفوز في مباراة فريق الرديف أمام بوكا جونيورز على ملعب "مونومينتال"، لكن فرحته لم تدم طويلاً. ففي يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول، وبعد خروجه من تدريب الفريق، وبينما كان يقود سيارته على شارع كانتيلو بالقرب من ملعب "مونومينتال"، تعرّض باتيستا لحادث سير مروّع، بعدما صدمته سيارة من الخلف، ما تسبب في انحراف سيارته وسقوطها في مجرى مائي يُعرف بـ"خور مدرانو"، ليفارق الحياة على الفور، عن عمر 21 عاماً. ووقع الخبر كالصاعقة على زملائه، الذين كانوا يقيمون في المعسكر بالقرب من مكان الحادث، وانهار بعض اللاعبين بالبكاء، وفي اليوم التالي، دخل ريفر مباراة الجولة 11 أمام هوراكان مرتدياً شارات سوداء، ووسط أجواء حزينة، رددت الجماهير: "نحن نشعر به، باتيستا حاضر بيننا". فاز ريفر بهدف دون رد، لكن الأجواء كانت مشحونة بالحزن، إذ توجه الفريق مباشرة بعد اللقاء إلى مراسم وداع زميلهم الراحل. كرة عالمية التحديثات الحية قصة مدرب فلومينينسي ريناتو غاوتشو.. هكذا تحدى بيليه وكرّم مارادونا وقال المدرب باساريلا بعد المباراة: "لقد تأثرنا كثيراً، فقدنا شخصاً رائعاً، لم يكن مجرد لاعب موهوب، بل كان إنساناً ناضجاً ومثقفاً وخلوقاً، وكنت أراه يملك مستقبلاً كبيراً". وأضاف اللاعب كارلوس إنريكي: "بكيت عندما سمعت الخبر، وباساريلا طلب منا أن نلعب من أجل باتيستا، وقد فعلنا ذلك". ومن المفارقات الحزينة، أن اثنين من زملاء باتيستا الذين شاركوه الظهور الأول في الجولة الافتتاحية، لقيَا حتفهما لاحقاً أيضاً في سن مبكرة. فقد أقدم الموهوب البوليفي، راميرو كاستيو، على الانتحار عام 1997 بعد وفاة ابنه، بينما تُوفي ليوناردو فيرنانديز عام 2015 عن عمر 45 عاماً، بسبب مشاكل قلبية. وهكذا، تبقى قصة كارلوس باتيستا إحدى المآسي المنسية في تاريخ الكرة الأرجنتينية، بعدما خطفه القدر في لحظة كان الجميع ينتظر منه أن يسطع نجمه.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
كازورلا يحصد ثمن الوفاء مع نادي طفولته.. العودة إلى منافسات الليغا
حصل نجم منتخب إسبانيا ونادي فياريال السابق، سانتي كازورلا (40 عاماً)، على تكريم خاص للغاية، بسبب الوفاء الكبير الذي قام به تجاه فريقه ريال أوفييدو، بعدما ساهم في عودته مرة أخرى إلى منافسات " الليغا "، عقب غياب طويل عن دوري الأضواء. وقررت إدارة نادي ريال أوفييدو، أمس السبت، تمديد عقد صانع الألعاب، سانتي كازورلا، الذي كان حديث وسائل الإعلام العالمية خلال الأيام الماضية، بسبب مستقبله مع الفريق، الذي ساهم بعودته مرة أخرى إلى منافسات الدوري الإسباني، ما يعني ردّ الدين كاملاً إلى صاحب الـ 40 عاماً، الذي يُعد أحد أبرز نجوم كرة القدم في العالم، خلال السنوات الماضية، بسبب قصة كفاحه ضد الإصابات الخطرة، التي تعرض لها في مسيرته الاحترافية. وقال ريال أوفييدو بيانه: "مع هذا التجديد، يُثبت سانتي كازورلا، رمز أوفييدو وأسطورتها، أن الأحلام تتحقق، حين تسعى إليها القلوب. لقد ضمن الفريق قيادة لاعب كرة قدم يُجسّد قيم النادي على نحو لا مثيل له، داخل الملعب وخارجه"، ليواصل صاحب الـ 40 عاماً رحلته مع نادي طفولته، الذي عاد إليه خلال شهر أغسطس/ آب عام 2023، واستطاع تحقيق أحلام الجماهير التي انتظرت 24 عاماً، حتى يعود فريقها إلى الدوري الإسباني. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية ريال مدريد وأرباح مونديال الأندية.. صفقات تدعيمية مُنتظرة؟ ولعب سانتي كازورلا، خلال مسيرته الاحترافية الطويلة في الساحرة المستديرة، مع الكثير من الأندية الأوروبية، أبرزها فياريال الإسباني وأرسنال الإنكليزي، قبل أن يقرر خوض تجربة ناجحة للغاية مع السد القطري، الذي ساهم بحصده لقب دوري نجوم قطر في مناسبتين عامي 2021 و2022، بالإضافة إلى كأس قطر عامي 2020 و2021 ومرة في كأس أمير قطر عام 2021، وكأس نجوم قطر عام 2020. وأما على المستوى الدولي، فيعد سانتي كازورلا أحد صناع البسمة في تاريخ منتخب إسبانيا، الذي لعب معه في 81 مواجهة، وساهم بحصد لقب بطولة كأس أمم أوروبا في مناسبتين 2008 و2018، وكان أحد أبرز النجوم الذين احترفوا مع أرسنال الإنكليزي، الذي شارك معه في 127 مباراة بجميع البطولات، وحقق لقبي كأس الاتحاد الإنكليزي عامي 2014 و2015، ومثلهما في الدرع الخيرية (2014 و2025).