logo
دعوات للحفاظ على الأثار اليمنية

دعوات للحفاظ على الأثار اليمنية

26 سبتمبر نيت١٧-٠٤-٢٠٢٥

أدان مجلس الترويج السياحي جرائم تهريب وبيع الآثار اليمنية في المزادات الصهيونية والغربية.
واعتبر المجلس في بيان هذه الجرائم اعتداءً صارخاً على التراث الثقافي والتاريخي لليمن، وانتهاكًا لحقوق الشعب في الحفاظ على إرثه الحضاري العريق.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تعد امتدادًا للاستهداف الممنهج لمقدرات اليمن الثقافية والتراثية في إطار العدوان الشامل والممنهج الذي يتعرض له من قبل العدو الصهيوني الأمريكي.
وأوضح المجلس أنه رصد مؤخراً قيام منصة "بد إسبريت" التجارية الصهيونية بعرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع لدى الكيان الصهيوني في ما تسمى "تل أبيب"، ومنها تمثال برونزي صغير لأبي الهول، يعود تاريخه إلى الفترة الهلنستية القرن الثاني – الرابع قبل الميلاد، ويُعتبر هذا التمثال جزءًا أصيلًا من الحضارة اليمنية.
ولفت إلى أن إقامة المزاد تشكل انتهاكا سافرًا للقوانين الدولية والمحلية التي تحمي التراث الثقافي الإنساني، وتُجافي كل المبادئ الأخلاقية.
وحمّل مجلس الترويج السياحي المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسكو، وجميع الجهات المعنية بحماية التراث، مسؤوليةً تاريخيةً لاتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا المزاد غير القانوني، وإعادة الآثار المسلوبة إلى اليمن.
وأكد أن حماية الآثار اليمنية مسؤولية وطنية، وأن الجهات الرسمية المخولة بحماية الآثار لن تتوانى عن استخدام كافة السبل لاسترداد كل قطعة أثرية مسلوبة كما أن المجلس سيبذل كل ما يستطيع للتعاون معها.
ووجه المجلس نداءً عاجلاً إلى المواطنين ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميين، والناشطين حول العالم، للمساهمة في كشف هذه الجرائم ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث اليمني كركن أساسي للهوية الوطنية والإرث الإنساني.
وجدد تمسكه الثابت بحماية الآثار انطلاقا من دوره في الترويج لها كحق يمني وحضاري، مؤكدًا أن استعادة الآثار المهربة ليست خيارًا بل حقّ لا يقبل التأجيل أو التفريط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الترويج السياحي بصنعاء يدين تهريب وبيع الآثار اليمنية ويطالب بتحرك دولي عاجل لاستعادة الآثار اليمنية المهربة
مجلس الترويج السياحي بصنعاء يدين تهريب وبيع الآثار اليمنية ويطالب بتحرك دولي عاجل لاستعادة الآثار اليمنية المهربة

اليمن الآن

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

مجلس الترويج السياحي بصنعاء يدين تهريب وبيع الآثار اليمنية ويطالب بتحرك دولي عاجل لاستعادة الآثار اليمنية المهربة

الشاهد برس| خاص. أدان مجلس الترويج السياحي، اليوم، بأشد العبارات، ما وصفه بجريمة منظمة لتهريب وبيع الآثار اليمنية، معتبراً ذلك اعتداءً صارخًا على التراث الثقافي والتاريخي لليمن، وانتهاكًا لحق الشعب اليمني في صون إرثه الحضاري. وأكد المجلس في بيان رسمي أن هذه الممارسات تأتي ضمن سلسلة استهدافات ممنهجة تطال مقدرات اليمن الثقافية، مشيرًا إلى أنها تجري ضمن سياق ما وصفه بـ'العدوان الشامل' الذي تتعرض له البلاد، والذي يشمل محاولات طمس الهوية التاريخية والحضارية لليمن. وأشار المجلس إلى رصده قيام منصة 'بد إسبريت'، وهي منصة تجارية إسرائيلية، بعرض قطع أثرية يمنية للبيع في تل أبيب، من بينها تمثال برونزي صغير لأبي الهول يعود إلى الحقبة الهلنستية (القرن الثاني إلى الرابع قبل الميلاد)، وهو ما اعتبره المجلس خرقًا واضحًا للقوانين الدولية والمحلية المعنية بحماية التراث الثقافي، وتجاهلًا للمبادئ الأخلاقية المتعارف عليها دوليًا. كما حمّل المجلس المجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وكافة الجهات المعنية بحماية التراث، مسؤولية قانونية وأخلاقية لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا المزاد غير المشروع، والعمل على استعادة الآثار اليمنية المهربة. وأكد مجلس الترويج السياحي أن حماية الآثار الوطنية مسؤولية تقع على عاتق المؤسسات الرسمية، مشددًا على أن الجهات المختصة لن تدخر جهدًا في ملاحقة واستعادة كل قطعة أثرية تم تهريبها خارج البلاد. . كما عبّر عن استعداده التام للتعاون مع الجهات ذات العلاقة في هذا الإطار. وفي ختام بيانه دعا المجلس المواطنين اليمنيين، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميين، والناشطين حول العالم، إلى الإسهام في فضح هذه الجرائم، والمشاركة في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الآثار اليمنية، باعتبارها مكونًا رئيسيًا من مكونات الهوية الوطنية. وجدد المجلس تأكيده على أن استعادة الآثار المهربة تمثل حقًا مشروعًا لا يقبل التنازل، مشيرًا إلى أن الترويج للتراث اليمني جزء لا يتجزأ من مسؤولياته الوطنية والثقافية. صادِر عن: مجلس الترويج السياحي – صنعاء

صنعاء تحمّل المجتمع الدولي واليونسكو مسؤولية بيع آثار يمنية في مزاد إسرائيلي
صنعاء تحمّل المجتمع الدولي واليونسكو مسؤولية بيع آثار يمنية في مزاد إسرائيلي

اليمن الآن

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

صنعاء تحمّل المجتمع الدولي واليونسكو مسؤولية بيع آثار يمنية في مزاد إسرائيلي

يمن إيكو|أخبار: حمّل مجلس الترويج السياحي في حكومة صنعاء، الخميس، المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسكو، وجميع الجهات المعنية بحماية التراث، مسؤوليةً تاريخيةً إزاء بيع آثار يمنية في مزاد إسرائيلي وصفه المجلس بغير القانوني، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ الحكومية، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وحسب الوكالة، فإن المجلس أدان جرائم تهريب وبيع الآثار اليمنية في المزادات الصهيونية والغربية، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية لاتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا المزاد غير القانوني، وإعادة الآثار المسلوبة إلى اليمن. وأوضح المجلس أنه رصد مؤخراً قيام منصة 'بد إسبريت' التجارية الصهيونية بعرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع لدى الكيان الصهيوني فيما تسمى 'تل أبيب'، ومنها تمثال برونزي صغير لأبي الهول، يعود تاريخه إلى الفترة الهلنستية القرن الثاني/ الرابع قبل الميلاد، ويُعتبر هذا التمثال جزءاً أصيلاً من الحضارة اليمنية. واعتبر المجلس في بيانه، هذه الجرائم امتداداً للاستهداف الممنهج لمقدرات اليمن الثقافية والتراثية في إطار العدوان الشامل والممنهج الذي يتعرض له من قبل من أسماه 'العدو الصهيوني الأمريكي'، لافتاً إلى أن إقامة المزاد تشكل انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والمحلية التي تحمي التراث الثقافي الإنساني، وتُجافي كل المبادئ الأخلاقية. ووجه المجلس نداءً عاجلاً إلى المواطنين ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين والناشطين حول العالم، للمساهمة في كشف هذه الجرائم ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث اليمني كركن أساسي للهوية الوطنية والإرث الإنساني. وأكد أن حماية الآثار اليمنية مسؤولية وطنية، وأن الجهات الرسمية المخولة بحماية الآثار لن تتوانى عن استخدام كافة السبل لاسترداد كل قطعة أثرية مسلوبة، مجدداً تمسكه الثابت بحماية الآثار انطلاقاً من دوره في الترويج لها كحق يمني وحضاري، وأن استعادة الآثار المهربة ليست خياراً بل حقّ لا يقبل التأجيل أو التفريط، حسب تعبيره. ويوم الأربعاء جرى عرض التمثال اليمني 'أبو الهول البرونزي الصغير'، للبيع في مزاد علني في يافا (تل أبيب)، فيما كان الخبير والباحث اليمني المهتم بالآثار المهربة، عبد الله محسن، كشف الأحد الماضي، عن هذه القطعة الأثرية، التي قال إنها من مجموعة شلومو موساييف (1925-2015)، 'وهو جامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م، يتكلم العربية، جمع في حياته أكثر من 60 ألف قطعة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن'.

دعوات للحفاظ على الأثار اليمنية
دعوات للحفاظ على الأثار اليمنية

26 سبتمبر نيت

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • 26 سبتمبر نيت

دعوات للحفاظ على الأثار اليمنية

أدان مجلس الترويج السياحي جرائم تهريب وبيع الآثار اليمنية في المزادات الصهيونية والغربية. واعتبر المجلس في بيان هذه الجرائم اعتداءً صارخاً على التراث الثقافي والتاريخي لليمن، وانتهاكًا لحقوق الشعب في الحفاظ على إرثه الحضاري العريق. وأشار إلى أن هذه الممارسات تعد امتدادًا للاستهداف الممنهج لمقدرات اليمن الثقافية والتراثية في إطار العدوان الشامل والممنهج الذي يتعرض له من قبل العدو الصهيوني الأمريكي. وأوضح المجلس أنه رصد مؤخراً قيام منصة "بد إسبريت" التجارية الصهيونية بعرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع لدى الكيان الصهيوني في ما تسمى "تل أبيب"، ومنها تمثال برونزي صغير لأبي الهول، يعود تاريخه إلى الفترة الهلنستية القرن الثاني – الرابع قبل الميلاد، ويُعتبر هذا التمثال جزءًا أصيلًا من الحضارة اليمنية. ولفت إلى أن إقامة المزاد تشكل انتهاكا سافرًا للقوانين الدولية والمحلية التي تحمي التراث الثقافي الإنساني، وتُجافي كل المبادئ الأخلاقية. وحمّل مجلس الترويج السياحي المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسكو، وجميع الجهات المعنية بحماية التراث، مسؤوليةً تاريخيةً لاتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا المزاد غير القانوني، وإعادة الآثار المسلوبة إلى اليمن. وأكد أن حماية الآثار اليمنية مسؤولية وطنية، وأن الجهات الرسمية المخولة بحماية الآثار لن تتوانى عن استخدام كافة السبل لاسترداد كل قطعة أثرية مسلوبة كما أن المجلس سيبذل كل ما يستطيع للتعاون معها. ووجه المجلس نداءً عاجلاً إلى المواطنين ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميين، والناشطين حول العالم، للمساهمة في كشف هذه الجرائم ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث اليمني كركن أساسي للهوية الوطنية والإرث الإنساني. وجدد تمسكه الثابت بحماية الآثار انطلاقا من دوره في الترويج لها كحق يمني وحضاري، مؤكدًا أن استعادة الآثار المهربة ليست خيارًا بل حقّ لا يقبل التأجيل أو التفريط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store