logo
استرضاء ترامب يتصدر أولويات الحلفاء في قمة «الناتو»

استرضاء ترامب يتصدر أولويات الحلفاء في قمة «الناتو»

الإمارات اليوممنذ 7 ساعات

يبدو أن أحد الأهداف الرئيسة لقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لعام 2025، والتي اختتمت أعمالها في لاهاي، الأربعاء الماضي، كان استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. فقد فُرِشَت له السجادة الحمراء، حرفياً ومجازياً. وتمت استضافته من قبل الملك والملكة الهولنديين في القصر الملكي، ليصبح بذلك أول رئيس أميركي يذهب إلى هناك.
وبذل الأمين العام لـ«الناتو»، مارك روته، قصارى جهده لإغداق المديح على ترامب، حيث قال في مؤتمر صحافي بعد القمة: «إنه (ترامب) صديق جيد، وأنا أثق به». ووصفه بأنه «رجل سلام» وأيضاً «رجل قوة». ورفض روته أسئلة الصحافيين حول ما إذا كان سلوكه المتودّد تجاه ترامب «مهيناً»، ويجعله يبدو «ضعيفاً».
وعكست العديد من تصريحات روته في القمة، خطاب ترامب المُهنئ لنفسه أو انتقاداته السابقة للحلف.
وأشاد أمين عام حلف «الناتو» بترامب، لاتخاذه إجراءات «حاسمة» ضد إيران، وأكد مراراً وتكراراً أن الرئيس الأميركي يستحق الثناء لحثّه الحلفاء في «الناتو» على الالتزام بهدف جديد للإنفاق الدفاعي، بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي عُقد قبيل نهاية القمة: «لا أعرف ما إذا كنتُ قد فعلتُ ذلك، لكنني أعتقد أنني فعلتُ». ويبدو أن هناك تغييراً في الموقف، فلطالما انتقد ترامب حلفاء «الناتو»، بسبب تقصيرهم في إنفاقهم الدفاعي لسنوات، وكثيراً ما أساء وصف طريقة تمويل التحالف في هذه العملية. كما أثار ترامب مخاوف حلفاء «الناتو» من أنه قد يتخذ خطوات لانسحاب الولايات المتحدة من الحلف.
إشادة
ومن الواضح أن روته وحلفاء «الناتو» الآخرين سعوا جاهدين إلى عكس هذا الاتجاه، ويبدو أن تجنّب استعداء ترامب كان أحد الأهداف الرئيسة للقمة، كما اتضح من الجدول الزمني القصير وتراجع التركيز على حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا، إضافة إلى الجهود المبذولة للإشادة بالرئيس لتحقيق هدف الـ5%.
وكان رد فعل ترامب الأولي على مبادرات الحلفاء أكثر غموضاً، ما أثار مخاوفهم. وحتى قبل وصوله إلى لاهاي، شارك ترامب في استطلاع رأي على موقع «تروث سوشيال»، أظهر أن 57% من الجمهوريين المؤيدين لـ«جعل أميركا عظيمة مجدداً»، والذين يُشكّلون قاعدته الانتخابية الأساسية، سيدعمونه إذا انسحبت الولايات المتحدة من «الناتو».
وامتد غموض الرئيس إلى بند الدفاع المشترك للمادة الخامسة من ميثاق «الناتو». فعندما سأله الصحافيون على متن الطائرة الرئاسية عما إذا كان ملتزماً بالمادة الخامسة أثناء توجهه إلى لاهاي، قال ترامب إن الأمر «يعتمد على تعريفنا لهذا المبدأ».
لكن بعد استيقاظه في قصر الملك الهولندي، الأربعاء الماضي - وكان في مزاج رائع على ما يبدو - غيّـر ترامب موقفه. وقال عندما سُئل عن التزامه بالمادة الخامسة: «نحن معهم حتى النهاية». وكان روته قد صرح في وقت سابق بأن واشنطن «ملتزمة تماماً» ببند الدفاع المشترك لـ«الناتو».
لا خيار للانسحاب
ولم تشهد قمة «الناتو» نقاشاً يُذكر حول تصريح ترامب، الأسبوع الماضي، الذي أشار فيه إلى ضرورة إعفاء الولايات المتحدة من شرط الإنفاق البالغ 5%، وحتى مع انتقاد روته لموقف إسبانيا وسلوفاكيا الرافضتين، قال إن «(الناتو) لا يمتلك خيار الانسحاب». ودافع رئيس حلف «الناتو» عن ترامب، مشيراً إلى أن جزءاً من الهدف هو 3.5% من الإنفاق الدفاعي الأساسي، مؤكداً أن الولايات المتحدة «حققت ذلك تقريباً».
وتُنفق الولايات المتحدة، صاحبة أعلى ميزانية دفاع في العالم بفارق كبير حالياً، نحو 3.4% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
أما الجانب الآخر من هدف الـ5%، فهو إنفاق 1.5% على البنية التحتية المتعلقة بالدفاع، والتي قال روته: «يمكننا أن نفترض بثقة أن واشنطن تحققها»، لافتاً إلى استثمارات الولايات المتحدة في مجالات مثل الدفاع السيبراني والأمن.
وفي إعلان قمة لاهاي أكد «الناتو» أنه لايزال ملتزماً باستثمار 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية، إضافة إلى الإنفاق المتعلق بالدفاع والأمن بحلول عام 2035.
وفي مؤتمره الصحافي يوم الأربعاء، وصف ترامب اتفاق هدف الـ5% بأنه «انتصار هائل للولايات المتحدة، لأننا كنا نتحمل أكثر بكثير من نصيبنا العادل»، كما وصفه بأنه «انتصار كبير لأوروبا، بل للحضارة الغربية».
وحدة أوروبية
واستغل أعضاء «الناتو» الأوروبيون القمة والالتزام بهدف الـ5%، للإشارة إلى أن القارة تتولى أخيراً مسؤولية دفاعها، ولن تعتمد بعد الآن على الولايات المتحدة كضامن رئيس لأمنها. واكتسب هذا الموضوع زخماً داخل «الناتو» لسنوات، لاسيما في أعقاب حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022. لكن من الواضح أن هذا الشعور قد ازداد قوة مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خصوصاً بعد مؤتمر ميونيخ للأمن في فبراير الماضي. وقال وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، في مقابلة مع «سيتريب»: «لقد تم إعداد هذه القمة لدونالد ترامب، ليس لإرضائه، لكن ربما لإقناعه بجدية أوروبا».
ويبدو أن القمة نجحت في ذلك، حيث قال ترامب: «لولا الولايات المتحدة، لما استطاعوا حقاً إنشاء حلف شمال الأطلسي، الذي سينجح في المستقبل لأنهم يدفعون الآن أموالاً أكثر بكثير»، مضيفاً: «عندما غادرتُ من لاهاي، قلت إن هؤلاء الناس يحبون بلادهم حقاً، ونحن هنا لمساعدتهم على حماية بلادهم».
عن «فورين بوليسي»
موقف إسبانيا
قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الأسبوع الماضي، قبل قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن مدريد لن تتجاوز نسبة 2.1%، من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي.
وتُعدّ إسبانيا حالياً واحدة من ثماني دول لم تُحقق الهدف الأصلي البالغ 2%. لكن «الناتو» بدا الأربعاء الماضي، أنه قد منح إسبانيا بعض المرونة، حيث كتب في بيان مقتضب من خمس نقاط، أن «الحلفاء - وليس (جميعهم) - قد التزموا هذا الهدف».
وقال سانشيز معقباً على البيان، إن «مدريد تود أن تشكر روته وجميع الحلفاء على احترامهم سيادة إسبانيا، واستعدادهم للتفاهم والتوصل إلى اتفاق».
وفي حين بدت العديد من دول «الناتو» مستعدة لاسترضاء إسبانيا، إلا أن الولايات المتحدة لم تكن من بينها، حيث قال الرئيس دونالد ترامب: «أعتقد أن إسبانيا سيئة للغاية، بسبب ما فعلته»، على حد تعبيره، مضيفاً: «اقتصاد مدريد قد ينهار تماماً إذا حدث أمر سيئ». وهدد بمعاقبة إسبانيا بإجبارها على «دفع ضعف المبلغ» في اتفاقية تجارية مستقبلية بين واشنطن والاتحاد الأوروبي. وليس من الواضح كيف سيفعل ذلك، فالبيت الأبيض يتفاوض مع الاتحاد الأوروبي بأكمله، وليس مع دُوله منفردة.
من جهته، حذّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قائلاً: «لا يمكننا القول إننا سننفق أكثر، ثم نشن حرباً تجارية في قلب (الناتو)»، واصفاً تصريحات ترامب بأنها «غريبة». وأشارت باريس إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة قد تضر التجارة عبر الأطلسي، وتشكل عائقاً أمام قدرة الدول على تحقيق هدف الإنفاق البالغ 5%.
«الناتو» تبنى هدف إنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي لطمأنة ترامب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الشيوخ الأمريكي" يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
"الشيوخ الأمريكي" يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران

البوابة

timeمنذ 44 دقائق

  • البوابة

"الشيوخ الأمريكي" يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران

رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يقوده الجمهوريون، محاولة من جانب الديمقراطيين لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أنه سيدرس قصف إيران مجددا إذا حاولت تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية والسعي لإنتاج قنبلة نووية. جاء التصويت بأغلبية 53 صوتا مقابل 47 ضد قرار صلاحيات الحرب الذي يتطلب موافقة الكونجرس على المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. ويهدف القرار، الذي قدمه السيناتور تيم كين من ولاية فرجينيا، إلى تأكيد أن ترامب "يجب أن يطلب تفويضا من الكونجرس قبل شن المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران". وقد جاء التصويت بشكل شبه كامل، على أساس حزبي، باستثناء أن السيناتور الديمقراطي جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا صوت ضد القرار إلى جانب الجمهوريين، بينما صوت الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي لصالح القرار مع الديمقراطيين. ورفض معارضو القرار فكرة أنه كانت هناك ضرورة لتقييد سلطات الرئيس، معتبرين أن الضربة على إيران كانت عملية واحدة محدودة ضمن صلاحيات ترامب كقائد أعلى، وليست بداية أعمال عسكرية مستمرة. وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي بأنه "في حال اتجهت إيران مرة أخرى الى تخصيب اليورانيوم، والسعي في إنتاج الأسلحة النووية سيتم مهاجمتها مرة أخرى".

ترامب يرد على تقارير حول عقد صفقة مع إيران بـ30 مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية
ترامب يرد على تقارير حول عقد صفقة مع إيران بـ30 مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

ترامب يرد على تقارير حول عقد صفقة مع إيران بـ30 مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية

ترامب يرد على تقارير حول عقد صفقة مع إيران بـ30 مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية ترامب يرد على تقارير حول عقد صفقة مع إيران بـ30 مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية سبوتنيك عربي نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التقارير الإعلامية التي ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي... 28.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-28T05:47+0000 2025-06-28T05:47+0000 2025-06-28T05:47+0000 الولايات المتحدة الأمريكية أخبار إيران إيران دونالد ترامب أخبار العالم الآن العالم وقال ترامب: "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية. لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة"، واصفا التقارير بأنها "خدعة".وقبلها، أكد الرئيس الأمربكي أنه سيعود إلى قصف إيران إذا سعت مجددا إلى تخصيب اليورانيوم، كما انتقد، إعلان المرشد الإيراني علي خامنئي الانتصار في الحرب، وقال إن خامنئي يجب أن يشكره لأنه منع استهدافه، وإن المرشد الإيراني هُزم شر هزيمة.وقال ترامب أيضا إنه منع اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مهاجما إياه لقوله إن طهران انتصرت في الحرب مع إسرائيل.وأدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في وقت سابق اليوم، "التصريحات المهينة وغير المقبولة" التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي زعم فيها أنه أنقذ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من "موت بشع ومذل".يذكر أن إسرائيل وإيران تبادلتا ضربات جوية وقصف صاروخي منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، عندما قصفت إسرائيل إيران وتسببت في مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النووية.وشملت الحرب قصف إيران لأهداف استراتيجية في إسرائيل وتدمير إسرائيل لعدد من الأهداف الحيوية في إيران، كما تضمنت قصفا أمريكيا وإسرائيليا لمنشآت إيران النووية، تلاه هجوم إيراني على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، يوم 24 يونيو قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل الطرفين لوقف لإطلاق النار. الولايات المتحدة الأمريكية أخبار إيران إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار إيران, إيران, دونالد ترامب, أخبار العالم الآن, العالم

مسؤول أوكراني سابق: زيلينسكي لم يتلق سوى الإذلال الكامل في قمة الناتو
مسؤول أوكراني سابق: زيلينسكي لم يتلق سوى الإذلال الكامل في قمة الناتو

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

مسؤول أوكراني سابق: زيلينسكي لم يتلق سوى الإذلال الكامل في قمة الناتو

مسؤول أوكراني سابق: زيلينسكي لم يتلق سوى الإذلال الكامل في قمة الناتو مسؤول أوكراني سابق: زيلينسكي لم يتلق سوى الإذلال الكامل في قمة الناتو سبوتنيك عربي صرح أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، أن قمتي الناتو والاتحاد الأوروبي أصبحتا لحظة إذلال تام لفلاديمير زيلينسكي. 28.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-28T05:22+0000 2025-06-28T05:22+0000 2025-06-28T05:22+0000 العالم الناتو روسيا أخبار أوكرانيا وقال عبر قناته على موقع "يوتيوب": "لم يُؤكّد في أي مكان وجود بصيص نور في المملكة المظلمة، أو أنه سيتم قبول أوكرانيا في الناتو، لم يكن هناك أي شيء من هذا القبيل".وأشار سوسكين إلى أن زيلينسكي واجه نفس الفشل غير المسبوق في قمة قادة الاتحاد الأوروبي. وفقا لسوسكين، تحطمت كل آمال رئيس نظام كييف.عُقدت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) يومي 24 و25 يونيو/حزيران في لاهاي. وكما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، سعى المنظمون إلى إبعاد زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن القمة، مُقرّين بذلك بازدراء الأخير لرئيس نظام كييف.بدوره، صرّح ترامب بأنه لم يُثر مسألة وقف إطلاق النار خلال محادثته القصيرة مع زيلينسكي. وفي الوقت نفسه، أكّد أنه لا يشكّك في رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التوصل إلى تسوية للنزاع.وفي وقت سابق، صرح نائب البرلمان الأوكراني، ألكسندر دوبينسكي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال محادثة مع زيلينسكي على هامش قمة الناتو في لاهاي، أوضح له أن أوكرانيا لا ينبغي أن تأمل حتى في الحصول على دعم من الولايات المتحدة.تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أوكرانيا وسط استياء شعبي واسعخبير عسكري بريطاني: قمة الناتو أظهرت استبعادا حقيقيا لزيلينسكي سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, الناتو, روسيا, أخبار أوكرانيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store