logo
جهود مكثفة للوسطاء حول «الهدنة».. وحديث عن «صفقة كبرى»

جهود مكثفة للوسطاء حول «الهدنة».. وحديث عن «صفقة كبرى»

صحيفة الخليجمنذ 18 ساعات

كشفت تقارير إخبارية، أمس الجمعة، عن جهود مكثفة يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تسريبات إسرائيلية عن احتمال طرح «صفقة كبرى»، تشمل إنهاء الحرب، وتطال ترتيبات على مستوى المنطقة، في وقت رفضت المحكمة الإسرائيلية طلبين متتابعين لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحفي، أمس الجمعة، أن الوزير بدر عبد العاطي، ونظيره الفرنسي، جان نويل بارو، أكدا خلال اتصال هاتفي «أهمية استئناف وقف إطلاق النار في غزة»، لافتة إلى أن الوزير المصري استعرض «الجهود الحثيثة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة لسرعة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وضمان استدامته».
وشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتأتي تلك التأكيدات المصرية بشأن مساعي الوسطاء، غداة نقل الموقع الأمريكي «أكسيوس» عن مصادر لم يسمّها بأن «الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يريد وقفاً لإطلاق النار في غزة، واتفاقاً للإفراج عن المحتجزين بأقرب وقت ممكن». كما ذكر الموقع أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيصل يوم الاثنين المقبل إلى البيت الأبيض، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأمريكيين حول إيران وغزة.
وكانت هيئة البث الرسمية قد قالت نقلاً عن مصادر إسرائيلية إن إ قضية إنهاء الحرب لا تزال عالقة بين إسرائيل و«حماس».
ومن جهته، تحدث الرئيس الفرنسي عن المؤتمر الذي ألغي في يونيو الجاري، وكانت باريس تعتزم من خلاله الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى استئنافه لاحقاً والتنسيق مع القيادة السعودية بهذا الشأن.باعتبار أن هذه الخطوة ثنائية، وستكون هناك اتصالات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لتحديد موعد جديد، هذا ما أرغبه وأتمناه أن يكون بأسرع وقت ممكن.
من جهة أخرى، استدعت مدريد الخميس القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية احتجاجاً على إدلائه بتصريح«غير مقبول» قال فيه إن إسبانيا تقف«في الجانب الخطأ» من التاريخ بسبب إعلان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز في بروكسل أنّ قطاع غزة يشهد«إبادة جماعية». وقالت مصادر وزارية إنّ«وزارة الخارجية استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجاً على تصريحه غير المقبول بشأن الحكومة الإسبانية». والقائم بالأعمال هو أعلى دبلوماسي في السفارة الإسرائيلية في إسبانيا منذ أن استدعت حكومة بنيامين نتنياهو في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفيرها للتشاور احتجاجاً على تصريحات سابقة أدلى بها سانشيز بشأن غزة أيضاً وأعرب فيها عن«شكوكه» بشأن احترام القانون الإنساني في القطاع الفلسطيني.
في غضون ذلك، رفضت محكمة إسرائيلية، أمس الجمعة، طلبين متتابعين لنتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بتهم فساد، والتي سبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن طلب إلغاءها.
وقال قضاة المحكمة المركزية في قرارهم إن طلب نتنياهو « في صيغته الراهنة، لا يوفر أي أساس أو تبريراً مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع».
وكان رئيس الوزراء طلب الخميس عبر محاميه، إرجاء الإدلاء بشهادته في الجلسات المقررة خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في ضوء «التطورات الإقليمية والعالمية» عقب الحرب بين إسرائيل وإيران. وكرر نتنياهو، أمس الجمعة، محاولة مماثلة لكنها ووجهت أيضاً بالرفض من جانب المحكمة.
(وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتقال ستة إسرائيليين هاجموا جنوداً في الضفة الغربية
اعتقال ستة إسرائيليين هاجموا جنوداً في الضفة الغربية

صحيفة الخليج

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة الخليج

اعتقال ستة إسرائيليين هاجموا جنوداً في الضفة الغربية

القدس- أ ف ب أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، توقيف ستة إسرائيليين، بعد مهاجمتهم جنوداً في وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وجرت عمليات التوقيف قرب قرية كفر مالك، حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين، وفق السلطة الفلسطينية، عندما هاجم مستوطنون القرية مساء الأربعاء. وليل الجمعة السبت، رصد جنود «عدداً من المدنيين الإسرائيليين كانوا يتّجهون في مركبات نحو منطقة مصنّفة على أنّها عسكرية مغلقة، قرب قرية كفر مالك»، على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال شرق رام الله، حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية، حسبما أفاد بيان للجيش الإسرائيلي. وأضاف الجيش: «لدى وصول القوات الأمنية، رشقها عشرات المدنيين الإسرائيليين بالحجارة، كما اعتدوا على الجنود جسدياً، ولفظياً»، موضحاً أنّ «المدنيين أنفسهم قاموا بتخريب مركبات قوات الأمن، وحاولوا دهس أفرادها». وأشار الجيش إلى أنّه، تمّ في النهاية تفريق التجمّع، «وأُلقي القبض على ستة مدنيين إسرائيليين، تم تسليمهم للشرطة الإسرائيلية». ودان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «بشدّة أعمال العنف الخطرة، والاعتداء على الجنود»، داعياً إلى العثور على الذين شاركوا فيها، وإحالتهم إلى القضاء. ومنذ عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة في عام 2022، تسارعت وتيرة بناء المستوطنات في الضفة الغربية التي دانتها الأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي. والخميس، شارك مئات الفلسطينيين في كفر مالك في تشييع ثلاثة شبّان، قُتلوا الأربعاء خلال اقتحام المستوطنين القرية. وندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية في منشور على منصة «إكس»، بـ«تواطؤ القوات الإسرائيلية»، التي اتهمتها، الأربعاء، بـ«منع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين» في كفر مالك. كذلك، اتهمت الجيش الإسرائيلي بـ«إعاقة دخول فرق الدفاع المدني إلى القرية لساعات طويلة، ما أدى إلى تفاقم الأضرار الناجمة عن الحرائق التي أشعلها» المستوطنون. وفي إشارة إلى الأحداث التي جرت الأربعاء في كفر مالك، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إنّ جنوداً تدخلوا لفض اشتباكات اندلعت بين فلسطينيين و«عشرات المدنيين الإسرائيليين الذين أشعلوا النار في ممتلكات هناك». وخلال العملية، أطلق جنود النار باتجاه «عدد من الإرهابيين الذين أطلقوا النار من كفر مالك، وألقوا حجارة على قوات الأمن». وأضاف المتحدث أنّه تمّ إلقاء القبض على «خمسة إسرائيليين مشتبه فيهم» الأربعاء. ولكن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أفادت بأنّه تمّ الإفراج عنهم جميعاً الخميس. ويستنكر العديد من منظمات حقوق الإنسان تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية من دون حسيب أو رقيب. وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023. ووفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية، قُتل 945 شخصاً برصاص إسرائيلي. وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية.

وحشية الحروب.. والألم الإنساني
وحشية الحروب.. والألم الإنساني

صحيفة الخليج

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة الخليج

وحشية الحروب.. والألم الإنساني

يعيش العالم حقبة شديدة الخطورة، لم تكد البشرية تتغلب على كارثة انتشار فيروس كورونا، حتى استيقظ العالم على الحرب الروسية الأوكرانية وها هي منطقة الشرق الأوسط تشهد حرباً إسرائيلية على غزة من جهة، إضافة إلى حرب إسرائيلية - إيرانية شاركت فيها الولايات المتحدة. إن النفس المتخمة بغرور القوة بعد أن تحررت من كوابح العقل وأسلمت قيادها لغريزة الموت بعد أن هدم القانون الأخلاقي بشموله واتساقه وكسر الأخلاق الفطرية تحدياً لمبدأ الخير الذي يفضي إلى إفساد حركة الكون من خلال طغيان القدرة العسكرية والتي تمثل المعيار الأول للقوة المستخدمة في السيطرة والقتل والتدمير، يقول توماس هوبز: «الإنسان ذئب لأخيه الإنسان» وهذا ما يؤكده المشهد اليومي لجرائمه التي لا تنقطع ويؤكده التاريخ بحروبه الدامية وعندما تصطدم الإرادات حول قضية معينة، تنشأ الحروب، فلا يوجد سلام دائم ومع زيادة التطور العلمي ظهرت أنواع جديدة من المتفجرات مصنوعة من الديناميت ذات قدرات عالية على الدمار، إلى تطوير بنادق القتال وظهور الطيران الحربي وسلاح المدرعات وغيره من الأسلحة الفتاكة المصممة مثل الأسلحة النووية. وقد تجلى الجنون الإنساني في أبهى صوره في الحرب العالمية الثانية، فكان قصف المدن تتناوب عليه الأطراف المتحاربة، حتى تم قتل عشرات الآلاف من السكان في مدن بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وذلك من خلال القصف الجوي بالطائرات بهدف قتل الناس، كما تم تشريد مئات الآلاف من جراء اقتحام الجيوش للدول والمدن ومات من الجوع والبرد والمرض ما لا يحصى من البشر في عموم أوروبا. ومع تمدد الحرب نحو اليابان، فقد كانت القاذفات الأمريكية تلقي بالحمم على بيوت اليابانيين المصنوعة من الخشب في المدن، ما كان يؤدي إلى حرق تلك البيوت بساكنيها وقُدِّر إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الصراع بما يتراوح بين سبعين وخمسة وثمانين مليون إنسان وكانت أوروبا والاتحاد السوفييتي السابق والصين واليابان، أكثر المناطق التي تضررت. ورغم أن الدول التي اكتوت من ذلك الصراع، قد لململت جراحها ومضت إلى مستقبلها، لكن آثار الكارثة لا تزال ماثلة في وجدان تلك الشعوب التي وقعت ضحية لها. أما منطقة الهند الصينية فقد شهدت، في الستينيات والسبعييات من القرن الماضي، أبشع صور الحروب وإذلال البشر، ولا سيما في كمبوديا تحت حكم «الخمير الحمر»، فقتلوا ميلون إنسان كمبودي بأبشع وسائل القتل والإعدام. وعندما بدأت النعرات تظهر بين مكونات الشعب اليوغسلافي، بدأ القتل العشوائي للسكان وظهرت الميليشيات وكان البوشناق المسلمون هم الذين تلقوا أكبر الضربات، فقد تم إفناء قرى ومدن بأكملها واغتصاب عشرات الآلاف من النساء ويقدّر مركز القانون الإنساني عدد الضحايا في ذلك الصراع الذي استمر عشر سنوات، بما لا يقل عن 130 ألف ضحية، بالإضافة إلى لجوء مئات الآلاف من السكان إلى الدول المجاورة. وكانت منطقة الخليج العربي ولا تزال ذات أهمية كبيرة، نظراً لأنها مصدر لنحو 30% من النفط المستهلك في العالم، غير أن الصراع الدولي على هذه المنطقة قد تكون له آثار مؤلمة على مختلف الشعوب الموجودة فيها، فقد فتحت إسرائيل وبموافقة ضمنية أمريكية الحرب على إيران، وكانت الحجة هي منعها من امتلاك سلاح نووي، لكن الهدف غير المعلن هو تدمير هذه الدولة أو احتواؤها، كما تم مع العراق من قبل، لكن سرعان ما أدركت الصين وروسيا، حليفتا إيران، الأهداف الحقيقية للولايات المتحدة فقررتا التصدي للأطماع الأمريكية، ففي الأسبوع الماضي أكد الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين: «أنه من غير الممكن تحقيق التسوية في منطقة الشرق الأوسط باستخدام القوة العسكرية». وقد أدت الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، إلى قتل وتهجير السكان الأبرياء الذين فروا من طهران ومن سواها من المدن المستهدفة، كما فروا من تل أبيب وحيفا وغيرها، مع ما رافق ذلك من شعور بالخوف من الموت والجوع والقلق على المستقبل الغامض وبعد مرور أثني عشر يوماً من الحرب المستمرة، فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «أن إسرائيل وإيران قد توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار» ومع بدء سريان الهدنة، فقد توقف القصف المتبادل. والواقع أن هذه الهدنة كانت مطلوبة من كلا الطرفين، فإسرائيل التي تعرضت مدنها لأسوأ قصف عبر تاريخها بسبب ضعف وانعدام فعالية قبتها الحديدية في صد الصواريخ فائقة السرعة، فإنها تريد إعادة ترميم وتجديد هذه القبة لجعلها أكثر فعالية في صد الهجمات المعادية، كما أن إيران، التي كانت سماؤها مكشوفة طوال أيام الحرب، فقد أدركت أنها بحاجة إلى نظام دفاع جوي يحمي أجواءها سواء أكانت طائرات أم صواريخ ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه الهدنة ستتحول إلى سلام دائم، بل ربما قد تتجدد الحرب في المستقبل وتكون أشد وأكثر شراسة من هذه الحرب التي جرت وسوف يكون الضحية الأولى فيها هم الناس الأبرياء.

المحكمة الجنائية الدولية... صمت مريب أمام أزمات الشرق الأوسط
المحكمة الجنائية الدولية... صمت مريب أمام أزمات الشرق الأوسط

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

المحكمة الجنائية الدولية... صمت مريب أمام أزمات الشرق الأوسط

المحكمة الجنائية الدولية... صمت مريب أمام أزمات الشرق الأوسط المحكمة الجنائية الدولية... صمت مريب أمام أزمات الشرق الأوسط سبوتنيك عربي في خضم تصاعد النزاع العسكري بين إيران وإسرائيل، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، يبرز صمت المحكمة الجنائية الدولية كلغز محير يثير تساؤلات عديدة حول فعالية... 28.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-28T14:00+0000 2025-06-28T14:00+0000 2025-06-28T14:00+0000 المحكمة الجنائية الدولية العراق إيران العالم الأخبار غزة فبينما تتساقط شظايا الحرب على المدنيين الأبرياء في غزة وتتعرض سيادة الدول للانتهاك كما هو الحال في إيران، تقف المحكمة الدولية، التي تُعتبر الملاذ الأخير لضحايا جرائم الحرب، صامتة أمام هذا الصراع الجيوسياسي المعقد. وفي مقال نشره موقع "نيو إيرا" الناميبي، يتناول تداعيات هذا الصمت وتأثيره على مصداقية النظام الدولي في حفظ حقوق الإنسان، ويكشف صمت المحكمة الجنائية الدولية عن قضايا دولية وأزمات عدة.وأوضح التقرير أن صمت المحكمة الجنائية الدولية، إزاء أزمات منطقة الشرق الأوسط يعكس انهيار المبادئ، حيث تحكم التحالفات المعايير الدولية بدلاً من القوانين، في وقت يحظر ميثاق الأمم المتحدة (المادة 2(4)) استخدام القوة ضد سيادة الدول، باستثناء الدفاع عن النفس (المادة 51)، وهو ما استندت إليه إيران بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" في طهران 2024، محذرة برد حاسم.وإفريقيا، التي تحمل ندوب الاحتلال، لا يمكنها السكوت أمام هذا الأمر، كجزء من "الجنوب العالمي"، تطالب بالعدالة العالمية، في وقت نددت ناميبيا، عبر رئيستها، بالضربة الإسرائيلية على إيران كانتهاك لسيادة إيران، محذرة من تداعياتها على السلام وأمن الطاقة.وأفاد التقرير بأن الاتحاد الأفريقي قد طالب باتخاذ إجراءات حاسمة عبر مجلس السلام والأمن لدعم القيم الإنسانية وحماية النظام الدولي، مشيرا إلى أن استمرار الصراع سيرفع الخسائر البشرية، خاصة بين المدنيين في إيران وقطاع غزة، ويفاقم الأزمات الاقتصادية، حيث ارتفعت أسعار النفط 8% إلى 75 دولارًا للبرميل في 13 يونيو 2025، مما يهدد دول "الجنوب العالمي" بالتضخم والفقر.ويشجع تآكل القوانين الدولية العدوان الأحادي، كما في غزو العراق 2003، يزرع صمت المؤسسات الدولية اليأس بين الشباب، ممهدًا للتطرف وأزمة ثقة جيلية.يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية بالنسبة لعدد من الدول، لم تعد كيانا قضائيا يسعى للعدالة، بل أداة ضغط غربية تستخدم بانتقائية ضد خصوم الغرب، وتتغاضى عن انتهاكات حلفائه، ووفقاً للمحللين والخبراء، فهي تخضع لتسييس ممنهج وهيمنة غربية واضحة، تستخدمها بعض الدول متى شاءت وتغلق أعينها متى أرادت. العراق إيران غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي المحكمة الجنائية الدولية, العراق, إيران, العالم, الأخبار, غزة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store