logo
البيتكوين: ترقب وتذبذب في الأسواق الرقمية بعد تراجع حاد

البيتكوين: ترقب وتذبذب في الأسواق الرقمية بعد تراجع حاد

خليج تايمزمنذ يوم واحد

شهدت أسواق العملات الرقمية بداية أسبوع يسودها الحذر والتفاؤل بعد التراجع الحاد الذي سجلته الأسبوع الماضي، فيما يواصل المستثمرون متابعة حركة السوق وسط مؤشرات على الثبات والتقلب قصير الأجل.
ويتم تداول البيتكوين، العملة الرقمية الرائدة، حالياً بالقرب من مستوى 105,800 دولار، بانخفاض حاد عن أعلى مستوى تاريخي لها البالغ 112 ألف دولار. ورغم هذا التراجع، لا تزال التوجهات العامة إيجابية؛ إذ كسرت البيتكوين نمطاً هابطاً طويل الأجل، وتتحرك حالياً ضمن قناة صعودية، ما يشير، بحسب المحللين، إلى أن الزخم طويل الأمد لا يزال قائماً.
مع ذلك، ظهرت عدة إشارات هبوطية الأسبوع الماضي. وسجل أصحاب البيتكوين أرباحاً تجاوزت 23 مليار دولار بين الاثنين 2 يونيو والخميس 5 يونيو، وفقاً لبيانات "سانتيمينت". يتوافق الارتفاع الإيجابي الكبير في مؤشر الربح/الخسارة المحققة على الشبكة مع انخفاض سعر البيتكوين.
عادةً ما يرتبط جني الأرباح بكميات كبيرة بمزيد من التصحيح في سعر الرمز المميز.
تُظهر بيانات من "كوين جلاس" تصفية أكثر من 305 ملايين دولار أمريكي من مراكز الشراء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مقابل 41 مليون دولار أمريكي من مراكز البيع. وتبلغ نسبة الشراء/البيع، وهي مقياس يقارن بين الرهانات الصعودية والهبوطية، 0.91. وتشير القيمة الأقل من واحد إلى ارتفاع الرهانات الهبوطية، مما يدعم فرضية استمرار انخفاض السعر.
كتبت إكتا موريا، محللة العملات الرقمية في "إف إكس ستريت":
"إذا نجح البيتكوين في الصمود فوق نطاق 103 آلاف إلى 105 آلاف دولار أمريكي، فمن المرجح إعادة اختبار مستوى 112 ألف دولار أمريكي، مع احتمالية ارتفاعه نحو 118 ألف دولار أمريكي. أما في حال الهبوط دون مستوى 100 ألف دولار أمريكي فقد يتجه المزاج العام نحو التشاؤم، ما قد يدفع بالسعر نحو مستوى 97 ألف دولار.
ومع بلوغ القيمة السوقية الإجمالية نحو 3.3 تريليون دولار، تجتذب كل من إيثيريوم وسولانا اهتماماً مؤسسياً متزايداً، لا سيما لدورهما البارز في تحويل الأصول الواقعية إلى رموز رقمية وتطوير آليات التكديس. (Staking).
تُظهر المؤشرات الفنية أن البيتكوين تمر حالياً بمرحلة استقرار سعري، حيث انخفض مؤشر القوة النسبية (RSI) عن مستويات التشبع، فيما يشير مؤشر تقارب وتباعد المتوسط المتحرك (MACD) إلى ضعف في الزخم على المدى القصير. وصرحت موريا قائلة: "تقع مستويات الدعم الرئيسية عند 103 ألف دولار أمريكي، و100 ألف دولار أمريكي، و97,663 دولار أمريكي، بينما من المتوقع أن يواجه مستوى مقاومة عند 112 ألف دولار أمريكي، مع احتمالية الوصول إلى أهداف صعودية تتراوح بين 115 ألف دولار أمريكي و118 ألف دولار أمريكي في حال استئناف الزخم الصعودي".
استقرت عملة البيتكوين فوق مستوى 100 ألف دولار بقليل، بعد أن امتد الخلاف عبر الإنترنت بين إيلون موسك والرئيس ترامب من الأسواق التقليدية الأسبوع الماضي.
في أسبوع اتسم بهدوء نسبي في تحركات أسعار الأصول الرقمية، شهدت البيتكوين انخفاضاً بنسبة وصلت إلى 4% يوم الخميس، بالتزامن مع تصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تجد دعماً عند مستوى 100,400 دولار، بحسب سيمون بيترز، محلل العملات الرقمية لدى إيتورو.
يُظهر الرسم البياني اليومي لسعر BTC/USDT احتمال حدوث تصحيح بنحو 4% وإعادة اختبار لمستوى 100,000 دولار، الذي يُعد دعماً رئيسياً لهذه العملة المشفّرة.
وقال أحد المحللين: "ارتفاع بنسبة تقارب 3% قد يدفع البيتكوين لاختبار مستوى المقاومة عند 106,794 دولاراً، وهو الحد العلوي لفجوة القيمة العادلة (FVG) على الرسم البياني اليومي لـ BTC/USDT. أما في حال استمرار التراجع، فقد يشكل مستوى 97,732 دولاراً منطقة دعم محتملة."
ومن المنتظر هذا الأسبوع أن تسهم بيانات التضخم، مثل مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين، في تحريك الأسواق وإضافة بعض التقلبات.
وصلت الأصول المملوكة لصناديق العملات المشفرة إلى مستوى قياسي مرتفع في مايو/أيار، حيث أدى تخفيف التوترات التجارية إلى زيادة الرغبة في المخاطرة، واستخدم بعض المستثمرين العملات الرقمية للتحوط ضد تقلبات السوق وتنويع استثماراتهم في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت رويترز.
تُظهر بيانات مورنينج ستار الخاصة بـ294 صندوقاً للعملات المشفرة أنها اجتذبت صافي تدفقات نقدية بقيمة 7.05 مليار دولار خلال الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر، ما رفع إجمالي الأصول تحت الإدارة إلى مستوى قياسي بلغ 167 مليار دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق مشروع «منطقة كيزاد للأعمال» في أبوظبي
إطلاق مشروع «منطقة كيزاد للأعمال» في أبوظبي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

إطلاق مشروع «منطقة كيزاد للأعمال» في أبوظبي

أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، إحدى أكبر مشغلي المناطق الاقتصادية المتكاملة والمتخصصة في المنطقة، عن إطلاق مشروع إنشاء «منطقة كيزاد للأعمال»، الوجهة الجديدة للأعمال في إمارة أبوظبي. ويتميز المشروع بموقع استراتيجي عند مدخل شارع «إ11» الرئيسي الواصل بين العاصمة أبوظبي والمناطق الشمالية، ويشكّل جزءاً من المخطط الشامل لتطوير «كيزاد المعمورة»، الممتد على مساحة 410 كيلومترات مربعة. وسيتم تطوير المشروع على مراحل تغطي مبدئياً مساحة 3 كيلومترات مربعة، مع انطلاق أعمال إرساء البنية التحتية مؤخراً، فيما تشمل المرحلة الأولى إنشاء برج مكاتب حديث بمساحة 21 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مرافق رياضية، ووحدات تجزئة مخصصة للمطاعم بالقرب من مبنى المقر الرئيسي للمجموعة «كيزاد ون». وتتميز «منطقة كيزاد للأعمال» بموقع مثالي على شارع «إ11» الرئيسي الواصل بين أبوظبي ودبي، ما يوفر ربطاً مباشراً مع أهم المراكز اللوجستية والصناعية والخدمية، عبر شبكة طرق حيوية. وقد تم تصميم «منطقة كيزاد للأعمال» كمركز أعمال متكامل ومتعدد الأنشطة، يجمع بين القطاعات الأكاديمية والتجارية والصناعية، ضمن بيئة اجتماعية ديناميكية وتفاعلية. كما تستفيد المنطقة من قربها من مشاريع استراتيجية، من بينها المنطقة الإعلامية «تو فور 54» الممتدة على مساحة 70 ألف متر مربع، و«مركز أبوظبي للأغذية» الممتد على مساحة 3.3 كيلومترات مربعة، و«المركز العالمي للسيارات» الذي يجري تطويره على مساحة مماثلة، ضمن شراكات استثمارية بين مجموعة كيزاد والقطاع الخاص.

'خزنة' و'إنفيديا' تطوران مراكز بيانات إماراتية باستخدام أحدث الرقاقات الأمريكية
'خزنة' و'إنفيديا' تطوران مراكز بيانات إماراتية باستخدام أحدث الرقاقات الأمريكية

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

'خزنة' و'إنفيديا' تطوران مراكز بيانات إماراتية باستخدام أحدث الرقاقات الأمريكية

تُعزز دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها كمركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال استثمارات ضخمة وشراكات إستراتيجية تهدف إلى بناء بنية تحتية رقمية متطورة. وفي خطوة تؤكد التزام الدولة بالريادة في هذا المجال، أعلنت شركة (خزنة داتا سنتر)، التابعة لمجموعة (جي 42)، والمتخصصة في تطوير مراكز البيانات، شراكة إستراتيجية مع شركة إنفيديا، بهدف تطوير مصانع مخصصة للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتلبية طلب البنية التحتية المتقدمة اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتزايد. وتُعدّ هذه الشراكة دليلًا واضحًا على عمق العلاقات المتنامية بين المنطقة وكبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، وهو ما ظهر جليًا بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولة الإمارات في شهر مايو الماضي، إذ أُعلن خلال هذه الزيارة، إطلاق المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي، الذي ستبلغ طاقته التشغيلية 5 جيجاواط. تصميم متوافق مع تقنيات (إنفيديا بلاكويل): تتضمن هذه الشراكة اعتماد شركة (إنفيديا) لتصميم الجيل الجديد من منشآت (خزنة)، المصممة خصوصًا لدعم بنية (إنفيديا بلاكويل) NVIDIA Blackwell، ويعني ذلك أن مشاريع (خزنة) الحالية والمستقبلية ستدمج مخططات متوافقة مع تقنيات إنفيديا، لتصبح هذه المواصفات معيارًا أساسيًا يُعتمد عليه في دعم أحمال العمل المُسرّعة بوحدات معالجة الرسومات (GPUs) الحديثة، مما يضمن أقصى درجات الكفاءة والأداء. مجمعات ذكاء اصطناعي عملاقة: تخطط شركة (خزنة) لتشييد معظم مراكز البيانات المستقبلية بسعات تصل إلى 50 ميجاواط لكل منها، وإضافة إلى ذلك، ستطور الشركة مجمعات ذكاء اصطناعي بسعة تصل إلى 250 ميجاواط لكل مجمع. وأكدت خزنة في بيان لها، أن العديد من مراكز البيانات التي ستُطورها ستكون جزءًا من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي، الذي ستبلغ طاقته التشغيلية 5 جيجاواط، وسيعزز هذا التوسع موقع دولة الإمارات بين أبرز مراكز الذكاء الاصطناعي العالمية من حيث التطور والكفاءة. الأهداف الإستراتيجية والتوسع الجغرافي: تواصل (خزنة) توسيع نطاق حضورها الجغرافي بسرعة في مناطق متعددة تشمل الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، مع خطط طموحة لرفع السعة إلى 1 جيجاواط في دول رئيسية مثل: فرنسا، وإيطاليا، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وتركيا، وكينيا. وتؤكد هذه الخطوات التزام (خزنة) بتقديم بنية تحتية رقمية عالمية المستوى لدعم متطلبات الذكاء الاصطناعي المتزايدة. وتُعد مراكز البيانات الإماراتية المبنية بأحدث رقاقات (إنفيديا بلاكويل) عنصرًا حيويًا في تحقيق رؤية الإمارات 2031، لأنها تُمكّن الدولة من تحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالإضافة إلى ذلك، تساهم في بناء اقتصاد رقمي قوي ومتنوع، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز الأمن السيبراني والمرونة التشغيلية، وكلها عوامل أساسية لمستقبل مزدهر ومستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة.

«الذيد».. أول جامعة بالمنطقة تعتمد «بانر إيلوسيان» السحابي
«الذيد».. أول جامعة بالمنطقة تعتمد «بانر إيلوسيان» السحابي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الذيد».. أول جامعة بالمنطقة تعتمد «بانر إيلوسيان» السحابي

في خطوة تُجسّد الرؤية الاستشرافية لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والرئيس الأعلى ل«جامعة الذيد»، حققت الجامعة إنجازاً رقمياً غير مسبوق بإطلاقها الرسمي لنظام «بانر إيلوسيان» بنسخته السحابية، المتخصص في إدارة معلومات الطلبة، لتُصبح بذلك أول مؤسسة تعليمية في دولة الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط تُشغّل هذا النظام بنجاح، في أول تطبيق دولي له خارج أمريكا الشمالية، بالشراكة مع شركة «بانر إيلوسيان» العالمية. وهذا الإنجاز نتيجة مباشرة للجاهزية التقنية المتقدمة وكفاءة فرق عمل الجامعة، حيث صُنّفت أسرع مؤسسة تعليمية في العالم تُنفذ هذا النظام، ما يعكس قدرتها على إدارة مشاريع التحول الرقمي بكفاءة عالية ووفق أفضل المعايير. ويمثل نظام «بانر إيلوسيان» نقلة نوعية في مسار التحول الرقمي، إذ يوفر بنية تحتية متكاملة لإدارة دورة حياة الطالب من القبول والتسجيل حتى التخرج. مع ضمان أعلى مستويات الدقة والكفاءة في العمليات الأكاديمية والإدارية. وثمّنت الدكتورة عائشة بوشليبي، مديرة الجامعة، هذا الإنجاز، مؤكدةً أنه يعكس التزام الجامعة بأن تكون منارة تعليمية متقدمة تتبنى الحلول الذكية وتواكب متطلبات المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store