سام ألتمان يقول إن الذكاء الاصطناعي في فقاعة
وتساءل ألتمان، خلال مقابلة مع موقع "The Verge" ومراسلين آخرين الليلة الماضية: "هل نحن في مرحلة يُفرط فيها المستثمرون ككل في حماسهم للذكاء الاصطناعي؟"، مضيفًا: "رأيي هو نعم".
وقارن ألتمان رد فعل السوق تجاه الذكاء الاصطناعي بفقاعة "الدوت كوم" في التسعينيات، عندما ارتفعت قيمة شركات الإنترنت الناشئة بشكل كبير قبل أن تنهار في عام 2000، بحسب تقرير للموقع المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وقال ألتمان: "عندما تحدث الفقاعات، يُفرط الأذكياء في حماسهم تجاه جزء ضئيل من الحقيقة"، مضيفًا: "إذا نظرت إلى مُعظم الفقاعات في التاريخ، مثل فقاعة التكنولوجيا، (نجد أنه) كان هناك شيئًا حقيقيًا. كانت التكنولوجيا مهمة حقًا. الإنترنت كان أمرًا كبيرًا حقًا. الناس كانوا مفرطي الحماس".
وأضاف أنه يعتقد أنه من "الجنون" أن تحصل بعض شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، التي تضم "ثلاثة أشخاص وفكرة"، على تمويل بمثل هذه التقييمات المرتفعة جدًا.
وقال ألتمان: "هذا ليس سلوكًا عقلانيًا"، متوقعًا أن يكون لهذا الأمر عواقبه.
وعلى مدار العام الماضي، كان هناك العديد من شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، بما في ذلك "Safe Superintelligence"، و"Thinking Machines" التي جمعت مليارات الدولارات.
وقال ألتمان: "شخص ما سيخسر مبلغًا هائلًا من المال. لا نعرف من هو، وسيجني كثيرون مبلغًا طائلًا من المال"، مضيفًا: "اعتقادي الشخصي، رغم أنه قد يتبين أنني مخطئ، هو أنه، بشكل عام، سيكون هذا مكسبًا صافيًا ضخمًا للاقتصاد".
لكن يبدو أن ألتمان يتوقع نجاة "OpenAI" من انفجار هذه الفقاعة، إذ قال: "يجب أن نتوقع أن تنفق OpenAI تريليونات الدولارات على بناء مراكز البيانات في مستقبل ليس ببعيد للغاية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
"آيفون 17 إير" قد يأتي بسرعة معالجة رسومية أبطأ من باقي هواتف السلسلة
قبل شهر من إطلاق شركة أبل لسلسلة هواتف آيفون 17، لم يُتفق بعد على تفاصيل كثيرة، أحدها يتعلق بالمعالج المستخدم في هاتف آيفون 17 إير فائق النحافة. وفي أكتوبر 2024، ذكر خبير الصناعة مينغ تشي كو أن هاتف آيفون النحيف الجديد "آيفون 17 إير" سيستخدم شريحة "A19"، تمامًا مثل آيفون17 الأساسي. هواتف ذكية أبل التكهنات تتزايد حول أسعار سلسلة آيفون 17 مع اقتراب الإطلاق لكن ظهرت تسريبات جديدة على منصة التواصل الاجتماعي الصينية "Weibo" تخالف هذا الأمر، حيث تدعي أن "آيفون 17 إير" سيأتي بمعالج "A19 Pro"، ولكنه سيكون شريحة محدودة الجودة مع تعطيل واحدة من أنوية وحدة معالجة الرسوميات، بحسب تقرير لموقع "Macworld" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ومن المتوقع أن تحتوي شريحة "A19" العادية على 6 أنوية في وحدة معالجة الرسوميات، بينما ستحتوي النسخة المختارة لهاتف آيفون 17 إير على 5 أنوية في وحدة معالجة الرسوميات. ويعني هذا أن المعالج المستخدم في هاتف آيفون 17 إير سيكون أقل قدرة على معالجة الرسوميات من باقي هواتف سلسلة آيفون 17. وسيكون فرق الأداء ملحوظًا في اختبارات الأداء، ولكنه لن يكون ملحوظًا كثيرًا في الاستخدام اليومي، ولن يُلاحظ هذا التأثير إلا في الألعاب الثقيلة التي ستُسبب ضغطًا ملحوظًا على عمر بطارية الهاتف النحيف، وكذلك عند تحرير وعرض مقاطع الفيديو عالية الدقة. ومن المتوقع أن تكشف "أبل" عن سلسلة هواتف آيفون 17 في حدث يوم 9 سبتمبر المقبل.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
«آبل» ترد على ماسك: قواعد «آب ستور» محايدة وشفافة
رفضت شركة آبل اتهامات إيلون ماسك بتمييز تطبيقات OpenAI -ومنها ChatGPT- داخل متجر التطبيقات، مؤكدة في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس أن إبراز التطبيقات يتم عبر مزيج من تصنيفات خوارزمية وقوائم تحريرية يضعها خبراء وفق معايير موضوعية، وأن الهدف تمكين اكتشاف آمن للتطبيقات وتقديم فرص عادلة للمطورين. ماسك، عبر منصة «إكس»، لوّح بـ«إجراءات قانونية فورية» عبر xAI بسبب ما اعتبره استحالة وصول أي منافس غير OpenAI إلى الصدارة، لتتفجر على المنصة مشادة واسعة بين مسؤولي xAI والمدير التنفيذي لـOpenAI سام ألتمان. ويأتي الجدل في سياق بيئة تنظيمية ضاغطة على «آبل» بملفات احتكار وقيود الدفع داخل المتجر، واستمرار نزاعها مع Epic Games، إلى جانب تحديثات استراتيجية مثل إطلاق حزمة Apple Intelligence بالتعاون مع OpenAI عام 2024. ويرى مراقبون أن توازن «آبل» بين التحرير البشري والخوارزميات يظل محور النقاش حول حياد التوصية وسط سباق الذكاء الاصطناعي، وأن أي إجراءات قانونية محتملة من ماسك قد تكشف مزيداً من تفاصيل آليات الظهور والتفضيل داخل المتجر. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
إعلاميون لـ عكاظ: «ابتعاث الإعلام» استثمار واعٍ في بناء الانسان
في خطوة إستراتيجية تعكس رؤية السعودية 2030 في بناء إعلام حديث ومؤثر، أطلقت وزارتا الإعلام والتعليم برنامج ابتعاث الإعلام، عبر توقيع مذكرة تعاون تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية من تحصيل تعليم أكاديمي وتدريب احترافي في أرقى المؤسسات العالمية ضمن مسار «واعد» ببرنامج خادم الحرمين للابتعاث، ويتيح الدراسة في 15 دولة حول العالم، مع توفير برامج تدريبية متخصصة ونوعية، ومنح درجات أكاديمية تشمل الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير. كما يفتح آفاقاً أمام الشباب والشابات لدراسة تخصصات تواكب المستقبل، مثل الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، ويعقد شراكات مع القطاع الخاص لتأهيل الكفاءات وتوظيفها، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة ومتنوعة للكوادر الوطنية. واعتبر الإعلامي المصور التلفزيوني بدر الفهيد البرنامج خطوة إستراتيجية بالغة الأهمية نحو صناعة جيل جديد من الكفاءات الإعلامية السعودية المؤهلة على أعلى المستويات العالمية، مؤكداً أنه يتجاوز حدود التعليم النظري إلى آفاق التدريب العملي وصقل المهارات الميدانية. وأوضح أن دمج التجربة الأكاديمية بالخبرات التطبيقية في مجالات حيوية كالإعلام الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي سيجعل المبتعثين في قلب التطور الإعلامي العالمي لابتكار حلول وأفكار تتماشى مع التحولات السريعة في صناعة المحتوى. وأشار الفهيد إلى أن إتاحة الدراسة في 15 دولة ومنح مختلف الدرجات العلمية، إلى جانب الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص، تشكّل منظومة متكاملة تضمن أن يعود الخريج ليس فقط حاملاً شهادة، بل محمّل بخبرة عملية وشبكة علاقات مهنية قوية تمكّنه من الانخراط مباشرة في سوق العمل، معتبراً أن الأثر المنتظر من هذا البرنامج سيمتد إلى تعزيز تنافسية الإعلام السعودي محلياً ودولياً، وخلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار، متوقعاً أن نشهد في السنوات القادمة قصص نجاح تلهم الأجيال القادمة. خطوة نوعية في مسيرة التحول شددت كاتبة الرأي الإعلامية تغريد الطاسان على أن إطلاق برنامج ابتعاث الإعلام ليس مجرد إعلان عن فرص دراسية، بل خطوة نوعية تضاف لمسيرة التحول الوطني، واستثمار واعٍ في صناعة الإنسان القادر على إنتاج محتوى هادف. وأوضحت أن فتح أفق الدراسة في 15 دولة، وتبني تخصصات تواكب المستقبل، يعكس إيمان المملكة بأن الإعلام أداة تأثير وتغيير، وليس مجرد ناقل للأخبار. وأضافت أن الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص ستسهم في تأهيل الكفاءات الوطنية وتوظيفها، مؤكدة أن هذه المبادرة تضع الشباب السعودي في قلب الحراك الإعلامي العالمي، وتمكّنهم من أن يكونوا رواة الحكاية السعودية للعالم، معبرة عن ثقتها في أن الرهان الحقيقي على العقول المؤمنة برسالتها والمالكة لمهارتها. شبكة علاقات مهنية واسعة الإعلامي هاشم القرني وصف البرنامج بأنه منعطف مهم في مسيرة تطوير الإعلام السعودي، مؤكداً أنه مشروع وطني متكامل يستهدف صناعة كوادر إعلامية تمتلك التأهيل العلمي العميق والخبرة العملية الواسعة. وبيّن أن الجمع بين الدراسة في أرقى الجامعات العالمية والتدريب الميداني المتطور، خصوصاً في مجالات الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، سيمنح المبتعثين ميزة تنافسية عالية. وأضاف أن الشراكات مع القطاع الخاص والدراسة في 15 دولة ستتيح للمبتعثين الاطلاع على تجارب متنوعة وبناء شبكة علاقات مهنية واسعة، مما يختصر سنوات من الخبرة ويعزز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل. وأكد القرني أن الأثر المنتظر من البرنامج يتجاوز تطوير المهارات الفردية إلى الارتقاء بمنظومة الإعلام السعودي بأكملها، عبر ضخ دماء جديدة تحمل فكراً عالمياً وروحاً وطنية، وقادرة على إنتاج محتوى احترافي يعكس صورة المملكة المشرقة ويدعم أهداف رؤيتها 2030. أخبار ذات صلة