logo
زيادة انتشار الدفتيريا في الصومال بسبب نقص اللقاحات وانخفاض المساعدات

زيادة انتشار الدفتيريا في الصومال بسبب نقص اللقاحات وانخفاض المساعدات

صوت بيروتمنذ يوم واحد
قال مسؤولون صوماليون 'إن حالات الإصابة بالدفتيريا والوفيات الناجمة عنها ارتفعت بشكل حاد هذا العام في البلاد مع تراجع جهود المكافحة بسبب نقص اللقاحات وانخفاض المساعدات الأمريكية'.
وقال مدير عام المعهد الوطني للصحة في الصومال حسين محي الدين إنه تم تسجيل أكثر من 1600 حالة إصابة، توفي منها 87، ارتفاعا من 838 حالة إصابة و56 وفاة في عام 2024 بأكمله.
والدفتيريا مرض بكتيري يؤدي إلى تورم الغدد ومشاكل في التنفس وحمى ويصيب الأطفال في الغالب، ويمكن الوقاية منه بلقاح أصبح متاحا على نطاق واسع في منتصف القرن العشرين.
وتحسنت معدلات تحصين الأطفال في الصومال خلال العقد الماضي، لكن مئات الآلاف منهم لا يزالون غير محصنين بالكامل.
وقال وزير الصحة علي حاجي آدم إن الحكومة تكافح للحصول على ما يكفي من اللقاحات بسبب نقصها عالميا، وإن خفض المساعدات الأمريكية يجعل توزيع ما لديها من جرعات صعبا.
وأضاف 'أثر قطع الولايات المتحدة للمساعدات بشكل كبير على التمويل الذي كانت تقدمه للصحة في الصومال. أُغلقت العديد من المراكز الصحية. كما أن فرق التطعيم المتنقلة التي كانت تنقل اللقاحات إلى المناطق النائية فقدت التمويل ولم تعد تعمل الآن'.
ووفقا لإحصاءات الحكومة الأمريكية، يبلغ إجمالي التزامات المساعدات الخارجية الأمريكية للصومال 149 مليون دولار للسنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر أيلول مقارنة مع 765 مليون دولار في السنة المالية السابقة.
وردا على سؤال عن تأثير خفض المساعدات على الصومال، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية 'تواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدات الخارجية المنقذة للحياة في الصومال'.
وأضاف 'أمريكا هي الدولة الأكثر سخاء في العالم، ونحث الدول الأخرى على زيادة جهودها الإنسانية بشكل كبير'.
وخفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا ومانحون رئيسيون آخرون في الغرب ميزانيات المساعدات أيضا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرحم الصناعي الصيني: ابتكار يثير جدلاً أخلاقياً حول معنى الأمومة رمضان لـ"الديار": الروبوت الحامل خيال علمي… والفائدة الواقعيّة تقتصر على دعم حياة الخُدّج
الرحم الصناعي الصيني: ابتكار يثير جدلاً أخلاقياً حول معنى الأمومة رمضان لـ"الديار": الروبوت الحامل خيال علمي… والفائدة الواقعيّة تقتصر على دعم حياة الخُدّج

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

الرحم الصناعي الصيني: ابتكار يثير جدلاً أخلاقياً حول معنى الأمومة رمضان لـ"الديار": الروبوت الحامل خيال علمي… والفائدة الواقعيّة تقتصر على دعم حياة الخُدّج

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في خطوة مثيرة للجدل تكشف حدود التداخل بين التكنولوجيا والطب التناسلي، أعلنت شركة "كايووا تكنولوجي" الصينية عن ابتكار يُوصف بأنه الأول من نوعه عالمياً: روبوت مزوّد برحم صناعي قادر على إتمام عملية الحمل والولادة خارج جسد المرأة. الإعلان جاء خلال مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين، حيث قدّم مؤسس الشركة، تشانغ تشي فنغ، تفاصيل المشروع الذي يحاكي دورة الحمل كاملة من التخصيب وحتى الولادة، عبر بيئة تحاكي السائل الأمنيوسي الصناعي وتغذية تتم بواسطة أنبوب بديل عن الحبل السري. ماهية هذا النموذج! ووفق ما كشفته الشركة، فإن النموذج الأوّلي سيطرح في الأسواق عام 2026 بسعر يقل عن 100 ألف يوان (نحو 13,900 دولار)، مستهدفا فئتين أساسيتين: الأزواج الذين يعانون من العقم، والأشخاص الساعين إلى تجنب الأعباء الجسدية للحمل التقليدي. لكن خلف هذا الإعلان الذي يوحي بفتح علمي، تتوالى أسئلة كبرى تتجاوز التقنية إلى الأخلاق والمجتمع. في جميع الأحوال، فكرة "الأرحام الاصطناعية" ليست وليدة اللحظة. ففي 2017 تمكن فريق من مستشفى الأطفال بفيلادلفيا من إبقاء جنين خروف حيّاً في "حقيبة حيوية" تحاكي الرحم الطبيعي. لكن ما بين تجربة حيوانية وحمل بشري كامل، تكمن فجوة علمية وتقنية ضخمة، فضلاً عن قضايا أكثر حساسية: من يملك حق تقرير المصير للجنين في رحم آلي؟ كيف يُعرّف دور الأمومة حين يُستبدل الرحم بجهاز؟ وأي انعكاسات اجتماعية يمكن أن تترتب على ولادة أجيال "خارج الجسد"؟ الخبر إذن لا يقتصر على عرض منتج تجاري جديد، بل يفتح ملفًا استقصائياً حول مستقبل الإنجاب البشري، ويدفع بجدل عالمي يتجاوز حدود المختبرات إلى أروقة الفقه والأخلاق والقانون. روح داخل جماد... "حياة"! على الصعيد العلمي والطبي، يوضح الطبيب النسائي المتخصص في الزرع وطفل الأنابيب والعقم والتنظير، الدكتور خليل رمضان لـ "الديار"، أنّه "بالنسبة إلى الروبوتات المزودة برحم صناعي، فقد تصدّر هذا الموضوع في الآونة الأخيرة عناوين إعلامية مثيرة مثل الروبوت الحامل باستخدام رحم اصطناعي. لكن من الناحية العلمية والطبية، حتى تاريخ 20 آب 2025، لا يوجد أي ولادة بشرية ناجحة أو حمل كامل تحقق خارج جسم الإنسان. لذا، ما هو متاح حتى الآن يقتصر على تجارب محدودة لدعم أجنة حيوانية كالفئران، وتُعرف هذه الحالات بـ "شديدة الخداج" أو severe prematurity، أي في أعمار جنينية مبكرة جدًا. توضع هذه الأجنّة داخل أنظمة من الأكياس الحيوية، المسماة bio-bag، على غرار التجارب التي أُجريت في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأميركية، أو ضمن منصات مخبرية لإنماء أجنة الفئران لبضعة أيام فقط". ويؤكد انه: "لهذا الغرض يتم وضع الأجنّة داخل هذه الأكياس الحيوية لعلّها تنمو، إذ تكون صغيرة جدا، وقد تتوفى في حال لم يتوافر لها أي داعم. لذلك جرى تصميم هذه الأكياس المزوّدة بسوائل خاصة توفر التغذية اللازمة لمساعدتها على الاستمرار في النمو لفترة أطول". ويكشف: "مؤخرا أعلنت شركة كايووا تكنولوجي الصينية، خلال مؤتمر الروبوت العالمي الذي أقيم هذا العام في بكين، عن مفهوم روبوت بشري مزوّد برحم صناعي يُفترض أن يحمل جنينًا طوال فترة الحمل، أي تسعة أشهر، ليُولد الجنين حيًّا في نهاية المدة. كما أعلنت الشركة عن خطط مستقبلية لطرح نموذج أولي بحلول عام 2026، بكلفة تقل عن مئة ألف يوان، أي ما يقارب 14 ألف دولار أميركي". أسئلة إنسانية قبل ان تكون أخلاقية واجتماعية! ويشير الى ان "هذا الإعلان أثار ضجة إعلامية وأخلاقية واسعة، غير أنّ تقارير مستقلة تحقّقت من الموضوع وأكّدت غياب أي أدلة علمية منشورة تدعم صحة هذه الادعاءات. وهو ما يجعل الإعلان أقرب إلى طرح تسويقي أو تصور افتراضي، منه إلى إنجاز طبي فعلي مثبت". ويضيف: "في المقابل، هناك تجارب مثبتة وموثّقة نُشرت عام 2017 من قِبل باحثين في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا، حيث نجحوا في إبقاء أجنة حمل من الخراف الخُدّج (أي المولودين قبل أوانهم بشكل مبكر جدا) لمدة أربعة أسابيع داخل نظام دعم حياة خارج الرحم يحاكي بيئة الحمل. وُضعت تلك الأجنّة في الكيس الذي أشرتُ إليه سابقًا، أي الـ bio-bag، وهو يحتوي على سوائل غذائية وبيئة محددة تسمح باستمرار النمو. وقد ساعد ذلك هذه الخراف الصغيرة على البقاء حيّة مدة تقارب أربعة أسابيع". ويشدد: "على المستوى القانوني والأخلاقي، توجد قاعدة الأربعة عشر يوما للاحتفاظ بالجنين البشري في الأرحام الاصطناعية، وقد قُنّنت من قبل 12 دولة، من بينها الصين. وعلى الرغم من أنّ الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية خففت القيود على هذه القاعدة عام 2021، وسمحت بطلب استثناءات لإجراء دراسات أطول من 14 يوما، إلا أنّ هذه القاعدة لا تزال محور الالتزام الأخلاقي". وعند سؤاله عن معنى قاعدة 14-day rule، يوضح الدكتور رمضان: "هي مبدأ علمي وأخلاقي وُضِع في أواخر السبعينيات في بريطانيا، وتبنته لاحقا عدة هيئات دولية. وتنص القاعدة على السماح للباحثين بإنماء الأجنة البشرية في المختبر لمدة لا تتجاوز أربعة عشر يومًا من التطور بعد الإخصاب، وبعدها يجب إنهاء التجربة". ويشرح: "السبب العلمي وراء اختيار 14 يوما، قائلاً: في هذا اليوم يبدأ ظهور الشريط البدائي (primitive streak)، وهي العلامة الأولى لتكوّن الجهاز العصبي والعمود الفقري عند الجنين. لذلك، بعد 14 يومًا، ندخل مرحلة تعتبر بداية الفردية البيولوجية للجنين، ولهذا تُعد هذه النقطة حدا فاصلًا أخلاقيا مهما بين كتلة خلايا وحياة جنينية يمكن النظر إليها كبداية لجسم جنيني مستقل". استبدال رحم الانسان بآخر روبوتي "خيالي"! ويخلص رمضان إلى أن: "بالاستناد إلى ما سبق، يظل زرع نماذج أجنة بشرية في رحم طبيعي محظورا تماما. وبناءً على ذلك، تعتبر الفائدة الأقرب للتطبيق في المستقبل هي تحسين فرص بقاء الرضع الذين يعانون من الخداج الشديد (severe prematurity)، عبر توفير بيئة تحاكي الرحم. في المقابل، يظل الحديث عن ولادة كاملة عبر روبوت حامل أو استبدال الرحم البشري نطاقا يندرج أكثر ضمن الخيال العلمي والجدل الأخلاقي، وليس واقعا طبًا قائما". ويختم حديثه: "إذا تحققت هذه التقنيات، فقد تساعد في إجراء عمليات جراحية مبكرة على الأجنة بدل الانتظار إلى ما بعد الولادة، حيث يمكن تنفيذ بعض الإجراءات الجراحية للأجنة داخل الرحم الصناعي. بذلك، إذا اضطر الطبيب إلى توليد الجنين قبل أوانه، فإن الرحم الصناعي يستقبله ويوفر له التغذية اللازمة لفترة معينة، حتى يصل إلى مرحلة يصبح فيها قادرا على البقاء على قيد الحياة".

زيادة انتشار الدفتيريا في الصومال بسبب نقص اللقاحات وانخفاض المساعدات
زيادة انتشار الدفتيريا في الصومال بسبب نقص اللقاحات وانخفاض المساعدات

صوت بيروت

timeمنذ يوم واحد

  • صوت بيروت

زيادة انتشار الدفتيريا في الصومال بسبب نقص اللقاحات وانخفاض المساعدات

قال مسؤولون صوماليون 'إن حالات الإصابة بالدفتيريا والوفيات الناجمة عنها ارتفعت بشكل حاد هذا العام في البلاد مع تراجع جهود المكافحة بسبب نقص اللقاحات وانخفاض المساعدات الأمريكية'. وقال مدير عام المعهد الوطني للصحة في الصومال حسين محي الدين إنه تم تسجيل أكثر من 1600 حالة إصابة، توفي منها 87، ارتفاعا من 838 حالة إصابة و56 وفاة في عام 2024 بأكمله. والدفتيريا مرض بكتيري يؤدي إلى تورم الغدد ومشاكل في التنفس وحمى ويصيب الأطفال في الغالب، ويمكن الوقاية منه بلقاح أصبح متاحا على نطاق واسع في منتصف القرن العشرين. وتحسنت معدلات تحصين الأطفال في الصومال خلال العقد الماضي، لكن مئات الآلاف منهم لا يزالون غير محصنين بالكامل. وقال وزير الصحة علي حاجي آدم إن الحكومة تكافح للحصول على ما يكفي من اللقاحات بسبب نقصها عالميا، وإن خفض المساعدات الأمريكية يجعل توزيع ما لديها من جرعات صعبا. وأضاف 'أثر قطع الولايات المتحدة للمساعدات بشكل كبير على التمويل الذي كانت تقدمه للصحة في الصومال. أُغلقت العديد من المراكز الصحية. كما أن فرق التطعيم المتنقلة التي كانت تنقل اللقاحات إلى المناطق النائية فقدت التمويل ولم تعد تعمل الآن'. ووفقا لإحصاءات الحكومة الأمريكية، يبلغ إجمالي التزامات المساعدات الخارجية الأمريكية للصومال 149 مليون دولار للسنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر أيلول مقارنة مع 765 مليون دولار في السنة المالية السابقة. وردا على سؤال عن تأثير خفض المساعدات على الصومال، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية 'تواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدات الخارجية المنقذة للحياة في الصومال'. وأضاف 'أمريكا هي الدولة الأكثر سخاء في العالم، ونحث الدول الأخرى على زيادة جهودها الإنسانية بشكل كبير'. وخفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا ومانحون رئيسيون آخرون في الغرب ميزانيات المساعدات أيضا.

19 Aug 2025 11:01 AM كيت ميدلتون تنتقل مع عائلتها إلى منزل جديد بعد شفائها من السرطان
19 Aug 2025 11:01 AM كيت ميدلتون تنتقل مع عائلتها إلى منزل جديد بعد شفائها من السرطان

MTV

timeمنذ 2 أيام

  • MTV

19 Aug 2025 11:01 AM كيت ميدلتون تنتقل مع عائلتها إلى منزل جديد بعد شفائها من السرطان

بعد ثلاث سنوات من إقامتها مع زوجها الأمير وليام وأطفالهما الثلاثة في "أديلايد كوتيدج" داخل أملاك وندسور الملكية، تستعدّ كيت ميدلتون للانتقال إلى منزل جديد برفقة عائلتها. ووفق ما كشفته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن عائلة ويلز اختارت منزل "فورست لودج" المؤلّف من ثماني غرف نوم، والواقع على مقربة من مقرّهم الحالي المؤلّف من أربع غرف نوم. وقد أكّد متحدث باسم قصر كنسينغتون لمجلّة "بيبول" أنّ "العائلة ستنتقل إلى المنزل الجديد في وقت لاحق من هذا العام". ويخضع "فورست لودج" حالياً لبعض أعمال الترميم البسيطة التي يتكفّل الزوجان بمصاريفها الخاصة. يُذكر أنّ الأمير وليام يتلقى حوالي 30 مليون دولار سنوياً من "دوقية كورنوال"، ما يتيح لهما إدارة نفقات الأسرة ومشاريعها. ولم يتضح بعد ما إذا كان أي من أفراد العائلة الملكية موجوداً في القصر الملكي لحظة وقوع الحادث. يأتي انتقال العائلة إلى مقرّ جديد بعد سلسلة من المحطات المفصلية؛ فالأميرة كيت واجهت العام الماضي رحلة علاجية شاقة ضدّ مرض السرطان، انتهت صيفاً، فيما لا يزال الملك تشارلز يتلقّى العلاج من إصابته بالسرطان التي لم يُكشف عن طبيعتها. كما ودّعت العائلة الملكة إليزابيث في أيلول 2022، بعد فترة قصيرة على استقرارها في "أديلايد كوتيدج". أما أولاد الأميرين، فقد باشروا دراستهم في مدرسة "لامبروك" التمهيدية المختلطة في أسكوت القريبة، ما عزّز ارتباط العائلة بالحياة اليومية في وندسور. إلى جانب منزلهما الجديد، يحتفظ الأمير وليام والأميرة كيت بمقرّهما الريفي "أنمر هول" في نورفولك، إضافة إلى قصر كنسينغتون في لندن. وكان مقرّ نورفولك قد وُصف سابقاً بأنّه "المكان السعيد" للعائلة، حيث يحظى الأطفال بمساحة أوسع بعيداً من قيود الحياة اللندنية. وبحسب مقربين، فإن خطة العائلة هي البقاء لسنوات طويلة في وندسور قبل العودة لاحقاً إلى "أنمر هول" الذي يحمل لهم مكانة خاصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store