logo
‎تحذير صحي من استخدام أكياس الشاي البلاستيكية : تتلف الحمض النووي .. فيديو

‎تحذير صحي من استخدام أكياس الشاي البلاستيكية : تتلف الحمض النووي .. فيديو

حذّر خبير الصحة الدكتور إريك بيرج، من المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام أكياس الشاي البلاستيكية.
وقال في مقطع فيديو بعنوان 'ضروري تتخلص من سموم البلاستيك الدقيق في دماغك':' أن الأكياس البلاستيكية يمكن أن تُطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية في المشروب، مما قد يُلحق أضرارًا صحية عند استهلاكها بمرور الوقت.'
‎وأوضح أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة قد تُسبب تلفًا في الأمعاء، وتلف الحمض النووي، وتضعف جهاز المناعة.
‎وأشار إلى أن الدماغ يُعد أكثر الأعضاء تعرضًا لتراكم هذه الجزيئات، حيث يحتوي على ما بين سبعة إلى 30 ضعفًا أكثر من الكمية الموجودة في الكبد والكلى.
وأضاف:' أظهرت دراسة حديثة أن متوسط كمية الدقيق في دماغ الإنسان يبلغ نحو سبعة غرامات، بزيادة بنسبة 50% مقارنة بنتائج عام 2016.'
ونصح بيرج باختيار أكياس شاي خالية من البلاستيك، مثل الأكياس الورقية أو القابلة للتحلل الحيوي المصنوعة من القطن العضوي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يحتوي الدماغ البشري على مواد بلاستيكية دقيقة؟ دراسة تجيب
هل يحتوي الدماغ البشري على مواد بلاستيكية دقيقة؟ دراسة تجيب

الشرق السعودية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق السعودية

هل يحتوي الدماغ البشري على مواد بلاستيكية دقيقة؟ دراسة تجيب

أظهرت مجموعة من الأبحاث المنشورة في عدد مايو من مجلة "برين ميديسين" (Brain Medicine) أدلة متزايدة على أن جزيئات البلاستيك الدقيقة الموجودة في الأغذية المعالجة قد تتراكم في أدمغة البشر، وربما تساهم في ارتفاع المعدلات العالمية للاكتئاب والخرف واضطرابات الصحة العقلية الأخرى. وتقدم هذه الدراسات التحليل الأكثر شمولاً حتى الآن للطرق المتعددة والمترابطة التي قد تؤثر بها هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الدماغ من خلال مسارات بيولوجية متعددة مترابطة. تصوَّر غلاف المجلة لشهر مايو 2025 دماغاً بشرياً مرصَّعاً بجزيئات بلاستيكية دقيقة ملونة، بجانب ملعقة بلاستيكية، وهو تعبير مرئي صادم عن الاكتشاف الرئيسي الذي يشير إلى احتواء الأدمغة البشرية على ما يعادل "ملعقة" من المواد البلاستيكية الدقيقة. البلاستيك في الجسم البشري وتستكشف 3 أوراق بحثية جديدة هذه القضية بالتفصيل، إلى جانب تعليق علمي سبق نشره إلكترونياً حول إزالة الجسيمات البلاستيكية من الجسم البشري. طرح الباحثون فرضية جديدة تربط بين استهلاك الأغذية المعالجة، والتعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة ونتائج الصحة العقلية. فكيف وصل البلاستيك إلى أدمغتنا؟ توجد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في كل مكان حولنا، في الهواء والماء والطعام. وأشارت تقديرات إلى أن البشر يستهلكون ما بين 10 إلى 40 مليون طن من هذه الجسيمات سنوياً، مع توقعات بتضاعف هذه الكمية بحلول عام 2040. تأثير الجسيمات البلاستيكية وعلى الرغم من أن الأبحاث بشأن تأثير الجسيمات البلاستيكية على البشر لا تزال في مراحلها المبكرة، فإن الدراسات المخبرية والحيوانية تشير إلى أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من الآثار الصحية الخطيرة، حيث تسبب الإجهاد التأكسدي نتيجة اختلال التوازن بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة، مما يؤدي إلى تلف الخلايا، كما تحفز التهابات مزمنة في الأنسجة والأعضاء. وبالتوازي، تُضعف هذه الجسيمات وظائف الجهاز المناعي، ما يزيد قابلية الجسم للعدوى والأمراض. ومع استمرار التعرض، يظهر تلف في الأعضاء مثل الكبد والكلى، واضطرابات في التمثيل الغذائي تؤثر على معالجة الطاقة والعناصر الغذائية. أما الأثر الأكثر إثارة للقلق فهو تسرب هذه الجسيمات إلى الدماغ، حيث تساهم في زيادة خطر الأمراض العصبية مثل الخرف، من خلال التسبب في التهابات عصبية، وتراكم البروتينات السامة التي تدمر الخلايا العصبية مع الزمن. على سبيل المثال، وجدت دراسة سابقة أن الأشخاص الذين تحتوي لويحات الشرايين لديهم على جسيمات بلاستيكية كانوا أكثر عُرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما أظهرت دراسة أخرى أن براز مرضى التهاب الأمعاء يحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية مقارنة بالأصحاء. وأكدت بعض الدراسات على التركيز العالي للجسيمات البلاستيكية في الدماغ، خاصة تلك الأصغر من 200 نانومتر والمصنوعة من البولي إيثيلين. وفي تجارب على الأسماك، تسببت الجسيمات النانوية البلاستيكية في انخفاض النشاط الحركي والقدرة على الصيد، أما في الفئران، فقد أدى التعرض للبلاستيك لمدة 8 أسابيع إلى ضعف في الذاكرة والتهابات عصبية. تقليل مخاطر الجسيمات البلاستيكية في ظل الانتشار الواسع للجسيمات البلاستيكية في البيئة المحيطة، يصبح التخلص الكامل من التعرض لها أمراً مستحيلاً، لكن تظل هناك إجراءات عملية يمكن اتباعها لتقليل المخاطر الصحية الناتجة عنها. من أهم هذه الإجراءات التحول من المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية إلى مياه الصنبور، إذ يساهم هذا التغيير البسيط في خفض كمية الجسيمات البلاستيكية المستهلَكة من 90 ألف إلى 4 آلاف جسيم سنوياً. كما ينبغي تجنب استخدام الأواني البلاستيكية في تسخين الطعام، وخاصة في أفران الميكروويف، لأن الحرارة العالية تسبب انطلاق مليارات الجسيمات الدقيقة من هذه المواد. وأوصى الخبراء أيضاً بالتقليل من تناول الأغذية المعالجة اصطناعياً، مثل قطع الدجاج الجاهزة، والتي تحتوي على تركيزات أعلى بكثير من الجسيمات البلاستيكية مقارنة بالأطعمة الطازجة. ومن الإجراءات الوقائية المهمة استبدال العبوات البلاستيكية بأخرى زجاجية، أو معدنية لتخزين الأغذية، بالإضافة إلى استخدام فلاتر هواء عالية الكفاءة (HEPA) التي تزيل ما يصل إلى 99.97% من الجسيمات العالقة في الهواء، بما فيها الجسيمات البلاستيكية. وقال المؤلف الرئيسي لإحدى الدراسات، نيكولاس فابيانو، الباحث في جامعة "أوتاوا"، إن الأغذية المعالجة تشكل أكثر من 50% من السعرات الحرارية المستهلكة في بعض الدول، وهي تحتوي على تركيزات أعلى بكثير من الجسيمات البلاستيكية مقارنة بالأغذية الطبيعية، مع إمكانية عبور هذه الجسيمات للحاجز الدموي الدماغي والتراكم بكميات مقلقة. الأغذية المعالجة والمشكلات العقلية وكشفت البيانات عن علاقة مثيرة للقلق بين استهلاك الأغذية المعالجة والمشكلات العقلية، إذ تزيد مخاطر الاكتئاب بنسبة 22%، والقلق بنسبة 48%، واضطرابات النوم بنسبة 41% لدى مستهلكي هذه الأغذية. وتكمن الخطورة في أن الأغذية المعالجة مثل قطع الدجاج الجاهزة تحتوي على 30 ضعفاً من الجسيمات البلاستيكية مقارنة بلحوم الدجاج الطازجة. كما وجدت دراسات حديثة في "نيتشر ميديسين" (Nature Medicine) تركيزات أعلى بثلاث إلى خمس مرات من الجسيمات البلاستيكية في أدمغة المصابين بالخرف. وأشار الباحثون إلى تشابه آليات الضرر الناتجة عن الأغذية المعالجة والجسيمات البلاستيكية، إذ تؤثر كلتاهما على الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، ووظائف الميتوكوندريا، وأنظمة الناقلات العصبية. ودعا العلماء إلى تطوير مؤشر غذائي لقياس التعرض للجسيمات البلاستيكية من خلال الطعام. وفي مسار موازٍ، بحثت دراسة أخرى إمكانية استخدام "تقنية الفصادة العلاجية" (فصل مكونات معينة من الدم بهدف علاج أمراض محددة)، لإزالة الجسيمات البلاستيكية من الدورة الدموية، رغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال. وأكد الباحثون ضرورة خفض استهلاك الأغذية المعالجة، مع تطوير طرق أفضل للكشف عن الجسيمات البلاستيكية وإزالتها من الجسم البشري. أما فيما يتعلق بإمكانية التخلص من الجسيمات البلاستيكية المتراكمة في الجسم، فإن الأدلة العلمية الحالية لا تزال غير كافية لتأكيد وجود طرق فعالة لذلك. ولفتت بعض الدراسات الأولية إلى أن التعرق قد يكون وسيلة لإخراج بعض المركبات البلاستيكية، مثل "ثنائي الفينول أ"، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث لفهم آليات التخلص من هذه المواد بشكل كامل. وذكرت الدراسة أنه يجب أن تركز الأبحاث العلمية على عدة محاور رئيسية، منها تحديد المستويات الآمنة للتعرض للجسيمات البلاستيكية، ودراسة العلاقة بين التعرض المزمن لهذه المواد والإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والاضطرابات الهرمونية. كما يُعد تطوير طرق أكثر دقة لرصد وتتبع الجسيمات البلاستيكية في أنسجة الجسم البشري من الأولويات البحثية الملحة؛ لفهم التأثيرات الصحية لهذه المواد بشكل أفضل.

الأطعمة المعالجة.. خطر خفي يُهدد الدماغ
الأطعمة المعالجة.. خطر خفي يُهدد الدماغ

الوئام

timeمنذ يوم واحد

  • الوئام

الأطعمة المعالجة.. خطر خفي يُهدد الدماغ

كشفت أبحاث علمية حديثة عن علاقة مقلقة بين الاستهلاك المفرط للأطعمة المعالجة وزيادة خطر الإصابة باضطرابات عصبية ونفسية خطيرة، مثل الخرف والتوحد. وتُرجع هذه الدراسات السبب الرئيسي إلى تلوث هذه الأطعمة بجزيئات البلاستيك الدقيقة، التي تتسلل إلى الجسم وتُحدث أضرارًا جسيمة. وأوضح باحثون في جامعة 'بوند' الأسترالية، في مراجعة علمية شاملة، أن الأطعمة المصنّعة مثل رقائق البطاطا 'الشيبس'، وألواح البروتين، والوجبات المغلفة بالبلاستيك، تحتوي على تركيزات عالية من البلاستيك الدقيق. هذه الجزيئات الخطيرة لا تكتفي بالتواجد في الجهاز الهضمي، بل يمكنها عبور الحاجز الدموي الدماغي، وهو ما يُعد إنجازًا مُقلقًا لهذه المواد. بمجرد وصولها إلى الدماغ، تسبب هذه الجزيئات التهابات، وإجهادًا تأكسديًا، واضطرابًا في أنظمة الناقلات العصبية، مما يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ. الدكتور نيكولاس فابيانوا من جامعة أوتاوا حذر من أن تراكم هذه الجزيئات يُساهم في تلف الجهاز العصبي المركزي، ويُؤثر على الصحة النفسية، وقد يزيد من احتمالات الإصابة بالاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. وما يزيد القلق هو رصد تراكم أعلى للبلاستيك الدقيق في أدمغة مرضى الخرف مقارنة بالأشخاص الأصحاء، مما يُشير إلى ارتباط محتمل بينهما. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالمراجعة العلمية أضافت أن جزيئات البلاستيك الدقيق تُؤثر أيضًا على محور الأمعاء – الدماغ عن طريق الإضرار بميكروبيوم الأمعاء، وهو عامل يرتبط بشكل متزايد باضطرابات طيف التوحد. لمواجهة هذا التهديد المتزايد، اقترح العلماء تطوير مؤشر جديد يُعرف بـ 'مؤشر البلاستيك الدقيق الغذائي ''DMI، والذي سيساعد في قياس مستوى التعرض لهذه الجزيئات من خلال الأطعمة، كما طرح الدكتور ستيفان بورنشتاين فكرة استخدام تقنية 'الأفرسيس' -وهي عملية فصل مكونات الدم- كوسيلة محتملة لإزالة البلاستيك الدقيق من الجسم. وعلى الرغم من أن العلاقة المباشرة بين هذه الجزيئات والتوحد لا تزال قيد البحث المكثف، فإن الأدلة المتراكمة تُعزز المخاوف بشأن التأثيرات الصحية المحتملة للأطعمة المعالجة بشكل مفرط، وتُشدد على ضرورة تقليل استهلاكها قدر الإمكان للحفاظ على صحة الدماغ والجهاز العصب

دراسة كندية تحذر: خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغتهم
دراسة كندية تحذر: خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغتهم

صحيفة سبق

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

دراسة كندية تحذر: خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغتهم

كشف فريق من الباحثين في كندا عن وجود مستويات مقلقة من المواد الكيميائية السامة في مراتب نوم الأطفال، ما قد يعرّضهم لمخاطر صحية خطيرة، من بينها مشكلات في نمو الدماغ. وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، قاد فريق من جامعة تورنتو دراسة موسعة رصدوا فيها تركيزات مرتفعة من مركّبات ضارة في غرف نوم أطفال تراوحت أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات. ومن بين المواد المكتشفة : الفثالات التي تستخدم لتليين البلاستيك وترتبط باضطرابات هرمونية وتأخر في النمو العصبي، ومثبطات اللهب التي تُضاف إلى المواد القابلة للاشتعال لتقليل خطر الحريق، لكنها مرتبطة بتراجع في معدل الذكاء ومشكلات سلوكية. وفي دراسة مرافقة، فحص الفريق نفسه 16 مرتبة جديدة مخصصة للأطفال، حيث تبين أنها مصدر رئيس لانبعاث مواد كيميائية خطيرة، من بينها مرشحات الأشعة فوق البنفسجية والملدنات الصناعية، التي تدخل في صناعة الرغوة والأنسجة البلاستيكية. وأظهرت نتائج الدراسة أن تركيز هذه المواد يرتفع بشكل واضح بالقرب من مراتب النوم، خصوصًا عند محاكاة حرارة ووزن طفل نائم على المرتبة، ما يشير إلى أن انبعاث هذه المواد الخطرة يحدث أثناء نوم الطفل. وأوضحت الباحثة الرئيسية، الدكتورة ميريام دايموند، أن النوم في المراحل المبكرة من حياة الطفل ضروري لنمو الدماغ، لكن وجود هذه المركّبات في المراتب قد يُقوّض هذا النمو، ويعرّض الطفل لخطر التسمم المزمن. أضرار صحية لهذه المواد الكيميائية ومن جانب آخر، قالت أرلين بلوم، المديرة التنفيذية لمعهد سياسة العلوم الخضراء والمعدة المشاركة في الدراسة : "ينبغي ألا يكون النوم مصدر قلق للأهل. استخدام مثبطات اللهب في المراتب دون فائدة مثبتة ضد الحرائق أمر غير مقبول، خصوصًا أن لهذه المركّبات آثارًا موثقة على القدرات المعرفية للأطفال". وأكد الباحثون أن الأطفال أكثر عرضة للتأثر بهذه المواد بسبب خصائصهم البيولوجية، مثل صغر الحجم وسرعة التنفس وحساسية الجلد، إضافة إلى سلوكيات مثل وضع الأيدي في الفم. وبينما تباع المراتب الخاضعة للدراسة في السوق الكندية، فإن كثيرًا منها يصنّع في دول مثل الولايات المتحدة والمكسيك، ما يجعل النتائج ذات صلة بسوق أمريكا الشمالية عمومًا. وأوصى الفريق الأهل بعدة خطوات وقائية، منها تهوية غرف النوم بانتظام وغسل الأغطية وملابس النوم باستمرار، واستخدام مواد طبيعية غير مصبوغة، إلى حين تطبيق لوائح أكثر صرامة في تصنيع منتجات الأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store