logo
المكتبة الوطنية تُكرِّم أخصائيي المكتبات الصاعدين

المكتبة الوطنية تُكرِّم أخصائيي المكتبات الصاعدين

الراية١٤-٠٧-٢٠٢٥
بجائزة «قِمَم».. لأول مرة في العالم العربي
المكتبة الوطنية تُكرِّم أخصائيي المكتبات الصاعدين
الدوحة - الراية:
كرَّمتْ مكتبةُ قطر الوطنيّة، التي تحتضن مقرَّ المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أخصائيتي مكتبات متميزتين ومنحتهما جائزة «قِمَم» (منحة المكتب الإقليمي للإفلا لأخصائيي المكتبات الصاعدين في العالم العربي)، وذلك تقديرًا لما أظهرتاه من قدراتٍ قياديةٍ وأثرٍ ملموس في خدمة المُجتمع.
ستتمكن الفائزتان، وهما رغد غانم القحطاني من المملكة العربية السعودية، وسلمى محمد أيوب من جمهورية مصر العربية، بفضل الجائزة التي تُمنح لأول مرة في العالم العربي، من حضور «المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات»، الذي ينظمه اتحاد الإفلا في مدينة آستانا بكازاخستان من 18 إلى 22 أغسطس 2025.
تنافس على الجائزة، التي تهدف إلى إعداد الجيل المقبل من القادة في قطاع المكتبات، أكثر من 40 أخصائيًا في المكتبات من مُختلِف الدول العربية. وبعد عملية تحكيم وتدقيق صارمة، تم اختيار ثمانية مرشحين، من السعودية ومصر والأردن ولبنان، وأجريت معهم مقابلات يومي 21 و22 يونيو 2025، وتم اختيار مرشحتين اثنتين.
وقد تولت لجنةُ تحكيم رفيعة المستوى تقييم المرشحين وَفق معايير الإنجاز المهني والالتزام بتطوير المكتبات. وأشاد الأستاذ الدكتور السريحي بالمبادرة التي تقودها السيدة إيمان صالح الشمري، مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلًا: لقد سعدت كثيرًا بالمشاركة في تقييم المتقدمين الذين استوفوا معايير الجائزة. وكان الاستماع إلى قصصهم وطموحاتهم ومساراتهم المهنية تجرِبة مُلهمة تثلج الصدر وباعثًا على السعادة والتفاؤل.
أما الدكتورة هبة محمد إسماعيل، نائب رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، فقد عبّرت عن سعادتها بالمشاركة في لجنة التحكيم قائلة: لقد كانت تجرِبة ثرية أتاحت لي فرصة التعرف المباشر على شغف الجيل الواعد من أخصائيي المكتبات في منطقتنا وما يتسمون به من احترافية عالية.
وفي السياق نفسه، قالت السيدة عبير الكواري، مدير شؤون المجموعات الوطنية والمبادرات الخاصة في مكتبة قطر الوطنية: إننا في المكتبة نشعر بالسعادة والاعتزاز بمنح جائزة (قِمَم) لزميلتين متميزتين في قطاع المكتبات من بلدين عربيين شقيقين. وتتسق هذه المبادرة مع رسالة المكتبة ومبادئها الحريصة على دعم النمو المهني وتعزيز التعاون الإقليمي.
أما السيدة إيمان صالح الشمري، مدير إدارة المجموعات الوطنية بالإنابة في مكتبة قطر الوطنية ومدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد علقت على أهمية الجائزة بقولها: تعكس الجائزة ثقة المكتبة الراسخة بقدرة الشباب على صياغة مُستقبل مهنة المكتبات والمعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد.. تحفة هندسية تخترق جبال الصين
شاهد.. تحفة هندسية تخترق جبال الصين

الراية

timeمنذ 15 ساعات

  • الراية

شاهد.. تحفة هندسية تخترق جبال الصين

شاهد.. تحفة هندسية تخترق جبال الصين الدوحة -موقع الراية: أظهر مقطع متداول على منصات التواصل الاجتماعي ، الإبداع الهندسي في (جسر وادي هوانغيانغ الكبير) بالصين، الذي قامت وزارة النقل الصينية بإنشائه. وتظهر لقطات جوية للجسر كيف تم خرق الجبال بعناية ليمر الطريق الجديد منه.

استثمار الإجازة في اكتساب مهارات إيجابية
استثمار الإجازة في اكتساب مهارات إيجابية

الراية

timeمنذ يوم واحد

  • الراية

استثمار الإجازة في اكتساب مهارات إيجابية

المركز بيئة آمنة ومحفزة للطلاب.. مشاركون لـ الراية: استثمار الإجازة في اكتساب مهارات إيجابية الدوحة – الراية: أعرب عددٌ من الطلبة المشاركين في مركز عمر بن الخطاب الصيفي التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن بالغ سعادتهم بالمشاركة في أنشطة المركز، مشيرين إلى أن البرنامج الصيفي وفّر لهم بيئة تعليمية وترفيهية غنية، ومثّل فرصة مثالية لاستغلال العطلة الصيفية بشكل إيجابي ومثمر. وأكدوا لـالراية أن الأنشطة المقدّمة أسهمت في ترسيخ القيم الإسلامية، وتنمية المهارات الرياضية والثقافية، وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية مع أقران من مدارس ومناطق مختلفة. في البداية، قال الطالب محمد عبدالله الأنصاري، من الصف الثاني عشر، إن مشاركته في النشاط الصيفي هذا العام كانت تجربة مميزة بكل المقاييس، موضحًا أن البرامج المقدّمة لا تقتصر على الترفيه أو الرياضة فحسب، بل تركز بشكل أساسي على تعزيز القيم الإسلامية والتربوية، مثل المحافظة على الصلاة، وحب الخير، والصبر، والتعاون مع الآخرين. وأشار إلى أن أبرز فوائد هذه الأنشطة تعزيز روح المشاركة والتفاعل مع باقي الطلبة، والتعرف على أصدقاء جدد خارج إطار المدرسة، ما يُسهم في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي والتفاعل الإيجابي. وأضاف الأنصاري أن توقيت البرنامج الصباحي مناسب جدًا، حيث يمنح الطلاب فرصة للاستفادة من ساعات اليوم الأولى في أنشطة مفيدة، بعيدًا عن الكسل أو الانشغال بالألعاب الإلكترونية، مؤكدًا أن المركز وفّر له بيئة آمنة ومحفزة لقضاء الإجازة الصيفية بطريقة بناءة تجمع بين الفائدة والمتعة. أما الطالب سعد إيهاب الكحلوت، من الصف الثاني عشر أيضًا، فقد ثمّن الجهود المبذولة في تنظيم النشاط الصيفي، واصفًا إياه بأنه 'فرصة ثمينة' لاستغلال وقت الفراغ في فترة العطلة المدرسية، لاسيما من خلال البرامج التي تركّز على ترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب. وقال: إن الأنشطة اليومية، سواء كانت دينية أو رياضية أو ثقافية، ساعدته في إعادة تنظيم جدوله اليومي، ومنحته حافزًا للابتعاد عن العادات السلبية مثل السهر الطويل أو قضاء ساعات أمام الشاشات، كما منحته شعورًا بالانتماء إلى بيئة تربوية نشطة تشجّع على النمو الشخصي والذاتي. من جانبه، أبدى الطالب حمزة محمد علي العطية إعجابه الشديد بفعاليات النشاط الصيفي، مشيرًا إلى أنه شعر بفارق كبير في نمط حياته اليومية بعد الانضمام إلى المركز. وقال: إن تنوع الأنشطة الرياضية، وخصوصًا في مجال كرة القدم، جعله أكثر اهتمامًا بالنشاط البدني والمحافظة على لياقته، إلى جانب تعلّمه أساسيات عدد من الألعاب الجماعية، مثل كرة السلة واليد والطائرة. وأكد العطية أن النشاط الصيفي يُعدّ أفضل بكثير من قضاء الوقت في استخدام الألعاب الإلكترونية التي تستنزف الوقت والطاقة دون فائدة حقيقية، مشددًا على أن ما يقدّمه المركز من برامج ترفيهية وتثقيفية يمثّل توازنًا مثاليًا بين المتعة والفائدة. وفي حديثه عن تجربته، قال الطالب عبدالرحمن محمد علي العطية، البالغ من العمر 9 سنوات، إن النشاط الصيفي «جميل جدًا» ، وأنه سعيد بالمشاركة فيه، لأنه أتاح له الفرصة للتعرف على أصدقاء جدد خارج محيط مدرسته، والانخراط في أنشطة ممتعة ومفيدة. وأوضح أنه يستمتع بالمشاركة في الألعاب والأنشطة الجماعية التي تنمّي لديه روح الفريق، وتشجعه على التفاعل مع زملائه، معبّرًا عن حماسه للاستمرار في البرنامج حتى نهايته. أما الطالب عبدالرحمن ناصر البلوشي، من الصف العاشر، فقد أكد أن البرنامج الصيفي يقدّم تجربة متكاملة من حيث تنوع الفعاليات اليومية. وأوضح أنَّ اليوم يبدأ عادة بالأنشطة الرياضية التي تساهم في الحفاظ على اللياقة البدنية، ثم تتوالى الأنشطة الثقافية والتوعوية، مثل المحاضرات الأمنية والتربوية والتجارب العلمية، ما يجعل كل يوم مملوءًا بالتحديات الجديدة والفائدة. كما نوّه إلى أن المركز لا يركّز فقط على الأنشطة الترفيهية، بل يعمل أيضًا على ترسيخ القيم الدينية والوطنية، ما يعكس رؤية متكاملة لبناء شخصية الطالب.

«لكل القدرات» يعزز دمج ذوي الإعاقة
«لكل القدرات» يعزز دمج ذوي الإعاقة

الراية

timeمنذ يوم واحد

  • الراية

«لكل القدرات» يعزز دمج ذوي الإعاقة

اختتم المخيم الصيفي «لكل القدرات» يعزز دمج ذوي الإعاقة الدوحة - الراية: اختتمَ بَرنامجُ «لكل القدرات»، التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، فعاليات مُخيّمه الصيفي المُخصص للأشخاص ذوي الإعاقة. ويأتي هذا البَرنامج في إطار جهود مؤسسة قطر لتعزيز الشمولية، من خلال توفير أنشطة رياضية مخصصة للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة، بما يمكّنهم من اكتشاف قدراتهم، وتنمية مهاراتهم، وبناء عَلاقات مجتمعيّة هادفة. وقد تضمن المخيّم مجموعةً متنوعةً من الأنشطة التي شملت جلسات حسية، والفنون والحرف اليدوية، إلى جانب تدريبات السباحة، وكرة القدم، وركوب الخيل، بالإضافة إلى رِحلات مَيدانيّة وتجارِب ترفيهيّة. من جهته، قالَ محمد الفارسي، مُدرب كرة قدم في بَرنامج «لكل القدرات»: شهد المخيم الصيفي لهذا العام نقلةً نوعيةً، حيث ركز بشكل أكبر على تعزيز الاستقلالية لدى المشاركين، من خلال عدم السماح بتواجد أولياء الأمور خلال فترة المخيم، وهي خطوة تمَّ تطبيقها لأول مرة.» وأضاف الفارسي: تمثلت رسالتنا في تعزيز الدمج المجتمعي الحقيقي، إذ أُقيمت العديد من الأنشطة في أماكن عامة، ما أتاح للمُشاركين الاندماج الكامل مع محيطهم. أردنا إيصال رسالة واضحة مفادها أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع، يشاركونه الاهتمامات والتجارِب ذاتها. وأوضحَ الفارسي أنه تمَّ فتح باب التسجيل هذا العام أيضًا للبالغين من ذوي الإعاقة، للمشاركة كمساعدين للمدربين إلى جانب منسقي المخيم، وَفقًا لقدراتهم. ولضمان تقديم الدعم الكامل، تواجد في المخيم معالجون سلوكيون مُتخصصون طيلة فترة البَرنامج. وأشارَ الفارسي إلى أن المخيّم حرص على تعزيز الدمج الفعّال بين الأطفال والبالغين، من خلال تخصيص مُرافق فردي لكل مُشارك، سواء كان مدربًا أو خبيرًا سلوكيًا، لضمان حصول الجميع على الدعم المناسب أثناء مُختلِف الأنشطة. وفي هذا الصدد، شهدت مها المري، والدة الطفل صالح البالغ من العمر سبع سنوات من ذوي متلازمة داون، تطورًا ملموسًا في مهاراته وسلوكه بفضل مشاركته في المخّيم الصيفي لبَرنامج «لكل القدرات». وقالت مها المري: يُعد هذا المخيّم الذي ينظمه برنامج «لكل القدرات» هو الثالث الذي يشارك فيه ابني صالح، وأراه فرصة قيّمة ونادرة، خصوصًا في ظل محدودية البرامج والأنشطة المصممة خصوصًا للأشخاص ذوي الإعاقة، وندرة وجود مُختصين مؤهلين لدعم هذه الفئة. وأضافت المري: في البداية، كانت لدي بعض المخاوف بسبب عدم السماح بتواجد أولياء الأمور أو المرافقين من طرف الطفل، لكنني قررت خوض التجرِبة، خاصة أن البَرنامج يتعاون مع مراكز متخصصة في تعديل السلوك، ما يمنحنا كأولياء أمور فرصةً حقيقيةً للحصول على تغذيةٍ راجعةٍ تساعدنا على فَهم أفضل لطرق التعامل مع أبنائنا. وتابعت: أنصح أولياء الأمور، لا سيما ممن لديهم أبناء من ذوي الإعاقة، بإشراك أبنائهم في مثل هذه المخيمات المتخصصة. فهي لا تقتصر فقط على الترفيه، بل تقدم بيئةً تعليميةً آمنةً، تحت إشراف فريق متخصص، وبتواصل مستمر مع الأسر لضمان استفادة حقيقية لكل طفل. وقالَ سالم سعيد العيدة، البالغ من العمر 10 سنوات وأحد الأطفال المشاركين في المخيم من ذوي التوحد: أشارك في أنشطة برنامج «لكل القدرات» منذ خمس سنوات، وفي كل عام أتعلم شيئًا جديدًا. هذا العام، استمتعت كثيرًا بالأنشطة، وخاصة السباحة، فهي هوايتي المفضلة. كما شاركت في كرة القدم، ومارست الرسم، وحرصت على أن أكونَ نشيطًا وأقضي وقتًا ممتعًا خلال العطلة الصيفية. وأضاف العيدة: أعتبر التوحد قوة خارقة، لأن لكل منّا طريقته الخاصة في التعبير والتواصل. والمخيّم، ساعدني على التواصل والتعرّف على العديد من المُشاركين، واكتسبت أصدقاء جددًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store