logo
«لكل القدرات» يعزز دمج ذوي الإعاقة

«لكل القدرات» يعزز دمج ذوي الإعاقة

الرايةمنذ 2 أيام
اختتم المخيم الصيفي
«لكل القدرات» يعزز دمج ذوي الإعاقة
الدوحة - الراية:
اختتمَ بَرنامجُ «لكل القدرات»، التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، فعاليات مُخيّمه الصيفي المُخصص للأشخاص ذوي الإعاقة. ويأتي هذا البَرنامج في إطار جهود مؤسسة قطر لتعزيز الشمولية، من خلال توفير أنشطة رياضية مخصصة للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة، بما يمكّنهم من اكتشاف قدراتهم، وتنمية مهاراتهم، وبناء عَلاقات مجتمعيّة هادفة.
وقد تضمن المخيّم مجموعةً متنوعةً من الأنشطة التي شملت جلسات حسية، والفنون والحرف اليدوية، إلى جانب تدريبات السباحة، وكرة القدم، وركوب الخيل، بالإضافة إلى رِحلات مَيدانيّة وتجارِب ترفيهيّة. من جهته، قالَ محمد الفارسي، مُدرب كرة قدم في بَرنامج «لكل القدرات»: شهد المخيم الصيفي لهذا العام نقلةً نوعيةً، حيث ركز بشكل أكبر على تعزيز الاستقلالية لدى المشاركين، من خلال عدم السماح بتواجد أولياء الأمور خلال فترة المخيم، وهي خطوة تمَّ تطبيقها لأول مرة.»
وأضاف الفارسي: تمثلت رسالتنا في تعزيز الدمج المجتمعي الحقيقي، إذ أُقيمت العديد من الأنشطة في أماكن عامة، ما أتاح للمُشاركين الاندماج الكامل مع محيطهم. أردنا إيصال رسالة واضحة مفادها أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع، يشاركونه الاهتمامات والتجارِب ذاتها. وأوضحَ الفارسي أنه تمَّ فتح باب التسجيل هذا العام أيضًا للبالغين من ذوي الإعاقة، للمشاركة كمساعدين للمدربين إلى جانب منسقي المخيم، وَفقًا لقدراتهم. ولضمان تقديم الدعم الكامل، تواجد في المخيم معالجون سلوكيون مُتخصصون طيلة فترة البَرنامج. وأشارَ الفارسي إلى أن المخيّم حرص على تعزيز الدمج الفعّال بين الأطفال والبالغين، من خلال تخصيص مُرافق فردي لكل مُشارك، سواء كان مدربًا أو خبيرًا سلوكيًا، لضمان حصول الجميع على الدعم المناسب أثناء مُختلِف الأنشطة. وفي هذا الصدد، شهدت مها المري، والدة الطفل صالح البالغ من العمر سبع سنوات من ذوي متلازمة داون، تطورًا ملموسًا في مهاراته وسلوكه بفضل مشاركته في المخّيم الصيفي لبَرنامج «لكل القدرات». وقالت مها المري: يُعد هذا المخيّم الذي ينظمه برنامج «لكل القدرات» هو الثالث الذي يشارك فيه ابني صالح، وأراه فرصة قيّمة ونادرة، خصوصًا في ظل محدودية البرامج والأنشطة المصممة خصوصًا للأشخاص ذوي الإعاقة، وندرة وجود مُختصين مؤهلين لدعم هذه الفئة.
وأضافت المري: في البداية، كانت لدي بعض المخاوف بسبب عدم السماح بتواجد أولياء الأمور أو المرافقين من طرف الطفل، لكنني قررت خوض التجرِبة، خاصة أن البَرنامج يتعاون مع مراكز متخصصة في تعديل السلوك، ما يمنحنا كأولياء أمور فرصةً حقيقيةً للحصول على تغذيةٍ راجعةٍ تساعدنا على فَهم أفضل لطرق التعامل مع أبنائنا. وتابعت: أنصح أولياء الأمور، لا سيما ممن لديهم أبناء من ذوي الإعاقة، بإشراك أبنائهم في مثل هذه المخيمات المتخصصة. فهي لا تقتصر فقط على الترفيه، بل تقدم بيئةً تعليميةً آمنةً، تحت إشراف فريق متخصص، وبتواصل مستمر مع الأسر لضمان استفادة حقيقية لكل طفل. وقالَ سالم سعيد العيدة، البالغ من العمر 10 سنوات وأحد الأطفال المشاركين في المخيم من ذوي التوحد: أشارك في أنشطة برنامج «لكل القدرات» منذ خمس سنوات، وفي كل عام أتعلم شيئًا جديدًا. هذا العام، استمتعت كثيرًا بالأنشطة، وخاصة السباحة، فهي هوايتي المفضلة. كما شاركت في كرة القدم، ومارست الرسم، وحرصت على أن أكونَ نشيطًا وأقضي وقتًا ممتعًا خلال العطلة الصيفية.
وأضاف العيدة: أعتبر التوحد قوة خارقة، لأن لكل منّا طريقته الخاصة في التعبير والتواصل. والمخيّم، ساعدني على التواصل والتعرّف على العديد من المُشاركين، واكتسبت أصدقاء جددًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«لكل القدرات» يعزز دمج ذوي الإعاقة
«لكل القدرات» يعزز دمج ذوي الإعاقة

الراية

timeمنذ 2 أيام

  • الراية

«لكل القدرات» يعزز دمج ذوي الإعاقة

اختتم المخيم الصيفي «لكل القدرات» يعزز دمج ذوي الإعاقة الدوحة - الراية: اختتمَ بَرنامجُ «لكل القدرات»، التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، فعاليات مُخيّمه الصيفي المُخصص للأشخاص ذوي الإعاقة. ويأتي هذا البَرنامج في إطار جهود مؤسسة قطر لتعزيز الشمولية، من خلال توفير أنشطة رياضية مخصصة للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة، بما يمكّنهم من اكتشاف قدراتهم، وتنمية مهاراتهم، وبناء عَلاقات مجتمعيّة هادفة. وقد تضمن المخيّم مجموعةً متنوعةً من الأنشطة التي شملت جلسات حسية، والفنون والحرف اليدوية، إلى جانب تدريبات السباحة، وكرة القدم، وركوب الخيل، بالإضافة إلى رِحلات مَيدانيّة وتجارِب ترفيهيّة. من جهته، قالَ محمد الفارسي، مُدرب كرة قدم في بَرنامج «لكل القدرات»: شهد المخيم الصيفي لهذا العام نقلةً نوعيةً، حيث ركز بشكل أكبر على تعزيز الاستقلالية لدى المشاركين، من خلال عدم السماح بتواجد أولياء الأمور خلال فترة المخيم، وهي خطوة تمَّ تطبيقها لأول مرة.» وأضاف الفارسي: تمثلت رسالتنا في تعزيز الدمج المجتمعي الحقيقي، إذ أُقيمت العديد من الأنشطة في أماكن عامة، ما أتاح للمُشاركين الاندماج الكامل مع محيطهم. أردنا إيصال رسالة واضحة مفادها أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع، يشاركونه الاهتمامات والتجارِب ذاتها. وأوضحَ الفارسي أنه تمَّ فتح باب التسجيل هذا العام أيضًا للبالغين من ذوي الإعاقة، للمشاركة كمساعدين للمدربين إلى جانب منسقي المخيم، وَفقًا لقدراتهم. ولضمان تقديم الدعم الكامل، تواجد في المخيم معالجون سلوكيون مُتخصصون طيلة فترة البَرنامج. وأشارَ الفارسي إلى أن المخيّم حرص على تعزيز الدمج الفعّال بين الأطفال والبالغين، من خلال تخصيص مُرافق فردي لكل مُشارك، سواء كان مدربًا أو خبيرًا سلوكيًا، لضمان حصول الجميع على الدعم المناسب أثناء مُختلِف الأنشطة. وفي هذا الصدد، شهدت مها المري، والدة الطفل صالح البالغ من العمر سبع سنوات من ذوي متلازمة داون، تطورًا ملموسًا في مهاراته وسلوكه بفضل مشاركته في المخّيم الصيفي لبَرنامج «لكل القدرات». وقالت مها المري: يُعد هذا المخيّم الذي ينظمه برنامج «لكل القدرات» هو الثالث الذي يشارك فيه ابني صالح، وأراه فرصة قيّمة ونادرة، خصوصًا في ظل محدودية البرامج والأنشطة المصممة خصوصًا للأشخاص ذوي الإعاقة، وندرة وجود مُختصين مؤهلين لدعم هذه الفئة. وأضافت المري: في البداية، كانت لدي بعض المخاوف بسبب عدم السماح بتواجد أولياء الأمور أو المرافقين من طرف الطفل، لكنني قررت خوض التجرِبة، خاصة أن البَرنامج يتعاون مع مراكز متخصصة في تعديل السلوك، ما يمنحنا كأولياء أمور فرصةً حقيقيةً للحصول على تغذيةٍ راجعةٍ تساعدنا على فَهم أفضل لطرق التعامل مع أبنائنا. وتابعت: أنصح أولياء الأمور، لا سيما ممن لديهم أبناء من ذوي الإعاقة، بإشراك أبنائهم في مثل هذه المخيمات المتخصصة. فهي لا تقتصر فقط على الترفيه، بل تقدم بيئةً تعليميةً آمنةً، تحت إشراف فريق متخصص، وبتواصل مستمر مع الأسر لضمان استفادة حقيقية لكل طفل. وقالَ سالم سعيد العيدة، البالغ من العمر 10 سنوات وأحد الأطفال المشاركين في المخيم من ذوي التوحد: أشارك في أنشطة برنامج «لكل القدرات» منذ خمس سنوات، وفي كل عام أتعلم شيئًا جديدًا. هذا العام، استمتعت كثيرًا بالأنشطة، وخاصة السباحة، فهي هوايتي المفضلة. كما شاركت في كرة القدم، ومارست الرسم، وحرصت على أن أكونَ نشيطًا وأقضي وقتًا ممتعًا خلال العطلة الصيفية. وأضاف العيدة: أعتبر التوحد قوة خارقة، لأن لكل منّا طريقته الخاصة في التعبير والتواصل. والمخيّم، ساعدني على التواصل والتعرّف على العديد من المُشاركين، واكتسبت أصدقاء جددًا.

‫ دراسة: ساعات الدوام الطويلة تؤثر سلباً على التفاعل مع الأبناء.. مختصون لـ العرب: «التـــوازن» بين البيت والعمل ضرورة لأسرة ناجحة
‫ دراسة: ساعات الدوام الطويلة تؤثر سلباً على التفاعل مع الأبناء.. مختصون لـ العرب: «التـــوازن» بين البيت والعمل ضرورة لأسرة ناجحة

العرب القطرية

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ دراسة: ساعات الدوام الطويلة تؤثر سلباً على التفاعل مع الأبناء.. مختصون لـ العرب: «التـــوازن» بين البيت والعمل ضرورة لأسرة ناجحة

حامد سليمان كشف معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، عن دراسة أجراها أكد خلالها 57% من المشاركين ان ساعات العمل الطويلة تؤثر سلبا على تفاعلهم مع أبنائهم، كما أشار 45% من أولياء الأمور إلى أنهم يتمنون لو تغير توقيت المدارس ليصبح متناسقا مع ساعات العمل، وتبقى فيه مساحة حقيقية للأسرة، وكان أكثر اقتراح دعمه المشاركون هو المرونة في توقيت العمل، كخطوة نحو توازن أفضل بين الأسرة والوظيفة. وأكد مستشارون أسريون وتربويون لـ «العرب» على أهمية ألا يؤثر وقت العمل على الأسرة، مشيرين إلى عدد من الوسائل الواجب على أولياء الأمور الالتزام بها بما يحقق الاستقرار الأسري، ويقلل من تأثر الأبناء بعمل الوالدين، وأن «وصفة النجاح» تكمن في اهتمام الموظف بعمله وراحته وأسرته، وأنه توازن لابد أن يقوم به الإنسان. د. أحمد الفرجابي: تجارب ناجحة جداً في «الحياة العامة» قال الدكتور أحمد عبد القادر الفرجابي – المستشار الأسري والتربوي: من المهم جداً أن يدرك كل موظف وموظفة أن له رسالة في داخل البيت، وأخرى خارجه، وأن النجاح الذي ننشده هو النجاح المتوازن، الذي يقيم فيه الانسان واجباته المنزلية بالإضافة إلى واجباته العامة من خلال الوظيفة التي يؤديها، وأعتقد أن النجاح في ذلك ممكن، أولاً بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بحسن تنظيم الوقت وحسن إدارة الوقت، وحسن توزيع المهام بين الأسرة، بحيث يحصل التعاون بين الزوجين، وبتحمل الأبناء لمسؤولياتهم. وأضاف: وهناك تجارب ناجحة جداً لموظفين وموظفات نجحوا في البيت ونجحوا في العمل ونجحوا في الحياة العامة، وكل هذه الخيارات موجودة، ومسألة تنظيم الوقت وتحديد الأدوار وحصر المسائل الأسرية في الأسرة، والمتعلقة بالعمل في العمل، مع شيء من المرونة في التعامل سيحقق النجاح للموظفة أو الموظفة. وأشار د. الفرجابي إلى ما يسميه «وصفه النجاح»، حول اهتمام الموظف بعمله وراحته وأسرته، وهو توازن لابد أن يقوم به الإنسان، معرباً عن اعتقاده بأن العبرة هو الوقت النوعي، حتى وإن كان الوقت قليل، الذي يوفره لأسرته، ليس بكثرة وجود الإنسان في البيت، لأن بدراسة المشاكل نجد أن أمهات ربات بيوت لا عمل لها، ومع ذلك فاشلة، أو إنسان عمله قليل جداً ومع ذلك فاشل. وتابع د. الفرجابي: نريد أن نصحح المعادلة، نقول أن النجاح سيتحقق إذا حرص الإنسان على هذا التوازن وعلى القيام بأدواره، وعلى المشاركة مع الأسرة، بحيث يحضر وجبة أو وجبتين في اليوم، فيكون حاضراً عند خروج أبنائه للمدرسة وعند عودتهم، ويذهب ليعيدهم من المدرسة أو يزورهم في المدرسة. وأشار إلى أن «وصفة النجاح» بالنسبة للموظفة، بأن تحسن وداع أبنائها وتحتضنهم عند خروجهم للمدارس، وتحسن وداع زوجها، ولا مانع أن تقبله، فقد كان لعمر بن الخطاب رضي الله عنه زوجة تقبله، وكانت بعض أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم يقبلنه عند الخروج. ونوه إلى أهمية السؤال عن بعضهم أثناء الدوام، ويتفقدوا أحوالهم، وبعد الرجوع من الدوام يكون لهم جلسة عائلية، ولو لساعة بعد المغرب أو قبل المغرب، إضافة إلى أن يكونوا حاضرين وقت نوم أبنائهم. وقال د. احمد الفرجابي: إقامة هذا التوازن من الأهمية بمكان، وهيئات العمل العالمية تتكلم عن الإدمان على العمل، وهو الخطأ الذي يقع فيه بعض الناس، فيعمل إلى نهاية الدوام، ثم يحمل بقية العمل إلى المنزل. وأضاف: لا شك أن ترتيب أوقات العمل من الأهمية بمكان، ونطالب بأن يُتاح للموظف والموظفة أن يأخذ بعض الوقت كمعايشة مع أبنائه في المدرسة، وأن تكون هناك مرونة في ساعات العمل، فساعات العمل وساعات الدراسة الطويلة ليس فيها جدوى كبيرة، سواء من الناحية العلمية أو العملية، فإن العبرة بالإنجاز.لافتا إلي أن الاستخدام الأمثل للأوقات المتاحة هو الذي ينبغي أن نركز عليه. عايش القحطاني: الاستقالة لرعاية الأسرة خسارة لكفاءات وطنية أكد الدكتور عايش القحطاني – المستشار الأسري والتربوي – يجب أن يكون دوام الأم، وهي المربي الأول، أقل من الرجل، وأن تعود للمنزل قبل الزوج، وأن تكون بالمنزل قبل وقت الغداء، لتكون جاهزة في منزلها قبل أن يأتي الأبناء والزوج، لأنها وظيفتها الرئيسية في الحياة، وأن يكون هناك توافق في الدوام، ليكون دوام المرأة أقل بساعتين عن الرجل. وقال د. القحطاني: يجب أن يدرك بعض الرجال أنهم ليسوا «صرافا آليا» فحسب، ينفق على الأسرة فحسب، فعليه أن يكون حاضراً في المنزل مع الأبناء بوجبة الغداء أو وجبة العشاء، ليسمع منهم، فيعزز الإيجابي ويوضح السلبي، وألا يكون العمل طاغيا بنسبة تزيد عن 50 % أو 60 % على التعايش الأسري، فهذا يتسبب في مشكلة كبيرة مع غياب الأب أو الأم. وأضاف: في بعض الدول الغربية، إذا كانت المرأة حاملا أو في الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، فيمكن لها أن تداوم عن بعد ويقل الراتب بصورة بسيطة، أو أن يُسمح لها بمراعاة النشء، فهو أهم من الدوام، وفي دولنا وبيئتنا الإسلامية يكون أثر غياب الأم أو الأب سلبيا بشكل كبير، لأن الطفل يتلقى من قنوات أخرى، وليس من المربي الأول أو من البيئة الأكاديمية في المدرسة. وأردف د. القحطاني: يجب ألا يطغى وقت العمل على وقت الإنسان، وأن يحقق التوازن بين وقت العمل والتواجد مع الأسرة، فهو أمر مهم جداً، خاصة بالنسبة للمرأة، ويجب أن تتوفر حضانة للأطفال في بيئات العمل، بما يسمح للأم الموظفة بأن ترضع طفلها وأن تحتضنه، بدلاً من ترك الطفل للخادمة ومراقبة تعاملها مع الطفل، فالطفل ذكي يعرف لمسة الأم، وهي مختلفة بالكلية بالنسبة له عن لمسة العمة أو الخالة أو الجدة، أو غيرها من النساء. وأشار إلى أن أهمية تحقيق التوازن بين بيئة العمل وبيئة المنزل بالنسبة للأم، وألا تطغى الأولى على الثانية، بأن يُسمح لها بأيام في المنزل، أو أن تكون فترة الدوام أقل، وأنه بالنسبة للأب فالأمر يكون أيسر، بأن يحرص على الجلوس على وجبة الغداء أو العشاء مع الأبناء، ليسمع منهم ويوجههم. ولفت إلى أن تماشي أوقات المدارس مع أوقات العمل من المقترحات الهامة، معرباً عن أمله بنظر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في هذا الأمر، خاصة مع الدور الهام للأم في التربية، وأن المرأة التي لديها طفل يجب أن يكون التعامل معها مختلفاً، وأن يتغير وقت الدوام المدرسي للطلاب، خاصة في المرحلة الابتدائية، لتكون الأم متواجدة في المنزل قبل أن يرجع الطفل إليه لتستقبل ابنها. ونوه إلى أن غياب المرونة في العمل بالنسبة للمرأة، يتسبب في استقالة الكثير من النساء، حتى يتمكن من رعاية أسرهن، الأمر الذي يتسبب في خسارة كفاءات قطرية من النساء، فضلا عن احتمالية زيادة التسرب من بيئة العمل، الأمر الذي يفرض أهمية مراعاة وقت الدوام للأم والطفل. وأشار إلى أهمية الاستفادة من التجارب الرائدة في التعليم، حتى لا تشكل الواجبات المدرسية عبئا إضافيا على الأسرة، وأن بعض الدول تخفف الواجبات المدرسية على الطفل بصورة كبيرة، على أن تكون أغلب الدراسة في الصف الدراسي فقط، في حين أن الطالب لدينا مقيد بالكثير من الالتزامات في المدرسة وفي المنزل، لافتاً إلى أن بعض الدول لديها نظام تعليمي قائم على التعرف على مهارات الطالب بعد المرحلة الابتدائية، حتى لا يُثقل بالكثير من المواد التي لا ارتباط لها بالمواد التي يبرع بها.

المكتبة الوطنية تُكرِّم أخصائيي المكتبات الصاعدين
المكتبة الوطنية تُكرِّم أخصائيي المكتبات الصاعدين

الراية

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • الراية

المكتبة الوطنية تُكرِّم أخصائيي المكتبات الصاعدين

بجائزة «قِمَم».. لأول مرة في العالم العربي المكتبة الوطنية تُكرِّم أخصائيي المكتبات الصاعدين الدوحة - الراية: كرَّمتْ مكتبةُ قطر الوطنيّة، التي تحتضن مقرَّ المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أخصائيتي مكتبات متميزتين ومنحتهما جائزة «قِمَم» (منحة المكتب الإقليمي للإفلا لأخصائيي المكتبات الصاعدين في العالم العربي)، وذلك تقديرًا لما أظهرتاه من قدراتٍ قياديةٍ وأثرٍ ملموس في خدمة المُجتمع. ستتمكن الفائزتان، وهما رغد غانم القحطاني من المملكة العربية السعودية، وسلمى محمد أيوب من جمهورية مصر العربية، بفضل الجائزة التي تُمنح لأول مرة في العالم العربي، من حضور «المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات»، الذي ينظمه اتحاد الإفلا في مدينة آستانا بكازاخستان من 18 إلى 22 أغسطس 2025. تنافس على الجائزة، التي تهدف إلى إعداد الجيل المقبل من القادة في قطاع المكتبات، أكثر من 40 أخصائيًا في المكتبات من مُختلِف الدول العربية. وبعد عملية تحكيم وتدقيق صارمة، تم اختيار ثمانية مرشحين، من السعودية ومصر والأردن ولبنان، وأجريت معهم مقابلات يومي 21 و22 يونيو 2025، وتم اختيار مرشحتين اثنتين. وقد تولت لجنةُ تحكيم رفيعة المستوى تقييم المرشحين وَفق معايير الإنجاز المهني والالتزام بتطوير المكتبات. وأشاد الأستاذ الدكتور السريحي بالمبادرة التي تقودها السيدة إيمان صالح الشمري، مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلًا: لقد سعدت كثيرًا بالمشاركة في تقييم المتقدمين الذين استوفوا معايير الجائزة. وكان الاستماع إلى قصصهم وطموحاتهم ومساراتهم المهنية تجرِبة مُلهمة تثلج الصدر وباعثًا على السعادة والتفاؤل. أما الدكتورة هبة محمد إسماعيل، نائب رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، فقد عبّرت عن سعادتها بالمشاركة في لجنة التحكيم قائلة: لقد كانت تجرِبة ثرية أتاحت لي فرصة التعرف المباشر على شغف الجيل الواعد من أخصائيي المكتبات في منطقتنا وما يتسمون به من احترافية عالية. وفي السياق نفسه، قالت السيدة عبير الكواري، مدير شؤون المجموعات الوطنية والمبادرات الخاصة في مكتبة قطر الوطنية: إننا في المكتبة نشعر بالسعادة والاعتزاز بمنح جائزة (قِمَم) لزميلتين متميزتين في قطاع المكتبات من بلدين عربيين شقيقين. وتتسق هذه المبادرة مع رسالة المكتبة ومبادئها الحريصة على دعم النمو المهني وتعزيز التعاون الإقليمي. أما السيدة إيمان صالح الشمري، مدير إدارة المجموعات الوطنية بالإنابة في مكتبة قطر الوطنية ومدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد علقت على أهمية الجائزة بقولها: تعكس الجائزة ثقة المكتبة الراسخة بقدرة الشباب على صياغة مُستقبل مهنة المكتبات والمعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store