
الشرطة الإسرائيلية تلاحق نجل نتنياهو في قضية خطيرة
استدعت الشرطة الإسرائيلية يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتحقيق في قضية منح وزير الخارجية السابق بشكل غير قانوني جوازات سفر دبلوماسية لأعضاء في الليكود.
وبحسب قناة 12 العبرية، فإن القضية تتعلق بشبهات إصدار وزارة الخارجية جوازات سفر دبلوماسية لأشخاص غير مؤهلين بمن فيهم نجل نتنياهو نفسه.
وجوازات السفر الدبلوماسية هي جوازات سفر خاصة مخصصة للدبلوماسيين فقط، ويبدو أن الخارجية الإسرائيلية منحتها لأشخاص لا علاقة لهم بالعمل الدبلوماسي.
وتوفر جوازات السفر الدبلوماسية مزايا مثل إجراءات التفتيش الأمني السريعة، والإعفاء من متطلبات التأشيرة، والإعفاء الضريبي.
يذكر أن بنيامين نتنياهو نفسه يخضع للمحاكمة بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة، ولاحقا بسبب الحرب ضد حزب الله اللبناني.
وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهما بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية.
كما يلاحق نتنياهو في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين.
وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتكاب أي مخالفة، خلال محاكمته التي يصفها بالمسيسة.
وفي السياق ذاته، يحاول نتنياهو، من خلال تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى دفع المحكمة إلى تبني نموذج ترامب، بأن توقف محاكمته، ومن خلال محاولته هذه جند نتنياهو إلى جانبه ترامب، كي يبتز الأخير بتهديداته جهاز القضاء الإسرائيلي وإنهاء الإجراءات الجنائية ضده، وفقا لمحللين إسرائيليين.
ورفض نتنياهو، ومعارضوه أيضا، التوصل إلى صفقة مع النيابة بعد تقديم لائحة الاتهام ضده. "وتُدار المحاكمة بمداولات لا نهائية، وتأجيلات مبررة ومصطنعة، ومسرحيات كاذبة في وسائل الإعلام، وفقدان القضاة السيطرة، وتصرف استعلائي من جانب المتهم ومحاميه"، حسب المحلل الإسرائيلي ناحوم برنياع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
يسرائيل هيوم: مجلس الوزراء سيجتمع الخميس لاتخاذ قرارات نهائية بشأن استمرار العمليات في غزة
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع يوم الخميس لاتخاذ قرارات نهائية بشأن استمرار العمليات في غزة، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للتوصل لصفقة تبادل أسرى أولا. استمرار العمليات في غزة وأضافت المصادر لـ صحيفة يسرائيل هيوم، أن انطباعنا هو أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى أولا إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار جزئي يقود إلى صفقة تبادل أسرى وتابعت إسرائيل هيوم، من بين الخطط التي سيطلبها الساسة من العسكريين، إنشاء مراكز إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر الشركة الأميركية، وفتح قنوات تقود إلى مساحة إنسانية معزولة عن عناصر حماس، وفي هذه المرحلة فرض حصار على مسلحي الحركة حتى يستسلموا. وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق جزئي لوقف إطلاق نار، وهذا أيضا ما لا يزال رئيس الوزراء يسعى لتحقيقه من دون المساس بهدف هزيمة حماس. في سياق آخر، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أميركي إن غزة وإيران ستكونان على رأس جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض. وأضاف المسؤول، أن الرئيس دونالد ترامب يرغب في إنهاء الحرب بغزة وإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
ذهب وعملات أجنبية وسيارات فارهة، اليوم محاكمة المتهمين في قضية رشوة وزارة الري
تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة 5 متهمين بتلقي رشاوى وهدايا وسبائك ذهب وعملات أجنبية مقابل ترسية مناقصات على أصحاب الشركات في قضية رشاوى حماية نهر النيل. المتهم الأول: امتلك 5 ملايين جنيه وسيارة موديل 2024 وخلال التحقيقات في قضية رشاوى الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بالقاهرة الكبرى، نفى المتهم الأول كافة الاتهامات الموجهة إليه بشكل قاطع، مكتفيًا بالرد بعبارة "محصلش" على جميع أسئلة النيابة العامة. وعند سؤاله عن مدخراته أجاب أنه يمتلك حسابًا في البنك الأهلي يوجد به 20 ألف دولار، و50 ألف جنيه وزوجته لديها شهادات استثمارية بقيمة 2 مليون و500 ألف جنيه، مقسمين لشهادات بفائدة 22.5 % بقيمة مليون جنيه، وشهادة بمبلغ 500 ألف جنيه بفائدة 19% والباقي شهادات بقيمة مليون جنيه بعائد 23.5 %، ومتحصل على قرض بمبلغ 350 ألف جنيه من البنك الأهلي من حساب زوجته ويمتلك شقتين الأولى في المنيا مساحتها 130 مترا والثانية في جسر السويس مساحتها حوالي 70 مترا، وسيارة فولكس فاجن موديل 2024 ورخصها باسم زوج ابنته. التحريات: ترسية مناقصات مقابل رشاوى وجاء في التحريات قبول المتهمين الأول 'أ. أ' رئيس الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بالقاهرة الكبرى، و"أ. س" مدير الإدارة العامة لحماية نهر النيل بالقاهرة الكبرى مبالغ مالية على سبيل الرشوة من المتهم الثالث 'س. ر.ع' شريك متضامن بشركة التعاون للاستثمار العقاري والمقاولات مقابل اتخاذهما إجراءات ترسية مناقصة محدودة على شركة يعمل بها مقاولا من الباطن خاصة بأعمال تكريك وتطهير سيالة أثر النبي بمنطقة دار السلام عن طريق الأمر المباشر. وأضافت التحريات إنه بناء على تلك المعلومات استصدر إذن من النيابة العامة بمراقبة وتصوير وتسجيل اللقاءات والمحادثات الهاتفية التي تتم بين المتهمين. وأشارت التحريات إلى أنه تبين طلب وأخذ المتهم الثاني من المتهم الثالث 'س. ر. ع' مبلغ مالي ألفين جنيه على سبيل الرشوة مقابل توقيعه على مستخلص أعمال مسندة إليه خاصة بتطهير مجرى النيل بحلوان، وطلبه وأخذه من المتهم الرابع 'م. ع. ع' مالك شركة مبلغ مالي 20 ألف جنيه على سبيل الرشوة، مقابل إنهاء إجراءات ترخيص مجموعة سياحية ومطاعم سياحية بمنطقة تاج الدول بشارع كورنيش النيل ملكيته، وعدم اتخاذ أية إجراءات قانونية قبله حال وجود أية مخالفات تشوب أعماله، فضلًا عن طلبه وأخذه من المتهم الخامس 'م. ش. ط' مالك مطاعم بمنطقة أبو الفداء بالزمالك، عطية عينية هاتف محمول على سبيل الرشوة، مقابل إنهاء إجراءات ترخيص قطعة أرض منتفع بها بمنطقة أبو الفداء. أحراز القضية ملايين وسبائك ذهب وتضمنت هذه الأحراز عقد بيع سيارة بمبلغ 650 ألف جنيه، وإيصال إيداع نقدي بحساب أحد المتهمين بالبنك بقيمة 98 ألف جنيه وعقد بيع شقة سكنية مقابل 900 ألف جنيه، وإيصال إيداع بمبلغ 890 ألف جنيه، وهاتفي محمول ماركة أيفون 11 برو ماكس وآخر ماركة ريلمي ومبلغ مالي وكارنيه عضوية نقابة المهندسين، 4 سبائك ذهبية تزن 57 جرام، و3 علب بداخلهم ساعات خضراء اللون ماركة روليكس وبيضاء اللون ماركة لاكوست ورمادية اللون ماركة لويس ايرارد، مبلغ مالي قدره مليون و180 ألف جنيه على ذمة شراء حصة عقارية بإحدى شركات الاستثمار العقاري. وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 167 لسنة 2024 جنايات التجمع الاول، والمقيدة برقم 3629 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة قيام أ. أ، موظف سابق بمصلحة الري، و4 آخرين في الفترة من ٢ سبتمبر ٢٠٢٣ حتى ١٩ مارس ٢٠٢٤ بدائرة قسم التجمع الأول الأول والثاني بصفتهما موظفين عموميين قبلا عطية لأداء عمل من أعمال وظيفتهما من المتهم الثالث مبلغًا ماليًا قدره 50 ألف جنيه، مقابل اتخاذهما إجراءات ترسية مناقصة محدودة على شركة يعمل بها مقاولا من الباطن خاصة بأعمال تكريك وتطهير سيالة أثر النبي بمنطقة دار السلام على النحو المبين بالتحقيقات. وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الثاني بصفته موظفًا عموميًا طلب وأخذ عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته، بأن طلب وأخذ من المتهم الثالث مبلغًا قدره 2000 جنيه على سبيل الرشوة، مقابل توقيعه على مستخلص أعمال تطهير مجرى النيل بحلوان على النحو المبين بالتحقيقات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
غاز المتوسط.. صراع أنابيب ونفوذ: من باريس إلى تل أبيب مرورًا بالقاهرة.. .!
محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية محمد سعد عبد اللطيف في العقد الأخير، تحوّل شرق البحر المتوسط إلى واحدة من أكثر الساحات توترًا في العالم، ليس بفعل الحروب فقط، بل بسبب صراع الغاز والنفوذ. اكتشافات الحقول البحرية أشعلت سباقًا محمومًا بين قوى إقليمية وأخرى أوروبية، أبرزها فرنسا وإيطاليا، حيث تسعى باريس لتعزيز نفوذها في المناطق الاقتصادية قبالة السواحل الليبية واللبنانية، بينما تحاول روما تثبيت موطئ قدم في ملفات الطاقة الليبية والقبرصية.. .، --في الوقت ذاته، يتفاقم التوتر بين تركيا واليونان حول مناطق النفوذ البحري والمياه الاقتصادية الخالصة، في ظل ادعاءات متضاربة بشأن حقول الغاز قبالة سواحل قبرص. وتكمن جذور هذا الخلاف في تباين تفسير القانون الدولي للبحار بين الطرفين. فبينما تعتمد اليونان وقبرص (بدعم أوروبي) على مبدأ "الجزر تولّد مناطق اقتصادية خالصة كاملة"، فإن تركيا ترفض هذا التفسير، وتتبنى وجهة نظر تقول إن الجزر الصغيرة المنتشرة قبالة سواحلها لا يجب أن تتمتع بنفس الحقوق الاقتصادية كاليابسة القارية.. .، ، وترتكز أنقرة في موقفها على أن الجزر اليونانية مثل "كاستيلوريزو" الواقعة على بعد كيلومترين فقط من السواحل التركية، لا يمكنها أن تحرم الساحل التركي الطويل من حقه في الجرف القاري والمياه الاقتصادية. وبهذا الطرح، تسعى تركيا إلى إعادة تقسيم الحدود البحرية بناءً على الجغرافيا الفعلية وطبيعة التكوين الجيولوجي للمنطقة، وليس فقط على الخرائط السياسية التاريخية.. .، ، هذا التفسير التركي ينعكس بوضوح في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المثيرة للجدل التي وقعتها مع حكومة طرابلس في ليبيا عام 2019، والتي تعارضها كل من مصر واليونان والاتحاد الأوروبي، وترى فيها تجاوزًا للحدود القانونية للمياه الاقتصادية المعترف بها دوليًا.. .، ، كل هذه النزاعات لا تُقرأ فقط كخلافات حدودية، بل كجزء من لعبة أكبر ترتبط بتأمين احتياجات أوروبا من الطاقة بعيدًا عن الغاز الروسي. وهنا، تبرز مصر كلاعب إقليمي مؤثر، بفضل موقعها الجغرافي، وشبكة بنيتها التحتية الخاصة بإسالة الغاز، وأيضًا من خلال تحالفاتها في منتدى غاز شرق المتوسط، واتفاقيات ترسيم الحدود مع اليونان وقبرص.. .، ، وتجد القاهرة نفسها أمام اختبار جديد في معادلة الغاز، ولكن هذه المرة في مواجهة سعي إسرائيلي لفرض تسعيرة مرتفعة على صادراتها الغازية إلى مصر. فعليًا، لا تواجه مصر ضرورة اقتصادية أو فنية تدفعها إلى استيراد الغاز الإسرائيلي. فهي تمتلك بنية تحتية راسخة في مجال إسالة الغاز الطبيعي، تتمثل في منشآت إدكو ودمياط، والتي تُعد من الأكبر في المنطقة، وتوفر قدرة على المعالجة والتصدير للدول الأوروبية. أما إسرائيل، فتعاني من معضلة جيو-اقتصادية حقيقية، إذ لا تملك مصانع إسالة تمكنها من تصدير الغاز مباشرة إلى أوروبا، وهو ما يجعلها تعتمد على مصر كممر استراتيجي إجباري. وبناء هذه المنشآت داخل إسرائيل يُعد مشروعًا مكلفًا للغاية، تتجاوز كلفته 10 مليارات دولار، وهو رقم ضخم لا يمكن تبريره بسهولة في ظل حجم الإنتاج المحدود نسبيًا. لذلك، تسعى إسرائيل إلى تصدير غازها عبر خط الأنابيب القديم الذي كان يُستخدم في السابق لنقل الغاز المصري إليها بأسعار منخفضة للغاية، لتُعاد اليوم هندسة هذا المسار في الاتجاه المعاكس، ولكن هذه المرة بسعر يتجاوز 8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وهذا الرقم يتجاوز الأسعار العالمية المعروفة للغاز عبر الأنابيب، والتي تدور حول 3 إلى 4 دولارات، في حين أن السعر في الولايات المتحدة لا يتعدى 2.5 دولار.. .، --ويزداد هذا الطرح غرابة عندما نعلم أن دولاً مثل قطر والسعودية تعرضان على مصر شحنات غاز بأسعار تنافسية، وبشروط سداد ميسّرة، مما يجعل الرضوخ لهذا السعر الإسرائيلي نوعًا من القبول الضمني بابتزاز اقتصادي غير مبرر. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الذي يدفع مصر، وهي في موقع قوة، لقبول هذا العرض؟! خاصة أن الدور المصري في سوق الغاز بات يرتكز على فكرة التحوّل إلى مركز إقليمي للطاقة، لا مجرد مستهلك في معادلة مختلة. الواقع أن إسرائيل، في هذه الحالة، هي الطرف المُضطر لا المُتحكّم. وكل طرق تصدير غازها تمر عبر الأراضي المصرية، بينما الخيارات الأخرى مكلفة ومعقدة سياسيًا. أما مصر، فهي تمتلك أوراقًا تفاوضية حقيقية، تبدأ من بنيتها التحتية، ولا تنتهي بدورها الجيوسياسي الإقليمي، إذا ما أحسنت استخدام تلك الأوراق في اللحظة المناسبة. لقد بات واضحًا أن معركة الغاز ليست فقط معركة اقتصادية، بل هي وجه آخر لصراعات النفوذ الإقليمي في شرق المتوسط. مصر، بما تملكه من موقع وقدرات وشبكات علاقات، تملك فرصة حقيقية لتعزيز مكانتها إذا قررت أن تفاوض من موقع الشريك لا التابع.--!! محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية --- [email protected]